
تداعيات الهجوم الإسرائيلي: ادانة دولية ومخاوف من توسع رقعة الصراع
المستقلة/- وسط مخاوف من تصاعد الصراع والتوتر بعد الهجوم الإسرائيلي على ايران توالت ردود الفعل الدولية المنددة بالهجوم والدعوات إلى التهدئة وضبط النفس لتجنب صراع أوسع نطاقًا.
و أدانت العديد من الدول والمنظمات الدولية الهجوم الإسرائيلي.
الأمم المتحدة: أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن قلقه البالغ إزاء 'التصعيد العسكري' وحث الجانبين على 'التحلي بأقصى درجات ضبط النفس، وتجنب الانزلاق إلى صراع أعمق'.
الإمارات العربية المتحدة: أدانت الاستهداف العسكري الإسرائيلي لإيران، وأكدت أهمية ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والحكمة لتجنب المخاطر وتوسيع رقعة الصراع.
إندونيسيا وأستراليا: نددت بحدة بالهجوم، وحذرتا من تفاقم التوترات القائمة بالفعل واحتمال إشعال صراع أوسع نطاقًا.
تركيا والكويت وقطر وسلطنة عمان والعراق: أدانت جميعها الهجوم، واعتبرته انتهاكًا صارخًا للقوانين والمواثيق الدولية، وتهديدًا للأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
روسيا: وصفت الضربات بأنها 'غير مقبولة' و'غير مبررة'، مؤكدة أن 'الضربات العسكرية غير المبررة على دولة ذات سيادة عضو في الأمم المتحدة ومواطنيها ومدن مسالمة نائمة ومنشآت نووية ومنشآت للطاقة غير مقبولة إطلاقاً'.
فرنسا: دعت 'كل الأطراف' إلى ضبط النفس.
الولايات المتحدة الأمريكية: أكد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، أن الهجوم الإسرائيلي 'ممتاز' وتوعد بالمزيد. في المقابل، تشير تقارير إلى أن الولايات المتحدة لم تشارك بشكل مباشر في هذه الضربات.
إيران: أعلنت أن 'لا حدود' في ردها على تل أبيب، مؤكدة حقها القانوني والمشروع في الرد على هذا العدوان، وأنها 'لن تتردد في الدفاع عن الأمة الإيرانية بكامل قدراتها'.
تداعيات على الأمن الإقليمي:
وزاد الهجوم الإسرائيلي من خطر التصعيد العسكري السريع في المنطقة. مع وعيد إيران بالرد، فهناك احتمالية كبيرة لرد عسكري من طهران أو من خلال وكلائها الإقليميين، مما قد يؤدي إلى حرب إقليمية واسعة.
و يرى المحللون العرب أن هذه الاعتداءات الإسرائيلية تشكل تصعيدًا سافرًا يهدد السلم والأمن في المنطقة.
تأواستهدفت الضربات الإسرائيلية مواقع نووية إيرانية، بما في ذلك منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم. وقد أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن المنشآت النووية لم تتأثر بالضربات، ولكن الهجوم يشير إلى محاولة إسرائيلية مباشرة لتقويض الطموحات النووية الإيرانية.
اضطراب الملاحة في مضيق هرمز:
على الرغم من أن مضيق هرمز لم يتأثر بشكل مباشر بعد، إلا أن تصاعد الصراع قد يؤثر على تدفق النفط عبر هذا الممر المائي الحيوي، الذي يمر عبره نحو خمس إجمالي استهلاك النفط في العالم.
و قفزت أسعار النفط بأكثر من 12% عقب الهجوم الإسرائيلي، مع صعود خام برنت فوق 77 دولارًا للبرميل في لحظة ما، قبل أن يقلص مكاسبه قليلاً.
حيث تخشى الأسواق من تصعيد في المنطقة واضطرابات كبيرة في إمدادات النفط بعد الضربة الإسرائيلية.
و يرى بعض المحللين أن تصاعد الصراع قد يؤدي إلى تأثر إمدادات النفط بشكل ملموس، خاصة إذا أدت إيران إلى إعاقة ما يصل إلى 20 مليون برميل يوميًا عبر هجمات على البنية التحتية أو تقييد المرور عبر مضيق هرمز. ومع ذلك، يرى آخرون أن زيادة الإنتاج من دول أخرى (مثل السعودية والإمارات) يمكن أن تحد من هذا الارتفاع.
