logo
علي الهواري يكتب: مصير برنامج إيران النووي في ظل التخبط الأمريكي

علي الهواري يكتب: مصير برنامج إيران النووي في ظل التخبط الأمريكي

النبأمنذ 6 ساعات

بعد وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل تضاربت تصريحات المسئولين الأمريكيين والإسرائيليين حول مصير برنامج إيران النووي، بعد الضربة الأمريكية، حتى أن هذا التضارب وصل لحد التناقض والتباين.
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ووزير خارجيه، ماركو روبيو، ووزير دفاعه، بيت هيغسيث، وكبار المسئولين في البيت الأبيض، ورئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو وحكومته، أكدوا أكثر من مرة على أن برنامج إيران النووي تم تدميره بالكامل، وأن طهران لن تسطيع إنتاج القنبلة الذرية التي كانت على وشك انتاجها، حسم مزاعم إسرائيلية وأمريكية، والتي أتخذت كذريعة لمهاجمة إيران وتدمير برنامجها النووي.
في المقابل، خلص تقرير سري مسرب عن تقييم استخباراتي أمريكي أولي، إلى أن الضربات العسكرية الأمريكية على 3 منشآت نووية إيرانية نهاية الأسبوع الماضي لم تُدمر المكونات الأساسية للبرنامج النووي الإيراني، بل من المرجح أن تؤدي إلى تأخيره بضعة أشهر فقط.
كما نقلت صحيفة "فاينينشال تايمز" عن مسؤولين اثنين قولهما، أن التقييمات الاستخباراتية الأولية المُقدمة للحكومات الأوروبية تشير إلى أن مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب لا يزال سليمًا إلى حد كبير بعد الضربات الأمريكية على مواقعها النووية الرئيسية.
وأضاف المسؤولان، أن المعلومات الاستخباراتية تُشير إلى أن مخزون إيران البالغ 408 كيلوجرامات من اليورانيوم المخصب بما يقارب مستويات الأسلحة لم يكن مُركزًا في فوردو، أحد موقعيها الرئيسيين للتخصيب، وقت هجوم نهاية الأسبوع الماضي.
وأفاد مصدر مطلع للصحيفة، أن حكومات الاتحاد الأوروبي لا تزال تنتظر تقريرًا استخباراتيًا شاملًا عن مدى الأضرار التي لحقت بمنشأة فوردو، التي شُيّدت على عمق جبل قرب مدينة قم المقدسة، وأن أحد التقارير الأولية أشار إلى "أضرار جسيمة، ولكن ليس تدميرًا هيكليًا كاملًا".
وقال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، إن الوكالة لا تعلم مكان وجود ما يزيد على 400 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب "المحتمل".
وفي مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" الأمريكية، سئل غروسي عن مكان وجود اليورانيوم المخصب في إيران، فقال إن الوكالة "لا تعلم".
وأكد غروسي، على أن هذا الغموض في برنامج إيران النووي، يزيد من أهمية الحوار ويجعل من العودة إلى طاولة المفاوضات ضرورة حتمية، لا خيارًا سياسيًا.
وقال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، إن الأولوية القصوى لمفتشي الوكالة هي «العودة إلى المنشآت النووية الإيرانية لتقييم تأثير الضربات العسكرية الأمريكية والإسرائيلية والتحقق من مخزون اليورانيوم المخصب».
وأشار غروسي إلى أن «الوكالة الذرية» تسعى لعودة مفتشيها إلى المواقع الإيرانية، لا سيما المنشآت الثلاث «فوردو، ونطنز، وأصفهان» التي كانت تخصب فيها اليورانيوم حتى الهجمات الإسرائيلية التي بدأت في 13 يونيو.
ورجح أن يكون «معظم اليورانيوم المخصب بدرجات نقاء عالية قد نجا من الهجمات، بسبب نقله من قِبل طهران بعد وقت قصير من الغارات الأولى».
وعندما سئل غروسي عن تصريحات الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، الذي أكد أن الضربات الأمريكية أدت إلى تراجع البرنامج النووي الإيراني لعقود عدة، أجاب: «لا أثق كثيرًا بهذه المقاربة الزمنية لأسلحة الدمار الشامل، أعتقد أنه تقييم سياسي».
أما الموقف الإيراني فقد عبر عنه المرشد الإيراني، علي خامنئي، الذي قال، في أول رسالة مصورة له منذ إعلان واشنطن وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، إن "إيران انتصرت على إسرائيل وأمريكا"، مضيفًا أن "إسرائيل كادت تنهار تحت الضربات الإيرانية".
وقال خامنئي إن أمريكا دخلت الحرب لأنها شعرت أنها إذا لم تفعل ذلك فستدمر إسرائيل بالكامل، مشيرًا إلى أن أمريكا لم تحقق أي إنجاز من هذه الحرب.
وقال خامنئي، أن ترامب هوّل من نتائج الضربات على المواقع النووية، مشددًا بالقول: "مواقعنا النووية لم تتعطل".
كما أكد مسؤولون إيرانيون، أن مخزون اليورانيوم المخصب نُقل قبل القصف الأمريكي للمحطة.
