logo
هارفارد تحصل على تمديد أمر قضائي يمنع حظر ترمب للطلاب الأجانب

هارفارد تحصل على تمديد أمر قضائي يمنع حظر ترمب للطلاب الأجانب

الشرق السعوديةمنذ 9 ساعات

أعلنت قاضية اتحادية، الاثنين، أنها ستصدر تمديداً قصير الأجل من شأنه أن يوقف مؤقتاً خطة الرئيس دونالد ترمب منع الرعايا الأجانب من دخول الولايات المتحدة للدراسة في جامعة هارفارد، بينما تقرر ما إذا كانت ستصدر أمراً قضائياً أطول أجلاً.
وفي ختام جلسة ببوسطن للنظر في الطعن القانوني الذي قدمته جامعة هارفارد على تلك القيود، مددت قاضية المحكمة الجزئية الأميركية أليسون بوروز أمراً تقييدياً مؤقتاً حتى 23 يونيو، الذي كان من المقرر أن ينتهي الخميس.
وقالت إنها "ترغب في منح نفسها مزيداً من الوقت لإعداد حكمها"، مضيفة :"سنصدر القرار في أقرب وقت ممكن".
وأصدرت القاضية أمراً مؤقتاً في الخامس من يونيو، يمنع الإدارة من تنفيذ إعلان وقعه ترمب في اليوم السابق.
والتحق ما يقرب من 6 آلاف و800 طالب أجنبي بهارفارد في العام الدراسي الأخير، ما يشكل نحو 27% من إجمالي طلاب هذه الجامعة المرموقة الواقعة في ولاية ماساتشوستس.
استضافة مؤقتة
وتُجري جامعة هارفارد محادثات مع جامعات أميركية ودولية رائدة، لاستضافة طلابها الأجانب بشكل مؤقت في مواجهة قيود على التأشيرات بموجب حملة يشنها الرئيس دونالد ترمب على المؤسسة الأكاديمية المرموقة، وفق صحيفة "فايننشال تايمز".
ونقلت الصحيفة البريطانية في تقرير، عن أكاديميين، قولهم إن قيادات جامعية من جامعة شيكاغو و"كلية لندن للأعمال"، من بين المسؤولين الذين أجروا مناقشات بشأن استيعاب الطلاب المقبولين للعام الدراسي المقبل بجامعة هارفارد، لكنهم يواجهون الآن خطر الحرمان من الحصول على تأشيرات دخول.
كما تدرس جامعات أميركية أخرى طرقاً لمساعدة طلابها الحاليين والوافدين الأجانب، بما في ذلك نقلهم إلى جامعات خارج البلاد.
وكان الرئيس ترمب أصدر إعلاناً لتعليق تأشيرات الطلاب الأجانب الجدد في جامعة هارفارد في إطار حملة إدارته الأوسع نطاقاً ضد ما تدعي أنه "تحيز ليبرالي"، و"معاداة للسامية" في الجامعات الأميركية.
وقررت قاضٍية تجميد الأمر بشكل مؤقت الأسبوع الماضي، ما أدى إلى تأجيل إجراءات ترمب لمنع تسجيل الطلاب الأجانب، الذين يشكلون أكثر من ربع طلاب الجامعة.
وعلّقت الإدارة مراجعة جميع طلبات التأشيرات المقدمة من الطلاب المحتملين الذين يسعون للدراسة في أي مكان في البلاد مع تكثيف عمليات التحقق من خلفياتهم، بما في ذلك مراجعة منصات التواصل الاجتماعي.
كما ألغت الإدارة الأميركية التأشيرات واحتجزت طلاباً أجانب تقول إنهم شاركوا في احتجاجات، وبشكل رئيسي ضد إسرائيل بسبب الحرب التي تشنها على قطاع غزة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يرغب في تخلي إيران تمامًا عن برنامجها النووي
ترامب يرغب في تخلي إيران تمامًا عن برنامجها النووي

أرقام

timeمنذ 28 دقائق

  • أرقام

ترامب يرغب في تخلي إيران تمامًا عن برنامجها النووي

صرح الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" أنه يريد نهاية حقيقية للمشكلة النووية مع إيران، مع تخليها التام عن الأسلحة النووية، وذلك وفقًا لتعليقات أدلى بها "ترامب" أثناء مغادرته كندا مساء الإثنين ونشرها مراسل شبكة "سي بي إس نيوز" على منصة "إكس". وتوقع "ترامب" ألا تبطيء إسرائيل هجماتها على إيران، قائلاً: ستعرفون ذلك خلال اليومين المقبلين ستكتشفون ذلك، لم يبطئ أحد هجماته حتى الآن. وأشار "ترامب" إلى أنه لا يرى مؤشرات على تدخل أكبر من كوريا الشمالية أو روسيا في مساعدة إيران. وردًا على سؤال حول الجهود المبذولة لمساعدة الأمريكيين على مغادرة الشرق الأوسط، قال الرئيس أن إدارته تعمل على ذلك.