كما قد تؤدي تداعيات الهجوم إلى ارتفاع أسعار الغاز المسال، خاصة إذا تعطلت الإمدادات من مضيق هرمز، مما قد يدفع الصين للشراء من السوق الفورية.
ان الهجوم الإسرائيلي على إيران يمثل نقطة تحول خطيرة في الصراع الإقليمي، ويهدد بإشعال حرب أوسع نطاقًا في منطقة تعاني بالفعل من عدم الاستقرار. فيما تشكل التداعيات الاقتصادية، خاصة على أسعار النفط، مصدر قلق عالمي، بينما تتزايد الدعوات الدولية للتهدئة وضبط النفس لتجنب كارثة إنسانية واقتصادية محتملة. تبقى الأيام القادمة حاسمة في تحديد مسار الأحداث وما إذا كانت الأطراف ستتمكن من احتواء التصعيد.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ساحة التحرير
منذ ساعة واحدة
- ساحة التحرير
بعد العدوان الإسرائيلي إيران أمام خيارين!سماهر الخطيب
بعد العدوان الإسرائيلي إيران أمام خيارين! د. سماهر الخطيب باتت إيران اليوم أمام خيارين إما إعلان امتلاكها السلاح النووي وهو سلاح الردع النووي.. أو الرد على الضربة الإسرائيلية بضربة موازية لها بالقوة والحجم لاستعادة الردع الذي فقدته كلياً.. إذ لطالما شكل دعمها لقوى المقاومة 'دفاع متقدم' في وجه إسرائيل لكنها خسرت هذه الاستراتيجية المتمثلة بالدفاع المتقدم وتآكلت على مراحل: ـ أولها: اغتيال اللواء قاسم سليماني في بغداد ـ ثانياً: حادثة سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية أمير عبد اللهيان الذي شكل ضربة تحت الحزام ـ ثالثاً: اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية في قلب طهران وبضيافة الحرس والمرشد ـ رابعاً: اغتيال أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله في بيروت والذي شكل منعطف تاريخي في تاريخ الحزب والمقاومة ـ خامساً: سقوط نظام الأسد ومنظومته الأمنية في سورية.. واستكمال إسرائيل عملية تقويض القدرات العسكرية السورية وإنهائها والقضاء على معامل الدفاع التي كانت مدماك أساسي في صناعة الحزب العسكرية ـ سادساً: تراجع الفصائل العراقية وانكفائها بعد الضربات التحذيرية و التحذيرات الشفوية التي تعرضت لها.. ـ سابعاً: توقيع الاتفاق بين الحوثي والأميركي لتحييد الاخير عن الضربات اليمنية .. ـ ثامناً: التصعيد المستمر في غزة وإطباق الحصار ضد الفلسطيين وعدم قدرة حماس على الاستمرار في الحكم ـ تاسعاً: نزع سلاح المخيمات الفلسطينية وملاحقة قادة الفصائل الفلسطينية في سورية وتعهد سلطات الأمر الواقع في سورية بالقضاء على تلك الفصائل .. ـ عاشراً: الهجمات الإسرائيلية على نطنز وهو أكبر موقع لتخصيب اليورانيوم وغيرها من المقرات العسكرية والمدنية داخل الأراضي الإيرانية واغتيال قادة في الحرس الثوري وعلماء ذرة.. في المقابل كانت الردود الإيرانية على كل تلك الأحداث ردوداً متحفظة وضبط للنفس وغير موازية للأفعال الإسرائيلية المتمادية .. وبالتالي مع خسارتها للدفاع المتقدم الذي استثمرت به لعقود طويلة بحيث كان الحضور الإيراني الإقليمي وتحديداً في سورية والفصائل التي تدعمها في لبنان وفلسطين والعراق واليمن كانت الخط الدفاعي الأول والأصلب ضمن إستراتيجية 'الدفاع المتقدم' وقد تلاشى للأسباب السابقة وتلاشت معه قوة الردع وتآكلت.. أما البرنامج الصاروخي