
لتجنُّب الإصابة بأمراض خطيرة.. طبيبة روسية: 3 نصائح للعلاج من التعب المزمن
تشير عالمة النفس الروسية الدكتورة داريا سالنيكوفا؛ إلى أن التعب المزمن هو اضطرابٌ شديدٌ ومستمرٌ في منظومة المناعة والقلب والأوعية الدموية والنظام الهرموني.
وبحسب موقع "روسيا اليوم"، تقول "سالنيكوفا": "الإجهاد والتعب الشديد وعدم استقرار عمل الجهاز العصبي تؤدي إلى الإصابة بأمراض مزمنة، وهذا ما يؤكّد أن التعب المزمن هو تشخيصٌ طبي".
ووفقاً لها، العلامة الخطيرة للإرهاق المزمن هي الأرق أو النعاس المستمر.
وتقول: "عندما ينام الشخص مثلا 12 ساعة متواصلة لمدة 3 - 4 أيام، ومع ذلك لا يحصل على قسطٍ كافٍ من النوم. أو العكس: لا يستطيع النوم لمدة أسبوعين أو ثلاثة أسابيع تقريباً. والتعب المزمن هو شعور بعدم الرضا وضعف القوة. ومن المهم في هذه الحالة مقارنة النفس بالماضي والحاضر".
علاج مرض التعب المزمن
وتضيف: "يتطلب الشفاء من التعب المزمن وقتاً، كما هو الحال مع أيّ مرضٍ، لذلك من المهم جداً أخذ هذا الأمر بالاعتبار، وعلى الشخص إدراك أنه مريضٌ بالفعل".
ووفقاً لها لعلاج التعب المزمن يجب تغيير الروتين اليومي، مشيرة إلى أن العالم المعاصر يتحرك بسرعة كبيرة، لذلك غالبا ما ينسى الأشخاص الساعون إلى تحقيق أهدافهم صحتهم العقلية فيصابون بالتعب المزمن، الذي يصفه المجتمع الطبي بأنه مرض تراكمي.
وتقدم "سالنيكوفا" ثلاث نصائح أساسية للتعامل مع التعب المزمن:
- تعامل مع التعب المزمن كأنه مرض.. أعط نفسك الوقت للتعافي.
-يجب تغيير الروتين اليومي، البدء بعمل شيء مختلف، أي البدء بالتفكير بطريقة مختلفة. بالطبع من الصعب جداً تغيير الدماغ بعد التفكير بطريقة واحدة مدة 30 أو 40 أو 50 عاماً والآن محاولة إعادة بنائه. لذلك سيؤدي هذا إلى إجهادٍ إضافي في البداية.
-يجب طلب المساعدة من طبيب، التي في كثيرٍ من الأحيان تعني تناول الأدوية، واستشارة طبيب متخصّص، والحصول على الدعم من الأقارب والأصدقاء.
ووفقاً لها يجب ألا يتوقع الشخص نتائج سريعة؛ النتائج السريعة تكون دائماً قصيرة المدى. لذلك لتحقيق نتائج طويلة الأمد، على الشخص أن يدرك أن حالته سوف تتدهور. وليعلم أن هذه علامة تشير إلى أنه يتقدّم ويتحرّك للأمام وليس ساكناً.
