logo
«ChatGPT» يتوقف عن تقديم نصائح حاسمة في العلاقات الشخصية

«ChatGPT» يتوقف عن تقديم نصائح حاسمة في العلاقات الشخصية

x
إغلاق
وائل نبيل
أعلنت شركة OpenAI، المطورة لـ ChatGPT، عن تغييرات هامة في عمل الروبوت، حيث لن يقدم بعد الآن إجابات قاطعة بشأن القرارات الشخصية الكبرى والحاسمة، مثل إنهاء علاقة عاطفية.
ويأتي هذا القرار بعد أن اعترفت الشركة بوجود حالات قدم فيها الروبوت نصائح متهورة، ما أثار مخاوف بشأن تأثيره على الصحة العقلية للمستخدمين.
نهج جديد للإجابات
وبحسب Open AI فبدلاً من الإجابة المباشرة على أسئلة مثل "هل يجب أن أنفصل عن شريكي؟"، سيتم برمجة ChatGPT لمساعدة المستخدمين على التفكير في الموقف من خلال طرح أسئلة، والموازنة بين الإيجابيات والسلبيات.
مخاوف بشأن الصحة العقلية
ويأتي هذا التغيير بعد تقارير وتحذيرات من أطباء في هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS) بأن الذكاء الاصطناعي قد يفاقم أعراض الذهان لدى الأشخاص المعرضين لذلك، وهو ما أطلق عليه اسم "ذهان ChatGPT".
اقرأ أيضا OpenAI تُنهي خيار فهرسة محادثات ChatGPT على محركات البحث
تطوير أدوات جديدة
هذا وأكدت الشركة أنها تعمل على تطوير أدوات للكشف عن علامات الضيق النفسي أو العاطفي لدى المستخدمين، بحيث يمكن لـ ChatGPT توجيههم إلى موارد موثوقة للحصول على المساعدة.
وكجزء من التحديثات، سيبدأ ChatGPT أيضًا في إرسال "تذكيرات لطيفة" للمستخدمين الذين يستمرون في جلسات محادثة طويلة لأخذ قسط من الراحة.
وتهدف هذه التغييرات إلى جعل ChatGPT أداة مساعدة للتفكير في القرارات، وليس مصدراً لإصدار الأحكام الحاسمة، مع التركيز على حماية سلامة المستخدمين العقلية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دمج GPT 5 مع Apple Intelligence الشهر القادم
دمج GPT 5 مع Apple Intelligence الشهر القادم

اليوم السابع

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليوم السابع

دمج GPT 5 مع Apple Intelligence الشهر القادم

أعلنت شركة أوبن إيه آي عن إطلاق GPT 5، وهو أحدث تطور لدعم شات جي بي تي، ويمثل تحسينًا كبيرًا في العديد من الجوانب، ومن المقرر أن يتم دمج Chat GPT داخل Apple Intelligence قريبًا، مع إتاحة خيار تفعيل هذه الميزة للمستخدمين، والتي توفر العديد من الوظائف. في أنظمة آي أو إس 18 وآيباد أو إس 18 وماك أو إس سيكوا وفيجن أو إس 2 ، يأتي دمج شات جي بي تي داخل Apple Intelligence مدعومًا بنموذج GPT-4o من أوبن إيه آي. لكن مع طرح جي بي تي 5، تخطط أبل لتحديث هذا الدمج في iOS 26 وiPadOS 26 وmacOS تاهو 26، ومن المتوقع أن تصل هذه التحديثات الشهر القادم، مما يتيح للمستخدمين الاستفادة من النموذج الجديد قريبًا. سوف يحصل Apple Intelligence على ميزات جديدة عبر الأجهزة مع تحديث iOS 26، بما في ذلك ميزة للترجمة الفورية أثناء مكالمات فيس تايم والمكالمات الهاتفية، بالإضافة إلى ذلك ستشهد ميزة فيجوال إنتليجنس، وهي تحسينات تتيح للمستخدمين البحث والتفاعل مع المحتوى الظاهر على الشاشة بشكل أكثر فعالية. يمكن للمستخدمين الاستعانة بـسيري للوصول إلى شات جي بي تي للمساعدة في طلبات محددة، مثل الاستفسارات عن الصور أو المستندات، كما يمكن لChatGPT إنشاء نصوص أو صور من الأوصاف، واستخدام ميزة Visual Intelligence عبر كاميرا كنترول لتقديم معلومات عن البيئة المحيطة. وتؤكد أبل أنها توفر حماية للخصوصية عند استخدام شات جي بي تي عبر Apple Intelligence، حيث يتم إخفاء عناوين الـآي بي (IP) ومنع أوبن إيه آي من تخزين الطلبات، وفي حال ربط المستخدمين حساب أوبن إيه آي الخاص بهم مع Apple Intelligence، فسوف تطبق سياسة استخدام البيانات الخاصة بأوبن إيه آي. كما توسع أبل نموذج أون-ديفايس فاونديشن موديل للمطورين، بهدف إنشاء تطبيقات أكثر ذكاءً مبنية على التكنولوجيا التي تدعم Apple Intelligence، مما يعد بتطبيقات أكثر قوة تعتمد على هذه التطورات. بالإضافة إلى جي بي تي فايف، أعلنت أوبن إيه آي عن إصدار نموذجين مفتوحي المصدر متوافقين مع أجهزة أبل سيليكون ماكس، كما أعلنت عن تغييرات تهدف لتعزيز الاستخدام الصحي لشات جي بي تي بين المستخدمين. تشير التحديثات البرمجية القادمة إلى خطوة مهمة نحو دمج قدرات الذكاء الاصطناعي المتقدمة في نظام أبل، ومع هذه التحسينات يمكن للمستخدمين توقع وظائف أفضل وخصوصية أعلى عند استخدام الأدوات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي في أجهزتهم.

نافذة كيف سيغيّر GPT-5 قواعد اللعبة في عالم الذكاء الاصطناعي؟
نافذة كيف سيغيّر GPT-5 قواعد اللعبة في عالم الذكاء الاصطناعي؟

نافذة على العالم

timeمنذ 2 ساعات

  • نافذة على العالم

نافذة كيف سيغيّر GPT-5 قواعد اللعبة في عالم الذكاء الاصطناعي؟

الاثنين 11 أغسطس 2025 05:20 صباحاً نافذة على العالم - بعد أكثر من عامين من العمل المكثّف الذي شابه العديد من التحديات والتأخيرات، كشفت شركة OpenAI أخيراً عن GPT-5، النموذج الأحدث والأكثر تقدماً في تاريخ روبوت ChatGPT، والذي يُمثّل نقطة تحوّل مفصلية في مسار الذكاء الاصطناعي. فبحسب OpenAI لا يُمكن اعتبار GPT-5 تحديثاً عابراً، بل هو قفزة نوعية في قدرات الروبوتات الذكية، إذ يجمع بين البراعة الحسابية والفهم متعدد الوسائط والسلوك التفاعلي السلس، ما يُعيد تعريف العلاقة بين الإنسان والآلة. وقد صُمم GPT-5 ليكون أكثر دقة في إجاباته وأقل ميلاً للهلوسة، مع استخدام لغة تتسم بقدر أكبر من الواقعية، حيث لن يكتفي هذا النموذج بالإجابة عن الاستفسارات، بل سيُحاور ويُخطط ويُبادر، كما لو أنه متعاون بشري مدرّب يتمتع ببُعد نظر. ووفقاً للرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، سام ألتمان، فإن التفاعل مع GPT-5 يُشبه التحدث إلى خبير يحمل درجة دكتوراه في أي مجال يخطر على البال، إلى حدّ قد يجعل المستخدمين ينظرون إلى نموذج GPT-4 السابق، وكأنه نموذج بدائي. يعتمد إصدار GPT-5 على نظام موحّد، حيث أن بنية النظام لم تعد مقسّمة إلى نماذج متعددة بقدرات متفاوتة كما كان الحال في الإصدارات السابقة. فالإصدار الجديد يستند إلى طبقة واحدة أساسية ذكية وسريعة، تُمكّنه من التمييز تلقائياً بين الأسئلة الروتينية والقضايا المعقّدة، ليختار مستوى التفكير الأنسب لكل حالة، وهذا التكيّف التلقائي يتيح لـ GPT-5 التعامل بمرونة مع تنوّع الطروحات، فهو يعلم متى يستجيب بسرعة ومتى يحتاج إلى التروّي والتفكير المتعمّق لتقديم إجابة بمستوى الخبراء يُحقق GPT-5 أرقاماً قياسية جديدة في معايير برمجة وتطوير مواقع ويب وتطبيقات وألعاب سريعة، كما أنه يُقدّم أداء متطوّراً في مجالات الرياضيات والكتابة والصحة والإدراك البصري وغيرها، مما يُحوّل أفكار المستخدمين إلى واقع ملموس بلمسة. وبحسب سام ألتمان فإن الأشخاص الذين لم يتلقوا في حياتهم أي تدريب في علوم الحاسوب، سيتمكنون من خلال GPT-5 من إنشاء أي نوع من البرامج التي يحتاجونها بسرعة وسهولة لمساعدتهم في العمل أو في مهام أخرى. ويتميز GPT-5 بقدرته على معالجة نصوص طويلة جداً دفعة واحدة، بحد أقصى يبلغ 400 ألف رمز وهو نطاق غير مسبوق، أي ما يُعادل مئات الصفحات من المحتوى، وهذا يعني أنه يستطيع قراءة وتحليل مستندات ضخمة، والاحتفاظ بتفاصيلها، ثم توليد ردود دقيقة بناءً على كامل السياق، دون الحاجة إلى تقسيم المعلومات أو فقدان الترابط بينها. من خلال GPT-5، نشهد تحول الذكاء الاصطناعي من أداة لتقديم إجابات دقيقة إلى شريك يُفكر بطريقة منطقية، فـ GPT-5 أكثر بكثير من مُجرد