
الإمارات تستعرض نموذجها الرائد في تمكين المرأة
واستعرض الوفد الإماراتي السياسات والتشريعات الوطنية التي رسخت مكانة المرأة في مواقع القيادة وصنع القرار، من بينها قانون المساواة في الأجور والدستور الذي يضمن تكافؤ الفرص بين الجنسين.
وسلطت المداخلة الضوء على إنجازات بارزة، منها تمثيل المرأة بنسبة 50% في المجلس الوطني الاتحادي، و26% في مجلس الوزراء، بالإضافة إلى ريادتها في قطاعات المستقبل مثل الذكاء الاصطناعي والفضاء، حيث تشكل النساء 46% من خريجي تخصصات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، و80% من فريق القيادة العلمية لمسبار الأمل.
كما تطرقت المداخلة إلى الدور الدولي لدولة الإمارات في دعم تمكين المرأة، من خلال مبادرات نوعية مثل مبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في الأمن والسلام. واختتمت المداخلة بتأكيد استعداد دولة الإمارات لمشاركة خبراتها وتجاربها الناجحة مع المجتمع الدولي لتعزيز التقدم المشترك نحو تحقيق المساواة بين الجنسين بحلول عام 2030 وما بعده.
وتناولت الجلسة محاور حيوية أبرزها سد الفجوة الرقمية بين الجنسين، وتحويل اقتصاد الرعاية، وتسريع تمكين المرأة في القيادة، مع عرض حلول قابلة للتوسع ونماذج عملية لدفع عجلة التقدم نحو تحقيق الهدف الخامس بحلول عام 2030 وما بعده.
والدكتورة منال تريم، المدير التنفيذي وعضو مجلس الأمناء، مؤسسة نور دبي، وبمشاركة كل من تشيلسي مولدن، المديرة التنفيذية لمختبر السياسات العامة، وستيفاني سيروتا من شركة RTW للاستثمار في علوم الحياة، وأندرو بيلو، رئيس الشراكات في مبادرة الأمم المتحدة للقضاء على العنف ضد النساء والفتيات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 31 دقائق
- صحيفة الخليج
أبوظبي ودبي تتألقان بين المدن الذكية حول العالم
دبي: أحمد البشير حققت كل من أبوظبي ودبي إنجازاً بارزاً في مؤشر المدن الذكية العالمي 2025 الصادر عن الجمعية الدولية للمعلومات الحضرية (ISUI)، والذي يقيّم المدن وفق معايير إنسانية وتقنية، تركز على جودة حياة السكان والاستدامة وكفاءة البنية التحتية. وجاءت أبوظبي في المرتبة الـ35 عالمياً متقدمة على الكثير من المدن الكبرى في آسيا وأوروبا، فيما احتلت دبي المرتبة الـ42 بين 73 مدينة عالمية شملها التقرير. ويعكس هذا الأداء التزام المدينتين بتطوير البنية التحتية الرقمية، وتعزيز الابتكار في الخدمات الحكومية، وتحقيق معايير الاستدامة الحضرية. وبحسب التقرير، تصدرت استوكهولم قائمة المدن الذكية عالمياً، تلتها واشنطن العاصمة في المركز الثاني، ثم برشلونة في المرتبة الثالثة. وجاءت لندن رابعاً وطوكيو خامساً، فيما احتلت زيورخ المرتبة السادسة، تلتها نيويورك سابعاً، وهونغ كونغ ثامناً، ثم كوبنهاغن وأوسلو في المرتبتين التاسعة والعاشرة على التوالي. ويعتمد المؤشر على ستة أبعاد رئيسية لتقييم المدن الذكية هي: 1.المواطن: من خلال التعليم والصحة ورفاهية السكان. 2.البيئة: عبر كفاءة استهلاك الطاقة والمياه، والحد من الانبعاثات، وتحسين جودة الهواء. 3.المشهد الاجتماعي: من خلال مستويات الأمان، وجودة السكن، ووسائل النقل المستدامة. 4.الاقتصاد: عبر الابتكار، وتنمية قطاعات التقنية العالية، ومرونة سوق العمل. 5.البنية التحتية: من خلال شبكات النقل، والاتصالات، والمرافق العامة. 6.الحوكمة: الشفافية، والبيانات المفتوحة، وكفاءة التفاعل بين الحكومة والمجتمع. ويشير التقرير إلى أن تصدر أبوظبي ودبي مراكز متقدمة يعكس نجاح الإمارات في تحقيق رؤية المدن الذكية، من خلال الجمع بين التكنولوجيا المتقدمة والاستدامة الحضرية، إضافةً إلى الاستثمار في البنية التحتية الرقمية والمواصلات الذكية ومبادرات المدن المستدامة.

البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
محمد بن راشد يلتقي منصور بن زايد ويبحث معه تعزيز مسيرة التنمية الشاملة في الإمارات
استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، اليوم سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وذلك في استراحة سموّه في المرموم بدبي. وتبادل سموهما خلال اللقاء بحضور سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، الأحاديث الودية حول عدد من القضايا الوطنية، وسبل تعزيز مسيرة التنمية الشاملة في دولة الإمارات، بما يرسخ مكانتها المتقدمة على مختلف الصعد، ويعزز رفعة الوطن ورفاهية أبنائه. وخلال اللقاء، قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم : "الارتقاء بوطننا الغالي، وصون مكتسباتنا، وتحقيق أفضل مستويات العيش الكريم لمواطنينا، هي مسؤولية مشتركة نعمل معاً على تحقيقها بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله". يجمعنا هدف واحد هو بناء مستقبل أكثر ازدهاراً لأجيالنا القادمة، وترسيخ مكانة الإمارات كأنجح نموذج تنموي في المنطقة والعالم". وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أهمية مضاعفة الجهود وتكامل الطاقات بما يضمن تسريع وتيرة تحقيق المستهدفات الوطنية، لتواكب الطموحات التنموية المستقبلية لدولة الإمارات. كما تناول اللقاء جملة من القضايا والموضوعات المرتبطة بالعمل الحكومي وخطط تطويره المستمرة، إضافة إلى استعراض آخر المستجدات في المبادرات والمشاريع الحكومية الداعمة لمسيرة التنمية الشاملة والمتسارعة التي تشهدها الدولة، بما يعزز الخدمات المقدمة للمواطنين وتوفير الدعم اللازم لمختلف شرائح المجتمع الإماراتي في شتى المجالات والقطاعات.


خليج تايمز
منذ 2 ساعات
- خليج تايمز
ذكاء اصطناعي إماراتي يكتشف السل بدقة تفوق الأطباء
توصلت دراسة شاملة أجريت على نموذج الذكاء الاصطناعي الذي طورته مجموعة الرعاية الصحية M42 ومقرها أبو ظبي إلى أنه يمكنه اكتشاف مرض السل بأمان ودقة من خلال الأشعة السينية للصدر - متفوقًا على أخصائيي الأشعة البشريين. ونشرت الدراسة في المجلة العلمية المرموقة npj Digital Medicine – Nature، والتي أجريت بالتعاون مع مركز العاصمة للفحص الصحي في أبوظبي (CHSC)، وهي من بين أكبر عمليات التحقق السريرية في العالم الحقيقي لحل الرعاية الصحية الذي يعتمد على الذكاء الاصطناعي حتى الآن، حيث تم تحليل أكثر من مليون صورة أشعة سينية للصدر لتقييم فعالية وقابلية التوسع للذكاء الاصطناعي في فحص السل. قيّمت الدراسة نموذج الذكاء الاصطناعي لفحص السل (AIRIS-TB)، وهو نموذج الذكاء الاصطناعي المتطور من M42، المصمم لتبسيط فحوصات السل الروتينية، مما يسمح لأطباء الأشعة بالتركيز على الحالات الأكثر تعقيدًا أو إلحاحًا. أظهر النموذج أداءً استثنائيًا، مشيرًا إلى دقة تشخيصية عالية ونسبة نتائج سلبية خاطئة غير مسبوقة بلغت 0%. تابع آخر الأخبار. تابع KT على