logo
ترامب مُصر على الاستحواذ على عمليات TikTok ويُهددها بمهلة إضافية

ترامب مُصر على الاستحواذ على عمليات TikTok ويُهددها بمهلة إضافية

عرب هاردوير٠٥-٠٤-٢٠٢٥

بالأمس، أعلن دونالد ترامب على منصته "Truth Social" عن توقيعه أمرًا تنفيذيًا جديدًا يمنح TikTok مُهلة إضافية تبلغ 75 يومًا لاستكمال صفقة بيع عملياتها داخل الولايات المتحدة، وبذلك يُصبح أمام التطبيق الصيني مُهلة إلى يوم 19 يونيو القادم قبل أن يُحظَر.
بالعودة لموضوعنا، قال ترامب في منشوره إن هناك "تقدمًا كبيرًا" تم إحرازه نحو إبرام الصفقة، لكنه اعترف بأن الأمر لا يزال بحاجة إلى "مزيد من العمل". وعبّر صراحة عن رغبته في استمرار التطبيق، قائلًا: "لا نريد لـ TikTok أن يختفي، وإنما نتطلع مع التطبيق والصين لإتمام الصفقة".
في الكواليس، تجري مفاوضات بين عدة أطراف مهتمة بالاستحواذ على عمليات TikTok في الولايات المتحدة. بحسب صحيفة نيويورك تايمز، هناك عروض من شركات مثل Blackstone وشركة Oracle ، في حين أفادت تقارير أخرى بوجود اهتمام من عملاق التجارة الإلكترونية Amazon في اللحظات الأخيرة.
لكن ترامب كان واضحًا في تأكيده أن حكومته تريد ضمان ألا تبقى أي سيطرة لـ ByteDance (الشركة الأم) على بيانات المستخدمين الأمريكيين أو على خوارزميات التطبيق، وهي النقطة التي تُعد جوهر الخلاف.
لماذا تريد أمريكا شراء TikTok؟
في الواقع، أمريكا لا تريد شراء TikTok نفسه (أو هذا ليس خيارًا)، وإنما عمليات التطبيق داخل الولايات المتحدة، أو بمعنى آخر، شراء الفرع المحلي من التطبيق في الولايات المتحدة، والسبب في ذلك أن المسؤولين الأمريكيين -من كلا الحزبين الديموقراطي والجمهوري- لطالما اعتبروا TikTok تهديدًا للأمن القومي.
في العام الماضي، أقر الكونغرس الأمريكي قانونًا يُجبر TikTok على بيع عملياته داخل الولايات المتحدة، وهو القانون الذي وقّعه الرئيس السابق جو بايدن، وحظي بدعم واسع من الحزبين.
وعلى الرغم من إحالة القانون للطعن أمام المحكمة العليا بدعوى أنه يُخالف حرية التعبير، فإن المحكمة أقرّت دستوريته في يناير الماضي، ما مهّد الطريق للحظر.
اللافت أن ترامب كان قد دعا لحظر التطبيق خلال ولايته الأولى، لكنه عاد وتبنّى خطابًا مغايرًا خلال حملته الانتخابية لعام 2024، متعهدًا بـ "إنقاذ TikTok"، وقد صرّح في أكثر من مناسبة بأن التطبيق لعب دورًا كبيرًا في جذب أصوات الشباب لصالحه خلال الانتخابات، قائلاً: "لدي نقطة ضعف تجاه تيك توك، سأكون صادقًا". لكن، وكما هو بيّن، هذه واحدة من ألاعيب ترامب الواضحة، أليس كذلك؟

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مكالمة الساعتين بين ترامب وبوتين.. كلمات دافئة.. لا وعود ملموسة لوقف إطلاق النار
مكالمة الساعتين بين ترامب وبوتين.. كلمات دافئة.. لا وعود ملموسة لوقف إطلاق النار

