logo
وزير أسبق: الأردن خرج بـ3 أمور مهمة بعد لقاء الملك بالرئيس ترامب

وزير أسبق: الأردن خرج بـ3 أمور مهمة بعد لقاء الملك بالرئيس ترامب

سرايا - قال وزير الصناعة والتجارة الأسبق، طارق الحموري، الخميس، إنّ جلالة الملك عبدالله الثاني استطاع الخروج من لقائه مع الرئيس الاميركي دونالد ترامب بـ3 أمور مهمة أنه "لم يكن هنالك خلاف أو صراع واضح، تأكيد الثواتب الأردنية، تغير في الموقف الأميركي".
وأضاف الحموري، أن تغير الموقف الأميركي أعلن من قبل البيت الأبيض بعد اللقاء من خلال تأكيده للموقف الأردني الرافض لتهجير الفلسطينيين.
وكان البيت الأبيض، أكّد على لسان المتحدثة كارولاين ليفيت، رفض جلالة الملك عبدالله الثاني، خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وذلك خلال اللقاء الذي جمع الزعيمان الثلاثاء.
وأضافت ليفيت أن جلالة الملك يريد أن يبقى الفلسطينيون في أرضهم مع العمل على مشاريع للتنمية، من شأنها أن توفر فرص عمل بمستويات لم نشهدها من قبل، لكن الرئيس يشعر أنه سيكون أفضل بكثير إذا أمكن تهجيرهم إلى مناطق أكثر أمانا.
الحموري، أشار إلى تغير في التصريحات الأميركية فيما يتعلق بالتهجير لأن ترامب استمع لخيارات مختلفة وتغير موقفه والعنف في الطرح، كما أن وسائل الإعلام الأجنبية نقلت موقف الأردن بوضوح من خلال حديث الملك الرافض للتهجير.
وأكّد أن "لا للتهجير أردنيا أي ضد تهجير الفلسطينيين إلى أي مكان في العالم".
نهج عربي
قال الحموري، إنّ الأردن كالعادة في مقاربته مع الفلسطينيين سار في النهج الدائم ضمن نهج عربي موحد وحاول أن يبني توافقات عربية على هذا الأساس.
وأضاف أن حديث الملك خلال لقائه ترامب أظهر قوة الموقف العربي فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، مؤكدا أن الأردن لعب دور مهم في ذلك.
"رسالة الملك خلال حديثه كانت تؤكد وجود رفض عربي موحد للتهجير الفلسطيني"، بحسب الحموري الذي اعتبر أن الموقف العربي الحالي فيما يتعلق بالخطة التي تحدث عنها ترامب سابقا هو الأوضح منذ عقود.
مدير مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية حسن المومني، قال إنّ العلاقة الأردنية الأميركية متشابكة في سياقات استراتيجية متعددة.
ورجح المومني أن تكون الخطة العربية التي تحدث عنها الملك خلال لقائه ترامب هي خطة طريق شاملة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية ولكن سيكون فيها جزئيات كبيره تتعلق في قطاع غزة.
وأشار إلى أن الموقف العربي خلال القمة العربية الطارئة في مصر سيكون واضح، مبينا أن التوافق على غزة سيشكل نقطة انطلاق عملية سياسية تؤسس انتاج لحل الدولتين، كما سنشهد حراكا دبلوماسيا خلال الفترة المقبلة.
ولفت إلى أن التنسيق الأردني المصري كان الأكثر عربيا منذ تصريحات ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
وأكّد المومني، أن الأردن ومصر لهما أدوار وازنه في عملية الاستقرار في المنطقة والتواصل مع الولايات المتحدة
المملكة

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عملية تبادل كبرى للأسرى بين روسيا وأوكرانيا
عملية تبادل كبرى للأسرى بين روسيا وأوكرانيا

