logo
بن غفير يدخل باحات المسجد الأقصى

بن غفير يدخل باحات المسجد الأقصى

LBCIمنذ 3 أيام

وصل وزير الأمن الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير الإثنين إلى باحات المسجد الأقصى يرافقه عدد من أعضاء حزبه وذلك ضمن فعاليات إحياء "يوم القدس" وذكرى ضم إسرائيل للقدس الشرقية في العام 1967.
وقال بن غفير في مقطع فيديو على "تلغرام"، بينما كان في باحات المسجد الأقصى وخلفه يظهر مسجد قبة الصخرة: "صعدت إلى جبل الهيكل لمناسبة يوم القدس، صليت من أجل النصر في الحرب، من أجل عودة جميع أسرانا، ومن أجل نجاح رئيس جهاز الشاباك الجديد ديفيد زيني. عيد قدس سعيد".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعد 600 يوم على اندلاعها.. هل حسمت "إسرائيل" الحرب لصالحها؟
بعد 600 يوم على اندلاعها.. هل حسمت "إسرائيل" الحرب لصالحها؟

الميادين

timeمنذ 26 دقائق

  • الميادين

بعد 600 يوم على اندلاعها.. هل حسمت "إسرائيل" الحرب لصالحها؟

تشهد "إسرائيل" بعد مرور 600 يوم على السابع من أكتوبر عام 2023 والحرب على غزة ومختلف الجبهات، نقطة تحوّل فارقة في تاريخها السياسي والاجتماعي والعسكري، تجلّت عبر أحداث دراماتيكية وضعتها أمام تحديات غير مسبوقة، داخلياً وخارجياً. فقد أدّى الهجوم الفلسطيني المباغت في 7 أكتوبر إلى إطلاق سلسلة تفاعلات عميقة، كشفت عن هشاشة المشروع الصهيوني، وأبرزت تناقضاته البنيوية، في لحظة بدت فيها "إسرائيل" أقوى عسكرياً، ولكن أضعف سياسياً وأخلاقياً، من أي وقت مضى. منذ الهجوم، دخلت "إسرائيل" في حالة حرب شاملة على الشعب الفلسطيني، بدأت في غزة وامتدت إلى جبهات لبنان وسوريا واليمن والعراق. في غزة، شنت "إسرائيل" حرب إبادة مدمرة، تجاوزت كل المعايير الإنسانية والأخلاقية، بهدف استعادة قوة ردعها المهشمة. لكنها في الوقت ذاته، سعت عبر هذه الحرب إلى فرض واقع ديموغرافي جديد يدفع الفلسطينيين نحو الهجرة، تحت ستار التهجير الطوعي أو الانهيار الإنساني. في الضفة الغربية، لم تختلف الصورة كثيراً، حيث صعدت "إسرائيل" من عملياتها العسكرية، وعزّزت الاستيطان، وقلّصت صلاحيات السلطة الفلسطينية، محاولة تفكيك ما تبقى من المؤسسات الفلسطينية. أما في الداخل الفلسطيني (فلسطينيو 48)، فشهدوا تصعيداً مزدوجاً، قوامه القمع السياسي والتحريض العنصري، ضمن خطة لتفكيك هويتهم الوطنية وتحويلهم إلى أقلية مقهورة فاقدة لأي تأثير سياسي حقيقي. في الداخل الإسرائيلي، كشفت الحرب عن انقسامات اجتماعية وسياسية عميقة. ورغم أن الصدمة الأولى للهجوم ولّدت حالة تلاحم مؤقتة، فإن الانقسامات البنيوية سرعان ما عادت للظهور بقوة، بل وتعززت. فتصاعد الاستقطاب بين التيار الديني القومي المتطرف، الذي بات يسيطر على مقاليد الحكم، والتيارات العلمانية الليبرالية التي تراجعت قوتها أمام موجة التديّن والعسكرة. أصبح واضحاً أن "إسرائيل" تسير بخطى حثيثة نحو "دولة" إثنية دينية، تُقصي فيها الفئات الليبرالية والأقليات، وتُحوّل النظام الديمقراطي البرلماني إلى نظام سلطوي موجّه. المشهد السياسي لم يكن أقل اضطراباً. فقد استخدم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الحرب