روبوت يوفّر الإجابات، بل هو بمثابة زميل ذكي نثق بعمق خياراته السريعة ونعتمد على حدسه. ولكن ورغم هذه القفزة النوعية في مستوى الذكاء ومعالجة المهام، لا يزال GPT-5 دون عتبة "الذكاء الفائق" أو "الذكاء الاصطناعي العام" (AGI)، الذي يُعد الحلم النهائي لهذا المجال، فبحسب الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، سام ألتمان، يُعد GPT-5 خطوة مهمة إلى الأمام تُقربنا كثيراً من شيء يُشبه الذكاء الخارق. يُمكن لجميع مستخدمي ChatGPT تجربة GPT-5، بما في ذلك أولئك الذين يستخدمون النسخة المجانية، حيث سيكون GPT-5 هو الوضع الافتراضي في جميع إصدارات ChatGPT. ولكن فقط المشتركين في النسخة المدفوعة من ChatGPT سيحصلون على وصول قياسي وغير محدود لنموذج GPT-5 الجديد، في حين أن أولئك الذين يستخدمون النسخة المجانية سيتمكنون من طرح عدد محدود من الأسئلة قبل أن يعود النظام تلقائياً إلى استخدام نموذج mini. فعند استنفاد الحد المجاني من استخدام GPT‑5، سيتم تحويل المستخدمين إلى نموذج "GPT‑5 mini" وهي نسخة أخف وأسرع وأكثر كفاءة من GPT-4، ولكن بقدرات محدودة مقارنة بنموذج GPT‑5 الكامل. ولكن ورغم الترويج الكبير الذي حظي به إطلاق نموذج GPT-5، إلا أن تقرير نشرته "بلومبرغ" واطّلع عليه موقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية"، ذكر أن الساعات الـ 48 التي تلت إطلاق النموذج، شهدت مراجعات متباينة من قبل المستخدمين، حيث أعرب البعض عن إحباطهم من استمرار GPT-5 في اختلاق المعلومات، والتعثر في أسئلة الرياضيات والإملاء البسيطة، حيث قال نوح جيانسيراكوزا، الأستاذ المشارك في الرياضيات بجامعة بنتلي، إنه شعر أن الإطلاق كان مخيباً للآمال، مشيراً إلى أن التحسينات كانت هامشية. من جهته أعجب إيثان موليك، الأستاذ في كلية وارتون بجامعة بنسلفانيا، والذي يُجري تجارب متكررة على نماذج الذكاء الاصطناعي، بقدرة GPT-5 على إجراء الأبحاث، والتوصل إلى ردود ذكية، وتبسيط عمليات البرمجة، مؤكداً أن النموذج الجديد، يقوم بأشياء استثنائية وأحياناً غريبة، فهو في بعض الأوقات يتحرك بمفرده تماماً ، وهذا ما يجعله مثيراً للاهتمام للغاية. ويوم الجمعة، ردّ ألتمان على بعض التعليقات وقال إن GPT-5 كان يعاني من مشكلة في النظام، وتم إصلاحها، مؤكداً أن النموذج الجديد سيبدو أكثر ذكاءً من الآن وصاعداً، إلا أن GPT-5 عاد وتعطل مرة أخرى بعد تصريح ألتمان، وكانت النتيجة أن النموذج بدا أكثر غباءً بحسب "بلومبرغ". ويقول رئيس شركة تكنولوجيا "مازن الدكاش"، في حديث لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية"، إن العالم وبعد ظهور GPT-5 أصبح أمام فصل جديد بالكامل في تاريخ الذكاء الاصطناعي، ولكن هذا لا يعني أن عصر الذكاء الاصطناعي كما نعرفه انتهى، فصحيح أن GPT-5 يضعنا على عتبة الذكاء الاصطناعي الذي يتفاعل مع البشر بطريقة أكثر طبيعية وذكاءً، وهو قادر على فهم سياقات معقدة وسلوكه التفاعلي سلس، ولكن في الوقت نفسه، هذا النموذج لا يزال بعيداً عن الذكاء