خبرني

timeمنذ 30 دقائق

  • خبرني

عملية تبادل كبرى للأسرى بين روسيا وأوكرانيا

خبرني - أعلنت كل من روسيا وأوكرانيا عن عملية تبادل كبرى للأسرى تم الاتفاق عليها خلال أول محادثات مباشرة بينهما منذ أكثر من 3 سنوات جرت في إسطنبول الأسبوع الماضي. وقالت وزارة الدفاع الروسية عبر تليغرام "عاد 270 عسكريا روسيا و120 مدنيا، بينهم مدنيون من منطقة كورسك أسرتهم القوات المسلحة الأوكرانية، من الأراضي التي يسيطر عليها نظام كييف. وفي المقابل، تم تسليم 270 أسير حرب من القوات المسلحة الأوكرانية و120 مدنيا". بدوره، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنه تم تنفيذ عملية "تبادل للأسرى مع روسيا شملت 390 شخصا تنفيذا للجزء الأول من اتفاقية التبادل 1000 مقابل 1000″، وتوقع "استمرار تبادل الأسرى يومي السبت والأحد وإتمام الاتفاق بالكامل". واتفقت روسيا وأوكرانيا خلال محادثات استمرت ساعتين في إسطنبول الأسبوع الماضي على تبادل ألف أسير، لكنهما لم تتفقا على وقف إطلاق النار الذي اقترحه الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وفي منشور على منصة "تروث سوشيال"، قال ترامب تعليقا على عملية التبادل "هل يمكن أن يكون هذا بداية لشيء أعظم؟"، في إشارة إلى إمكانية توصل الطرفين إلى وقف لإطلاق النار وعد ترامب بتحقيقه منذ انطلاق حملته الانتخابية. "تدرس كل الاحتمالات" وتقول أوكرانيا إنها مستعدة على الفور لوقف إطلاق نار لمدة 30 يوما، لكن روسيا -التي بدأت الحرب في 2022 وتحتل الآن حوالي خُمس أوكرانيا– تقول إنها لن توقف الحرب حتى تلبى شروطها أولا. ووصف أحد أعضاء الوفد الأوكراني هذه الشروط بأنها "غير قابلة للتنفيذ". وأكد زيلينسكي أن كييف "تدرس كل الاحتمالات" بشأن مكان عقد اجتماع ثنائي جديد مع الروس، ولا سيما "تركيا والفاتيكان وسويسرا". وأثار البابا ليو الـ14 والولايات المتحدة وإيطاليا احتمال إجراء المفاوضات المقبلة في الفاتيكان. في المقابل، أبدى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف شكوكا في أن يكون الفاتيكان مكانا محتملا لاستضافة محادثات السلام مع أوكرانيا. وقال لافروف "سيكون من غير اللائق كثيرا بالنسبة إلى دول أرثوذكسية أن تناقش على أرض كاثوليكية مسائل تتعلق بإزالة الأسباب الجذرية" للنزاع في أوكرانيا.

ترامب يوصي برفع الرسوم الجمركية على الاتحاد الأوروبي إلى 50%.. ويهدد شركة آبل
ترامب يوصي برفع الرسوم الجمركية على الاتحاد الأوروبي إلى 50%.. ويهدد شركة آبل

