logo
صديقتان تناولتا أدوية التنحيف في نفس الوقت.. ما حدث بعد ذلك مفاجأة

صديقتان تناولتا أدوية التنحيف في نفس الوقت.. ما حدث بعد ذلك مفاجأة

جو 24١٥-٠٣-٢٠٢٥

جو 24 :
عندما قررت صديقتان مقربتان، آنا لي كاناريو وداسيا بنجامين من ولاية فرجينيا الأمريكية، خوض تجربة إنقاص الوزن معاً باستخدام الأدوية، توقعتا أن تكون رحلتهما متشابهة. لكن سرعان ما اكتشفتا اختلافاً كبيراً في تجربتيهما، سواء من حيث الآثار الجانبية المتباينة أو فعالية فقدان الوزن
وبدأت آنا لي، البالغة من العمر 32 عاماً، علاجها في ديسمبر (كانون الأول) 2022 باستخدام دواء مونجارو (الذي يحتوي على المادة الفعالة تيرزيباتيد)، بينما حصلت داسيا، البالغة من العمر 40 عاماً، على وصفة طبية باستخدام سيماغلوتيد المُركب (المادة الفعالة في دواءي ويغوفي وأوزمبيك) بعد حوالي ستة أشهر،
وفي حين أن كلا الدواءين من أدوية GLP-1 المُستخدمة لعلاج داء السكري من النوع الثاني والسمنة، تُشير الدراسات إلى أن تيرزيباتيد أكثر فعالية بقليل، لأنه يُؤثر على هرمونين معويين يُساعدان على تنظيم سكر الدم والهضم والشهية بدلاً من هرمون واحد فقط.
ومع ذلك، قالت داسيا إنها تمكنت من فقدان الوزن بشكل أسرع باستخدام سيماغلوتيد، غير أنها عانت من آثار جانبية أشد بكثير.
ويمكن أن يُسبب كلٌّ من سيماغلوتيد وتيرزيباتيد آثارًا جانبية معوية متشابهة، مثل الغثيان والقيء والإسهال، لكن داسيا قالت إن الغثيان وتقلصات المعدة التي عانت منها كانت في بعض الأحيان تصيبها بحالة أشبه بشلل.
فقدان وزن متفاوت
وعندما بدأت رحلة إنقاص وزنها قبل أكثر من عامين بقليل، كان وزن آنا لي 110 كيلوغرامات، بينما كان وزن داسيا 100 كيلوغرام، وبفضل أدوية إنقاص الوزن، فقدت كلتا المرأتين ما يقرب من 40% من وزنهما، حيث يبلغ وزن آن لي الآن 80 كيلوغراماً، ووزن داسيا 60 كيلوغراماً.
وتقول كلتا المرأتين إن خوض تحدي إنقاص الوزن معاً ساعدهما على التركيز، وترغبان في أن تشجع قصتهما صديقاتهن الأخريات على اتباع خطاهن.
وكشفت آنا لي كيف ساعدتها صداقتها مع داسيا في رحلة إنقاص وزنها، قائلةً: "إنها تُحفّزني على السعي للأفضل، ولا تقبل بالمتوسط، إنها تريد النجاح، وستدفعك للأمام بلطف، وفي الوقت نفسه، تقول داسيا إن علاقتها القوية مع آنا لي جعلت العملية أسهل بكثير، ومثيرة للتفاؤل.
عادات أخرى.. رحلة
وأثناء تناولها أدوية إنقاص الوزن، توقفت آنا لي أيضاً عن شرب الكحول، لأنها وجدت أن الآثار الجانبية كانت أسوأ.
ذلك وأثبتت أدوية إنقاص الوزن أنها تساعد المستخدمين على الحد من السلوكيات القهرية مثل تعاطي المخدرات والكحول.
ويعتقد العلماء أن هذه الأدوية قادرة على التحكم في مسار المكافأة المعقد في الدماغ، والذي يغمر الدماغ بفيض من الدوبامين عند حدوث أمر جيد، وقد يؤدي هذا إلى تقليل تناول الكحول والرغبة الشديدة في تناوله.
وتقدم داسيا نصيحةً لمن يسعون إلى إنقاص وزنهم، قائلةً: "بصراحة، افعل ما عليك فعله طالما حصلت على موافقة طبيبك، لا تدع أحدًا يُشعرك بعدم الارتياح بشأن الطريقة التي تختارها لإدارة صحتك ووزنك، هذه رحلتك أنت، وليست رحلة أي شخص آخر، كما أن ما يُجدي نفعاً مع شخص قد لا يُجدي نفعاً مع آخر، أو قد يكون أفضل أو أسوأ".
تابعو الأردن 24 على

