logo
الازدحام.. عندما تسابق نفسك

الازدحام.. عندما تسابق نفسك

صحيفة الخليجمنذ 4 أيام

يبدو أن هيئة الطرق والمواصلات في دبي لا تكتفي بالتسابق مع الزمن، بل تتسابق مع نفسها، ففي الآونة الأخيرة لا يمر أسبوع إلا وتعلن عن إطلاق مشاريع جديدة لمد طرق جديدة أو بناء جسر أو نفق أو تحسين الطرق القائمة والهدف انسيابية الطرق في الإمارة.
والهدف الجديد الذي وضعته الهيئة لفرق عملها، هو إنجاز أكبر قدر من التحسينات على الطرق في الإمارة في هذه الأسابيع التي تسبق عودة المواطنين والمقيمين من إجازاتهم السنوية لهذا الصيف، حيث الازدحام يزداد عادة مع عودة المدارس والأعمال إلى طبيعتها الشتوية، وارتفاع معدلات السياحة والزيارات الخارجية لحضور المعارض والمشاركة بالأحداث الموسمية.
زادت دبي هذا العام مخصصاتها المليارية لتخفيف الازدحام، وهو الازدحام الذي طالما اعتبرناه «بشرى خير» ودليلاً دامغاً على نشاط اقتصادي ونمو ملموس في القطاعات المختلفة، وحركة نشطة في الأسواق والمرافق السياحية.
مليارات الدراهم التي تنفقها دبي على الطرق آتت ثمارها في الماضي وهي كذلك في المدى المنظور، وأي توقف عن هكذا استثمار يعني ازدحاماً حقيقياً، لأن معدل النمو السكاني يفوق بأضعاف ما هو محقق في مدن عالمية تقليدية وصاعدة، وهو نمو جلب معه استثمارات ضخمة جعلت الإمارة «مغناطيس» الأثرياء في العالم، ومدينة المواهب والكوادر التقنية والمهنية المنافسة لمقاصد عالمية شهيرة.
علينا أمام مشهد الازدحام الذي عشناه في العام الماضي وهذا العام الإشادة بالجهود المبذولة لفرق عمل هيئة الطرق في دبي ومديرها العام، رئيس مجلس المديرين مطر الطاير، الذين يصلون الليل بالنهار للبحث عن أفضل الوسائل لتحقيق انسيابية في الطرق رغم الصعوبات خلال ساعات الازدحام، ورغم تزايد أعداد السيارات على الطرقات.
الازدحام مجدداً في دبي هو «ضريبة نجاح»، ولتحقيق أعلى مستويات النجاح لابد من «علاجات» وأيضاً من «جراحات»، وهو ما تفعله هيئة الطرق، بصمتٍ عبر إيجاد أفضل الوسائل المؤقتة لتحقيق الاستدامة في هذا القطاع الذي يمثل عصب الاقتصاد ومفتاح نجاحه، سواء للحكومة أو للمستثمرين المحليين والأجانب.
«طرق دبي» التي أثبتت دائماً قدرتها وجدارتها في التعاطي مع التحديات المرورية، أعلنت جاهزيتها للتعامل مع مجموعة من التحسينات المرورية في 40 موقعاً حيوياً دفعة واحدة، خلال الموسم الصيفي، لتشمل الأعمال الجديدة 22 شارعاً حيوياً ومنطقة رئيسية، و9 مواقع للمدارس، و5 مناطق تطويرية.
اقتصاد الإمارات ومعه اقتصاد دبي، مقبلٌ على تدفقات استثمارية ضخمة، وعلى نمو غير مسبوق في القطاعات غير النفطية وخاصة الخدمية، ولا بد للاستفادة من هذا النمو وتعظيم فوائده من مواصلة الضخ في عصب البنية الأساسية التي تمثل القاعدة الثابتة للاقتصادات المتقدمة، ومنها شبكات الطرق التي تؤثر بشكل أساسي في تكلفة الإنتاج والتوزيع.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزارة المالية تُخرّج كوادر مواطنة في الاستدامة المالية والمحاسبة الحكومية
وزارة المالية تُخرّج كوادر مواطنة في الاستدامة المالية والمحاسبة الحكومية