وكشف تقرير صادر عن صحيفة «تليجراف»، البريطانية، أن المكان الأمثل لإخفاء اليورانيوم المخصب هو جبل الفأس، الذي يقع على بعد حوالي 145 كيلومترا جنوب منشأة فوردو، وهو قريب جدا من موقع نطنز النووي في محافظة أصفهان.
ويعتقد أن هذا الموقع السري الجديد هو منشأة نووية عميقة تحت الأرض حيث يُقدر عمقها بحوالي 100 متر تحت سطح الأرض، مقارنةً بعمق فوردو الذي يتراوح بين 60 و90 مترًا مما يجعلها أكثر تحصينا مقارنة بموقعي فوردو ونطنز.
ولفوردو مدخلا أنفاق، لكن جبل "الفأس" له 4 مداخل على الأقل، اثنان على الجانب الشرقي من الجبل، واثنان على الجانب الغربي.
وبحسب "التليجراف"، فإن إيران تقوم ببناء منشأة هناك في الوقت الحالي، وقد بذلت جهودًا كبيرة لتعزيز المنطقة وتوسيعها بهدوء خلال السنوات الأربع الماضية.
وتُظهر صور الأقمار الاصطناعية أن هذه المنطقة توسعت سرًا بتحصينات جديدة حول ما يبدو أنه موقع لتخصيب اليورانيوم.
ووفقا لصور الأقمار الصناعية فقد تم بالفعل بناء شبكة أنفاق معقدة تحت الجبل في موقع المنشأة المجهزة أيضا بأحدث أنظمة الحماية الأمنية.
وترفض إيران الإفصاح عن طبيعة الأنشطة تحت جبل الفأس، فيما لم تستبعد الوكالة الدولية للطاقة الذرية وجود أنشطة نووية سرية في المنشأة.
بناء على هذا التضارب والتناقض والتخبط الأمريكي والغربي حول مصير برنامج إيران النووي، هناك عدد من السيناريوهات، حول مصير هذا البرنامج:
السيناريو الأول: أن يكون برنامج إيران النووي قد تم تدميره بالكامل، وهذا السيناريو يعني أن إيران بالفعل عادت سنوات للوراء في مشروعها النووي، وأنه لا يمكنها الحصول على السلاح النووي، على الأقل في الزمن المنظور.
السيناريو الثاني: أن يكون برنامج إيران النووي قد تضرر جزئيا، وهذا السيناريو يعني أن إيران يمكنها من ترميم هذا البرنامج خلال شهور قليلة، وبالتالي تصبح الحرب التي شنتها الولايات المتحدة وإسرائيل على إيران وكأنها لم تكن، ولم تحقق الهدف الرئيسي التي قامت من أجله.
السيناريو الثالث: أن يكون برنامج إيران النووي سليم وأن إيران نجحت في تهريب اليورانيوم المخصب بنسبة 60% إلى مكان أمن قبل الضربة الأمريكية، وهذا يعني أن إيران يمكن أن تفاجأ العالم وتقوم بانتاج القنبلة النووية خلال شهور قليلة، إن لم تكن قد أنتجتها بالفعل، وأنها سوف تسلك طريق كوريا الشمالية في الحصول على السلاح النووي، وفي هذه الحالة سيكون ذلك حدثا عظيما ومزلزلا بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل والغرب، وبالتالي تحويل إيران إلى كوريا شمالية جديدة، ولن يكون أمام الولايات المتحدة وحلفاءه سوى طريقين، الأول هو السعي لتدمير هذا البرنامج سواء بالقوة العسكرية أو بالحلول الدبلوماسية كما يحدث مع كوريا الشمالية، أو الإعتراف بإيران كقوة نووية في المنطقة.
لاشك، أن حسم هذا الجدل حول برنامج إيران النووي يتطلب من جميع الأطراف تقديم تنازلات مؤلمة.
الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاءها عليهم أن يتخلوا عن تشددهم تجاه إيران، وأن يسمحوا لها بامتلاك تكنولوجيا نووية سلمية، وأن يتم السماح لها بتخصيب اليورانيوم على أراضيها تحت رقابة صارمة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، كما على الولايات المتحدة أن ترفع العقوبات عن إيران.
أما إيران فعليها أن تتخلى عن طموحها في الحصول على السلاح النووي، وأن تتخلى عن عدائها التاريخي والأيديولوجي لإسرائيل، والتخلص من شعارات مثل الموت لأمريكا، الموت إسرائيل، كما يتطلب منها التوقف عن دعم الميليشيات الشيعية في المنطقة مثل حزب الله والحوثيين، وأن تتخلى عن مشروعها بنشر المذهب الشيعي وتصدير الثورة الإيرانية، وأيضا التخلى عن حلمها بإحياء الأمبراطورية الفارسية.
كما يتطلب أن تتخلى إسرائيل عن مشروعها التلمودي التوسعي في المنطقة، وأن توافق على إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمته القدس الشرقية، وأن تضع برنامجه النووي تحت رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وأن يتم تحويل منطقة الشرق الأوسط إلى منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل.
غير ذلك، سوف يستمر الصراع بين إيران وإسرائيل، وبين إيران والولايات المتحدة والغرب، وبين إسرائيل والعرب، وسوف تظل منطقة الشرق الأوسط منطقة ملتهبة وغير مستقرة حتى يقضى الله أمرا كان مفعولا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

