logo
غلاء الأسعار يرهق عائلات الفلسطينيين في الداخل

غلاء الأسعار يرهق عائلات الفلسطينيين في الداخل

الدستور١٩-٠٢-٢٠٢٥

تشهد البلاد موجة ارتفاع أسعار بشكل حاد منذ بداية الحرب على غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 ولغاية اليوم، ما أدى إلى زيادة تكاليف المعيشة والسلة الغذائية الشهرية وارتفاع ملحوظ في أسعار المياه والكهرباء والوقود عدا عن ارتفاع أسعار وسائل النقل والضرائب.
ووفقا للمعطيات الرسمية الإسرائيلية، فإن تكلفة الحرب على غزة لغاية كانون الثاني/ يناير 2025، بلغت 125 مليار شيكل، علمًا أن الضرائب التي كانت مؤجلة بدأت جبايتها فعليا منذ بداية العام 2025 وفقا لخطة وزارة المالية، وتشكل الضرائب إلى جانب ارتفاع الأسعار عبئا كبيرا على كاهل العائلات.
ومنذ بداية كانون الثاني/ يناير 2025 ارتفعت ضريبة القيمة المضافة بنسبة 1% لتصل إلى 18%، ما يعني ارتفاع الأسعار والخدمات بالتناسب مع هذا الارتفاع، كما سجلت ضريبة الأرنونا ارتفاعا بنسبة 5.13% وأسعار الكهرباء بنسبة 3% والمياه بنسبة 2%، فيما ترتفع أسعار الوقود بشكل شبه شهري.
وقال شاكر شاكر من البعينة نجيدات، إنني «أعمل أنا وزوجتي وبصدق وأمانة لا أرى أي شيكل من راتبي، فأنا أصل إلى موعد الراتب وقد أصبحت مرهونا بكامل راتبي وراتب زوجتي بدفعة بطاقة الاعتماد، وهذا يتكرر شهريا بحيث أن ارتفاع الأسعار جنوني ولم يعد يحتمل». وذكر العامل محمد عزام من دير حنا، أنه «أعمل أنا وزوجتي، إذ أن راتبي الشهري يصمد لمدة 10 أيام ثم تبدأ سلسلة الاستدانة. أسعار الخضار واللحوم وغيرها ارتفعت بشكل جنوني».
وقال المحامي يوسف عاصلة من مدينة عرابة، إن «عملي مستقل وزوجتي عاملة، ونحن نشعر بارتفاع الأسعار بشكل مخيف ومقلق. كنا نقوم في السنوات السابقة بالسفر لرحل ترفيهية خارج البلاد ثلاث مرات سنويا، وبصدق منذ عام ونصف قررنا التوقف نظرا للارتفاع الحاد في الأسعار الذي جعل من الحياة أكثر صعوبة».
وذكر رشاد شرارة وهو بائع خضار من الناصرة، أنه «نشعر في ارتفاع أسعار الخضار بشكل كبير، وذلك ما نلمسه عندما نشتري نحن أيضا ونلاحظ الارتفاع المتواصل والمخيف بالأسعار، والأمر يرتد علينا من خلال انخفاض المبيعات ومن دون مبالغة أقدر أن مبيعاتنا انخفضت خلال فترة الحرب بين 30 إلى 50%، وأنا أتحدث عن هذه الأيام ولا ننسى أننا منعنا خلال فترة الحرب في الشمال من فتح بسطات الخضار».
ومن جانبه، قدم الخبير في ميزانية العائلة، حسين خلايلة، خلال حديثه مجموعة من النصائح القيمة في مواجهة موجة الغلاء، قائلا «وفقا للمعطيات الرسمية فإن تكلفة السلة الغذائية ارتفعت في السنوات الأخيرة بنسبة 30%، وهذا يتطلب اتخاذ إجراءات لمواجهة هذه الضغوطات المالية فهناك ضرورة لاتخاذ قرارات استهلاكية عقلانية عبر التمييز بين الحاجة والرغبة».
وأضاف «كما هناك أهمية لتجنب الانجرار وراء العروض الترويجية التي قد تبدو مغرية، لكنها في كثير من الأحيان تؤدي إلى شراء منتجات غير ضرورية. كما أنصح بمراقبة المصروفات من خلال تسجيلها يوميا ومراجعتها أسبوعيا، واتخاذ هذا الأمر كمشروع عائلي يساعد الجميع على ضبط الإنفاق وتصحيح القرارات المالية بشكل جماعي».
وتابع «أنصح أرباب العائلات شراء الاحتياجات الغذائية بشكل أسبوعي وفي حال النقص فقط، مع ضرورة مقارنة الأسعار قبل الشراء واعتماد الدفع نقدا إن أمكن، إذ أن ذلك يقلل من المخاطر المالية على المدى الطويل. أحذر من اللجوء إلى التقسيط، فالأقساط قد تبدو مريحة في البداية لكنها في الواقع تتحول إلى قروض باهظة بسبب ارتفاع الفوائد البنكية، ما يؤدي إلى أعباء مالية كبيرة يصعب التعامل معها لاحقا».
ولفت خلايلة إلى أنه «في ما يخص تحسين الوضع المالي فهناك حاجة للتفكير في زيادة الدخل الذي أصبح ضرورة وليس خيارا، سواء إن من خلال البحث عن فرص عمل إضافية أو إيجاد وظائف ذات مردود أفضل، فالتوازن بين الدخل والمصروفات هو الأساس للخروج من الأزمة بأقل الخسائر وتخصيص ميزانية تتناسب مع الإمكانيات المالية الفعلية للعائلة».
وختم بالقول «أشدد على ضرورة بناء ميزانية شهرية واضحة، بحيث يتم خلالها تحديد المصروفات الثابتة والتعامل بحذر مع المصروفات المتغيرة، فالالتزام بالميزانية هو مفتاح لتجاوز هذه الفترة العصيبة والتخطيط المالي السليم يمنح العائلات القدرة على مواجهة ارتفاع الأسعار دون الوقوع في أزمات مالية خانقة».
«عرب 48»