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة ترصد ارتباطا بين أدوية التخسيس وانخفاض خطر الإصابة بالسرطان
دراسة ترصد ارتباطا بين أدوية التخسيس وانخفاض خطر الإصابة بالسرطان

أخبارنا

timeمنذ يوم واحد

  • أخبارنا

دراسة ترصد ارتباطا بين أدوية التخسيس وانخفاض خطر الإصابة بالسرطان

أخبارنا : أحدثت حقن إنقاص الوزن، مثل "مونجارو" و"أوزمبيك"، ثورة في علاج السمنة، وارتبطت بفوائد صحية تشمل خفض مخاطر النوبات القلبية والسكتات الدماغية وأمراض الكلى، وفقا للخبراء. والآن، توصل فريق من الخبراء العالميين إلى أن حقن التخسيس المبتكرة يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بـ14 نوعا من السرطان المرتبط بالسمنة، في اكتشاف قد يغير مستقبل الوقاية من الأمراض المزمنة. وفي دراسة حديثة شملت أكثر من 170 ألف مريض يعانون من السمنة ومرض السكري، أظهر فريق البحث أن المرضى الذين استخدموا منبهات مستقبلات GLP-1، وهي فئة الأدوية التي تنتمي إليها الحقن المذكورة، كانوا أقل عرضة للإصابة بالسرطان بنسبة 7% مقارنة بمن تناولوا مثبطات DDP-4، وهو دواء آخر لعلاج السكري. وغطّت الدراسة 14 نوعا من السرطان، منها: المريء والقولون والمستقيم والمعدة والكبد والمرارة والبنكرياس والكلى والثدي بعد انقطاع الطمث والمبيض وبطانة الرحم والغدة الدرقية والورم النقوي المتعدد والأورام السحائية. وأبرزت الدراسة انخفاضا ملحوظا في معدلات الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بنسبة تصل إلى 16% و28% على التوالي، وهو أمر مهم نظرا لارتفاع معدلات الإصابة بهما بين الشباب في السنوات الأخيرة. وقال لوكاس مافروماتيس، خبير السمنة في جامعة نيويورك والمعد الرئيسي للدراسة: "تسلط دراستنا الضوء على إمكانات هذه الأدوية في تقليل خطر السرطان المرتبط بالسمنة، مع تأثير خاص على سرطانات القولون والمستقيم، وتقلل كذلك من معدلات الوفيات". وأشارت الدراسة إلى أن الفوائد كانت أكثر وضوحا لدى النساء البدينات، مع انخفاض خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 8% وانخفاض الوفيات بنسبة 20% مقارنة بالنساء اللائي تناولن أدوية أخرى. وتعزز النتائج الجديدة أهمية مكافحة السمنة ليس فقط للحفاظ على الصحة العامة، بل أيضا للوقاية من أنواع متعددة من السرطان التي تهدد حياة الملايين حول العالم. إلا أن الباحثين شددوا على الحاجة إلى مزيد من الدراسات لتأكيد هذه النتائج، مع الإشارة إلى أن الآليات التي تقلل من خطر السرطان باستخدام هذه الأدوية لا تزال غير واضحة. ستُعرض نتائج الدراسة في مؤتمر الجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريري (ASCO) في شيكاغو.