كذريعة لتعزيز سلطته، عبر شن حملة شاملة ضد "النخب القديمة" التي تمثلت في القضاء، "الجيش"، والإعلام المستقل. تفكيك هذه النخب كان جزءاً من مشروع نتنياهو لبناء نظام سياسي مغلق يخدم التيار الديني القومي بالدرجة الأولى، ويقصي كل من يعارض رؤيته لليهودية السياسية. اقتصادياً، تهاوى الاقتصاد الإسرائيلي تحت وطأة الحرب. دخل الاقتصاد في حالة انكماش حاد، تفاقمت بفعل ارتفاع العجز المالي، وتسريح آلاف العاملين، وتراجع الاستثمارات الأجنبية، وهروب الكفاءات العلمية الشابة. لم يعد الاقتصاد الإسرائيلي، الذي طالما تغنى به قادة "الدولة" كقوة ناعمة، قادراً على إخفاء هشاشته أمام ضغوط الحروب والفساد الداخلي والعزلة الدولية المتزايدة. أما على صعيد العلاقات الخارجية، فقد شهدت "إسرائيل" مفارقة لافتة: تعزيز النفوذ العسكري، مقابل تراجع متزايد في الشرعية السياسية. ففي حين دعمت الولايات المتحدة وبعض القوى الأوروبية العمليات الإسرائيلية عسكرياً، تصاعدت موجة الغضب الشعبي والطلابي عالمياً، وانطلقت حملات مقاطعة أكاديمية وثقافية واقتصادية ضد "إسرائيل"، رغم القمع الذي تعرضت له. كذلك، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرات توقيف بحق قادة إسرائيليين، ما شكّل ضربة رمزية قوية لصورة "إسرائيل" الدولية. اليوم 10:56 28 أيار 10:46 الأخطر أن عزلة "إسرائيل" لم تقتصر على المستوى الشعبي فقط، بل بدأت تتسرب إلى غالبية الأنظمة الغربية الرسمية المتحالفة تقليدياً مع "إسرائيل "، وأطلقت دعوات جادة لمراجعة العلاقات مع "تل أبيب"، وحتى فرض عقوبات عليها، كما تعتزم دول أوروبية وغربية الاعتراف بالدولة الفلسطينية. أما في المحيط العربي، فقد تآكلت موجة التطبيع بشكل ملحوظ، وارتفعت أصوات الغضب الشعبي ضد أي علاقات مع "إسرائيل"، حتى في الدول الموقّعة على اتفاقيات سلام معها. رغم ذلك، ظلت "إسرائيل" تراهن على تفوّقها العسكري وعلى التحالف الأميركي الغربي كصمامَي أمان لاستراتيجيتها. لكنها في المقابل، تجاهلت أن التفوق العسكري لا يحسم بالضرورة صراعاً سياسياً متجذراً. فمحاولة تصفية القضية الفلسطينية عبر الحرب والتدمير والتهجير قد تحقق إنجازات تكتيكية مؤقتة، لكنها تزرع بذور صراعات مستقبلية أكثر عنفاً وتعقيداً. بعد 600 يوم على الحرب الإسرائيلية على غزة، تواجه "إسرائيل" ثلاث أزمات متشابكة: • أزمة هوية داخلية، حيث يتفكك الإجماع الوطني حول طبيعة الدولة ومجتمعها. • أزمة مشروعية دولية، مع تآكل صورتها كـ"واحة ديمقراطية". • وأزمة صراع فلسطيني متجدد، يظهر أن الفلسطينيين، رغم الكلفة الهائلة التي دفعوها، ما زالوا متمسكين بحقوقهم الوطنية، ويرفضون مشاريع التصفية والإخضاع. لقد صنعت الحرب مزيداً من التحديات أمام "إسرائيل" على مختلف الصعد؛ فبينما تُظهر قوتها وتفوّقها العسكري، فإن قوتها الداخلية تتآكل، وعزلتها الخارجية تتزايد، وشرعيتها الدولية تتراجع، وصراعها مع الشعب الفلسطيني يتجدد. هذه المعادلة تجعل الحديث عن "انتصار إسرائيلي حاسم" أقرب إلى الوهم منه إلى الواقع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store