المتقدم فقد جرى اختباره ودراسة القدرة على تحييده في الهجمات السابقة.. ويبقى لديها البرنامج النووي الذي يسعي الإسرائيلي إلى تقويضه بموافقة أميركية غربية .. وعليه؛ وبعد أن بدت الصورة الآن أكثر وضوحاً فإيران أمام خيارين لتعويض هذه الخسارة إما إعلان الردع النووي أو استعادة الردع الدفاعي بردٍ موازٍ للفعل الإسرائيلي.. وإلا ستكون الخطوة الإسرائيلية التالية هي 'إسقاط النظام الإيراني' إما مباشرة من قبل إسرائيل بضوء أميركي أو عبر أدواتها في الداخل.. أو القبول بالخسارة للدفاع المتقدم والقوة الصاروخية وتقويض القوة النووية بالتوصل إلى إتفاق وفق الشروط الأميركية وانكفائها عن القوة الإقليمية والتقوقع حول نفسها بعيداً عن الصراعات الخارجية.. وهو أمر مستبعد .. الساعات القادمة والأيام القادمة ستبلور الخيارات وتحدد مسار المنطقة المستقبلي.. كاتبة سورية 2025-06-14 The post بعد العدوان الإسرائيلي إيران أمام خيارين!سماهر الخطيب first appeared on ساحة التحرير.


ساحة التحرير
منذ ساعة واحدة
- ساحة التحرير
ايران والهجوم الاسرائيلي!وليد عبد الحي
ايران والهجوم الاسرائيلي! وليد عبد الحي هاجمت اسرائيل هذا الصباح ما يقارب 300 هدف عسكري ومدني في ايران، ونتج عنها ' مقتل قادة من الصف الاول في الحرس الثوري(قائد الحرس) حسين سلامي ورئيس الاركان للجيش الايراني محمد باقري واصابة شخصيات من ذات العلاقة المباشرة والعليا بالامن القومي والقوة الجيوفضائية، وهو ما يعني ان 'عيون اسرائيل ' داخل ايران بل وداخل المؤسسة الايرانية أعمق مما تحاول ايران ' التهوين من شأنه'، وما جرى اليوم هو استمرار مسلسل الاغتيال 'السمين' للقادة والعلماء الايرانيين، وفي هذا الهجوم تتداول المواقع الالكترونية الاسرائيلية الحديث عن مقتل عشرة علماء ايرانيين، وهو ما يعني ان الموساد شبه مقيم في قلب ايران ، بينما فشلت ايران في اغتيال اي مسؤول اسرائيلي 'سمين أو بمستوى نفس السمنة للقادة الايرانيين'، وهو مشهد يتعزز بسوابق مثل اغتيالات قادة حزب الله او قادة حماس وفي قلب طهران احيانا. من جانب آخر، يبدو ان ايران لم تأخذ التهديدات الاسرائيلية –وبخاصة في ظل حكومة يرأسها نيتنياهو المعروف بانه الاكثر ميلا لاستخدام القوة- بالجدية الكافية، ويبدو ان عملية التضليل التي مارسها نيتنياهو وترامب انطلت على ايران، فالمفاوضات بين ايران وامريكا خلقت انطباعا بان اسرائيل 'ستتصرف بشكل يعطي مجالا للمفاوضات'، ثم يتبين الآن ان ترامب زود اسرائيل بكم كبير من الصواريخ الاعتراضية ، وان تصريحه امس بان الهجوم الاسرائيلي 'ليس وشيكا' هو جزء من التعمية لايران، كما ان توتر العلاقة الاوروبية الايرانية في الفترة الاخيرة- بخاصة بعد بيان وكالة الطاقة الدولية النووية- يغري نيتنياهو للاستثمار. وكل ذلك الكذب المنسق من ترامب ونيتنياهو يبدو انه اثمر في 'استرخاء ايراني '، ومن الواضح ان توزيع الادوار بين ترامب ونيتنياهو انطلى على الايرانيين بنسبة ليست بسيطة، ولعل وقوع هذا القدر من القتلى من القيادات العليا في المؤسسة العسكرية دليل على ' عدم يقظة مفرطة'. من جانب آخر، فان ادوات الهجوم الاسرائيلي بطائرات (200 طائرة عسكرية ومسيرة طبقا لبعض التقارير