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

غلاء الأسعار يرهق عائلات الفلسطينيين في الداخل
غلاء الأسعار يرهق عائلات الفلسطينيين في الداخل

الدستور

time١٩-٠٢-٢٠٢٥

  • الدستور

غلاء الأسعار يرهق عائلات الفلسطينيين في الداخل

تشهد البلاد موجة ارتفاع أسعار بشكل حاد منذ بداية الحرب على غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 ولغاية اليوم، ما أدى إلى زيادة تكاليف المعيشة والسلة الغذائية الشهرية وارتفاع ملحوظ في أسعار المياه والكهرباء والوقود عدا عن ارتفاع أسعار وسائل النقل والضرائب. ووفقا للمعطيات الرسمية الإسرائيلية، فإن تكلفة الحرب على غزة لغاية كانون الثاني/ يناير 2025، بلغت 125 مليار شيكل، علمًا أن الضرائب التي كانت مؤجلة بدأت جبايتها فعليا منذ بداية العام 2025 وفقا لخطة وزارة المالية، وتشكل الضرائب إلى جانب ارتفاع الأسعار عبئا كبيرا على كاهل العائلات. ومنذ بداية كانون الثاني/ يناير 2025 ارتفعت ضريبة القيمة المضافة بنسبة 1% لتصل إلى 18%، ما يعني ارتفاع الأسعار والخدمات بالتناسب مع هذا الارتفاع، كما سجلت ضريبة الأرنونا ارتفاعا بنسبة 5.13% وأسعار الكهرباء بنسبة 3% والمياه بنسبة 2%، فيما ترتفع أسعار الوقود بشكل شبه شهري. وقال شاكر شاكر من البعينة نجيدات، إنني «أعمل أنا وزوجتي وبصدق وأمانة لا أرى أي شيكل من راتبي، فأنا أصل إلى موعد الراتب وقد أصبحت مرهونا بكامل راتبي وراتب زوجتي بدفعة بطاقة الاعتماد، وهذا يتكرر شهريا بحيث أن ارتفاع الأسعار جنوني ولم يعد يحتمل». وذكر العامل محمد عزام من دير حنا، أنه «أعمل أنا وزوجتي، إذ أن راتبي الشهري يصمد لمدة 10 أيام ثم تبدأ سلسلة الاستدانة. أسعار الخضار واللحوم وغيرها ارتفعت بشكل جنوني». وقال المحامي يوسف عاصلة من مدينة عرابة، إن «عملي مستقل وزوجتي عاملة، ونحن نشعر بارتفاع الأسعار بشكل مخيف ومقلق. كنا نقوم في السنوات السابقة بالسفر لرحل ترفيهية خارج البلاد ثلاث مرات سنويا، وبصدق منذ عام ونصف قررنا التوقف نظرا للارتفاع الحاد في الأسعار الذي جعل من الحياة أكثر صعوبة». وذكر رشاد شرارة وهو بائع خضار من الناصرة، أنه «نشعر في ارتفاع أسعار الخضار بشكل كبير، وذلك ما نلمسه عندما نشتري نحن أيضا ونلاحظ الارتفاع المتواصل والمخيف بالأسعار، والأمر يرتد علينا من خلال انخفاض المبيعات ومن دون مبالغة أقدر أن مبيعاتنا انخفضت خلال فترة الحرب بين 30 إلى 50%، وأنا أتحدث عن هذه الأيام ولا ننسى أننا منعنا خلال فترة الحرب في الشمال من فتح بسطات الخضار». ومن جانبه، قدم الخبير في ميزانية العائلة، حسين خلايلة، خلال حديثه مجموعة من النصائح القيمة في مواجهة موجة الغلاء، قائلا «وفقا للمعطيات الرسمية فإن تكلفة السلة الغذائية ارتفعت في السنوات الأخيرة بنسبة 30%، وهذا يتطلب اتخاذ إجراءات لمواجهة هذه الضغوطات المالية فهناك ضرورة لاتخاذ قرارات استهلاكية عقلانية عبر التمييز بين الحاجة والرغبة». وأضاف «كما هناك أهمية لتجنب الانجرار وراء العروض الترويجية التي قد تبدو مغرية، لكنها في كثير من الأحيان تؤدي إلى شراء منتجات غير ضرورية. كما أنصح بمراقبة المصروفات من خلال تسجيلها يوميا ومراجعتها أسبوعيا، واتخاذ هذا الأمر كمشروع عائلي يساعد الجميع على ضبط الإنفاق وتصحيح القرارات المالية بشكل جماعي». وتابع «أنصح أرباب العائلات شراء الاحتياجات الغذائية بشكل أسبوعي وفي حال النقص فقط، مع ضرورة مقارنة الأسعار قبل الشراء واعتماد الدفع نقدا إن أمكن، إذ أن ذلك يقلل من المخاطر المالية على المدى الطويل. أحذر من اللجوء إلى التقسيط، فالأقساط قد تبدو مريحة في البداية لكنها في الواقع تتحول إلى قروض باهظة بسبب ارتفاع الفوائد البنكية، ما يؤدي إلى أعباء مالية كبيرة يصعب التعامل معها لاحقا». ولفت خلايلة إلى أنه «في ما يخص تحسين الوضع المالي فهناك حاجة للتفكير في زيادة الدخل الذي أصبح ضرورة وليس خيارا، سواء إن من خلال البحث عن فرص عمل إضافية أو إيجاد وظائف ذات مردود أفضل، فالتوازن بين الدخل والمصروفات هو الأساس للخروج من الأزمة بأقل الخسائر وتخصيص ميزانية تتناسب مع الإمكانيات المالية الفعلية للعائلة». وختم بالقول «أشدد على ضرورة بناء ميزانية شهرية واضحة، بحيث يتم خلالها تحديد المصروفات الثابتة والتعامل بحذر مع المصروفات المتغيرة، فالالتزام بالميزانية هو مفتاح لتجاوز هذه الفترة العصيبة والتخطيط المالي السليم يمنح العائلات القدرة على مواجهة ارتفاع الأسعار دون الوقوع في أزمات مالية خانقة». «عرب 48»