صحيفة الخليج

timeمنذ 39 دقائق

  • صحيفة الخليج

مكالمة الساعتين بين ترامب وبوتين.. كلمات دافئة.. لا وعود ملموسة لوقف إطلاق النار

«الجذور الحقيقية للصراع ممتدة».. كانت تلك كلمات صادمة صدرت عن رجل يُفترض أنه يسير على طريق السلام. إلا أنها تُجسد جوهر موقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن ما يجب حله لتحقيق السلام، بعد أسابيع من تزايد الضغوط للمطالبة بوقف إطلاق نار فوري في أوكرانيا وغير مشروط لمدة 30 يوماً. وقبل ساعات من هذه التصريحات، ظهرت عبارة مختلفة قد تكون ترددت في أذني بوتين أثناء مكالمته التي استغرقت ساعتين مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب: «هذه ليست حربنا». قال نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس في وقت سابق، إن الولايات المتحدة قد تنسحب من الحرب على الجانبين الدبلوماسي، والدعم العسكري لأوكرانيا، ما لم تتخذ روسيا خطوات نحو اتفاق سلام، وهي خطوات لا تبدي موسكو أي رغبة فيها. الانسحاب الأمريكي هو تماماً ما تأمله روسيا، ويبدو أن بوتين لتحقيق هذا الهدف الحلم، لا يحتاج إلى فعل شيء على الإطلاق سوى مواصلة نهجه. وبالنسبة لبوتين، بدا أن المكالمة مع ترامب أمس لم تكن بنفس القدر من الأهمية. عكس ترامب، الذي أجرى مكالمة استمرت ساعتين من المكتب البيضاوي، وسبقها بإعلان صاخب بأحرف كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي. لم يُفرغ بوتين جدول أعماله، بل اتصل من مدرسة للأطفال الموهوبين في منتجع سوتشي المطل على البحر الأسود، وخصص وقتاً قصيراً لترامب ضمن جولة له، بحسب ما نشرت «نيويورك تايمز». وبعد المكالمة، كان واضحاً أن الرجلين نظرا إلى الحدث من زاويتين مختلفتين تماماً. وقال ترامب: «لو كنت أعتقد أن الرئيس بوتين لا يريد إنهاء هذا الوضع، لما تحدثت بالأصل، كنت سأنسحب فوراً، أظن أنه اكتفى من الحرب». وفي حين أعلن ترامب بتفاؤل على وسائل التواصل الاجتماعي، أن المكالمة كانت جيدة جداً، وأن روسيا وأوكرانيا وافقتا على بدء مفاوضات فورية نحو وقف إطلاق النار. أوضح بوتين في تصريحاته الخاصة، أنه لم يتزحزح عن مطالبه القصوى لإنهاء العنف. وظهر ترامب عقب المكالمة، وكأنه يتراجع عن ساحة الصراع. فقبل خمسة أيام فقط، كان الوسيط الحماسي الذي يسعى للجمع بين بوتين وزيلينسكي في لقاء محتمل بتركيا. لكنه بعد مكالمته مع بوتين الاثنين، اكتفى بالقول إن على أوكرانيا وروسيا أن تتحادثا مباشرة، «فقط هما يمكنهما ذلك». حتى إنه أشار إلى الفاتيكان، موطن البابا الأمريكي الجديد، كمكان محتمل للمفاوضات. وربما لا تزال الولايات المتحدة جزءاً من العملية، لكنها تتحدث كما لو أنها تريد من طرف آخر أن يتولى القيادة. - ترامب يعلن بدء مفاوضات فورية لوقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا تتواصل المحادثات الحاسمة بين أطراف دولية رئيسية في محاولة للتوصل إلى سلام في أوكرانيا، وذلك في وقت أجرى فيه ترامب أمس اتصالات منفصلة مع كل من بوتين وزيلينسكي. وقال الرئيس الأمريكي، إن محادثاته مع بوتين كانت جيدة جداً، مشيراً إلى أن روسيا وأوكرانيا ستبدآن فوراً، مفاوضات نحو وقف إطلاق النار. واعتبر أن هذه المحادثات تمثل تقدماً، لكنه شدد على أنه يجب ترك تحديد شروط وقف إطلاق النار للطرفين المتحاربين أنفسهم. بينما، صرّح الرئيس الروسي للصحفيين، بأن بلاده مستعدة للعمل مع أوكرانيا للتوصل إلى مذكرة سلام، وأعرب عن استعداده لمناقشة تنازلات دون أن يوضح