logo
البث الموسيقي الرقمي (Streaming 2.0): عودة الفنان إلى مركز صناعة الموسيقى

البث الموسيقي الرقمي (Streaming 2.0): عودة الفنان إلى مركز صناعة الموسيقى

الوطنمنذ 5 أيام

شهد العقدان الأخيران تحوّلًا جذريًا في طريقة استهلاك الموسيقى، إذ تراجع جمهور الألبومات الملموسة، واتجه السواد الأعظم من المستمعين إلى استخدام منصات بث الموسيقى مثل YouTube، TikTok، Apple Music، Spotify، وAnghami. هذه المنصات غيّرت شكل الصناعة، وفتحت المجال أمام أي فنان للانتشار السريع، لكنها بالمقابل فرضت نموذجًا تتحكم فيه الخوارزميات والمنصات، لا الفنان ذاته.
مع مرور الوقت، بدأ يتشكل وعيٌ جديد لدى الفنانين والمستقلين بضرورة استعادة السيطرة، لتبرز فكرة ما يُعرف بـ 'البث الموسيقي الرقمي 2.0' أو (Streaming 2.0). هذه المرحلة لا تعني فقط استخدام تقنية جديدة، بل تعني تغييرًا شاملًا في العلاقة بين الفنان والجمهور، وتحررًا من الوسائط التقليدية التي كانت تستحوذ على غالبية الأرباح والقرارات.
في النموذج السابق، كان يتطلب من الفنان ملايين الاستماعات ليبدأ بجني دخل مقبول، وغالبًا ما تذهب نسبة كبيرة من العوائد إلى الشركات والمنصات. أما في البث الموسيقي الرقمي 2.0، فيحصل الفنان على مردود مباشر مقابل كل استماع فعلي أو تجربة موسيقية يقدمها، وهو ما يفتح الباب لتحقيق نموذج أكثر عدالة واستدامة، يعرف اليوم بـ 'توزيع الأرباح العادل'.
الفرق الجوهري أن هذه المرحلة تقوم على تمكين الفنان لا على تسويقه فقط. بعض المنصات الحديثة باتت تسمح للفنان بأن يبيع عمله الموسيقي قبل طرحه العام، أو يقدّم عروضًا خاصة لجمهوره المخلص، أو يتحكم في بيانات مستمعيه ويستفيد منها في تطوير مشاريعه القادمة. وقد ظهرت نماذج واضحة لهذا التوجه في مشاريع رقمية تعتمد الملكية الجزئية للمحتوى، أو تتيح للفنانين تحديد قيمة استماعهم بأنفسهم.
وفي هذا السياق، بدأت بعض المنصات الجديدة بتطبيق هذا النموذج بشكل فعلي، حيث أصبح بالإمكان أن يُطلق الفنان ألبومه مباشرة إلى جمهوره مقابل استماعات مدفوعة أو تذاكر رقمية، كما هو الحال في منصات مثل EVEN التي تتيح بيع نسخ حصرية وجمع بيانات الجمهور، أو Bandcamp التي تُعرف بدعمها المباشر للفنانين من خلال الدفع دون الحاجة إلى ملايين التشغيلات. كما ظهرت تجارب قائمة على Web3 مثل Opulous، التي تمنح الفنانين تحكمًا مباشرًا بمحتواهم وحقوقهم من خلال أنظمة لا مركزية تحفظ الملكية وتُنفذ التوزيع المالي تلقائيًا.
وتدعم هذه المرحلة تقنيات متقدمة مثل الذكاء الاصطناعي، الذي لا يهدد دور الفنان كما يظن البعض، بل يعزّز من قدرته على الابتكار، ويوفر عليه الوقت والجهد في الجوانب التقنية والتحليلية، فيتفرغ للإبداع الحقيقي. كما أن العقود الذكية وتقنيات Web3 بدأت تضمن حقوق الفنان وتُنفذ شروط التوزيع والدفع تلقائيًا دون وسيط.
وبينما لا تزال العملات الرقمية خيارًا لا شرطًا، إلا أن بعض المنصات الناشئة بدأت بدمجها كوسيلة لتسهيل الدعم وبيع الحقوق الرقمية، خاصة في المشاريع التي تعتمد نموذج Web3.
هذه النماذج، وإن كانت لا تزال في بداياتها، تحمل في طياتها وعدًا حقيقيًا بتغيير مستقبل الصناعة الموسيقية، خصوصًا في المجتمعات التي شهدت فترات من التهميش أو الاعتماد الكامل على المنتجين التقليديين.
إن 'البث الموسيقي الرقمي 2.0' ليس مجرد مرحلة انتقالية، بل هو استعادةٌ للدور الطبيعي للفنان كمصدر للإبداع، ووسيلة لتأسيس صناعة موسيقية نزيهة تُكافئ القيمة لا الكم، وتعتمد على العلاقة المباشرة بين صاحب العمل وجمهوره، دون وسيط أو تحكم مركزي.
بهذا المعنى، فإن مستقبل الموسيقى لا يُكتب فقط بأوتار العود أو نوتات البيانو، بل يُصاغ الآن أيضًا بشيفرات رقمية، وأدوات ذكية، ونماذج جديدة تمنح الفنان أخيرًا حقه الكامل.
* سعود بن عبدالمجيد بن سعود، نائب رئيس جمعية الموسيقى.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