البيان

timeمنذ 36 دقائق

  • البيان

وزارة المالية تُخرّج كوادر مواطنة في الاستدامة المالية والمحاسبة الحكومية

أعلنت وزارة المالية عن تخريج 100 من موظفي الحكومة الاتحادية أتمّوا بنجاح سلسلة من البرامج والدبلومات التخصصية في مجالات الاستدامة المالية والمحاسبة الحكومية، خلال حفل نظمته بدبي اليوم. وتعكس هذه الخطوة التزام الوزارة المستمر بإعداد الكفاءات المواطنة القادرة على قيادة مستقبل الإدارة المالية العامة في الدولة، كما تأتي ضمن إطار مشروع شامل أطلقته الوزارة لبناء قدرات الكوادر المالية في الحكومة الاتحادية، بما يعزز جاهزيتها للمستقبل ويرسخ أفضل الممارسات في الإدارة المالية على مستوى الحكومة الاتحادية، وفق أعلى المعايير العالمية. حضر الحفل، سعادة مريم محمد الأميري، الوكيل المساعد لقطاع الإدارة المالية الحكومية في وزارة المالية، والدكتور كايل لونج رئيس الجامعة الأمريكية في دبي، ولوسيا مارتن المديرة التنفيذية لإدارة شؤون العلاقات في جمعية المحاسبين القانونيين المعتمدين البريطانية، وعدد من مديري الإدارات في الجهات الاتحادية ومن ممثلي المؤسسات الأكاديمية والمهنية الدولية. وقالت، الوكيل المساعد لقطاع الإدارة المالية الحكومية إن هذا الإنجاز يعكس التزام الوزارة المتواصل بتطوير رأس المال البشري، وتمكينه من أدوات ومعارف تواكب المتغيرات المتسارعة في المحاسبة والمالية العامة، وفق أفضل الممارسات والمعايير الدولية مشيرة إلى أن، هذه البرامج المتخصصة تمثل ركيزة أساسية في تطوير منظومة العمل المالي، وترسيخ مفاهيم الحوكمة والتحول الرقمي المستدام، وتحقيق الأهداف الإستراتيجية لحكومة دولة الإمارات في مجال الإدارة المالية العامة. وأكد رئيس الجامعة الأمريكية حرص الجامعة على مواصلة شراكتها مع وزارة المالية لدعم الكفاءات الوطنية في مجالات الذكاء الاصطناعي والتقنيات المالية والسياسات المستدامة لافتا إلى أن البرنامج يتوافق مع أهداف حكومة دولة الإمارات في تأهيل الكوادر الوطنية، وتعزيز الكفاءة المالية، وتحقيق التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي. وقالت المديرة التنفيذية للعلاقات في جمعية المحاسبين القانونيين المعتمدين البريطانية إن المشاركين اكتسبوا رؤى معمّقة في مجالات الإدارة المالية والحوكمة والاستدامة والتحول الرقمي، بما يسهم في ترسيخ مفهوم التعلم مدى الحياة الذي بات ضرورة ملحّة في عالم يتغير بوتيرة متسارعة.

كلاوديرا تنضم إلى تحالف AI-RAN لتعزيز الابتكار القائم على البيانات الفورية وتطوير شبكات اتصالات أصلية مدعومة بالذكاء الاصطناعي
كلاوديرا تنضم إلى تحالف AI-RAN لتعزيز الابتكار القائم على البيانات الفورية وتطوير شبكات اتصالات أصلية مدعومة بالذكاء الاصطناعي

زاوية

timeمنذ 2 ساعات

  • زاوية

كلاوديرا تنضم إلى تحالف AI-RAN لتعزيز الابتكار القائم على البيانات الفورية وتطوير شبكات اتصالات أصلية مدعومة بالذكاء الاصطناعي