طبيعة هذه التنازلات. وأضاف أنه يريد معالجة الأسباب الجذرية للأزمة، لكنه أكد أن المفاوضات تسير في الاتجاه الصحيح. من جانبه، اقترح زيلينسكي عقد اجتماع رفيع المستوى يضم أوكرانيا وروسيا والولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا، بهدف وضع حد للحرب. كما حثّ الولايات المتحدة على عدم النأي بنفسها عن المناقشات، مشدداً على أن ما نحتاج إليه هو استعداد مماثل من روسيا للدخول في محادثات جادة وذات مغزى. - هل يتدخل الفاتيكان في الأزمة الروسية الأوكرانية؟ قال ترامب إنه لا يعتقد أن مشاركة البابا ليو الرابع عشر في محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا تعني تقليص دور الولايات المتحدة، معرباً عن إعجابه بفكرة عقد المفاوضات في الفاتيكان. وأضاف ترامب: «أعتقد أنه سيكون أمراً رائعاً أن تُعقد في الفاتيكان، ربما يكون لذلك بعض الدلالة الإضافية، أعتقد أنه قد يكون مفيداً أيضاً». وأضاف: «هناك مرارة هائلة، وغضب كبير، وربما يمكن أن يساعد ذلك على التخفيف من هذا الغضب، لذلك، فإن عقدها بالفاتيكان في روما سيكون، برأيي، فكرة ممتازة» بحسب ترامب. وقال الرئيس الأوكراني للصحفيين مساء الاثنين، إنه تحدث إلى نظيره الأمريكي مرتين، الأولى قبل مكالمة ترامب مع بوتين، والثانية بعدها. وفي المكالمة التي جرت بعد حديث ترامب مع بوتين، ناقش زيلينسكي مع القادة الأوروبيين ضرورة فرض المزيد من العقوبات على موسكو. وأكد أن الولايات المتحدة لا تزال بحاجة إلى الضغط عليها للموافقة على تنفيذ عقوبات إضافية. وأشار زيلينسكي إلى أن مباحثات ستجري قريباً حول الموقع المحتمل للجولة المقبلة من المحادثات، والتي سيكون هدفها الأول التوصل إلى وقف لإطلاق النار. وذكر أن تركيا وسويسرا والفاتيكان من بين المواقع المقترحة لاستضافة هذه المحادثات. - بوتين يرفض وقف إطلاق النار الفوري ويشترط تنازلات أوكرانية مكالمة الساعتين أنتجت الكثير من الكلمات الدافئة، لكن القليل من الالتزامات الملموسة. فلم يتفقا على وقف لإطلاق النار لمدة 30 يوماً في الوقت الراهن، ولم تتضمن إعلاناً عن لقاء مرتقب بين ترامب وبوتين. ولا أي إشارة إلى أن المفاوضات الموعودة ستكون على أعلى مستوى، أو مؤشرات على أن روسيا مستعدة لتقديم تنازلات بشأن مطالبها المستمرة منذ بدء الحرب. وربما كانت أكثر العبارات دلالة من واشنطن تلك التي قال فيها ترامب، إن شروط إنهاء الحرب سيتم التفاوض عليها بين الطرفين فقط أوكرانيا وروسيا. وصدر ذلك من الرجل الذي لطالما أكد أنه الشخص الوحيد القادر على إنهاء هذا الصراع. ولمّحت واشنطن منذ فترة إلى أن صبرها بدأ ينفد، وأن الإدارة الأمريكية قد تنسحب ببساطة من المشهد. وبالنسبة لأوكرانيا، سيكون ذلك كارثياً، خاصة إذا ترافق مع وقف الدعم العسكري والإنساني والاستخباراتي. ورغم أن القادة الأوروبيين ما زالوا يدعمون زيلينسكي بقوة، إلا أن هذا الدعم من دون المال والقوة الأمريكية قد لا يكون كافياً للحفاظ على قدرة أوكرانيا على المقاومة. وبحسب تحليل نشرته «شبكة CNN»، لا يمكن إجبار موسكو على تقليص أهدافها، إلا إذا واجهت حلف الناتو موحداً إلى أقصى حد. وقد تتعثر روسيا في اقتصادها، أو في احتياطياتها المالية، أو في قواها البشرية أو العسكرية، ويكفي تعثر عنصر واحد لتتوقف آلة الحرب عن الدوران. الوضع قاتم، لكن أوروبا لا تملك ترف الاختيار، أما أوكرانيا فلا تملك أي خيار على الإطلاق، ولا أحد يعلم حدود التنازلات التي قد يفرضها بوتين لوقف القتال.