البث الموسيقي الرقمي (Streaming 2.0): عودة الفنان إلى مركز صناعة الموسيقى
البث الموسيقي الرقمي (Streaming 2.0): عودة الفنان إلى مركز صناعة الموسيقى

سعورس

timeمنذ 5 أيام

  • سعورس

البث الموسيقي الرقمي (Streaming 2.0): عودة الفنان إلى مركز صناعة الموسيقى

مع مرور الوقت، بدأ يتشكل وعيٌ جديد لدى الفنانين والمستقلين بضرورة استعادة السيطرة، لتبرز فكرة ما يُعرف ب "البث الموسيقي الرقمي 2.0" أو (Streaming 2.0). هذه المرحلة لا تعني فقط استخدام تقنية جديدة، بل تعني تغييرًا شاملًا في العلاقة بين الفنان والجمهور، وتحررًا من الوسائط التقليدية التي كانت تستحوذ على غالبية الأرباح والقرارات. في النموذج السابق، كان يتطلب من الفنان ملايين الاستماعات ليبدأ بجني دخل مقبول، وغالبًا ما تذهب نسبة كبيرة من العوائد إلى الشركات والمنصات. أما في البث الموسيقي الرقمي 2.0، فيحصل الفنان على مردود مباشر مقابل كل استماع فعلي أو تجربة موسيقية يقدمها، وهو ما يفتح الباب لتحقيق نموذج أكثر عدالة واستدامة، يعرف اليوم ب "توزيع الأرباح العادل". الفرق الجوهري أن هذه المرحلة تقوم على تمكين الفنان لا على تسويقه فقط. بعض المنصات الحديثة باتت تسمح للفنان بأن يبيع عمله الموسيقي قبل طرحه العام، أو يقدّم عروضًا خاصة لجمهوره المخلص، أو يتحكم في بيانات مستمعيه ويستفيد منها في تطوير مشاريعه القادمة. وقد ظهرت نماذج واضحة لهذا التوجه في مشاريع رقمية تعتمد الملكية الجزئية للمحتوى، أو تتيح للفنانين تحديد قيمة استماعهم بأنفسهم. وفي هذا السياق، بدأت بعض المنصات الجديدة بتطبيق هذا النموذج بشكل فعلي، حيث أصبح بالإمكان أن يُطلق الفنان ألبومه مباشرة إلى جمهوره مقابل استماعات مدفوعة أو تذاكر رقمية، كما هو الحال في منصات مثل EVEN التي تتيح بيع نسخ حصرية وجمع بيانات الجمهور، أو Bandcamp التي تُعرف بدعمها المباشر للفنانين من خلال الدفع دون الحاجة إلى ملايين التشغيلات. كما ظهرت تجارب قائمة على Web3 مثل Opulous، التي تمنح الفنانين تحكمًا مباشرًا بمحتواهم وحقوقهم من خلال أنظمة لا مركزية تحفظ الملكية وتُنفذ التوزيع المالي تلقائيًا. وتدعم هذه المرحلة تقنيات متقدمة مثل الذكاء الاصطناعي، الذي لا يهدد دور الفنان كما يظن البعض، بل يعزّز من قدرته على الابتكار، ويوفر عليه الوقت والجهد في الجوانب التقنية والتحليلية، فيتفرغ للإبداع الحقيقي. كما أن العقود الذكية وتقنيات Web3 بدأت تضمن حقوق الفنان وتُنفذ شروط التوزيع والدفع تلقائيًا دون وسيط. وبينما لا تزال العملات الرقمية خيارًا لا شرطًا، إلا أن بعض المنصات الناشئة بدأت بدمجها كوسيلة لتسهيل الدعم وبيع الحقوق الرقمية، خاصة في المشاريع التي تعتمد نموذج Web3. هذه النماذج، وإن كانت لا تزال في بداياتها، تحمل في طياتها وعدًا حقيقيًا بتغيير مستقبل الصناعة الموسيقية، خصوصًا في المجتمعات التي شهدت فترات من التهميش أو الاعتماد الكامل على المنتجين التقليديين. إن "البث الموسيقي الرقمي 2.0" ليس مجرد مرحلة انتقالية، بل هو استعادةٌ للدور الطبيعي للفنان كمصدر للإبداع، ووسيلة لتأسيس صناعة موسيقية نزيهة تُكافئ القيمة لا الكم، وتعتمد على العلاقة المباشرة بين صاحب العمل وجمهوره، دون وسيط أو تحكم مركزي. بهذا المعنى، فإن مستقبل الموسيقى لا يُكتب فقط بأوتار العود أو نوتات البيانو، بل يُصاغ الآن أيضًا بشيفرات رقمية، وأدوات ذكية، ونماذج جديدة تمنح الفنان أخيرًا حقه الكامل. * سعود بن عبدالمجيد بن سعود، نائب رئيس جمعية الموسيقى.