أطعمة يحاكي تأثيرها حقن أوزمبيك في إنقاص الوزن
أطعمة يحاكي تأثيرها حقن أوزمبيك في إنقاص الوزن

جو 24

time١٨-٠٥-٢٠٢٥

  • جو 24

أطعمة يحاكي تأثيرها حقن أوزمبيك في إنقاص الوزن

جو 24 : على الرغم من شيوع أدوية سيماغلوتيد، مثل "أوزيمبيك" و"ويغوفي" لإنقاص الوزن، تشير الدراسات الاستقصائية إلى أن معظم الناس ما زالوا يفضلون إنقاص الوزن دون استخدام الأدوية. وبالنسبة لمن يفضلون اتباع نهج خالٍ من الأدوية لإنقاص الوزن، تُظهر الأبحاث أن بعض العناصر الغذائية والاستراتيجيات الغذائية يمكن أن تحاكي بشكل طبيعي آثار حقن سيماغلوتيد. هرمون التوقف عن الأكل تعمل أدوية سيماغلوتايد عن طريق زيادة مستويات هرمون يُسمى GLP-1 (ببتيد شبيه الغلوكاجون 1)، وهو إشارة شبع تُبطئ عملية الهضم وتُشعرنا بالشبع، لذلك يعرف باسم "هرمون التوقف عن الأكل". كما تُخفض هذه الأدوية في الوقت نفسه مستويات إنزيم يُسمى DPP-4، والذي يُعطل الهرمون المشار إليه. ونتيجةً لذلك، يُمكن لهرمون "التوقف عن الأكل" هذا، الذي يبقى فعالاً لبضع دقائق فقط، أن يستمر لمدة أسبوع كامل. ما يُتيح شعوراً شبه دائم بالشبع بعد تناول الطعام مباشرةً، وكذلك تقليل تناول الطعام لفترة، وفي النهاية إلى فقدان الوزن. ومع ذلك، فإن الأدوية ليست الطريقة الوحيدة لرفع مستويات هذا الهرمون،بحسب "ستادي فايندز". أطعمة تحقق نفس الهدف الألياف - الموجودة بشكل رئيسي في الفاصوليا والخضراوات والحبوب الكاملة والمكسرات والبذور - هي أبرز العناصر الغذائية التي يُمكن أن تزيد بشكل كبير من هرمون GLP-1. وعندما تُخمّر هذه الألياف بواسطة تريليونات البكتيريا التي تعيش في أمعائنا، فإن الناتج الثانوي الناتج، والذي يُسمى الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة، يُحفز إنتاج هرمون "التوقف عن الأكل" GLP-1. ويُفسر هذا سبب كون استهلاك الألياف من أقوى مؤشرات فقدان الوزن، وقد أثبتت تجارب أنه يُمكّن من فقدان الوزن حتى مع عدم تقييد السعرات الحرارية. والدهون الأحادية غير المشبعة - الموجودة في زيت الزيتون وزيت الأفوكادو - هي عنصر غذائي آخر يرفع مستوى هرمون GLP-1. الخبز وزيت الزيتون وقد أظهرت إحدى الدراسات أن مستويات هرمون GLP-1 كانت أعلى بعد تناول الخبز وزيت الزيتون مقارنةً بالخبز والزبدة. ويُذكر أن تناول الخبز مع أي نوع من الدهون (سواءً من الزبدة أو حتى الجبن) يرفع مستوى GLP-1 أكثر من الخبز وحده. توقيت وسرعة الأكل تُحفّز الوجبة التي يتم تناولها في الساعة 8 صباحاً إطلاق هرمون GLP-1 بشكل أكثر وضوحاً مقارنةً بنفس الوجبة في الساعة 5 مساءً. وحتى المضغ مهم. أظهرت إحدى الدراسات أن تناول الأطعمة التي تتطلب مضغاً أكثر يرفع مستوى الهرمون المطلوب أكثر من تناول نفس الأطعمة بعد طحنها أو هرسها. تابعو الأردن 24 على