أول جلسة استماع أمام الكونغرس.. روبيو في اختبار سياسات ترامب
أول جلسة استماع أمام الكونغرس.. روبيو في اختبار سياسات ترامب

العين الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العين الإخبارية

أول جلسة استماع أمام الكونغرس.. روبيو في اختبار سياسات ترامب

في أولى جلسات الاستماع التي خطفت الأضواء، وقف وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو تحت المجهر أمام الكونغرس، حيث واجه سيلاً من الأسئلة حول سياسات الرئيس دونالد ترامب. ودافع روبيو، الثلاثاء، عن التخفيضات الحادة التي أجراها الرئيس دونالد ترامب على ميزانيات المساعدات الخارجية والدبلوماسية في أول جلسة استماع له أمام زملائه السابقين في الكونغرس، والذين عبر بعضهم عن الندم على الموافقة على توليه المنصب لأنه لم يقف في وجه ترامب. وأمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، قال روبيو "كان على وزارة الخارجية أن تتغير. لم تعد في القلب من السياسة الخارجية الأمريكية. وكثيرا ما استبدلت بمجلس الأمن القومي (التابع للبيت الأبيض) أو بوكالة حكومية أخرى". وصوت 99 عضوا بمجلس الشيوخ لصالح تعيين زميلهم السيناتور الجمهوري عن ولاية فلوريدا في منصب وزير الخارجية في 20 يناير/كانون الثاني، ولم يعترض أي عضو على اختياره. وانضم الديمقراطيون إلى الجمهوريين في تأكيد تعيين أول عضو بمجلس الوزراء في ولاية ترامب الثانية بعد ساعات فقط من أداء الرئيس اليمين الدستورية. وخلال جلسة استماع ودية في 15 يناير/كانون الثاني وعد روبيو بسياسة خارجية قوية تركز على المصالح الأمريكية، مؤكدا على نهج "أمريكا أولا" الذي يتبعه ترامب في الشؤون الدولية. وعبر بعض الديمقراطيين الذين دعموا روبيو في يناير/كانون الثاني عن ندمهم في وقت يحظى فيه ترامب بسيطرة أكبر على الحكومة الاتحادية من أي رئيس أمريكي سابق. وأبلغ روبيو اللجنة أن طلب الميزانية البالغ 28.5 مليار دولار الذي قدمته إدارة ترامب للسنة المالية 2025-2026 سيسمح لوزارة الخارجية بمواصلة تنفيذ رؤية الرئيس. وفي جلسة الاستماع واجه روبيو أسئلة صعبة حول تقليص المساعدات الخارجية، إذ كان من أشد المؤيدين للمساعدات خلال 14 عاما قضاها في مجلس الشيوخ، بالتزامن مع تقليص عدد موظفي وزارة الخارجية والوكالة الأمريكية للتنمية، اللتين كانتا تنفقان ما يقارب 40 مليار دولار سنويا، ويجري حاليا دمجهما في وزارة الخارجية. وقال روبيو إن الإدارة تقترح إنشاء صندوق جديد بقيمة 2.9 مليار دولار، والذي من شأنه أن يتولى المساعدات الخارجية، استنادا إلى "الدروس التي تعلمناها من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية". وأضاف "سيسمح ذلك للوزارة بالاستجابة السريعة للأزمات والتفاعل على نحو استباقي مع شركاء رئيسيين مثل الهند والأردن، ودعم جهود إعادة اللاجئين إلى أوطانهم، ومواجهة التهديدات الاستراتيجية من منافسين مثل الصين". ووجه أعضاء مجلس الشيوخ أسئلة لروبيو حول خطط ترامب لرفع العقوبات المفروضة على سوريا، ودور الوزير في حملة تشنها الإدارة على الهجرة، وكذلك تقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في غزة، والجهود المبذولة لإنهاء الحرب في أوكرانيا. وقال روبيو إن التقييم الأمريكي الحالي يشير إلى أن الحكومة السورية في وضع غير مستقر بالنظر إلى التحديات الواسعة التي تواجهها. وأضاف أن وزارة الخارجية ستسمح لموظفيها في تركيا، بمن فيهم السفير، بالعمل مع المسؤولين في سوريا لتحديد نوع المساعدة التي يحتاجونها. وأضاف "بصراحة، في ظل التحديات التي تواجهها، فإن السلطة الانتقالية ربما تكون على بُعد أسابيع، وليس شهورا، من انهيار محتمل وحرب أهلية شاملة ذات أبعاد كارثية، في مقدمتها تقسيم البلاد". وقاطع محتجون روبيو وهو يدلي بتعليقاته وهتفوا قائلين "أوقفوا الإبادة الجماعية في غزة"، وذلك قبل أن تخرجهم الشرطة من القاعة. aXA6IDgyLjI2LjIxMC4xNTUg جزيرة ام اند امز FR

