logo
ترامب: أمريكا أنقذت إسرائيل والآن ستنقذ نتنياهو من المحاكمة بتهم الفساد

ترامب: أمريكا أنقذت إسرائيل والآن ستنقذ نتنياهو من المحاكمة بتهم الفساد

صحيفة الخليجمنذ 6 ساعات

دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إسرائيل لأن «تلغي فوراً» محاكمة رئيس وزرائها بنيامين نتانياهو بتهم فساد، واصفاً القضية الملاحق بها هذا «المحارب» بـ«حملة اضطهاد».
وفي رسالة مطوّلة نشرها على منصّته «تروث سوشل» للتواصل الاجتماعي، كتب ترامب أنّ «مثل هكذا حملة اضطهاد لرجل قدّم الكثير هي بالنسبة لي أمرٌ لا يُصدّق»، مشدداً على أنّ نتانياهو «يستحقّ أفضل من ذلك بكثير، وكذلك دولة إسرائيل. يجب إلغاء محاكمة بيبي نتانياهو فوراً أو أن يصدر عفو عن بطل عظيم».
ويأتي هذا المنشور بعدما نجح ترامب في انتزاع وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وإيران بعد حرب استمرت بين البلدين 12 يوماً وشاركت فيها الولايات المتحدة بضربة نوعية استهدفت ثلاثة مواقع نووية في الجمهورية الإسلامية.
وترامب الذي يعتبر نفسه ضحية «حملة اضطهاد» بعدما واجه مجموعة من التهم والإدانات الجنائية التي يؤكد أن دافعها سياسي قال في منشوره «لقد علمتُ للتوّ باستدعاء بيبي إلى المحكمة يوم الاثنين». وأضاف «لقد مررنا لتوّنا، أنا وبيبي، بالجحيم، عبر قتال عدوّ لدود لإسرائيل منذ زمن بعيد هو إيران، وما كان لبيبي أن يكون أفضل أو أكثر حدّة أو قوة في حبّه للأرض المقدّسة المذهلة».
وتأجّلت محاكمة نتانياهو مرات عدة منذ بدأت في أيار/مايو 2020، إذ طلب محامو رئيس الوزراء تأجيلها بسبب الحرب في غزة ضد حركة حماس ولاحقاً بسبب الحرب ضد حزب الله في لبنان. وفي القضية الأولى، نتانياهو وزوجته سارة متّهمان بقبول هدايا فاخرة، مثل سيجار ومجوهرات وشمبانيا، تزيد قيمتها عن 260 ألف دولار، من أثرياء مقابل خدمات سياسية.
كما يلاحق نتانياهو في قضيتين أخريين بتهمة السعي للحصول على تغطية إعلامية أكثر إيجابية في وسيلتين إعلاميتين إسرائيليتين. وينفي نتانياهو ارتكاب أيّ مخالفة.
وفي منشوره ذكّر ترامب بالدعم العسكري الذي قدّمته بلاده للدولة العبرية في مواجهة إيران، وقال إنّ «الولايات المتحدة هي التي أنقذت إسرائيل، والآن ستكون الولايات المتحدة هي التي تنقذ بيبي نتانياهو».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تضارب في الموقف الأميركي بشأن تغيير النظام في إيران
تضارب في الموقف الأميركي بشأن تغيير النظام في إيران

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 20 دقائق

  • سكاي نيوز عربية

تضارب في الموقف الأميركي بشأن تغيير النظام في إيران

أبوظبي - سكاي نيوز عربية أثارت وسائل إعلام أميركية تساؤلات حول ما إذا كانت الضربات التي شنتها الولايات المتحدة ضد المواقع النووية الإيرانية قد حققت أهدافها، وهو ما نفاه بشدة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

مفاوضات تحت الرماد.. شروط أميركية ورد إيراني باتهامات
مفاوضات تحت الرماد.. شروط أميركية ورد إيراني باتهامات

