
مخزون النفط القياسي يخفف من وقع الأزمة الجيوسياسية على الصين
تمتلك الصين، أكبر مستورد للنفط الإيراني في العالم، مخزونات نفط خام عند مستويات قياسية، ما يمنح مصافيها قدرة على الصمود في وجه أي اضطراب محتمل في الإمدادات القادمة من الشرق الأوسط نتيجة التصعيد بين إيران وإسرائيل.
وبحسب بيانات شركة "كايروس" لرصد المخزونات، تبلغ المخزونات الإجمالية في الصين حاليًا نحو 1.18 مليار برميل، وهو مستوى غير مسبوق، ويشمل ذلك المخزونات في إقليم "شاندونج" لتكرير النفط، والتي بلغت ذروتها عند 355 مليون برميل.
ويرى محللون أن هذه الوفرة، إلى جانب ضعف الطلب الموسمي وتراجع هوامش التكرير، تمنح المصافي — خاصة المستقلة المعروفة باسم "تيبوتس" — هامشًا للتريث وعدم التسرع في البحث عن بدائل للخام الإيراني في حال توقف الإمدادات، بحسب " بلومبرج".
يأتي ذلك في وقت يشهد فيه سوق النفط العالمي اضطرابات واسعة بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران، وسط تحذيرات من استهداف منشآت نفطية أو نقاط عبور حيوية قد تعرقل تدفقات الخام.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 34 دقائق
- الشرق السعودية
خبراء: التكلفة قد تقيد قدرة إسرائيل على خوض حرب طويلة الأمد مع إيران
قال خبراء ومحللون إن حرب إسرائيل وإيران، التي بدأت منذ أسبوع تقريباً، تكلف الإسرائيليين ملايين الدولارات يومياً، وهو ثمن قد يُقيّد قدرة تل أبيب على مواصلة الحرب لفترة طويلة، وسط تقديرات بأن استمرار القتال مع طهران لمدة شهر واحد سيكون أعلى بكثير من كلفة الحرب الإسرائيلية على غزة، بحسب صحيفة "وول ستريت جورنال". وتتمثل أكبر كلفة على إسرائيل في الصواريخ الاعتراضية اللازمة لتفجير الصواريخ الإيرانية القادمة، والتي قد تصل كلفتها وحدها إلى 200 مليون دولار يومياً، وهذا بخلاف قيمة الذخائر والطائرات، وكذلك الأضرار غير المسبوقة التي لحقت بالمباني والبنية التحتية، فضلاً عن تعطل النشاط الاقتصادي الإسرائيلي. وتشير بعض التقديرات حتى الآن إلى أن إعادة بناء أو إصلاح الأضرار قد يُكلّف إسرائيل ما لا يقل عن 400 مليون دولار، ما يفاقم الضغوط على إسرائيل لإنهاء الحرب بسرعة. وقال مسؤولون إسرائيليون إن الحرب مع إيران قد تستمر أسبوعين، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لم يبد أي إشارة إلى التوقف قبل أن تُحقق إسرائيل جميع أهدافها، والتي تشمل القضاء على البرنامج النووي الإيراني وإنتاجه وترسانته من الصواريخ الباليستية. وبحسب تقديرات حكومية إسرائيلية، أطلقت إيران خلال الأيام الماضية أكثر من 400 صاروخ على إسرائيل، الأمر الذي يتطلب أنظمة دفاع جوي متطورة لإيقافه، فزيادة الصواريخ تعني عادةً المزيد من الصواريخ الاعتراضية. أعلى من كلفة حرب غزة وتقول كارنيت فلوج، المحافظة السابقة لبنك إسرائيل والزميلة البارزة حالياً في معهد إسرائيل للديمقراطية، ومقره القدس: "العامل الرئيسي الذي سيحدد كلفة الحرب هو مدتها". وأعربت فلوج عن اعتقادها بأن الاقتصاد الإسرائيلي "قادر على تحمل حملة عسكرية قصيرة"، مضيفة: "إذا استمرت أسبوعاً، فهذا أمر مختلف