دبي، الإمارات العربية المتحدة: أعلنت شركة كلاوديرا، الرائدة عالمياً في توفير حلول البيانات والتحليلات والذكاء الاصطناعي، عن انضمامها إلى تحالف AI-RAN، وهو تحالف عالمي يضم مجموعة من الشركات الرائدة في مجالي الاتصالات والذكاء الاصطناعي، يهدف إلى دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في البنية التحتية لشبكات الاتصالات الحديثة. يضم هذا التحالف مجموعة من مزوّدي خدمات الاتصالات المبتكرين، إلى جانب شركات متقدمة في تقنيات البيانات والذكاء الاصطناعي، وتعمل هذه الجهات معاً لدفع أجندة الذكاء الاصطناعي لشبكات RAN وتحويل شبكات الاتصالات إلى منصات ذكية تولّد الإيرادات بالاعتماد على البيانات الفورية والذكاء الاصطناعي المتكامل. وفي ظل سعي شركات الاتصالات نحو تحسين كفاءة تشغيل الشبكات من خلال البنية التحتية الافتراضية والهياكل الجديدة، يبرز الذكاء الاصطناعي كفرصة استراتيجية لتحقيق نتائج أعمال أفضل من خلال رفع كفاءة الخدمات الشبكية، وفي الوقت نفسه تمكين الابتكار في تقديم الخدمات. إلا أن تعميم تطبيقات الذكاء الاصطناعي عبر بيئات الحافة الموزعة (Edge) يُعدّ أمراً بالغ التعقيد، ما يتطلب جهوداً استراتيجية على مستوى المؤسسة لتشغيل الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع ضمن شبكات النفاذ الراديوي (RAN) لتحقيق أقصى استفادة تجارية ممكنة. وقد تأسس تحالف AI-RAN—بقيادة شركة إنفيديا كعضو مؤسس وبدعم من شركات ديل وسوفت بنك وتي موبيل و كي تي وإل جي يو + لمواجهة هذه التحديات وتحديد أطر التعاون بين الذكاء الاصطناعي والاتصالات. يركّز التحالف على تطوير بنى مرجعية مشتركة، وتوحيد معايير الدمج، وتسريع تطوير التطبيقات الطرفية، إلى جانب إنشاء دراسات حالة عملية تمكّن مزوّدي الخدمة من اعتماد الذكاء الاصطناعي بثقة وكفاءة وربحية.. وباعتبارها من الشركات الرائدة في الذكاء الاصطناعي المؤسسي والهندسة الحديثة للبيانات، توفر كلاوديرا مزيجاً قوياً من قدرات إدارة البيانات القابلة للتوسع، والتنسيق الكامل من الحافة إلى الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى التزامها بنهج المصدر المفتوح، ما يجعلها شريكاً مثالياً لتحقيق أهداف تحالف AI-RAN. وتمتلك كلاوديرا موقعاً متميزاً يمكّنها من مساعدة مزوّدي خدمات الاتصالات على نشر وإدارة وتوسيع نطاق تطبيقات الذكاء الاصطناعي ضمن البيئات المختلطة، والطرفية، والمحلية. وبصفتها العضو الأحدث في التحالف، ستقوم كلاوديرا بـ: المشاركة في مجموعة العمل الجديدة "البيانات من أجل AI-RAN"، والتي تهدف إلى توحيد أسس تنسيق البيانات، وأتمتة الشبكات باستخدام النماذج اللغوية الكبيرة (LLMs)، وتطوير عمليات هجينة لتعلم الآلة (MLOps) تلائم أعباء العمل الخاصة بالاتصالات والذكاء الاصطناعي. وستُسهم خبرة كلاوديرا في المنصات البيانية والذكاء الاصطناعي في مواءمة خطوط البيانات والذكاء الاصطناعي مع المتطلبات التشغيلية