البيت الأبيض: القرار بشأن تسمية رئيس جديد للاحتياطي الفدرالي ليس "وشيكا"
البيت الأبيض: القرار بشأن تسمية رئيس جديد للاحتياطي الفدرالي ليس "وشيكا"

بوابة ماسبيرو

timeمنذ 37 دقائق

  • بوابة ماسبيرو

البيت الأبيض: القرار بشأن تسمية رئيس جديد للاحتياطي الفدرالي ليس "وشيكا"

أعلن البيت الأبيض يوم الخميس أنه لا يوجد قرار وشيك بشأن تسمية خليفة لرئيس الاحتياطي الفدرالي جيروم باول، وذلك بعد أن أشار تقرير إلى أن الرئيس دونالد ترامب قد يقدم على هذه الخطوة هذا الصيف. وقال مسؤول في البيت الأبيض لوكالة فرانس برس "لا توجد قرارات وشيكة، مع أن للرئيس الحق في تغيير رأيه". وأضاف "لدى الرئيس العديد من الخيارات الجيدة لترشيح رئيس مقبل للاحتياطي الفدرالي". وتنتهي ولاية باول في رئاسة البنك المركزي الأمريكي في مايو 2026، وسيكون اختيار خليفة له بحلول هذا الصيف أو الخريف أقرب من المعتاد. لكن تقريرا لصحيفة "وول ستريت جورنال" نشر مساء يوم الأربعاء أفاد بأن ترامب فكر في اختيار خليفة لباول والكشف عن اسمه بحلول سبتمبر أو أكتوبر. وأضافت الصحيفة أن استياءه من باول قد يدفعه أيضا إلى إعلان مبكر هذا الصيف. والخميس، قال ترامب خلال مناسبة في البيت الأبيض أنه "سيكون من المفيد" وجود شخص في الاحتياطي الفدرالي قادر على خفض أسعار الفائدة "قليلا". وأعرب محللون عن مخاوفهم بشأن استقلالية الاحتياطي الفدرالي في حال أصدر ترامب إعلانا مبكرا كهذا، إذ قد يغير خليفة باول المحتمل التوقعات بشأن مسار أسعار الفائدة قبل توليه منصبه الجديد. وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن من بين خيارات ترامب المحتملة الرئيس السابق للاحتياطي الفدرالي كيفن وارش ومدير المجلس الاقتصادي الوطني كيفن هاسيت ووزير الخزانة سكوت بيسنت. وأعرب ترامب مرارا عن إحباطه من نهج باول الحذر في خفض أسعار الفائدة، مشيرا إلى بيانات تضخم إيجابية. ووصف ترامب رئيس الاحتياطي الفدرالي الذي كان هو من رشحه للمنصب في عام 2017 بأنه "متأخر جدا" في التصرف، و"أحمق" لعدم خفضه أسعار الفائدة. مع ذلك، يصر باول على أن الاحتياطي الفدرالي يمكنه الانتظار لمعرفة المزيد عن كيفية تأثر الاقتصاد برسوم ترامب الجمركية قبل تعديل سياسته. وأبقى الاحتياطي الفدرالي الأسبوع الماضي على سعر الإقراض القياسي ثابتا لاجتماعه الرابع على التوالي، عند نطاق يتراوح بين 4.25% و4.50%.