جو 24

timeمنذ ساعة واحدة

  • جو 24

ترامب يوصي برفع الرسوم الجمركية على الاتحاد الأوروبي إلى 50%.. ويهدد شركة آبل

جو 24 : هدّد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، بفرض رسم جمركي بنسبة 50% على المنتجات الأوروبية المستوردة إلى الولايات المتحدة اعتبارا من الأول من حزيران/ يونيو، قائلا إن المفاوضات الجارية "تراوح مكانها". وذكر ترامب في منشور عبر منصته الاجتماعية "تروث سوشال"، أنه "من الصعب جدا التعامل مع الاتحاد الأوروبي، الذي أُنشئ في المقام الأول لاستغلال الولايات المتحدة تجاريا". وقال الرئيس الأميركي: "مناقشاتنا تراوح مكانها". وأضاف أنه "في ظل هذه الظروف، أوصي بفرض رسم جمركي بنسبة 50% على الاتحاد الأوروبي، اعتبارا من الأول من حزيران/ يونيو". وفي سياق ذي صلة، هدّد ترامب، اليوم، شركة "آبل"، بفرض رسم جمركي قدره 25%، ما لم تقم بتصنيع هواتف آيفون في الولايات المتحدة. وشدّد على أنه "ما من رسوم جمركية على المنتجات المصنّعة في الولايات المتحدة". ومن جملة الأمور التي ندّد بها الرئيس الأميركي، "الحواجز الجمركية والضريبة على القيمة المضافة والعقوبات السخيفة على الشركات والحواجز غير الجمركية، والمضاربات المالية، والملاحقات غير المبرّرة والمجحفة في حقّ الشركات الأميركية"، ما تسبّب في "عجز تجاري بأكثر من 250 مليون دولار في السنة، وهو أمر غير مقبول بتاتا". وأشار ترامب مرارا إلى العجز التجاري للولايات المتحدة في المبادلات الثنائية مع أوروبا، والذي يراوح بين 300 و350 مليار دولار، بحسب تقديره. وبناء على معطيات ممثّل البيت الأبيض لشؤون التجارة، يقدّر العجز التجاري للولايات المتحدة في هذا المجال بحوالى 235 مليار دولار لسنة 2024، لكن المفوضية الأوروبية تعترض على هذا المجموع وتفيد من جانبها بعجز يبلغ 150 مليار يورو (حوالى 160 مليار دولار) للسلع فحسب وينخفض إلى 50 مليار يورو بعد حساب الفائض التجاري الأميركي من حيث الخدمات. وفي المعدّل، تبلغ الرسوم الجمركية المفروضة على المنتجات الأوروبية حاليا 12,5 %، مع نسبة 2,5 % كانت معتمدة قبل عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض أضيفت إليها 10 % منذ مطلع نيسان/ أبريل إثر إقرار رسوم جمركية "متبادلة". وأراد البيت الأبيض في بادئ الأمر فرض رسوم بنسبة 20 % على المنتجات الأوروبية، قبل الإعلان عن فترة سماح لتسعين يوما للرسوم الجمركية التي تتخطّى نسبتها 10% ريثما تمضي المفاوضات قدما. ومن حيث المبدأ، تنتهي هذه الفترة مطلع تموز/ يوليو. وخلال الأسابيع الأخيرة، أجرى المفوّض الأوروبي لشؤون التجارة ماروس سيفكوفيتش عدّة محادثات مع وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، ووزير التجارة هوارد لوتنيك وممثّل التجارة جيميسون غرير، لكن من دون إحراز تقدّم يُذكر. وفور تهديد الرئيس الأميركي بالرسوم الجديدة بنسبة 50 % على المنتجات الأوروبية، هبطت البورصات في أوروبا وتراجعت خصوصا أسهم شركات السلع الفاخرة والسيارات. وعدّت برلين أن تهديدات ترامب هذه "لا تخدم أحدا". وتراجعت الأسهم في بورصة نيويورك الجمعة متأثرة بتهديدات جديدة للرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على السلع المستوردة من الاتحاد الأوروبي ورسوم إضافية بنسبة 25% على منتجات شركة آبل. تابعو الأردن 24 على

إعلام أميركي : توتر في علاقة ترمب ونتنياهو بسبب خلافات بشأن الشرق الأوسط
إعلام أميركي : توتر في علاقة ترمب ونتنياهو بسبب خلافات بشأن الشرق الأوسط

خبرني

timeمنذ 2 ساعات

  • خبرني

إعلام أميركي : توتر في علاقة ترمب ونتنياهو بسبب خلافات بشأن الشرق الأوسط

خبرني - كشفت مجلة "بوليتيكو" الأمريكية، نقلاً عن مسؤولين أمريكيين، عن توتر متصاعد في العلاقة بين الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على خلفية خلافات بشأن كيفية التعامل مع الأزمات المتصاعدة في منطقة الشرق الأوسط. وأشار المسؤولون إلى أن التوتر لا يرتبط بحادث القتل الأخير في واشنطن، معتبرين أنه من غير المرجح أن يغيّر هذا الحدث واقع العلاقات المتوترة بين الجانبين. ورغم ذلك، شدد المسؤولون على أن وصف الوضع الحالي بأنه "انقطاع" في العلاقة هو وصف "مبالغ فيه"، مؤكدين أن الخلافات قائمة لكن الاتصالات لم تنقطع تمامًا. كما نقلت "بوليتيكو" عن مسؤولين في إدارة ترمب شعورهم بالإحباط من نهج الحكومة الإسرائيلية في التعامل مع واشنطن ومع ملفات الشرق الأوسط، فيما عبّر مصدر مقرّب من البيت الأبيض عن استياء داخل الإدارة، مشيرًا إلى أن "أصعب شخص يمكن التعامل معه هو نتنياهو".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store