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 20 دقائق

  • سكاي نيوز عربية

مفاوضات تحت الرماد.. شروط أميركية ورد إيراني باتهامات

فبعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب استعداد بلاده للتفاوض "الأسبوع المقبل"، تتوالى المؤشرات على أن معركة ما بعد القصف قد تكون أعقد من التي سبقتها، عنوانها: من يُملي شروطه أولًا؟. في خطاب شديد اللهجة من لاهاي ، قال ترامب إن " البرنامج النووي الإيراني تم تدميره بالكامل"، مؤكدا أن بلاده لن تسمح لإيران امتلاك القنبلة النووية، لكنه لم يغلق الباب أمام الدبلوماسية، إذ أشار إلى إمكانية توقيع اتفاق، وإن بشيء من التردد السياسي: "قد نوقّع اتفاقًا، وقد لا نفعل... لا يهمني كثيرًا". هذا التوجّه "الضاغط" أكده وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو في تصريح لصحيفة "بوليتيكو"، إذ شدد على أن الضربات وجهت "ضررًا ملموسًا" للبنية النووية الإيرانية، وجعلت طهران"أقل قدرة على تصنيع السلاح النووي بسرعة"، وفق قوله. لكن التباين في النبرة بين ترامب وروبيو يشي بوجود انقسام داخل الإدارة الأميركية، وهو ما أشار إليه الباحث ريتشارد وايتز، الذي رأى أن تقييم واشنطن للضربات "متفائل أكثر من اللازم"، معتبرًا أن ما جرى "أبطأ البرنامج لعدة أشهر فقط، ولم ينهِه". ردّ إيران لم يأت فقط بصيغة تصريحات سياسية، بل اتخذ بعدا تشريعيا أيضا، حيث وافق البرلمان الإيراني على تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في خطوة وصفتها طهران بأنها "لحماية السيادة ومنع التجسس تحت غطاء الرقابة الدولية". في حديثه إلى سكاي نيوز عربية، اعتبر الباحث السياسي الإيراني سعيد شاوردي أن بلاده "لن تدخل مفاوضات مفروضة بشروط أميركية"، متهمًا مدير الوكالة رفائيل غروسي بـ"تسريب معلومات استخباراتية سمحت لإسرائيل باستهداف المنشآت النووية". وقال شاوردي: "إيران تشعر بالخيانة.. التعاون النووي انتهى، وعلى الجميع أن يعيد حساباته"، مشددا على أن التخصيب داخل الأراضي الإيرانية "خط أحمر لا يمكن التنازل عنه". الوساطات الدولية تغيب... وإسرائيل تدخل على خط الملف الأمني في خضم التصعيد، أعلنت إسرائيل لأول مرة وبصورة رسمية أن وحدات كوماندوز تابعة لها توغلت داخل العمق الإيراني خلال العمليات الأخيرة، وهو ما كان موضع جدل قبل تأكيده من قبل رئيس الأركان الإسرائيلي. هذه العمليات، بحسب وايتز، ساهمت في جمع معلومات استخباراتية "قد تشكل الأساس لأي تحرك مستقبلي ضد طهران". القلق الإيراني من هذا البُعد الاستخباراتي تجلّى في إعلان طهران عن اعتقال أكثر من 700 شخص مشتبه بتورطهم في دعم الضربات الإسرائيلية، في إشارة إلى اتساع رقعة "حرب الجواسيس"، وهو ما يُعيد التذكير بأدوار استخباراتية كانت حاسمة في ضربات سابقة مشابهة. "المفاوضات ممكنة"... ولكن بأي شروط؟ رغم كل التصعيد، يبدو أن الطرفين يدركان أن طاولة المفاوضات ما تزال قائمة، وإن كانت موضع تشكيك وتوتر. وايتز يرى أن ترامب يفضّل اتفاقًا مباشرًا دون وسطاء، بعد فشل وساطة روسيا ، فيما أشار شاوردي إلى أن "التفاوض ليس مرفوضًا من حيث المبدأ، لكن إيران لن تفاوض من موقع الضعف". ووسط ذلك، تبرز معضلة "مأزق الثقة المتبادلة" كما يسميها شاوردي، الذي تساءل: "ما جدوى الرقابة الدولية إذا كانت تُستخدم لضربنا؟"، ملمّحًا إلى إمكانية بناء منشآت نووية أكثر تحصينًا تحت الأرض، بعيدًا عن أعين الوكالة الدولية. حرب الظل مستمرة.. وطهران تتمسّك بالصواريخ والمسيرات الرسالة الإيرانية لا تقتصر على الشق النووي فقط، بل تمتد إلى منظومة الردع العسكري، إذ شدد شاوردي على أن أي تراجع في التفاوض قد يفتح الباب أمام "مطالب تمسّ الصواريخ والمسيرات والعلماء النوويين"، وهو ما تعتبره طهران خطوطًا حمراء. في هذا السياق، برزت تصريحات شاوردي التي أوضح فيها أن "واشنطن وتل أبيب فشلتا في تحقيق أهداف استراتيجية رغم الخسائر التي تكبدتها إيران"، مضيفًا أن طهران "ستتمسك بمطالبها السابقة قبل الحرب، ولن تجر إلى مفاوضات استنزافية". رسائل مزدوجة من واشنطن: تهدئة مشروطة وضغط دائم يحاول البيت الأبيض رسم توازن دقيق بين التصعيد والتهدئة. ترامب لا يريد تغيير النظام في طهران – على عكس بعض الأصوات داخل إدارته – لكنه لا يستبعد العودة للخيار العسكري "إذا عادت إيران للتخصيب بنسبة مرتفعة أو استأنفت بناء منشآت سرية". ويخلص وايتز إلى أن التناقض بين تصريحات ترامب وروبيو يعكس "غياب رؤية موحدة داخل واشنطن"، لكنه أكد أن "الهدف المشترك يبقى منع إيران من إنتاج قنبلة نووية بأي شكل". الطريق إلى فيينا مليء بالألغام العودة إلى طاولة التفاوض، وإن بدت ممكنة، تمرّ عبر مسار محفوف بالتعقيدات: تعقيدات تتعلق بالثقة، والشروط، والسرديات المتضاربة لما حدث فعلاً خلال الضربات الأخيرة. وبينما تواصل إيران خطواتها "الردعية"، تستمر واشنطن في الضغط وطرح "عرض بشروطها"، في مشهد تتقاطع فيه حسابات الردع العسكري مع الحسابات الانتخابية الأميركية. هل سيكون الأسبوع المقبل بالفعل بداية مفاوضات جديدة؟ أم أن الجبهات ستنفتح مجددًا على ضربات وظلال حروب لم تُغلق فصولها بعد؟ وحدها الأيام المقبلة كفيلة بالإجابة.

