
البيت الأبيض: القرار بشأن تسمية رئيس جديد للاحتياطي الفدرالي ليس "وشيكا"
أعلن البيت الأبيض يوم الخميس أنه لا يوجد قرار وشيك بشأن تسمية خليفة لرئيس الاحتياطي الفدرالي جيروم باول، وذلك بعد أن أشار تقرير إلى أن الرئيس دونالد ترامب قد يقدم على هذه الخطوة هذا الصيف.
وقال مسؤول في البيت الأبيض لوكالة فرانس برس "لا توجد قرارات وشيكة، مع أن للرئيس الحق في تغيير رأيه".
وأضاف "لدى الرئيس العديد من الخيارات الجيدة لترشيح رئيس مقبل للاحتياطي الفدرالي".
وتنتهي ولاية باول في رئاسة البنك المركزي الأمريكي في مايو 2026، وسيكون اختيار خليفة له بحلول هذا الصيف أو الخريف أقرب من المعتاد.
لكن تقريرا لصحيفة "وول ستريت جورنال" نشر مساء يوم الأربعاء أفاد بأن ترامب فكر في اختيار خليفة لباول والكشف عن اسمه بحلول سبتمبر أو أكتوبر.
وأضافت الصحيفة أن استياءه من باول قد يدفعه أيضا إلى إعلان مبكر هذا الصيف.
والخميس، قال ترامب خلال مناسبة في البيت الأبيض أنه "سيكون من المفيد" وجود شخص في الاحتياطي الفدرالي قادر على خفض أسعار الفائدة "قليلا".
وأعرب محللون عن مخاوفهم بشأن استقلالية الاحتياطي الفدرالي في حال أصدر ترامب إعلانا مبكرا كهذا، إذ قد يغير خليفة باول المحتمل التوقعات بشأن مسار أسعار الفائدة قبل توليه منصبه الجديد.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن من بين خيارات ترامب المحتملة الرئيس السابق للاحتياطي الفدرالي كيفن وارش ومدير المجلس الاقتصادي الوطني كيفن هاسيت ووزير الخزانة سكوت بيسنت.
وأعرب ترامب مرارا عن إحباطه من نهج باول الحذر في خفض أسعار الفائدة، مشيرا إلى بيانات تضخم إيجابية.
ووصف ترامب رئيس الاحتياطي الفدرالي الذي كان هو من رشحه للمنصب في عام 2017 بأنه "متأخر جدا" في التصرف، و"أحمق" لعدم خفضه أسعار الفائدة.
مع ذلك، يصر باول على أن الاحتياطي الفدرالي يمكنه الانتظار لمعرفة المزيد عن كيفية تأثر الاقتصاد برسوم ترامب الجمركية قبل تعديل سياسته.
وأبقى الاحتياطي الفدرالي الأسبوع الماضي على سعر الإقراض القياسي ثابتا لاجتماعه الرابع على التوالي، عند نطاق يتراوح بين 4.25% و4.50%.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ ساعة واحدة
- فيتو
وسط مناشدات لترامب، حملة اعتقالات في تل أبيب بعد مظاهرة حاشدة لإنهاء حرب غزة (فيديو)
اندلعت مواجهات عنيفة وأعمال شغب مع قوات الأمن، خلال تظاهرة شارك فيها آلاف الإسرائيليين، ليل الخميس، للضغط على الحكومة ورئيسها بنيامين نتنياهو، ضمن الحراك الداعي لوقف الحرب على غزة. وقالت القناة 12 العبرية إن الآلاف خرجوا في تظاهرة حاشدة في تل أبيب للمطالبة بإنهاء الحرب في غزة وإبرام صفقة تعيد الرهائن إلى عائلاتهم. ☠️🔹 Siyonist işgal polisi, Gazze'ye yönelik savaşın sona ermesi ve kapsamlı bir esir değişim anlaşması talebiyle Tel Aviv'de düzenlenen gösteri sırasında yerleşimcilere saldırıyor ve onları tutukluyor. — Aksa Tufanı enformasyon (@AksaEnformasyon) June 26, 2025 من جهتها، قالت صحيفة "هآرتس" العبرية إن قوات الأمن الإسرائيلية اعتقلت 7 متظاهرين بعدما قاموا بإغلاق شارع نامير. وقالت القناة إن جميع عائلات الأسرى اتحدوا في محاولة لترتيب لقاء مع رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب الأسبوع المقبل، وتتوقع العائلات أن تتلقى ردًا من إدارة ترامب في بداية الأسبوع المقبل. وبحسب القناة، يقف خلف هذه الخطوة، التي تشهد تقدما، مسؤولون كبار في الإدارة الأمريكية وهيئة عائلات الأسرى. وقالت العائلات إنها تعتقد أن "ترامب هو من يمكنه ممارسة الضغط على الوسطاء، وعلى حماس، وأيضًا على الحكومة الإسرائيلية لاختيار صفقة شاملة، رغم معارضة الوزراء بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير". ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