لشركات الاتصالات، ما يسرّع وتيرة الابتكار ونشر حالات الاستخدام الأصلية للذكاء الاصطناعي. دعم الأهداف الأساسية الثلاثة للتحالف: الذكاء الاصطناعي لأجل RAN، والذكاء الاصطناعي مع RAN، وتطبيق الذكاء الاصطناعي على RAN. الإسراع في اختبار ونشر حالات استخدام الذكاء الاصطناعي الواقعية بالتعاون مع أعضاء التحالف، مثل ضمان التوفر الشبكي وفقاً لاتفاقيات مستوى الخدمة (SLA) والكشف الفوري عن الأعطال، إلى جانب تطوير البنى المرجعية واختبارها لتكون قابلة للنشر ضمن البيئات الحية، بما يسرّع عملية الانتقال من الابتكار إلى التطبيق الفعلي ويعزز إمكانية إعادة استخدام النماذج وتعزيز التعاون. الاستفادة من منصة كلاوديرا لإثبات فعالية اتخاذ القرار في الوقت الفعلي على الحافة، بما يشمل إعداد بيانات التدريب، وتنسيق عمليات تعلم الآلة، وتفعيل استدلالات الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع، مع ضمان الحوكمة، والرصد، والتنسيق بين الأطراف المختلفة حتى البنية الأساسية. وفي معرض تعليقه على انضمام كلاوديرا إلى هذا التخالف قال أبهاس ريكي، الرئيس التنفيذي للشؤون الاستراتيجية في كلاوديرا: "تفخر كلاوديرا بتقديم خبرتها الواسعة في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي إلى تحالف AI-RAN. فالشبكة تمثل جوهر قطاع الاتصالات، سواء من حيث تعزيز هوامش الأرباح أو تطوير الخدمات، والذكاء الاصطناعي قادر على إطلاق إمكانات كبيرة على هذين الصعيدين. وبفضل ريادتنا في هذا المجال وخبرتنا في دعم استراتيجيات أتمتة البيانات والذكاء الاصطناعي لعدد كبير من مزوّدي خدمات الاتصالات حول العالم، نحن متحمسون للعمل مع شركائنا في التحالف لتسريع الابتكار ووضع المعايير التي ستقود شبكات المستقبل الذكية والمتكيفة والمعتمدة على الذكاء الاصطناعي." وبدوره قال جيمين تشونغ، نائب رئيس استراتيجيات الشبكات في كي تي: "يسعدنا التعاون مع كلاوديرا وأعضاء التحالف الآخرين ضمن مجموعة العمل 'البيانات من أجل AI-RAN'. ومع تزايد أهمية الذكاء الاصطناعي في شبكات الجيل القادم، فإن القدرة على إدارة البيانات بأمان وعلى نطاق واسع ستكون عاملاً فارقاً. ومن خلال هذه المبادرة، نسعى لوضع أفضل الممارسات التي تعزز تطور شبكات RAN الذكية وتحسين الكفاءة التشغيلية." كما قال الدكتور أليكس جينسونغ تشوي، العضو البارز في معهد أبحاث سوفت بنك ورئيس تحالف AI-RAN: "يمثل انضمام كلاوديرا إلى التحالف إضافة قيّمة للغاية، في ظل تزايد الطلب على قدرات الذكاء الاصطناعي عبر القطاع. وبفضل قيادتها في مجالي البيانات والذكاء الاصطناعي وانتشارها الواسع في قطاع الاتصالات، نتوقع أن تلعب الشركة دوراً محورياً في تحقيق رؤيتنا المشتركة لبناء شبكات أصلية مدعومة بالذكاء الاصطناعي." للمزيد من المعلومات حول دور كلاوديرا في تحالف AI-RAN، وكيفية مساهمتها في تمكين الجيل التالي من شبكات الاتصالات، يُرجى زيارة الرابط التالي:

