
أوكرانيا وروسيا تنهيان جولة جديدة من محادثات السلام في اسطنبول
وقال زيلينسكي في تصريحات له من فيلنيوس عاصمة ليتوانيا، إنه يجري الاعداد لتنفيذ عملية جديدة لتبادل أسرى الحرب.
وكانت المحادثات المباشرة السابقة التي جرت في 16 مايو الماضي، قد أسفرت أيضًا عن تبادل للأسرى، حيث تم تبادل ألف أسير من كلا الجانبين.
كما سلّمت أوكرانيا إلى روسيا قائمة رسمية بالأطفال الذين تقول إنه تم ترحيلهم بشكل قسري ويجب إعادتهم، حسبما أفاد أندري يرماك، رئيس مكتب زيلينسكي.
وترأس وزير الخارجية التركي هاكان فيدان هذه الجولة من محادثات السلام التي جرت في قصر تشيراغان في اإسطنبول، وهو مقر يعود إلى حقبة الإمبراطورية العثمانية.
وقال فيدان إن المحادثات تهدف إلى بحث الشروط التي وضعها كلا الطرفين لوقف إطلاق النار، مضيفًا: "إن أنظار العالم بأسره تتركز على الاتصالات والمناقشات التي ستجري هنا".
يشار إلى أن الجهود التي قادتها الولايات المتحدة لدفع الطرفين إلى قبول وقف إطلاق النار قد باءت بالفشل حتى الآن، حيث وافقت أوكرانيا على هذه الخطوة، في حين رفضها الكرملين بشكل فعلي.
وجاءت هذه الجولة الثانية من المفاوضات خلال نحو أسبوعين في اسطنبول بعد سلسلة من الهجمات المفاجئة مطلع الأسبوع، وسط توقعات ضئيلة بإحراز تقدم ملموس في إنهاء الحرب المستمرة منذ ما يزيد على ثلاثة أعوام.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 30 دقائق
- البيان
أثار شبح حرب نووية.. من هو دميتري ميدفيديف الروسي الذي أزعج ترامب؟
انخرط الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف في سجال محتدم على وسائل التواصل الاجتماعي دفع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى إعلان أمره تغيير موقع غواصتين نوويتين أمريكيتين. فمن يكون ميدفيديف، وما سجله، وما مدى تأثيره؟ الرئيس الذي أحيا الآمال في الغرب لفترة وجيزة انتخب ميدفيديف رئيسا لروسيا في 2008 عندما مُنع فلاديمير بوتين من الترشح مرة أخرى بموجب القانون المعمول به في ذلك الوقت بعد أن قضى ولايتين رئاسيتين. وأدار ميدفيديف الكرملين أربع سنوات، وكان بوتين رئيسا للوزراء، لكن ساد اعتقاد واسع النطاق في أوساط المحللين في روسيا والغرب بأنه لا يزال يدير الكرملين قبل تبادل الاثنين منصبيهما بعد انتخابات 2012، وهي مناورة سياسية أثارت احتجاجات المعارضة. ودرس ميدفيديف، وهو ابن أستاذين جامعيين، القانون وعمل لبعض الوقت في القطاع الخاص. ووصفه معاصرون بأنه مثقف وذكي بسبب صوته الخفيض. وخلال توليه الرئاسة، كان الغرب ينظر إليه في بادئ الأمر على أنه داعم محتمل للتحديث والإصلاح وأنه مستعد للعمل على إنهاء جمود العلاقات مع الولايات المتحدة. وفي 2009، وقع مع الرئيس باراك أوباما معاهدة (ستارت) الجديدة لخفض عدد الأسلحة النووية. لكن فترة رئاسة ميدفيديف شهدت أيضا خوض روسيا حربا قصيرة