البث الموسيقي الرقمي (Streaming 2.0): عودة الفنان إلى مركز صناعة الموسيقى
البث الموسيقي الرقمي (Streaming 2.0): عودة الفنان إلى مركز صناعة الموسيقى

الوطن

timeمنذ 5 أيام

  • الوطن

البث الموسيقي الرقمي (Streaming 2.0): عودة الفنان إلى مركز صناعة الموسيقى

شهد العقدان الأخيران تحوّلًا جذريًا في طريقة استهلاك الموسيقى، إذ تراجع جمهور الألبومات الملموسة، واتجه السواد الأعظم من المستمعين إلى استخدام منصات بث الموسيقى مثل YouTube، TikTok، Apple Music، Spotify، وAnghami. هذه المنصات غيّرت شكل الصناعة، وفتحت المجال أمام أي فنان للانتشار السريع، لكنها بالمقابل فرضت نموذجًا تتحكم فيه الخوارزميات والمنصات، لا الفنان ذاته. مع مرور الوقت، بدأ يتشكل وعيٌ جديد لدى الفنانين والمستقلين بضرورة استعادة السيطرة، لتبرز فكرة ما يُعرف بـ 'البث الموسيقي الرقمي 2.0' أو (Streaming 2.0). هذه المرحلة لا تعني فقط استخدام تقنية جديدة، بل تعني تغييرًا شاملًا في العلاقة بين الفنان والجمهور، وتحررًا من الوسائط التقليدية التي كانت تستحوذ على غالبية الأرباح والقرارات. في النموذج السابق، كان يتطلب من الفنان ملايين الاستماعات ليبدأ بجني دخل مقبول، وغالبًا ما تذهب نسبة كبيرة من العوائد إلى الشركات والمنصات. أما في البث الموسيقي الرقمي 2.0، فيحصل الفنان على مردود مباشر مقابل كل استماع فعلي أو تجربة موسيقية يقدمها، وهو ما يفتح الباب لتحقيق نموذج أكثر عدالة واستدامة، يعرف اليوم بـ 'توزيع الأرباح العادل'. الفرق الجوهري أن هذه المرحلة تقوم على تمكين الفنان لا على تسويقه فقط. بعض المنصات الحديثة باتت تسمح للفنان بأن يبيع عمله الموسيقي قبل طرحه العام، أو يقدّم عروضًا خاصة لجمهوره المخلص، أو يتحكم في بيانات مستمعيه ويستفيد منها في تطوير مشاريعه القادمة. وقد ظهرت نماذج واضحة لهذا التوجه في مشاريع رقمية تعتمد الملكية الجزئية للمحتوى، أو تتيح للفنانين تحديد قيمة استماعهم بأنفسهم. وفي هذا السياق، بدأت بعض المنصات الجديدة بتطبيق هذا النموذج بشكل