الاولية) ومئات الصواريخ تبعث على التساؤل: من اين مرت كل هذه الترسانة الى الاراضي الايرانية ، لا شك ان ذلك سيكون من اراضٍ عربية(وربما من اذربيجان ولو ان الاحتمال ضعيف هنا او بعضها من داخل ايران )، وهو ما يذكرنا بدلالات نقل اسرائيل من تبعيتها للقيادة الامريكية الوسطى الاوروبية الى تبعيتها للقيادة المركزية التي تعمل في المنطقة العربية والت أشرت لها كثيرا في مقالات سابقة. وتتوالى الاخبار عن رد ايراني أولي 'بحوالي مائة مسيرة'، لكن تفاصيل بداية الرد الايراني ما تزال غير واضحة، وهل سيتواصل.؟ من الواضح ان الهدف الوحيد الذي تجنبته اسرائيل حتى الآن هو المرافق البترولية، كما ان الاهداف النووية الايرانية موزعة بين اهداف 'المفاعلات (للتخصيب او انتاج الماء الثقيل ..الخ) ومناجم اليورانيوم والمواقع العسكرية المحيطة او الحارسة لها ، ونعتقد ان النظام الايراني في موضع اختبار تاريخي ، فإذا لم تفق افعاله او على الاقل تتوازى مع تهديداته ، فسيفقد قدرا كبيرا من مصداقيته،لأن القاعدة هي لا تقل لي ولكن دعني ارى. ماذا بعد: اعتقد ان اي صراع بين اسرائيل واي طرف عربي او اسلامي او دولي يصب في صلب المصلحة الفلسطينية بشكل مباشر ، سواء كان هذا الصراع عسكريا او سياسيا او اقتصاديا او غير ذلك من اشكال الصراع ، أنا اتمنى ان تتصاعد المعركة بين اسرائيل وايران ، وعلى كل دول المنطقة ان تدرك ان وجود اسرائيل بحد ذاته هو السبب الرئيسي في كل الاضطرابات التي تصيب المنطقة العربية او الشرق اوسطية منذ ما يفوق ٧٥ سنة ، فاسرائيل ضربت عسكريا الاردن وسوريا والعراق ولبنان واليمن ومصر والسودان وتونس وايران، واغتالت شخصيات وعلماء عرب ، وتتدخل في الشأن العربي – من مناهج التعليم الى الاقتصاد الى البترول الى المياه الى السياسات المختلفة وصولا الى الشأن العسكري والتجسسي بل والعمل المحموم لتحريك الثقافات الفرعية في الجسد العربي. كل عمل مهما كان ومن اي طرف ضد هذا الكيان مرحب به …مهما كانت نتائجه.. 2025-06-14


ساحة التحرير
منذ ساعة واحدة
- ساحة التحرير
العدوان الصهيوني الأمريكي على ايران لماذا الآن؟محمد محفوظ جابر
العدوان الصهيوني الأمريكي على ايران لماذا الآن؟ الباحث محمد محفوظ جابر نشر يوم12 يونيو 2025 في موقع الوقت، حسب المصادر الرسمية المتصلة بالأجهزة الأمنية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، فقد نجح جهاز الاستخبارات الإيراني في اختراق الحصون المنيعة للكيان الصهيوني، ليظفر بسيل جارف من المعلومات والوثائق الاستراتيجية والحساسة، يتصدرها آلاف الوثائق المتصلة بمخططات ومنشآت ذلك الكيان النووية. وكان جهاز الشاباك وشرطة الاحتلال قد أماطا اللثام قبل سبعة عشر يوماً، في بيان رسمي، عن إلقاء القبض على 'روي مزراحي' و 'ألموغ أتياس'، وكلاهما في الرابعة والعشرين من العمر، من قاطني 'نيشر' في شمال الأراضي المحتلة، بتهمة التخابر مع إيران. وأفادت وكالة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية بأن القبض على هؤلاء الأشخاص، قد تمّ بعد أن أبحرت شحنات الوثائق خارج الأراضي المحتلة. هذه العملية، تُعد ضربةً قاصمةً لهيبة وسمعة أجهزة الأمن والاستخبارات الصهيونية، ويجسّد