تماماً، أما إذا استمرت أسبوعين أو شهراً، فالأمر مختلف أيضاً". من جانبه، قال يهوشوا كاليسكي، الباحث الأول في معهد دراسات الأمن القومي في تل أبيب، إن نظام "مقلاع داود"، الذي طورته إسرائيل والولايات المتحدة بشكل مشترك، يستطيع إسقاط صواريخ قصيرة وطويلة المدى وطائرات بدون طيار وطائرات. وأوضح أن النظام يكلف حوالي 700 ألف دولار في كل مرة يتم تفعيله، بافتراض استخدامه لصاروخين اعتراضيين، وهو عادةً الحد الأدنى الذي يتم إطلاقه. وقال كاليسكي إن نظام "أرو 3"، وهو نظام آخر قيد الاستخدام، يوفر حماية من الصواريخ الباليستية بعيدة المدى التي تغادر الغلاف الجوي للأرض، بكلفة حوالي 4 ملايين دولار لكل اعتراض، أما النسخة الأقدم من "أرو"، والمعروفة باسم "أرو 2"، فتكلف حوالي 3 ملايين دولار لكل صاروخ اعتراضي. وتشمل النفقات العسكرية الأخرى، كلفة إبقاء عشرات الطائرات الحربية، مثل مقاتلات F-35 في الجو لساعات متواصلة على بُعد حوالي 1000 ميل من الأراضي الإسرائيلية. وتبلغ كلفة كل طائرة حوالى 10 آلاف دولار لكل ساعة طيران، كما يجب أخذ كلفة تزويد الطائرات بالوقود، والذخيرة، بما في ذلك القنابل مثل ذخائر الهجوم المباشر المشترك (JDAMs) وقنابل MK84، في الاعتبار. بدوره، قال تسفي إيكشتاين، رئيس معهد "آرون" للسياسة الاقتصادية بجامعة رايخمان في إسرائيل، في إشارة إلى الذخائر الدفاعية والهجومية: "إن كلفة الحرب مع إيران لمدة شهر واحد أعلى بكثير من كلفة الحرب في غزة أو مع جماعة حزب الله، وكل ذلك يأتي من الذخيرة". 12 مليار دولار ووفقاً لتقديرات المعهد، ستبلغ كلفة الحرب مع إيران التي تستمر شهراً واحداً حوالي 12 مليار دولار. وقال إكشتاين إن الإنفاق العسكري الإسرائيلي ارتفع منذ بدء الحرب، إلا أن الاقتصاديين لا يتوقعون ركوداً في هذه المرحلة. وقد توقف جزء كبير من الاقتصاد الإسرائيلي في الأيام الأخيرة نتيجة للضربات الإيرانية، ولم يُستدعَ للعمل سوى العمال في الصناعات الأساسية، وأُغلقت العديد من الشركات، مثل المطاعم، كما أُغلق المطار الدولي الرئيسي في البلاد لعدة أيام، وفُتح الآن لرحلات محدودة إلى إسرائيل للعالقين في الخارج. وكانت وكالة "ستاندرد آند بورز" أصدرت تقييماً للمخاطر المتعلقة بالتصعيد الإسرائيلي الإيراني، لكنها لم تُغير توقعاتها الائتمانية. وارتفعت أسهم الأسواق الإسرائيلية إلى مستويات قياسية، الأربعاء، مواصلةً تفوقها على المؤشرات الأميركية القياسية على الرغم من الصراع مع إيران، مراهنةً على أن الحرب ستنتهي لصالح إسرائيل. ويقول بعض الاقتصاديين إن الأسواق تعتقد، على ما يبدو، أن الاقتصاد الإسرائيلي سيثبت مرونته كما أثبت خلال الأشهر الـ 20 الماضية من الحرب على غزة. ومع ذلك، فإن الضرر الناجم عن الهجمات الصاروخية الإيرانية سيزداد، إذ يقول المهندسون إن الدمار الذي أحدثته الصواريخ الباليستية الضخمة "لا يشبه أي شيء شهدوه في العقود الأخيرة من الحرب في إسرائيل". ويُعدّ استهداف البنية التحتية الحيوية مصدر قلق بالغ في إسرائيل، فقد أدت غارتان على أكبر مصفاة نفط إسرائيلية في شمال إسرائيل إلى إغلاقها ومقتل ثلاثة من موظفيها.