فعلي، حيث أصبح بالإمكان أن يُطلق الفنان ألبومه مباشرة إلى جمهوره مقابل استماعات مدفوعة أو تذاكر رقمية، كما هو الحال في منصات مثل EVEN التي تتيح بيع نسخ حصرية وجمع بيانات الجمهور، أو Bandcamp التي تُعرف بدعمها المباشر للفنانين من خلال الدفع دون الحاجة إلى ملايين التشغيلات. كما ظهرت تجارب قائمة على Web3 مثل Opulous، التي تمنح الفنانين تحكمًا مباشرًا بمحتواهم وحقوقهم من خلال أنظمة لا مركزية تحفظ الملكية وتُنفذ التوزيع المالي تلقائيًا. وتدعم هذه المرحلة تقنيات متقدمة مثل الذكاء الاصطناعي، الذي لا يهدد دور الفنان كما يظن البعض، بل يعزّز من قدرته على الابتكار، ويوفر عليه الوقت والجهد في الجوانب التقنية والتحليلية، فيتفرغ للإبداع الحقيقي. كما أن العقود الذكية وتقنيات Web3 بدأت تضمن حقوق الفنان وتُنفذ شروط التوزيع والدفع تلقائيًا دون وسيط. وبينما لا تزال العملات الرقمية خيارًا لا شرطًا، إلا أن بعض المنصات الناشئة بدأت بدمجها كوسيلة لتسهيل الدعم وبيع الحقوق الرقمية، خاصة في المشاريع التي تعتمد نموذج Web3. هذه النماذج، وإن كانت لا تزال في بداياتها، تحمل في طياتها وعدًا حقيقيًا بتغيير مستقبل الصناعة الموسيقية، خصوصًا في المجتمعات التي شهدت فترات من التهميش أو الاعتماد الكامل على المنتجين التقليديين. إن 'البث الموسيقي الرقمي 2.0' ليس مجرد مرحلة انتقالية، بل هو استعادةٌ للدور الطبيعي للفنان كمصدر للإبداع، ووسيلة لتأسيس صناعة موسيقية نزيهة تُكافئ القيمة لا الكم، وتعتمد على العلاقة المباشرة بين صاحب العمل وجمهوره، دون وسيط أو تحكم مركزي. بهذا المعنى، فإن مستقبل الموسيقى لا يُكتب فقط بأوتار العود أو نوتات البيانو، بل يُصاغ الآن أيضًا بشيفرات رقمية، وأدوات ذكية، ونماذج جديدة تمنح الفنان أخيرًا حقه الكامل. * سعود بن عبدالمجيد بن سعود، نائب رئيس جمعية الموسيقى.

بعد رفع الضرائب الجمركية.. حرب الصين وأمريكا تصل للمنتجات الفاخرة على TikTok
بعد رفع الضرائب الجمركية.. حرب الصين وأمريكا تصل للمنتجات الفاخرة على TikTok