هذا الإنجاز قدرة إيران الفائقة على اختراق أحد أكثر الأنظمة الاستخباراتية تحصيناً في المنطقة، وكان رئيس الشاباك قد أقرّ، في تقريره السنوي بمناسبة انقضاء العام الميلادي، بأن عمليات التجسس لمصلحة إيران خلال عام 2024 قد تضاعفت بما يفوق أربعة أضعاف. واذا علمنا انه سيُعقد اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأسبوع المقبل، ندرك تخوف الكيان الصهيوني من طرح المعلومات التي حصلت ايران عليها، وذلك للضغط على الكيان الصهيوني لتخفيف ضغط المجلس الدولي على ايران، وتحييد التهديدات المحتملة من جانب الكيان الصهيوني، بالتالي تطوير مفاعلاتها النووية. لذلك تم الاتفاق ان يقوم الكيان بتنفيذ العدوان على ايران بدعم امريكي، والادلة على ذلك التعاون كثيرة ومنها: في 11/6/2025 اتخذت الولايات المتحدة الأمريكية عددًا من القرارات لإخلاء رعاياها في عدة مقرات دبلوماسية في المنطقة. وأكد مسؤول أمني عراقي ومصدر أمريكي، أن سفارة الولايات المتحدة في العراق تستعد لإخلاء منظم نظرًا لتزايد المخاطر الأمنية في المنطقة. وقالت أسوشيتد برس إن الخارجية الأمريكية سمحت بمغادرة الموظفين غير الأساسيين وأفراد عائلاتهم من البحرين والكويت. فيما أكد مسؤول أمريكي آخر أنه لم يطرأ أي تغيير على العمليات في قاعدة العديد الجوية في قطر، أكبر قاعدة عسكرية أمريكية في الشرق الأوسط، كما لم يصدر أي أمر إخلاء للموظفين أو العائلات المرتبطة بالسفارة الأمريكية في قطر، والتي تعمل كالمعتاد، مما يثير التساؤلات حول دور القاعدة في هذه الايام. ونشر يوم 12/06/2025 ان ويتكوف ناقش عبر مكالمة هاتفية مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، تصاعد التوتر في الشرق الأوسط، مؤكدا أن إيران تمتلك كميات كبيرة من الصواريخ، وهو ما يمثل تهديدا وجوديا ليس فقط لإسرائيل، بل أيضا للولايات المتحدة، والعالم الحر، ودول الخليج. وأضاف أن التهديد الإيراني لا يقتصر على البرنامج النووي فقط، بل يمتد إلى الترسانة الصاروخية الضخمة التي تمتلكها طهران، مضيفا: 'إيران التي تمتلك كميات هائلة من الصواريخ تشكل تهديدا وجوديا لا يقل خطورة، وهي تهديد مباشر للولايات المتحدة، والعالم الحر، وجميع دول الخليج'. وبعيد انتصاف ليل الأربعاء الخميس، كتب الرئيس الأميركي، دونالد ترامب على موقعه للتواصل الاجتماعي، 'تروث سوشيال': 'أنا واثق أكثر من أي وقت مضى أن الجيش الأميركي سيواصل إحراز المجد جيلاً بعد جيل'. وأضاف 'ستستحضرون شجاعة لا تنضب، وستحمون كل شبر من التراب الأميركي، وستدافعون عن أميركا حتى أقاصي الأرض!'. وردا على سؤال في بودكاست 'بود فورس وان'، عما إذا كان يعتقد أنه يستطيع إقناع إيران بالموافقة على التخلي عن برنامجها النووي، أجاب ترامب 'لا أعرف، كنت أعتقد ذلك بالفعل، وأصبحت ثقتي تقل أكثر فأكثر في ذلك'. وقال ترامب ليلة الهجوم: لا هجوم إسرائيليا وشيكا على إيران لكنه قوي ومحتمل. وقد كذب حتى يتنصل من مسؤولية العدوان. فقد صرح بعد العدوان انه ممتاز. وقد تصاعد التوتر بين واشنطن وطهران وصدرت تحذيرات إيرانية من استهداف القواعد الأميركية في المنطقة، في حال فشل المحادثات النووية ولجوء واشنطن إلى التصعيد. 2025-06-14