
بعد صفعة زوجته.. فيديوهات ذكاء اصطناعي تسخر من ماكرون
القاهرة- مصراوي
في واقعة أثارت جدلاً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي، انتشر فيديو يُظهر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يتعرض لصفعة من زوجته بريجيت ماكرون أثناء وصولهما إلى مطار هانوي في فيتنام خلال زيارة رسمية. تم تصوير المشهد مساء الأحد 25 مايو 2025 من قبل وكالة الأنباء الأمريكية "أسوشيتد برس" (AP)، حيث تظهر بريجيت وهي تضع يديها بسرعة على وجه ماكرون داخل الطائرة، ما بدا كصفعة مفاجئة أمام الكاميرات.
وقد أثار الفيديو الأصلي موجة من التفسيرات المختلفة وردود الفعل المتباينة بين رواد مواقع التواصل، خاصةً على منصة "إكس" (تويتر سابقاً)، حيث اعتبر البعض الموقف لحظة مزاح بين الزوجين، بينما استغله آخرون للتندر والسخرية.
New photo of Macron released. pic.twitter.com/3HS4wu8J4w
— Chris Rose (@ArchRose90) May 26, 2025
ورد الرئيس ماكرون بنفسه على الحادثة في مؤتمر صحفي، مؤكداً أن الأمر لم يكن سوى مزاح بينه وبين زوجته قائلاً: "كنا نمزح أنا وزوجتي كما نفعل كثيرًا، خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة، هناك من شاهد فيديوهات وظن أنني كنت أتعاطى كوكايين، أو أنني كنت في مواجهة بالأيدي مع رئيس تركي، والآن يقولون إنني أتعارك مع زوجتي. لا شيء من هذا صحيح". وأضاف نداءً للجميع بـ"الهدوء" تجاه التفسيرات المبالغ فيها للفيديو.
✏️ #جديد.. 🧐😀😂
👈فيديو يظهر شجارا وقع بين ماكرون وزوجته المتحولة، ولم ترضى بالصفعة التي وجهتها له محاولة اسقاطه أثناء نزولهما من الطائرة 🤣 pic.twitter.com/xKbfdgfhKh
— حبيب العباسي 🇩🇿 (@Abbou32813053) May 26, 2025
على إثر ذلك، شهدت منصة "إكس" موجة من الفيديوهات والميمات التي تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث تم تعديل اللقطات الأصلية لتظهر الصفعة بشكل مبالغ فيه أو في سياقات هزلية ساخرة.
لم تكن الصفعة الأولى... ولن تكون الأخيرة... فالصفعات السياسية التي تلقاها ماكرون من قِبل القادة الأفارقة ستبقى أكثر أثرًا وألمًا.. إذ كفّته عن مطامعه التّوسّعيّة.. وحينما لا تتعلم من الصفعة الأولى، فأنت بلا شك تستحق الثانية. pic.twitter.com/3lxIZthFLH
— سعيد العامري (@al3amrei_s3eed_) May 26, 2025
وأثار مقطع فيديو نُشر عبر وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما ظهر فيه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون داخل الطائرة الرئاسية لحظة وصوله إلى مطار هانوي في فيتنام، مساء الأحد 25 مايو، برفقة زوجته بريجيت، خلال زيارة رسمية.
ويُظهر الفيديو لحظة فتح باب الطائرة، حيث بدت ذراعا بريجيت ماكرون تخرجان بسرعة نحو وجه الرئيس وتلامسانه بطريقة أثارت التكهنات، دون أن تظهر هي بشكل واضح. وبدا ماكرون في اللقطة مندهشًا، لكنه سرعان ما التفت لتحية مستقبليه، قبل أن ينزل مع زوجته من الطائرة. ومدّ الرئيس يده للإمساك بيدها، لكنها تجاهلتها وأمسكت بدرابزين السلم.
الصور والمشاهد سرعان ما انتشرت على منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، وأثارت موجة من التعليقات.