إبادة غزة تحرق جيوب الإسرائيليين
إبادة غزة تحرق جيوب الإسرائيليين

خبرني

time٠١-٠١-٢٠٢٥

  • خبرني

إبادة غزة تحرق جيوب الإسرائيليين

خبرني - بداية من العام الجديد 2025 ستنعكس حرب الإبادة الإسرائيلية المستمرة في قطاع غزة بشكل كبير على حياة جميع الإسرائيليين عبر زيادة ملحوظة في تكلفة المعيشة. ودخل حيز التنفيذ، الأربعاء، ارتفاع في أسعار المياه والكهرباء والوقود ووسائل نقل الركاب العامة والمنتجات الغذائية وضريبتي الدخل والمساكن. وقالت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية) الأربعاء: "اعتبارا من صباح اليوم دخلت أسعار جديدة حيز التنفيذ، مما سيؤثر فورا على نفقاتنا". وأوضحت: "تأتي على رأس القائمة زيادة ضريبة القيمة المضافة بنسبة 1 بالمئة لتبلغ 18 بالمئة، ما سيرفع الأسعار بشكل شامل وينعكس في كل معاملة نقوم بها من التسوق في السوبرماركت مرورا بتعبئة الوقود وحتى شراء سيارة أو شراء منزل". الهيئة أفادت بأنه تم أيضا "رفع سعر الكهرباء بنسبة 3 بالمئة والمياه 2 بالمئة، إضافة إلى ارتفاع سعر الوقود"، دون إيضاح. وتابعت: "من المتوقع حدوث ارتفاع في الفواتير الاعتيادية للمنزل، مثل ضريبة الأرنونا (ضريبة المساكن) التي رفعت بنسبة 5.13 بالمئة، وهي أعلى زيادة منذ 17 عاما، وذلك بسبب الحرب والحاجة إلى ضخ أموال في خزائن السلطات المحلية". ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعم أمريكي حرب "إبادة جماعية" على غزة أسفرت عن نحو 154 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم. ولفتت هيئة البث إلى سلسلة إجراءات في مجال الضريبة "ستؤدي إلى انخفاض ملموس في الراتب". ونقلت عن شركات الأغذية الكبيرة إن ارتفاعا سيحدث على أسعار منتجاتها. وأردفت: "ستشهد منتجات، مثل الخبز والحليب والبوظة والشوكولاتة، ارتفاعا مستمرا في أسعارها، وستواصل أسعار الفواكه والخضروات، التي بلغت أصلا مستويات قياسية، التأثر بتقلبات السوقين المحلي والعالمي". وشددت على أن "الجمع بين انخفاض الدخل وزيادة المصاريف سيؤدي إلى ضرر اقتصادي كبير على كل أسرة في إسرائيل، وستضطر العائلات المتوسطة إلى انفاق آلاف الشواكل الإضافية سنويا". وتتسبب حرب الإبادة الأطول، التي تخوضها إسرائيل منذ قيامها في عام 1948 على أراض فلسطينية محتلة، في تكاليف إسرائيلية باهظة. وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية، في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة. وحوّلت تل أبيب غزة إلى أكبر سجن بالعالم، إذ تحاصرها للعام الـ18، وأجبرت حرب الإبادة نحو مليونين من مواطنيها، البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون فلسطيني، على النزوح في أوضاع مأساوية مع شح شديد متعمد في الغذاء والماء والدواء.

مدير عام أوقاف القدس: نتمسك ونعتز بالوصاية الهاشمية على المقدسات ولا نقبل بديلاً عنها
مدير عام أوقاف القدس: نتمسك ونعتز بالوصاية الهاشمية على المقدسات ولا نقبل بديلاً عنها

الدستور

time١٧-١٢-٢٠٢٤

  • الدستور

مدير عام أوقاف القدس: نتمسك ونعتز بالوصاية الهاشمية على المقدسات ولا نقبل بديلاً عنها

عمان - الدستور أكد مدير عام أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى فضيلة الشيخ محمد عزام الخطيب، التمسك بالوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس والاعتزاز بها وعدم قبول أي بديل عنها، معربا عن استمرار العاملين في المسجد الأقصى بتنفيذ مشروعات الإعمار الهاشمي. جاء ذلك خلال استقبال جلالة الملك عبدالله الثاني في قصر الحسينية، اليوم الثلاثاء، قيادات دينية مسيحية وإسلامية مقدسية وأردنية، بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد. وشكر الخطيب جلالة الملك على تبرعه الشخصي لشراء دفاتر ورق الذهب اللازمة لتذهيب تيجان وزخارف الخشب في قبة الصخرة المشرفة. وأشار إلى استمرار الاحتلال بمنع آلاف الفلسطينيين والمسلمين معظم الأيام والأوقات من الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك والصلاة فيه، فضلا عن تدخل الشرطة الإسرائيلية بالمسجد وتعديها على الموظفين والحراس والأئمة بشكل غير مسبوق. وعبر الخطيب عن تقديره للأردن على مبادرة منصة تعليم المنهاج الفلسطيني الإلكترونية التي أطلقتها جامعة العلوم الإسلامية بتوجيهات من جلالة الملك في تشرين الأول الماضي، إذ بات يستخدمها اليوم قرابة 650 ألف طالب فلسطيني في القدس وغزة والضفة الغربية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store