"فيتش": الصناديق السيادية للخليج لديها هوامش ائتمانية تخفف أثر المخاطر الأمنية
"فيتش": الصناديق السيادية للخليج لديها هوامش ائتمانية تخفف أثر المخاطر الأمنية

الاقتصادية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الاقتصادية

"فيتش": الصناديق السيادية للخليج لديها هوامش ائتمانية تخفف أثر المخاطر الأمنية

قالت وكالة فيتش للتصنيف الإتماني، إن الصناديق السيادية لدول الخليج لديها هوامش ائتمانية كبيرة تخفف أثر المخاطر الأمنية في حال اتسع نطاق الصراع بين إيران وإسرائيل إقليمياً أو تعطلت حركة الشحن في شريان الطاقة الحيوي مضيق هرمز. وأشارت في تقرير حديث إلى أن الحرب بين البلدين قد تدفع أسعار النفط للارتفاع لفترة ممتدة تفوق أي مكاسب تحققها دول المنطقة من زيادة الأسعار، جراء التداعيات السلبية لذلك على الأوضاع الائتمانية لتلك البلدان. لكن الوكالة أشارت في الوقت ذاته إلى أن توسع الصراع وإغلاق المضيق مستبعدان في الوقت الحالي بحسب توقعاتها، على الرغم من أن الحرب الدائرة بين إيران وإسرائيل تزيد المخاطر الأمنية الإقليمية. يشار إلى أن القصف بين الجانبين مستمر لليوم الخامس على التوالي، في وقت تشير فيه تقارير إلى رغبة طهران في خفض التصعيد، واستئناف المحادثات النووية مع الولايات المتحدة، شريطة عدم تدخل واشنطن في الصراع. ذلك في الوقت الذي دعا فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لإخلاء العاصمة الإيرانية على الفور. "فيتش" توقعت أيضاً أن يظل الصراع محصوراً بين البلدين وألا يستمر لأكثر من "بضعة أسابيع"، مشيرة إلى أن الحملات العسكرية الإسرائيلية على غزة ولبنان قد دمرت قدرة إيران على الرد من خلال حلفائها هناك. علاقات خليجية إيرانية قوية وفي ظل العلاقات الجيدة بين إيران ودول مجلس التعاون الخليجي، التي تتضح من خلال إدانة دول المجلس للهجمات الإسرائيلية، استبعدت "فيتش" أن تشن طهران هجمات على أهداف في تلك الدول مشيرة إلى أن الصناديق السيادية في دول مثل الكويت وقطر والسعودية والإمارات لديها هوامش ائتمانية كبيرة ستخفف من تأثير أي زيادة في المخاطر الأمنية. لم يتضح بعد إن كانت طهران تفكر في خيارات جذرية، مثل مهاجمة ناقلات النفط في مضيق هرمز الذي يشحن عبره المنتجون من الشرق الأوسط نحو خُمس الإنتاج اليومي العالمي. لكن عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني إسماعيل كوثري، قال مطلع الأسبوع إن طهران تدرس إغلاق مضيق هرمز، وإنها ستتخذ القرار المناسب في هذا الشأن "بكل حزم"، بحسب ما ذكره إعلام رسمي. أسعار النفط سجلت زيادة بنحو 7% فور اندلاع الصراع قبل أن تتراجع قليلاً ليجري تداول خام برنت حالياً فوق 73 دولاراً للبرميل. وإلى جانب استهداف المنشآت النووية الإيرانية في مناطق مثل نطنز وأصفهان وفوردو، شنت إسرائيل هجمات أيضا على مستودع نفط شهران غرب طهران، وحقل غاز "بارس" الجنوبي الإيراني العملاق، موسعةً بذلك هجومها ليشمل قطاع الطاقة الحيوي، فيما علّقت السلطات الإيرانية الإنتاج في جزء من الحقل. وترى "فيتش" أن تحالف أوبك+ قادر على تعويض أي نقص في صادرات الخام الإيراني بفضل فائض الطاقة الإنتاجية الكبير لدى التكتل البالغ حوالي 5.7 مليون برميل يومياً، مشيرة إلى أن حدوث أضرار جوهرية للإنتاج في إيران أو بنيتها التحتية لتصدير الخام من شأنه أن يضيف ضغوطاً صعودية على الأسعار، لكنها توقعت أن تظل علاوة المخاطر الجيوسياسية على سعر النفط بين نحو 5 و10 دولارات.