أسهم أوروبا تصعد مع صمود وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران
أسهم أوروبا تصعد مع صمود وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران

صحيفة الخليج

timeمنذ 37 دقائق

  • صحيفة الخليج

أسهم أوروبا تصعد مع صمود وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران

ارتفعت الأسهم الأوروبية، الخميس، مدعومة بمؤشرات على أن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران يبدو صامداً، في حين أثارت انتقادات وجهها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لرئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) المخاوف إزاء استقلالية البنك المركزي. ارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.3% إلى 538.75 نقطة. كما ارتفعت مؤشرات رئيسية أخرى في أوروبا. ووصف ترامب، الأربعاء، رئيس مجلس الاحتياطي جيروم باول بأنه «فظيع» وقال إن لديه ثلاثة أو أربعة أشخاص في ذهنه كمنافسين على أعلى منصب في البنك المركزي. وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، أن ترامب ألمح إلى تعيين بديل لباول في سبتمبر/أيلول أو أكتوبر/تشرين الأول. وعادت سياسات ترامب الفوضوية المتعلقة بالرسوم الجمركية إلى دائرة الضوء مرة أخرى مع اقتراب الموعد النهائي الذي حدده في التاسع من يوليو/تموز لإبرام اتفاقيات تجارية. ويُبلغ قادة دول الاتحاد الأوروبي، الخميس، المفوضية الأوروبية برأيهم بشأن حل مسألة الرسوم الجمركية مع الولايات المتحدة وما إذا كانوا يفضلون إبرام اتفاق تجاري سريع يضمن لواشنطن شروطاً أفضل لصالحها أو تصعيد النزاع على أمل الوصول إلى ما هو أفضل لهم. وفي الوقت نفسه، وعلى الساحة العالمية، قال ترامب، الأربعاء، إنه سيسعى على الأرجح للحصول على التزام من إيران بإنهاء طموحاتها النووية في محادثات خلال الأسبوع المقبل. وقادت أسهم شركات التعدين الأوروبية مكاسب القطاعات الفرعية، إذ صعد مؤشر القطاع 1.1%، وارتفع مؤشر قطاع المرافق 0.8%. وارتفع سهم شركة إتش آند إم 5.3% بعد أن أعلنت شركة الأزياء السويدية تحقيق أرباح أعلى قليلاً في الربع الثاني من العام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store