الأسبوع
منذ ساعة واحدة
- الأسبوع
تظاهرات حاشدة في تل أبيب تطالب بوقف الحرب على غزة (فيديو)
نتنياهو اندلعت مواجهات عنيفة وأعمال شغب مع قوات الأمن، خلال تظاهرة شارك فيها آلاف الإسرائيليين، ليل الخميس، للضغط على الحكومة ورئيسها نتنياهو، ضمن الحراك الداعي لوقف الحرب على غزة. وقالت القناة 12 العبرية إن الآلاف خرجوا في تظاهرة حاشدة في تل أبيب للمطالبة بإنهاء الحرب في غزة، وإبرام صفقة تعيد الرهائن إلى عائلاتهم. من جهتها، قالت صحيفة "هآرتس" العبرية إن قوات الأمن الإسرائيلية اعتقلت 7 متظاهرين بعدما قاموا بإغلاق شارع نامير. وقالت القناة إن جميع عائلات الأسرى اتحدت في محاولة لترتيب لقاء مع رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب الأسبوع المقبل، وتتوقع العائلات أن تتلقى ردًا من إدارة ترامب في بداية الأسبوع المقبل. ☠️🔹 Siyonist işgal polisi, Gazze'ye yönelik savaşın sona ermesi ve kapsamlı bir esir değişim anlaşması talebiyle Tel Aviv'de düzenlenen gösteri sırasında yerleşimcilere saldırıyor ve onları tutukluyor. — Aksa Tufanı enformasyon (@AksaEnformasyon) June 26, 2025 وبحسب القناة، يقف خلف هذه الخطوة، التي تشهد تقدمًا، مسؤولون كبار في الإدارة الأمريكية وهيئة عائلات الأسرى. وقالت العائلات إنها تعتقد أن "ترامب هو من يمكنه ممارسة الضغط على الوسطاء، وعلى حماس، وأيضًا على الحكومة الإسرائيلية لاختيار صفقة شاملة، رغم معارضة الوزيرين بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير".

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
سيناتور ديمقراطي يشكك بتصريحات ترامب عن حجم الضرر بالمنشآت النووية الإيرانية
شكك عضو لجنة الاستخبارات والسيناتور من الحزب الديمقراطي الأمريكي مارك كايلي في أن الرئيس دونالد ترامب يفصح عن الحقيقة الكاملة بشأن الضرر الذي لحق بالمنشآت النووية الإيرانية. وقال كايلي في مقابلة مع شبكة "سي إن إن": "لا أعتقد أن ترامب قال الحقيقة بشأن حجم الضرر الذي لحق بالمنشآت النووية الإيرانية"، مضيفا أن "البيت الأبيض ليس لديه كل المعلومات بشأن الضربة على إيران".وشدد السيناتور الديمقراطي على أن "الطيارين قاموا بعمل جيد لكن الرئيس ترامب استبق تقديرات الاستخبارات وأعلن نتيجة العملية العسكرية سلفا".وسبق أن اتهم الرئيس دونالد ترامب جهات غير محددة من الحزب الديمقراطي بتسريب معلومات عن ضربات القوات الجوية الأمريكية للمنشآت النووية الإيرانية، ودعا إلى محاسبة المسؤولين جنائيا.وكتب ترامب على منصته "تروث سوشيال": "الديمقراطيون قاموا بتسريب معلومات عن الطلعة الجوية التي ضربت المنشآت النووية الإيرانية. يجب محاسبتهم على ذلك".وشنت إسرائيل عملية ضد إيران في 13 يونيو، متهمة إياها بتنفيذ برنامج نووي عسكري سري. واستهدفت الغارات الجوية منشآت نووية، وجنرالات، وعلماء فيزياء نووية بارزين، وقواعد جوية. ورفضت إيران هذه الاتهامات، وردت بهجماتها الخاصة.وتبادل الطرفان الضربات على مدى 12 يوما، وانضمت الولايات المتحدة إلى إسرائيل، حيث شنّت هجوما لمرة واحدة على المنشآت النووية الإيرانية ليلة 22 يونيو. بعد ذلك، في مساء 23 يونيو، شنت طهران ضربات صاروخية على قاعدة "العديد" الأمريكية في قطر، مؤكدة أن الجانب الإيراني لا ينوي التصعيد أكثر.