الرجل

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • الرجل

بعد رفع الضرائب الجمركية.. حرب الصين وأمريكا تصل للمنتجات الفاخرة على TikTok

تريند جديد غزا تطبيق تيك توك TikTok لمقاطع فيديو من مصانع الصين تدعو الأمريكيين للشراء منهم مباشرة بعيدًا عن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مؤكدين أن دور الأزياء الفاخرة تستعين بمصانعهم وورشهم في صنع الحقائب الفاخرة للرجال والنساء. في مقطع فيديو حصد ما يقرب من 10 ملايين مشاهدة، أدعت صينية أنه قادر على بيع سراويل اليوجا من نفس الشركة المصنعة التي تورد منتجات لولوليمون Lululemon مقابل 5 إلى 6 دولارات، بدلاً من 100 دولار التي تباع بها في الولايات المتحدة، قائلة: "المادة والحرفية متماثلتان بشكل أساسي لأنهما تأتيان من نفس خط الإنتاج". حقائب Louis Vuitton الرجالية صغيرة وأنيقة - المصدر: Louis Vuitton وفي فيديو آخر، يظهر رجل في أحد المصنع ليؤكد أنه المصنع الذي ينتج حقائب دار لوي فيتون Louis Vuitton ويمكنه بيعها مقابل 50 دولارًا، ومؤكدا أن حقائب بيركين Birkin الأغلى في العالم من دار هيرميس Hermes من إنتاج مصنعه، ويتم نقلها لفرنسا أو إيطاليا لوضع العلامة التجارية عليها فقط مع ختم صنع في البلد المنتجة لها. وكان من اللافت في هذه الفيديوهات المنتشرة على موقع TikTok ذكرهم لدور أزياء فرنسية وإيطالية وعدم ذكر أي دار أمريكي! اقرأ أيضًا: هيرميس تعلن تغييرات في أسعار منتجاتها الفاخرة لكن هل تنتج الصين الحقائب الفاخرة حقًا؟ حقيبة Birkin تصنع يدويا بحرفية عالية - المصدر: Hermes لم ترد أي من دور الأزياء الفاخرة على هذه الفيديوهات رغم انتشارها مثل النار في الهشيم وتداول المواقع الإخبارية العالمية لها وتصديق عددا من المتابعين عبر العالم كله لهذه الحسابات، ربما مستكفية بتوافر المعلومات عن مصانعهم والدول المتواجدة بها على الإنترنت بوضوح. لا تتواجد أي مصانع لدور الأزياء التي ذكرها رواد موقع Tik Tok سواء برادا Prada أو لوي فيتون Louis Vuitton أو هيرميس Hermes في الصين، فهذه الدور تكتفي بالصنع في بلد منشأها سواء في فرنسا أو إيطاليا خاصة وأن صناعة الحقائب تحديدا تحتاج لمهارة خاصة في الإنتاج. الحقائب الفاخرة قطع مميزة في الأزياء الرجالية - المصدر: Louis Vuitton وكانت دار لويس فيتون Louis Vuitton أكدت مرارا وتكرارا منذ سنوات أنها لا تصنع منتجات في الصين، في أعقاب ظهور شائعات مشابهة. اقرأ أيضًا: لويس فيتون تطرح سترة بـ 100 ألف دولار وضع خاص لحقيبة Birkin حقائب Birkin الأغلى في العالم - المصدر: Hermes وأفادت مزاعم التيك توكر الصينيين أن حقيبة بيركين Birkin تحديدا من Hermes تصنع لديهم، ذلك نظرا لوضع هذه الحقيبة وكونها الأغلى في العالم وأن شرائها صعب جدًا، لا يتمثل فقط في توافر المال، فهي تحتاج للعديد من المراحل للحصول عليها والانتظار سنوات، خاصة وإن إنتاج هذه الحقيبة سنويا يصل لـ40 قطعة فقط وتصنع يدويا. وكشفت دار أزياء Hermes من قبل عن خصوصية هذه الحقيبة، Birkin، وحقيبة Kelly أيضًا، في تصنيعها يدويا وأنه يستلزم العامل الذي يشارك في صناعتها تدريب 5 سنوات في مصانع العلامة التجارية ليتمكن في المشاركة في صنع واحدة منهم، وهذا ينفي تمامًا مزاعم الصين أن هذه الحقيبة تُصنع في مصانعهم. كما أن جلود هذه الحقائب تسلم بمترات محددة تكفي لصناعة العدد المطلوب من الحقائب والباقي من الجلود يتم إعدامها! اقرأ أيضًا: أفضل محافظ لويس فويتون للرجال وأسعارها ضرائب ترامب على الصين يذكر أن دونالد ترامب فرض ضريبة بنسبة 245 في المائة -حتى الآن- على جميع السلع القادمة من الصين كجزء من نظام التعريفات الجمركية العالمي، لكن إدارته أعلنت منذ ذلك الحين أن الهواتف الذكية وبعض الأجهزة الإلكترونية الأخرى ستكون معفاة. وردت الصين بفرض رسوم جمركية بنسبة 125 بالمئة على الواردات الأميركية. وتعتبر سوق المنتجات المقلدة في الصين الأكبر في العالم، وصادرت الجمارك الأمريكية سلعًا مقلدة تبلغ قيمتها نحو 1.8 مليار دولار بسعر التجزئة الموصى به في عام 2023.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store