قنوات واتساب. وهذا يعني أن النموذج لديه القدرة على أتمتة ما يصل إلى 80 في المائة من تقييمات الأشعة السينية الروتينية للصدر بأمان، مما يقلل بشكل مباشر من عبء العمل على أخصائيي الأشعة، ويقلل من مخاطر الخطأ البشري، ويحقق كفاءة كبيرة في التكلفة في البيئات عالية الإنتاجية ومنخفضة الانتشار. كثيفة العمالة حاليًا، لا تزال مراجعة صور الأشعة السينية للصدر تتطلب جهدًا مكثفًا وعرضةً للإهمال والأخطاء، مما قد يؤدي إلى إغفال التشخيص أو تأخيره. وقد أشارت دراسة سابقة إلى زيادة بنسبة 26.6% في النتائج المفقودة عندما يضاعف أخصائيو الأشعة سرعة شرحهم، وارتفاع في الأخطاء بعد 9 ساعات من بدء مناوبتهم. حقق نموذج AIRIS-TB أداءً قويًا ومتسقًا عبر مجموعة واسعة من المجموعات الديموغرافية، بما في ذلك الاختلافات في الجنس والعمر وحالة الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية ومستويات الدخل والسكان المتنوعين الذين يغطون ست مناطق تابعة لمنظمة الصحة العالمية، مما يسلط الضوء على قوة النموذج ونزاهته وإمكانية تعميمه عبر مختلف السكان في جميع أنحاء العالم. تشير هذه النتائج إلى قدرة النموذج على تحسين سير العمل السريري بشكل كبير وتحقيق فحص مبكر وأكثر عدالة لمرض السل في البرامج ذات الحجم الكبير في جميع أنحاء العالم. قال ديميتريس مولافاسيليس، الرئيس التنفيذي لمجموعة M42: "تُمثل هذه الدراسة الرائدة نقطة تحول في القوة الكامنة للذكاء الاصطناعي في مكافحة السل عالميًا". وأضاف: "يُمثل نموذج AIRIS-TB الخاص بنا دليلًا قاطعًا على الدقة والسلامة وقابلية التوسع التي لا مثيل لها والتي يُمكن للذكاء الاصطناعي توفيرها، لا سيما في البيئات محدودة الموارد حيث يوجد نقص في أخصائيي الأشعة وتكون الحاجة إلى مكافحة السل في أوجها". وأضاف أنه في المناطق التي تشهد انتشارًا واسعًا للسل، يُقدم النموذج "حلًا تكنولوجيًا قابلًا للتطوير" يُمكن أن يُساعد في إنقاذ الأرواح. وقال: "تُشير هذه النتائج إلى الدور التحويلي الذي يُمكن أن يلعبه الذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل الصحة العامة العالمية، وإعادة تعريف كيفية تشخيص الرعاية الصحية وتقديمها وتجربتها في جميع أنحاء العالم". خضعت الدراسة لمراجعة دقيقة من قِبل الأقران وإشراف أخلاقي من قِبل دائرة الصحة - أبوظبي، مما يضمن الشفافية والمساءلة وأعلى معايير النزاهة السريرية. ويعزز نشرها في مجلة علمية رائدة مكانة M42 كرائد عالمي في مجال حلول الرعاية الصحية القائمة على الذكاء الاصطناعي، ويعزز المكانة المتنامية لدولة الإمارات العربية المتحدة كمركز عالمي قائم على البيانات للابتكار والتقنيات الطبية المتطورة. الذكاء الاصطناعي سيغير الطب، لكن ليس معنى أن تكون طبيباً درجات الحرارة في الإمارات تصل إلى 51.8 درجة مئوية: أطباء يحذرون من الإغماء وضربات الشمس وحروق الشمس المزيد من الشباب في الإمارات يعانون من السكتات القلبية، يحذر الأطباء