أطعمة يحاكي تأثيرها حقن أوزمبيك في إنقاص الوزن
أطعمة يحاكي تأثيرها حقن أوزمبيك في إنقاص الوزن

الغد

time١٨-٠٥-٢٠٢٥

  • الغد

أطعمة يحاكي تأثيرها حقن أوزمبيك في إنقاص الوزن

على الرغم من شيوع أدوية سيماغلوتيد، مثل "أوزيمبيك" و"ويغوفي" لإنقاص الوزن، تشير الدراسات الاستقصائية إلى أن معظم الناس ما زالوا يفضلون إنقاص الوزن دون استخدام الأدوية. وبالنسبة لمن يفضلون اتباع نهج خالٍ من الأدوية لإنقاص الوزن، تُظهر الأبحاث أن بعض العناصر الغذائية والاستراتيجيات الغذائية يمكن أن تحاكي بشكل طبيعي آثار حقن سيماغلوتيد. اضافة اعلان هرمون التوقف عن الأكل تعمل أدوية سيماغلوتايد عن طريق زيادة مستويات هرمون يُسمى GLP-1 (ببتيد شبيه الغلوكاجون 1)، وهو إشارة شبع تُبطئ عملية الهضم وتُشعرنا بالشبع، لذلك يعرف باسم "هرمون التوقف عن الأكل". كما تُخفض هذه الأدوية في الوقت نفسه مستويات إنزيم يُسمى DPP-4، والذي يُعطل الهرمون المشار إليه. ونتيجةً لذلك، يُمكن لهرمون "التوقف عن الأكل" هذا، الذي يبقى فعالاً لبضع دقائق فقط، أن يستمر لمدة أسبوع كامل. ما يُتيح شعوراً شبه دائم بالشبع بعد تناول الطعام مباشرةً، وكذلك تقليل تناول الطعام لفترة، وفي النهاية إلى فقدان الوزن. ومع ذلك، فإن الأدوية ليست الطريقة الوحيدة لرفع مستويات هذا الهرمون، بحسب "ستادي فايندز". أطعمة تحقق نفس الهدف الألياف - الموجودة بشكل رئيسي في الفاصوليا والخضراوات والحبوب الكاملة والمكسرات والبذور - هي أبرز العناصر الغذائية التي يُمكن أن تزيد بشكل كبير من هرمون GLP-1. وعندما تُخمّر هذه الألياف بواسطة تريليونات البكتيريا التي تعيش في أمعائنا، فإن الناتج الثانوي الناتج، والذي يُسمى الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة، يُحفز إنتاج هرمون "التوقف عن الأكل" GLP-1. ويُفسر هذا سبب كون استهلاك الألياف من أقوى مؤشرات فقدان الوزن، وقد أثبتت تجارب أنه يُمكّن من فقدان الوزن حتى مع عدم تقييد السعرات الحرارية. والدهون الأحادية غير المشبعة - الموجودة في زيت الزيتون وزيت الأفوكادو - هي عنصر غذائي آخر يرفع مستوى هرمون GLP-1. الخبز وزيت الزيتون وقد أظهرت إحدى الدراسات أن مستويات هرمون GLP-1 كانت أعلى بعد تناول الخبز وزيت الزيتون مقارنةً بالخبز والزبدة. ويُذكر أن تناول الخبز مع أي نوع من الدهون (سواءً من الزبدة أو حتى الجبن) يرفع مستوى GLP-1 أكثر من الخبز وحده. توقيت وسرعة الأكل تُحفّز الوجبة التي يتم تناولها في الساعة 8 صباحاً إطلاق هرمون GLP-1 بشكل أكثر وضوحاً مقارنةً بنفس الوجبة في الساعة 5 مساءً. وحتى المضغ مهم. أظهرت إحدى الدراسات أن تناول الأطعمة التي تتطلب مضغاً أكثر يرفع مستوى الهرمون المطلوب أكثر من تناول نفس الأطعمة بعد طحنها أو هرسها. وكالات

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store