الذهب يتراجع وسط تفاؤل باحتمال وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا
الذهب يتراجع وسط تفاؤل باحتمال وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

الذهب يتراجع وسط تفاؤل باحتمال وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا

انخفضت أسعار الذهب، الثلاثاء؛ حيث أدى الارتفاع الطفيف للدولار والتفاؤل بشأن احتمال وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا إلى تراجع الطلب على الملاذ الآمن. ونزل الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.5 في المئة إلى 3213.35 دولار للأوقية. وانخفضت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.6% إلى 3215.50 دولار. وتعافى الدولار بشكل طفيف بعد أن لامس أدنى مستوى له في أكثر من أسبوع في الجلسة السابقة، مما يجعل الذهب المسعر بالعملة الأمريكية أقل جاذبية لحائزي العملات الأخرى. تخفيض التصنيف الائتماني وقال كايل رودا، محلل الأسواق المالية لدى كابيتال دوت كوم: «نحن نشهد تلاشي رد الفعل غير المحسوب على تخفيض التصنيف الائتماني للديون السيادية للولايات المتحدة، وهناك بعض الأمل في التوصل إلى هدنة بين أوكرانيا وروسيا». وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد تحدّث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الاثنين، وقال إن روسيا وأوكرانيا ستبدآن على الفور مفاوضات من أجل وقف إطلاق النار. وأضاف رودا: «نشهد ظهور مشترين عند الانخفاضات التي تقل عن 3200 دولار. ومع ذلك، أعتقد أننا سنشهد تراجعاً أكبر، خاصة إذا كان هناك المزيد من التراجع في المخاطر الجيوسياسية». وسجل الذهب، الذي يعدّ أحد الأصول الآمنة خلال فترات عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي، مستويات قياسية عديدة، وارتفع بنحو 23% هذا العام حتى الآن. وتعامل مسؤولو مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي بحذر مع تداعيات تخفيض التصنيف الائتماني وظروف السوق غير المستقرة مع استمرارهم في التعامل مع بيئة اقتصادية غير مستقرة للغاية. ومن المقرر أن يتحدث عدد من مسؤولي المجلس في وقت لاحق، الثلاثاء، مما قد يوفر المزيد من الرؤى حول الاقتصاد ومسار سياسة البنك المركزي. خفض الفائدة وتتوقع الأسواق الآن خفض أسعار الفائدة بمقدار 54 نقطة أساس على الأقل هذا العام، على أن يبدأ أول خفض في أكتوبر/ تشرين الأول. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 0.6% إلى 32.17 دولار للأونصة، واستقر البلاتين عند 998.04 دولار، وخسر البلاديوم 0.3% ليسجل 971.84 دولار. (رويترز)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store