غرفة الشارقة تؤكد دعمها تنظيم بعثات تجارية لإثيوبيا لتعزيز التوسع في القارة الإفريقية
غرفة الشارقة تؤكد دعمها تنظيم بعثات تجارية لإثيوبيا لتعزيز التوسع في القارة الإفريقية

زاوية

timeمنذ 2 ساعات

  • زاوية

غرفة الشارقة تؤكد دعمها تنظيم بعثات تجارية لإثيوبيا لتعزيز التوسع في القارة الإفريقية

أكدت غرفة تجارة وصناعة الشارقة حرصها على دعم تنظيم بعثات تجارية إلى جمهورية إثيوبيا، بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي بين مجتمعي الأعمال وتطوير العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين، وذلك في إطار جهود الغرفة لتوسيع نطاق بعثاتها التجارية في القارة الإفريقية. جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده سعادة عبد الله سلطان العويس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، في مقر الغرفة، مع سعادة أكليلوا كيبيدي إيرينا، القنصل العام لجمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية في دبي والإمارات الشمالية، بحضور عدد من أعضاء مجلس إدارة غرفة الشارقة، وعبد العزيز الشامسي مساعد المدير العام لقطاع الاتصال والأعمال، والدكتورة فاطمة خليفة المقرب مدير إدارة العلاقات الدولية، وعدد من المسؤولين من كلا الجانبين. وبحث الجانبان خلال اللقاء سبل تعزيز الشراكة الاقتصادية بين الشارقة وإثيوبيا، حيث أكد الطرفان أهمية فتح آفاق جديدة للاستثمار والتبادل التجاري بين البلدين، خاصة في قطاعات الزراعة، والصناعات التحويلية، والتكنولوجيا، والبنية التحتية، كما تم مناقشة أهمية التعاون المشترك بين الجانبين في تنظيم فعاليات اقتصادية مثل المعارض والمؤتمرات التي تجمع مجتمعي الأعمال من البلدين، بهدف تعزيز تبادل الخبرات والمعرفة ودعم نمو الاستثمارات المشتركة، ولا سيما في ظل مذكرة التفاهم الموقعة بين غرفة الشارقة وهيئة الاستثمار الإثيوبية، والتي تشكل إطارًا استراتيجيًا لتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين. تعزيز التبادل التجاري ورحب سعادة عبدالله سلطان العويس بالوفد الزائر، مشيداً بقوة العلاقات الاقتصادية بين الإمارات وجمهورية إثيوبيا، والتي تشهد تطورا ملحوظاً، حيث نما حجم التبادل التجاري غير النفطي بين الإمارات وإثيوبيا، خلال السنوات الماضية، بنسبة تخطت 180%، لتتجاوز قيمة التجارة الثنائية غير النفطية، 34 مليار درهم بين عامي 2013 و2022، مشيراً إلى أن هذه النتائج الإيجابية تشكل دافعاً نحو بناء مزيد من العمل المشترك على الصعيدين الاقتصادي والتجاري بين البلدين الصديقين لتحقيق أفضل استفادة من الفرص الاستثمارية المتنوعة لدى الجانبين. وأكد سعادة العويس حرص غرفة الشارقة على تعزيز الشراكات الاقتصادية مع دول شرق أفريقيا، مشيراً إلى أن القارة الأفريقية، وبخاصة إثيوبيا، تمتلك إمكانات واعدة ومقومات استثمارية كبيرة في العديد من القطاعات الحيوية، وهو ما يجعلها وجهة مثالية لمجتمع الأعمال والمستثمرين من إمارة الشارقة ودولة الإمارات بشكل عام، لافتاً إلى أن غرفة الشارقة ستواصل العمل على تهيئة بيئة محفزة لتشجيع الاستثمار المتبادل، من خلال العمل على تقديم الدعم لتنظيم البعثات التجارية وعقد الفعاليات والملتقيات الاقتصادية التي تساهم في ربط مجتمعي الأعمال في البلدين، بما يدعم تحقيق نمو مستدام وخلق شراكات تجارية طويلة الأمد. تنمية اقتصادية من جانبه، أعرب سعادة أكليلوا كيبيدي إيرينا، عن تقديره لغرفة الشارقة على مبادراتها الداعمة لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، والتزامها بتوطيد أواصر التعاون بين مجتمع الأعمال في الشارقة ونظرائه في إثيوبيا، مؤكداً أن بلاده تولي أهمية خاصة لتطوير شراكات استراتيجية مع دولة الإمارات ولا سيما إمارة الشارقة، في ضوء العلاقات التاريخية المتينة والرؤية المشتركة نحو تحقيق تنمية اقتصادية مستدامة تعود بالنفع على شعبي البلدين، مشيراً إلى أن إثيوبيا تفتح أبوابها للاستثمار الأجنبي وتوفر فرصاً واعدة في العديد من القطاعات الحيوية، مثل الزراعة والتصنيع والطاقة والبنية التحتية. وفي ختام اللقاء تبادل الجانبان الدروع التذكارية، كما تجول وفد السفارة الإثيوبية في المعرض الدائم بالغرفة، حيث أشادوا بدوره المهم في الترويج للمنتجات المحلية التي تعكس تميز إمارة الشارقة على المستوى الصناعي وريادتها في هذا المجال. -انتهى- #بياناتحكومية

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store