أرقام
منذ ساعة واحدة
- أرقام
كيف كان أداء الأسواق العالمية في الأسبوع الأول من الصراع بين إسرائيل وإيران؟
تراجعت الأسهم العالمية بينما ارتفع الدولار، في ظل لجوء المستثمرين إلى الملاذات الآمنة، مع تصاعد المخاوف من تدخل أمريكي محتمل في الحرب بين إيران وإسرائيل، وهو ما ساهم في إشعال موجة صعود جديدة لأسعار النفط هذا الأسبوع. سوق الطاقة - قفزت أسعار النفط بأكثر من 10% منذ 12 يونيو، وأوضح "جولدمان ساكس" أن علاوة المخاطر الجيوسياسية تبلغ 10 دولارات للبرميل، مشيرًا إلى إمكانية تجاوز خام برنت مستوى 90 دولارًا إذا اتسع نطاق الصراع وتضررت الإمدادات عبر مضيق هرمز. للاطلاع على المزيد من المواضيع والتقارير في صفحة مختارات أرقام المعدن الأصفر - أنهت العقود الآجلة للذهب تداولات 13 يونيو عند أعلى مستوياتها على الإطلاق، مسجلة 3452.80 دولار للأوقية، لكن الغموض المحيط بموقف واشنطن إزاء التدخل العسكري في الصراع الدائر في الشرق الأوسط، ضغط على السلع الأساسية، ليتراجع المعدن الثمين بأكثر من 1%. بديل أرخص - بلغ سعر البلاتين أعلى مستوى له فيما يقرب من 11 عامًا، مقتربًا من 1300 دولار للأوقية، مدفوعًا جزئيًا بما وصفه المحللون بأنه سعي المستهلكين إلى بديل أرخص من الذهب. الأسهم العالمية - تراجعت الأسهم الأمريكية بأكثر من 1% منذ 12 يونيو، وحتى قبيل افتتاح جلسة الجمعة، بينما انخفضت الأوروبية بنحو 1.8%، وفي آسيا، أنهى مؤشر "نيفتي 50" الهندي تداولاته منخفضًا 0.4%، بينما ارتفع مؤشر "نيكي 225" الياباني 0.6%، وزاد المؤشر الصيني "سي إس آي 300" بنحو 1.15%. تحركات الدولار - ارتفع الدولار أمام العملات الرئيسية بأقل من 1%، في حين هبط كل من الدولارين الأسترالي والنيوزيلندي – المرتبطين عادةً بشهية المخاطر – بنحو 1%، إلا أن العملة الأمريكية تراجعت بنحو 9% منذ بداية هذا العام، وسط حالة عدم اليقين الاقتصادي بشأن موثوقية إدارة الرئيس "دونالد ترامب" كشريك تجاري. - ثبّت بنك إنجلترا الفائدة، ما ضغط على الجنيه الإسترليني، بينما خفّض البنك المركزي النرويجي الفائدة ربع نقطة بشكل مفاجئ، ما أضعف الكرونة، وفي المقابل، دعم قرار البنك الوطني السويسري بالإبقاء على الفائدة عند الصفر – دون الدخول في النطاق السالب – أداء الفرنك وأدى لتراجع الدولار أمامه. تضخم متوقع - ارتفعت توقعات السوق بشأن التضخم في منطقة اليورو، خلال الفترة التي تبدأ بعد خمس سنوات وتستمر لمدة 5 أعوام أخرى، إلى أعلى مستوياتها في نحو شهر، مع تصاعد المخاوف من أن ارتفاع أسعار النفط قد يُغذي الضغوط التضخمية المستقبلية. مكاسب وخسائر - من المتوقع أن تتضرر دول مثل تركيا والهند وباكستان والمغرب، إضافة إلى معظم دول شرق أوروبا، بشكل كبير من ارتفاع أسعار النفط، بينما يُرجّح أن تستفيد الدول المصدّرة للنفط، وعلى رأسها دول الخليج ونيجيريا وأنغولا وفنزويلا، إلى جانب كل من البرازيل وكولومبيا والمكسيك، من زيادة العائدات النفطية. السياسات النقدية - في ظل مؤشرات على قوة الاقتصاد العالمي، تميل البنوك المركزية إلى تشديد السياسة النقدية أو الإبقاء على قيودها لمواجهة الضغوط التضخمية المتصاعدة، وهنا، يُسهم ارتفاع أسعار النفط في ترسيخ التضخم بدلاً من كبح النشاط الاقتصادي، خاصة مع تصاعد النزعات الحمائية وتبني سياسات مالية توسعية. المصادر: أرقام – جيه بي مورجان – رويترز - آي جي – ماركت ووتش


أرقام
منذ ساعة واحدة
- أرقام
أوبر تتوسع عالميًا في خدمات بيانات الذكاء الاصطناعي لدعم الشركات
أعلنت "أوبر تكنولوجيز"، عن توسّع كبير في أعمالها بقطاع خدمات بيانات الذكاء الاصطناعي، من خلال ذراعها "أوبر إيه آي سوليوشنز"، حيث أتاحت منصتها التقنية لدعم مختبرات الذكاء الاصطناعي والشركات حول العالم. وذكرت الشركة في بيان الجمعة، أن هذا التوسّع الجديد يشمل مجموعة من الخدمات المصمّمة خصيصًا لبناء نماذج ووكلاء ذكاء اصطناعي أكثر ذكاءً، وشبكات رقمية عالمية لتنفيذ المهام، وأدوات تتيح للشركات تطوير واختبار نماذجها بكفاءة أكبر. وقالت "ميغا ياثادكا"، رئيسة وحدة "أوبر إيه آي سوليوشنز": "إن الشركة تدمج بين منصتها العالمية وخبراتها التشغيلية وأنظمتها الذكية لمساعدة المؤسسات على بناء حلول ذكاء اصطناعي أكثر كفاءة وبوتيرة أسرع". وباتت خدمات "أوبر إيه آي" متاحة في أكثر من 30 دولة، حيث توفر للشركات إمكانية الوصول إلى شبكة من المواهب العالمية تضم خبراء في مجالات البرمجة والمالية والعلوم واللغويات والقانون، لتنفيذ مهام مثل الترجمة، والتعليق، والتحرير على محتوى متعدد اللغات والوسائط.