مع جارتها جورجيا في 2008، ولم يحقق أهدافه المعلنة المتمثلة في معالجة الفساد المستشري وتحسين سيادة القانون في روسيا وتعزيز دور المجتمع المدني وإعادة التوازن إلى الاقتصاد للحد من اعتماده المفرط على إنتاج النفط والغاز. شغل ميدفيديف منصب رئيس الوزراء خلال رئاسة بوتين لثماني سنوات في فترة تصاعد فيها التوتر مع الغرب من جديد، لا سيما بسبب ضم روسيا شبه جزيرة القرم من أوكرانيا في 2014. لكن حظوظ ميدفيديف السياسية تراجعت عندما أقاله بوتين في يناير 2020 واستبدل ميخائيل ميشوستين به. ويتولى ميشوستين المنصب منذ ذلك الحين. وتولى ميدفيديف لاحقا منصب نائب رئيس مجلس الأمن، وهو هيئة تتمتع بالنفوذ وتضم رؤساء أجهزة المخابرات الروسية. بعد الحرب الروسية الأوكرانية في 2022، تبنى ميدفيديف دورا جديدا لنفسه تمثل في كونه مناصرا قويا للحرب ومدافعا متفانيا عنها، وأطلق تصريحات نارية مناهضة لكييف والغرب وحذر مرارا من خطر "نهاية العالم" النووية. وفي مايو 2024، قال إن اعتقاد الغرب بأن روسيا لن تستخدم أسلحة نووية تكتيكية ضد أوكرانيا سيكون "خطأ قاتلا". كما أشار إلى احتمال قصف دول معادية لم يسمها بأسلحة نووية استراتيجية. وكانت تصريحاته تحمل في كثير من الأحيان عبارات صادمة ومهينة واستفزازية للزعماء الأجانب. وفي يناير 2023، اتهم ميدفيديف رئيس وزراء اليابان بالخنوع المخزي للولايات المتحدة واقترح عليه أن يقتل نفسه عن طريق نزع أحشائه، وهو طقس متبع في اليابان. ورفضت شخصيات من المعارضة الروسية تصريحات ميدفيديف ووصفتها بأنها مجرد هذيان يدل على العجز. لكن بعض الدبلوماسيين الغربيين يرون أنها تعكس جانبا من طريقة التفكير داخل دوائر صنع القرار في الكرملين. وحتى الآن، لم يصدر رد مباشر من قادة الغرب على مثل هذه التصريحات إلا فيما ندر. تغير ذلك الأمر الشهر الماضي، عندما وجّه ترامب انتقادا لاذعا لميدفيديف واتهمه باستخدام كلمة "النووي" باستهتار وذلك بعدما انتقد المسؤول الروسي الضربات الجوية الأمريكية على إيران وقال إن "عددا من الدول" مستعدة لتزويد طهران برؤوس نووية. وعندما حدّد ترامب مهلة لموسكو لإنهاء الحرب في أوكرانيا أو مواجهة عقوبات إضافية، ومنها فرض عقوبات على مشتري صادراتها، اتهمه ميدفيديف بممارسة "لعبة الإنذارات" والاقتراب خطوة إضافية من الحرب بين روسيا والولايات المتحدة. وردّ ترامب بالقول "أخبروا الرئيس الروسي السابق الفاشل ميدفيديف، الذي يظن نفسه لا يزال رئيسا، بأن يتوخى الحذر في كلامه فهو يقترب من منطقة شديدة الخطورة!". وردّ ميدفيديف مجددا يوم الخميس الماضي قائلا "رد الفعل العصبي" لترامب يُثبت أن روسيا تسير في الاتجاه الصحيح، مشيرا مجددا إلى قدرات موسكو النووية. وفي اليوم التالي، أعلن ترامب عن نشر غواصات نووية أمريكية في "المناطق المناسبة"، ومنذ ذلك الحين لم يدل ميدفيديف بأي تعليقات جديدة.


سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
فيديو.. هجوم أوكراني يستهدف مستودع نفط ضخم في روسيا
وأوضح فينيامين كوندراتييف الحاكم المحلي أن أكثر من 120 من رجال الإطفاء يحاولون إخماد حريق شب في مستودع للنفط في مدينة في سوتشي الروسية بسبب هجوم أوكراني بطائرات مسيرة. وقالت وزارة الدفاع الروسية في تقريرها اليومي على تطبيق "تيليجرام" إن وحدات الدفاع الجوي دمرت 93 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل، واحدة منها فوق منطقة كراسنودار و60 فوق البحر الأسود. ويذكر تقرير الوزارة عدد الطائرات المسيرة التي تدمرها وحدات الدفاع الجوي وليس العدد الذي تطلقه أوكرانيا. وذكرت هيئة الطيران المدني الروسية (روسافياتسيا) على تطبيق "تيليجرام" أن رحلات الطيران توقفت مؤقتا في مطار المدينة لضمان السلامة الجوية. لكنها عادت وذكرت على أنه تم استئناف رحلات الطيران في الساعة 02:00 بتوقيت جرينتش اليوم الأحد. وقال كوندراتييف إن الهجوم الذي وقع في منطقة أدلر في المدينة الساحلية هو الأحدث الذي تشنه أوكرانيا على البنية التحتية داخل روسيا والتي تعتبرها كييف أساسية لجهود الحرب التي تبذلها موسكو. وذكرت هيئة الأركان العامة الأوكرانية في بيان على تطبيق "تلغرام"، أن "قوات الدفاع الأوكرانية نفذت ضربات دقيقة ضد أهداف روسية مؤكدة تشارك في دعم العدوان المسلح على بلادنا". وأوضحت أن الضربات جاءت "ردا على الهجمات الروسية الأخيرة على مدن أوكرانية، والتي أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين"، حسب ما نشرت صحيفة "كييف بوست". وشملت الضربات الأوكرانية مصفاتي نفط في ريازان ونوفوكويبيشيفسك، بالإضافة إلى منشأة لتخزين الوقود والزيوت في منطقة فورونيغ، فضلا عن مصنع "إلكتروپريبور" للدفاع في بنزا، الذي ينتج معدات اتصالات مشفرة وأنظمة عسكرية متقدمة.


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
إخماد حريق بمستودع نفط سوتشي الروسية جراء هجوم أوكراني
سوتشي ـ رويترز قالت السلطات المحلية في سوتشي بجنوب روسيا الأحد إنها أخمدت حريقاً شب بخزاني نفط في مستودع بالمدينة جراء هجوم أوكراني بالطائرات المسيرة. وقال فينيامين كوندراتييف الحاكم المحلي في وقت سابق الأحد إنه تم نشر أكثر من 120 من رجال الإطفاء لإخماد الحريق. وقالت وزارة الدفاع الروسية إن وحدات الدفاع الجوي دمرت 93 طائرة مسيرة أوكرانية الليلة الماضية، منها واحدة فوق منطقة كراسنودار و60 فوق البحر الأسود. وعلقت هيئة الطيران المدني الروسية (روسافياتسيا) لفترة وجيزة رحلات الطيران في مطار سوتشي قبل استئنافها مجددا. ولم يصدر أي تعليق حتى الآن من أوكرانيا التي دأبت على استهداف مرافق البنية التحتية داخل روسيا والتي تعتبرها كييف أساسية لجهود موسكو الحربية. وقُتلت امرأة في منطقة أدلر بسوتشي في هجوم بطائرات مسيرة أوكرانية في أواخر الشهر الماضي، لكن الهجمات على سوتشي، كانت نادرة منذ اندلاع الحرب التي شنتها روسيا على أوكرانيا في فبراير/ شباط 2022. وتضم منطقة كراسنودار المطلة على البحر الأسود مصفاة إلسكي النفطية القريبة من مدينة كراسنودار، وهي من بين أكبر مصافي النفط في جنوب روسيا وهدف متكرر لهجمات الطائرات المسيرة الأوكرانية. وقال حاكم منطقة فورونيج في جنوب روسيا اليوم الأحد أيضا إن أربعة أشخاص أصيبوا في هجوم أوكراني بطائرات مسيرة تسبب في عدة حرائق، في حين ذكرت الإدارة العسكرية للعاصمة الأوكرانية كييف أن روسيا شنت هجوما صاروخيا على كييف. وقالت وزارة الدفاع الروسية إن وحدات الدفاع الجوي دمرت 18 طائرة مسيرة أوكرانية فوق منطقة فورونيج على الحدود مع أوكرانيا.