الاصطناعي الخارق "AGI" الذي سينهي مفهوم الذكاء الاصطناعي كما نعرفه. ويرى الدكاش أن GPT-5 يمثل بداية عصر يتطلب منا إعادة التفكير في كيفية التفاعل مع هذه التكنولوجيا، فالفارق الجوهري هنا هو أن GPT-5 يجعل الذكاء الاصطناعي أقرب إلى زميل موثوق، بكفاءة أعلى في مختلف المهام، وهذا التحول يعني أن الذكاء الاصطناعي أصبح شريكاً حقيقياً في اتخاذ القرارات، وبالتالي لا يجوز النظر إلى GPT-5 كأداة تقنية جديدة فقط، بل كنقطة انطلاق لمناقشة أوسع، حول مستقبل هذه التكنولوجيا في حياتنا اليومية، وكيفية دمجها بطريقة تعود بالنفع على المجتمع بأسره، مع الحفاظ على القيم الإنسانية. وشدد الدكاش على أنه لا يمكن محاسبة أي نظام معقد مثل GPT-5 بعد ساعات قليلة فقط من إطلاقه الرسمي، فحين تطلق شركات التكنولوجيا الكبرى تحديثات ضخمة، أو نماذج جديدة من الذكاء الاصطناعي، تمر هذه الأنظمة في مرحلة حساسة للغاية، تُعرف باسم "الإطلاق الأولي"، وفي هذه المرحلة لا تكون كل الوظائف والميزات مستقرة بنسبة 100 في المئة، لأن النظام يتعامل مع ملايين المستخدمين حول العالم في وقت واحد، مع تنوع هائل في الاستخدامات والطلبات، مشيراً إلى أن ذلك يؤدي إلى ظهور مشاكل مثل أخطاء في الحسابات أو حتى تعثر في الإملاء، وهذا أمر شائع وطبيعي خلال أول 48 ساعة من الإطلاق، ولهذا السبب فإنه من الطبيعي جداً أن نسمع عن مراجعات متباينة للمستخدمين. ويشرح الدكاش أن تطوير الذكاء الاصطناعي في هذه المستويات المتقدمة، يشبه بناء محرك طائرة أو مركبة فضائية، حيث تستمر التحديات التقنية بالظهور بشكل دائم عند التشغيل الفعلي، ففي النهاية يحتاج المستخدمون والمحللون إلى منح هذه التكنولوجيا الجديدة، فرصة للتطور والاندماج في بيئات العمل الحقيقية، وعدم إصدار أحكام نهائية مبكرة، معتبراً أن المرحلة التي تلي الإطلاق هي الأهم، حيث يتم تثبيت الأساسيات وصقل الأداء بناءً على التجارب الحقيقية، وهذا ما سيحدد مدى نجاح GPT-5 ونجاح أي نظام ذكاء اصطناعي متقدم في المستقبل القريب. واعتبر الدكاش أن إطلاق GPT-5 يعزز موقع OpenAI كقوة رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي على الساحة العالمية، وسط سوق تشهد تحركات متسارعة من شركات عملاقة، لذا فإن GPT-5 ليس فقط إنجازاً تقنياً، بل هو عامل حاسم وورقة قوة لـ OpenAI في سباق الهيمنة الاقتصادية على مستقبل الذكاء الاصطناعي.

مايكروسوفت تدمج GPT-5 في خدماتها وتتيحه مجانًا
مايكروسوفت تدمج GPT-5 في خدماتها وتتيحه مجانًا

موجز نيوز

timeمنذ 5 ساعات

  • موجز نيوز

مايكروسوفت تدمج GPT-5 في خدماتها وتتيحه مجانًا

[unable to retrieve full-text content] دخلت مايكروسوفت سباق الذكاء الاصطناعي مجددًا، بإعلانها إتاحة نموذج GPT-5، أحدث إصدارات شركة OpenAI، مجانًا داخل مساعدها الذكي Copilot وعدد من خدماتها الأخرى، في خطوة وصفت بأنها تحول كبير في طريقة وصول المستخدمين إلى قدرات الذكاء الاصطناعي المتقدمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store