🇫🇷 | Macron recibe un manotazo en la cara por parte de su esposa antes de bajar del avión presidencial en Vietnam. pic.twitter.com/ulRoCrm9Qw
— Alerta Mundial (@AlertaMundoNews) May 26, 2025
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة نيوز
منذ 7 ساعات
- وكالة نيوز
شمخانی یردّ على تهدیدات ترامب ضد المنشآت النوویة الإیرانیة- الأخبار ایران
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن شمخاني كتب في حسابه على منصة 'إكس' (تويتر سابقًا): 'الطموح في الوصول إلى المنشآت النووية الإيرانية و«تفجيرها» ليس سوى حلم راود أيضًا رؤساء الولايات المتحدة السابقين وكانوا يتوهمونه. إيران دولة مستقلة ذات هيكل دفاعي قوي، وشعب صامد، وخطوط حمراء واضحة. التفاوض هو وسيلة للتقدم والحفاظ على المصالح الوطنية والكرامة، لا للفرض أو الاستسلام'. تأتي هذه التصريحات ردًا على تصريحات للرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي زعم خلال حديثه عن المنشآت النووية الإيرانية قائلاً: 'لا يوجد أي مجال للثقة. أريد اتفاقًا قويًا جدًا، يسمح لنا بالدخول مع المفتشين، وأخذ ما نريد، وتدمير ما نريد، ولكن من دون أن يُقتل أحد'. /انتهى/


الكنانة
منذ يوم واحد
- الكنانة
قراءة شفاه تكشف ما دار بين ماكرون وزوجته بعد صفعه و أول تعليق من ماكرون على صفعة زوجته
قراءة شفاه تكشف ما دار بين ماكرون وزوجته بعد صفعه كتبت صفاء مصطفي….الكنانة نيوز المقطع المصوّر الصادم، الذي انتشر مؤخرا، أظهر الزوجين وهما يستعدان لمغادرة الطائرة التي أقلّتهما بعد هبوطها في فيتنام، في بداية جولتهما في جنوب شرق آسيا. وفي إطار هذه الواقعة، استعانت صحيفة 'إكسبرس' البريطانية بخبير قراءة شفاه لتحليل الفيديو، حيث قال الخبير: 'عند فتح باب الطائرة، يظهر الرئيس ماكرون وهو يلتفت نحو بريجيت، وفي لحظة مفاجئة، تدفعه في وجهه. وعندما يدرك أن الباب مفتوح بالفعل وأن طاقم الطائرة يشهد ما يحدث، يبدو عليه الارتباك ويرفع يده بسرعة في إيماءة تشبه تحية متكلفة.' وأضاف أن 'إحدى الموظفات أظهرت انزعاجا واضحا، إذ حركت يدها في شعرها بتوتر قبل أن تنزل السلالم بسرعة'. وتابع الخبير: 'يقترب إيمانويل من بريجيت قبل أن يستعيد هدوءه ويعبر إلى الجهة الأخرى. وبعد لحظات، يشير إليها قائلاً 'هيا بنا''. ثم يُشاهد وهو يشكر الطيار ويحيي الكاميرات، في محاولة منه لاستعادة صورته الرسمية أمام العامة. لكن عند أعلى درجات السلم، عادت الأجواء إلى البرود من جديد. فحين مد ذراعه نحوها، تجاهلتها بريجيت وتشبثت بالسور بدلًا من الإمساك بذراعه. وعند مرورها، ظهرت وكأنها تهمس قائلة: 'Dégage, espèce de loser'، والتي تعني بالإنجليزية: 'ابتعد، أيها الخاسر'. ويبدو أن ماكرون رد قائلا: 'Essayons, s'il te plaît' أي 'دعينا نحاول، من فضلك'، إلا أنها أجابته بحدة: 'Non' (لا). واختتم خبير قراءة الشفاه تحليله قائلا: 'تعبير وجهه في النهاية، وكلمته الأخيرة 'Je vois' التي تعني 'أفهم'، تعبّر عن كل شيء. وأضاف: 'التحليل الفوري: مشهد نادر وغير محسوب يكشف عن توترات أعمق بين الزوجين. جدير بالمتابعة، خاصة في ظل جدول دبلوماسي حافل ينتظرهما'. وفي حين مد الرئيس ذراعه مجددًا أثناء نزولهما من الطائرة، لم تستجب بريجيت ولم تمسك بها. وهذه اللحظة التي تم تصويرها مع بداية جولتهما الآسيوية، سرعان ما أثارت اهتماما كبيرا في فرنسا، حيث ناقشت وسائل الإعلام المحلية طبيعة هذا التفاعل القصير. وتعليقا على ذلك، نشرت صحيفة 'لو باريزيان' الفرنسية اليومية تقريرا تحت عنوان: 'صفعة أم مشادة؟ صور ماكرون وزوجته عند نزولهما في فيتنام تثير جدلا واسعا'. و علق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على الفيديو الذي ظهر فيه يتلقى صفعة على وجهه من زوجته بريجيت ماكرون، مؤكدا أن الفيديو حقيقي ولكن تم تحريف ما حصل. وقال ماكرون ردا على سؤال من قناة BFMTV الفرنسية عن صحة الفيديو: 'منذ حوالي عشرة أيام، كان هناك مقطع فيديو كنت فيه أسحب منديلا من على الطاولة. ولكن قيل إنه كان كيسا من المخدرات وكنا نتشاركه مع المستشار ميرتس ورئيس الوزراء ثارمر. وأعتقد أنه قبل ثمانية أيام، كان هناك فيديو أظهر فيه وأنا أصافح الرئيس أردوغان، وبقيت يدي ملتصقة بيده، فتحولت المصافحة إلى ما يشبه القيد التركي، إذ كان إصبعي محصورا، وأصبح ذلك فجأة تعبيرًا عن توازن القوى الجيوسياسية وقيل حينها الكثير عن فرنسا'. وأضاف: 'الآن، فيديو جديد يظهرنا أنا وزوجتي نتشاجر، أو بالأحرى نمزح مع بعضنا البعض. وأتفاجأ بأن ذلك يتحول إلى كارثة جيوسياسية، حيث بدأ البعض يضع نظريات مختلفة. كل هذا نوع من العبث. الفيديوهات كلها حقيقية. أحيانا يقوم بعض الأشخاص بتعديلها، ولكن يتم تحميل الفيديو معاني كثيرة سخيفة'. وتابع قائلا: 'تبادلت المزاح مع زوجتي كما نفعل كثيرا. لا أكثر. لكنني لا أنكر شيئا. فقط أقول إن كل هذا يعكس نوعية العالم الذي نعيش فيه. وأعتقد أنه ليس لدينا الكثير من الوقت لنضيعه. وأرى الكثير من 'المهابيل' يقضون يومهم في تحليل وتفسير هذه الفيديوهات'. ولفت ماكرون إلى أن 'هناك من كان يشاهد هذه الفيديوهات.. يظنون أنني شاركت في تعاطي كيس كوكايين، أو خضت صراع أيدي مع رئيس تركي، والآن، يعتقدون أنني في مشهد خلاف زوجتي. لا شيء من هذا صحيح. ومع ذلك، فالفيديوهات الثلاثة صحيحة'. وشدد على أنه 'يجب على الجميع أن يهدأ، ويهتموا بجوهر الأخبار. أقول هذا بهدوء، وفي النهاية، ليس بالأمر الخطير. لكن ما يهمني هو أن نحافظ على علاقة جدية مع المعلومات والحقيقة من أجل مواطنينا. لأنه إن لم نفعل، فسوف يظل هذا العبث مستمرا'.


وكالة نيوز
منذ 2 أيام
- وكالة نيوز
ماكرون يكشف مضمون مؤتمر نيويورك بشأن فلسطين
وفي مؤتمر صحفي مشترك عقده بجاكرتا مع الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو، خلال زيارته الرسمية إلى إندونيسيا، قال ماكرون إن فرنسا ترفض اتهامات الازدواجية تجاه الحرب في غزة، مشيرا إلى أن باريس 'تتحرك من البداية لوقف إطلاق النار والسعي نحو السلام'. وأضاف الرئيس الفرنسي 'لهذا السبب نعمل على إيجاد مسار سياسي يقود إلى حل الدولتين والاعتراف المتبادل، لأن الحل السياسي هو وحده القادر على تحقيق سلام دائم في المنطقة'. وأوضح أن فرنسا ستنظم المؤتمر بالتعاون مع السعودية، وسيهدف إلى 'إعطاء زخم جديد للاعتراف بدولة فلسطينية، وكذلك التأكيد على حق إسرائيل في العيش بــ'أمان وسلام' داخل حدود آمنة'. وكان ماكرون قد لمح في أبريل الماضي إلى احتمال اعتراف فرنسا رسميا بدولة فلسطين خلال هذا المؤتمر، وهي خطوة قالت باريس إنها قد تتخذها إذا استمر غياب الأفق السياسي لحل شامل للصراع. ويأتي هذا التحرك الفرنسي في ظل تصاعد الضغط الدولي لإنهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي ادى منذ 7 أكتوبر 2023، إلى استشهاد وإصابة أكثر من 177 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، بحسب بيانات وزارة الصحة في غزة، فضلا عن نزوح مئات الآلاف وفقدان آلاف آخرين. يُذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة كانت قد صوتت، في مايو 2024، لصالح مشروع قرار يدعم منح فلسطين عضوية كاملة في المنظمة، وهو ما يمثل دعما سياسيا متزايدا على الساحة الدولية للقضية الفلسطينية. هذا وعقد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، مع نظيره الإندونيسي برابوو سوبيانتو في العاصمة جاكرتا، اليوم الأربعاء، مباحثات ثنائية تُركز على الشراكات الاستراتيجية. وتعتبر إندونيسيا المحطة الثانية من جولة ماكرون في المنطقة عقب زيارته لفيتنام، حيث وقع البلدان صفقات تزيد قيمتها على 10 مليارات دولار. ومن المقرر أن يتوجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى سنغافورة غدا الخميس.