بإجماع الدول الأعضاء، الاتحاد الأوروبي يمدد العقوبات المفروضة على روسيا
بإجماع الدول الأعضاء، الاتحاد الأوروبي يمدد العقوبات المفروضة على روسيا

فيتو

timeمنذ 41 دقائق

  • فيتو

بإجماع الدول الأعضاء، الاتحاد الأوروبي يمدد العقوبات المفروضة على روسيا

اتفق قادة الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، المجتمعون في قمة ببروكسل، على تمديد العقوبات المفروضة على روسيا لمدة ستة أشهر إضافية، وفق ما نقلته وكالة "فرانس برس" عن مصادر دبلوماسية. وجاء في تقرير الوكالة: "قادة الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، المجتمعون في قمة ببروكسل، اتفقوا على تمديد العقوبات ضد روسيا لستة أشهر أخرى". ويعني القرار الذي اتُخذ خلال قمة في بروكسل أن العقوبات الواسعة التي فرضها الاتحاد الأوروبي بسبب الصراع في أوكرانيا، بما في ذلك تجميد أكثر من 200 مليار يورو من أصول البنك المركزي الروسي، ستظل سارية حتى أوائل عام 2026 على الأقل. ومنذ اندلاع الحرب بين روسيا وأوكرانيا في فبراير 2022 فرض الاتحاد الأوروبي على موسكو 17 حزمة من العقوبات يتمّ تجديدها كلّ ستّة أشهر في قرار يصدر بإجماع الأعضاء الـ27. وكانت موسكو قد أكدت على قدرة البلاد على التكيّف مع الضغوط الناجمة عن العقوبات التي بدأ الغرب بفرضها منذ سنوات عدة، واستمر في تشديدها. يُذكر أن الغرب صعَّد من إجراءاته العقابية ضد روسيا بسبب الأحداث في أوكرانيا، ما أدى إلى ارتفاع أسعار الكهرباء والوقود والمواد الغذائية في أوروبا والولايات المتحدة. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

ترامب: خفض الفائدة بنقطة واحدة سيوفر لنا 300 مليار دولار سنويا
ترامب: خفض الفائدة بنقطة واحدة سيوفر لنا 300 مليار دولار سنويا

مصرس

timeمنذ 42 دقائق

  • مصرس

ترامب: خفض الفائدة بنقطة واحدة سيوفر لنا 300 مليار دولار سنويا

أكد دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي، أنه تم إبرام اتفاق مع الصين ، معلنًا أن اتفاقًا تجاريًا "ضخمًا" مع الهند سيُوقَّع قريبًا، مشيرًا إلى أن جميع الدول تريد إبرام صفقات معنا، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية. وقال ترامب، إن إدارته ضخت استثمارات كبرى داخل الولايات المتحدة، مما أدى إلى خلق عدد هائل من الوظائف ، لافتًا إلى أن نسبة التضخم انخفضت لأدنى مستوى خلال 15 عامًا.واشار ترامب إلى أن الإصلاح الضريبي المقترح من شأنه توفير 7 ملايين فرصة عمل للأمريكيين.اقرأ أيضا|أمريكا: نبحث عن حلول جديدة لإدخال المساعدات إلى قطاع غزةأوضح ترامب أن إدارته حصلت على 88 مليار دولار إضافية من الرسوم الجمركية، داعيًا الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إلى خفض سعر الفائدة إلى 1%، معتبرًا أن السياسات الحالية "خاطئة" وتعرقل النمو.وأضاف أن خفض الفائدة بنسبة 1% قد يوفر للاقتصاد الأمريكي ما يقارب 300 مليار دولار سنويًا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store