ترمب: غادرت اجتماعات مجموعة السبع بسبب أمور "أكبر من حرب إسرائيل وإيران"
ترمب: غادرت اجتماعات مجموعة السبع بسبب أمور "أكبر من حرب إسرائيل وإيران"

الشرق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق السعودية

ترمب: غادرت اجتماعات مجموعة السبع بسبب أمور "أكبر من حرب إسرائيل وإيران"

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الثلاثاء، إن نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون "أخطأ" بشأن أسباب عودته إلى واشنطن مبكراً، ومغادرة اجتماعات قادة مجموعة السبع في كندا، للعمل على وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، مشيراً إلى أنه عاد إلى الولايات المتحدة من أجل "أمور أكبر بكثير". وأوضح ترمب، في منشور على منصته Truth Social: "ماكرون قال إنني غادرت قمة مجموعة السبع للعودة إلى واشنطن مبكراً للعمل على وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران.. خطأ.. ليس لديه (ماكرون) فكرة عن سبب عودتي، ولكن بالتأكيد ليس لها علاقة بوقف إطلاق النار (بين تل أبيب وطهران).. هناك أشياء أكبر بكثير.. سواء في هذا الشأن أم غيره.. إيمانويل دائماً ما يفهم الأمور بشكل خاطئ.. فترقبوا". وقال ماكرون، في وقت سابق، إن ترمب أبلغ قادة مجموعة السبع بوجود مناقشات للتوصل إلى وقف إطلاق نار بين إسرائيل وإيران. وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أفادت على منصة "إكس"، في وقت متأخر من مساء الاثنين، بأنه "نظراً لما يحدث في الشرق الأوسط، سيغادر ترمب كندا، الليلة، بعد العشاء مع قادة مجموعة دول السبع". ويجتمع زعماء مجموعة السبع، (الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان) إلى جانب الاتحاد الأوروبي، في منتجع "كاناناسكيس" في جبال روكي الكندية منذ الأحد وحتى الثلاثاء، ولكن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أعلن مغادرته مبكراً في ظل تصاعد التوتر في الشرق الأوسط. أخطاء استراتيجية وقال ماكرون للصحافيين، إن "الأميركيين عرضوا لقاءً مع الإيرانيين، والآن سنرى ما سيحدث"، معرباً عن استعداد الشركاء الأوروبيين للمشاركة في "مفاوضات نووية جادة مع إيران، في حالة التوصل إلى وقف لإطلاق النار". واعتبر ماكرون، أن "العمليات العسكرية السابقة التي كانت تهدف إلى إحداث تغيير في النظام كانت أخطاءً استراتيجية". وعلى منصة "إكس"، قال الرئيس الفرنسي، إنه أكد مع ترمب على "الحاجة الملحة لخفض التصعيد بين إسرائيل وإيران"، لافتاً إلى أن "المفاوضات الصارمة فقط هي التي ستضمن عدم حصول إيران على سلاح نووي، وضمان السلامة للجميع في الشرق الأوسط". وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب دعا، الاثنين، إلى "إخلاء طهران فوراً"، مشيراً إلى أنه كان ينبغي على إيران التوقيع على الاتفاق بشأن برنامجها النووي، وسط تصاعد المخاوف من توسع الحرب الدائرة بين إسرائيل وإيران والتي خلفت عشرات الضحايا والمصابين. ويأتي هذا بعدما أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، نقلاً عن مسؤولين في الشرق الأوسط وأوروبا، بأن إيران تبعث بـ"إشارات عاجلة" تفيد بأنها تسعى لـ"إنهاء الأعمال العدائية"، واستئناف المحادثات بشأن برنامجها النووي، من خلال إرسال رسائل إلى إسرائيل والولايات المتحدة عبر وسطاء عرب. وذكر المسؤولون أن طهران أبلغت مسؤولين عرب، بأنها منفتحة على العودة إلى طاولة المفاوضات، طالما أن الولايات المتحدة لم تشارك في الهجوم. كما أرسلت إيران رسائل إلى إسرائيل مفادها أنه من مصلحة الطرفين احتواء مستوى العنف، بحسب الصحيفة الأميركية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store