وتشير إلى أنه للوقاية من التعب المزمن، من المهم الراحة، أي تغيير الأنشطة المعتادة وتناوب الإجهاد البدني والفكري.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
إيغا شفيونتيك... «ملكة التراب» تدخل رولان غاروس مثقلة بالشك
في عام 2025، تدخل إيغا شفيونتيك بطولة رولان غاروس وهي مثقلة بأكثر من مجرد توقعات الفوز... إنها تدخلها بحقيبة ثقيلة من الضغوط النفسية، والشكوك الفنية، والأزمات الشخصية التي قلبت عالمها رأساً على عقب، وذلك وفقاً لشبكة «بي بي سي» البريطانية. قبل عامين لم يكن هناك شك في مكانة البولندية شفيونتيك في عالم التنس (أ.ب) من «ملكة التراب» إلى متاهة الشك قبل عامين، لم يكن هناك شك في مكانة البولندية إيغا شفيونتيك في عالم التنس. كانت «ملكة التراب» بلا منازع، تتربع على عرش رولان غاروس بأربعة ألقاب في خمس سنوات، وسلسلة انتصارات جعلت منها الخصم الذي لا يُقهر على الملاعب الترابية. اليوم، تدخل شفيونتيك البطولة وهي حاملة اللقب ثلاث مرات متتالية، لكن من دون أي بطولة في الأشهر الخمسة الأولى من الموسم. إيغا، التي بلغت عامها الـ23، حققت هذا الموسم 27 فوزاً من أصل 36 مباراة، وبلغت 4 نصف نهائيات، و3 ربع نهائي في ثماني مشاركات. ومع ذلك، لم تظهر في أي من تلك البطولات بنسختها المتفجرة المعتادة. لم يكن الأداء هو المشكلة الوحيدة، بل ظهرت مشاعر التوتر، والانكسار في لحظات غير معهودة من اللاعبة الهادئة. في مدريد، صرحت لـ«بي بي سي سبورت» قائلة: «حياتي انقلبت رأساً على عقب في نوفمبر (تشرين الثاني). لم يكن الأمر سهلاً، ولم يكن سهلاً حتى في تقبله لاحقاً». كان الحديث عن تلك الفترة التي شهدت فيها شفيونتيك أسوأ كوابيسها بوصفها لاعبة محترفة: الإعلان عن سقوطها في اختبار منشطات. في عينة أخذت خارج البطولات، ثبت وجود مادة «تريميتازيدين»، وهي مادة من دواء يستخدم لأمراض القلب. الهيئة الدولية لنزاهة التنس قبلت تفسيرها بأن المادة دخلت جسدها بطريق التلوث، وأوقفتها لمدة شهر فقط. لكن الضرر النفسي كان أعمق من عقوبة مؤقتة. أزمات متوالية تضرب الاستقرار في مارس (آذار)، انتقدها جمهور إنديان ويلز بعد أن انفجرت غضباً تجاه أحد صبية الملاعب. وفي ميامي، تعرّضت لهجوم لفظي من مشجع عدائي، ما استدعى تعزيز حراستها الأمنية. بعد أسابيع، غادرت إلى وارسو لحضور جنازة جدّها. وعندما عادت إلى مدريد، بدا أن العاصفة لا تزال تضرب. في نصف نهائي البطولة أمام كوكو غوف، انهارت شفيونتيك باكية في وقت الاستراحة، وغطّت وجهها بالمنشفة في مشهد مؤلم. وفي روما، خرجت من الدور الثالث بعد هزيمة قاسية أمام دانييل كولينز، وبدت منكسرة أمام وسائل الإعلام. قالت آنذاك: «من المؤكد أنني أفعل شيئاً خاطئاً... يجب أن أعيد تجميع نفسي، وأغير بعض الأمور». تبعثرها الذهني كان يقابله اهتزاز فني واضح، خاصة في ضربتها المفضلة – الضربة الأمامية. سلاحها القاتل فقد دقته، وأصبح خصومها يستغلون تراجع خدمتها لكسر إرسالها بسهولة. تقول إيغا إن ذلك بسبب «تعديلات تقنية بسيطة» في ضرباتها، لكنها تعترف أيضاً بأن خطواتها في الملعب لم تعد واثقة، وأنها تشعر بـ«الارتباك». منذ عام 2020 تدخل شفيونتيك رولان غاروس دون أن تكون بطلة لأي بطولة هذا العام (رويترز) السقوط من القمة: المصنفة الأولى سابقاً... والخامسة حالياً لأول مرة منذ عام 2020، تدخل شفيونتيك رولان غاروس دون أن تكون بطلة لأي بطولة هذا العام، وتراجعت في التصنيف العالمي إلى المركز الخامس. بعد سنوات من التربّع على القمة، بات السؤال مشروعاً: هل ما زالت إيغا هي المرشحة الأبرز لحمل كأس «كوب سوزان لانغلين»؟ لكن الإحصاءات تدعمها رغم العثرات. فقد فازت بـ21 مباراة متتالية على ملاعب رولان غاروس، وخسرت مرتين فقط في 37 مباراة لها هناك. والأهم: لم تتعرض لأي هزيمة في البطولة منذ 2021. تقول إيغا: «في البطولات الكبرى، يمكنك أن تبدأ بمستوى سيئ ثم تجد إيقاعك لاحقاً. البطولة تمتد أسبوعين، ومن المستحيل أن تقدم أفضل مستواك من البداية للنهاية. أحياناً، يجب فقط أن تنجو». في مدريد صرحت بأن حياتها انقلبت رأساً على عقب في نوفمبر الماضي (رويترز) المدرب الجديد: هل هو الأمل أم شماعة الفشل؟ في العام الماضي، انفصلت شفيونتيك عن مدربها القديم توماش فيكتوروسكي، وتعاقدت مع البلجيكي ويم فيسيت، الذي سبق أن قاد لاعبات إلى ألقاب غراند سلام. ومع توالي الخسائر، وُجهت انتقادات للمدرب، لكن إيغا دافعت عنه بقوة. قالت لصحيفة «سبورتوفي فاكتي» البولندية: «من الظلم القاسي أن نلوم ويم. أحياناً، تحت الضغط، أعود لا شعورياً إلى تقنيتي القديمة، لكن هذا ليس خطأ المدرب. التدريب عملية معقدة، وليست كما يراها الناس من الأريكة أمام التلفزيون». غوف تحذر: إيغا لا تزال خطيرة كوكو غوف، المصنفة الثانية عالمياً، والتي كانت سبباً في واحدة من أسوأ لحظات إيغا هذا الموسم، قالت إن من الخطأ الاستخفاف بها في باريس «إذا فاز شخص ما بلقب معين مرات عديدة، فإنك لا تستطيع أن تراهن ضده بسهولة، مهما كان مستواه في الوقت الحالي»، تقول غوف. وبينما بدت شفيونتيك متشككة بعد خسارتها في روما، وربما غير مقتنعة بأن الذكريات الجميلة في باريس كافية لبناء انتصار جديد، إلا أنها عادت مبكراً إلى العاصمة الفرنسية، وبدأت تدريباتها على ملعب فيليب شاترييه. عودة إلى المسرح ذاته الذي شهد انطلاقتها في 2020... ربما تأمل أن تستعيد هناك، وسط تراب باريس الأحمر، جزءاً من ذاتها الضائعة. الختام في موسم متقلب، بين بكاء في الملعب، وضجيج خارج المضرب، وأزمات شخصية، وصحية، تدخل إيغا شفيونتيك بطولة فرنسا المفتوحة حاملة عبء المجد السابق، وأمل العودة، في رحلة شاقة ربما تكون الأكثر تحدياً في مسيرتها حتى الآن. هل تستطيع «ملكة التراب» أن تعيد التاج إلى رأسها وسط العاصفة؟ أم أن زمن السيطرة بدأ في التلاشي؟ كل الإجابات ستكتب على رمال رولان غاروس، في أسبوعين لا يعرفان الرحمة.


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
مشكلة تُودي بحياة٨٠٠ ألف شخص سنويًا.. دراسة: ساعات العمل الطويلة قد تُغير بنية الدماغ
كشفت نتائج بحث أولي أجراه باحثون في جامعة جاتشون بكوريا الجنوبية، أن ساعات العمل الطويلة قد تُغير بنية الدماغ، وخاصةً مناطق التنظيم العاطفي والوظيفة التنفيذية، مثل الذاكرة العاملة وحل المشكلات، ما يسبب مشاكل في الإدراك والصحة العاطفية. وبحسب تقرير على موقع "ميديكال إكسبريس"، ارتبطت ساعات العمل الطويلة بارتفاع مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، واضطرابات التمثيل الغذائي، ومشاكل الصحة العقلية. وتشير تقديرات منظمة العمل الدولية إلى أن الإفراط في العمل يودي بحياة أكثر من ٨٠٠ ألف شخص سنويًا، وفقًا للباحثين. وبحسب الدراسة التي نتشرت نتائجها على موقع مجلة "الطب المهني والبيئي -Occupational & Environmental Medicine "، حلل الباحثون بيانات وفحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ لـ110 شخصًا شاركوا في دراسة سابقة حول ساعات العمل وتاثيرها على بنية الدماغ، كما طلبوا من المشاركين فحوصات جديدة بالتصوير بالرنين المغناطيسي. وكان معظم المشاركين من الأطباء: منهم 32 طبيباً عملوا لساعات أسبوعية مفرطة بنسبة 28 في المئة من أعداد الأطباء، في مقابل 78 في المئة منهم عملوا لساعات قياسية. أظهر التحليل المقارن للنتائج أن الأشخاص الذين يعملون 52 ساعة أو أكثر أسبوعيًا أظهروا تغيرات ملحوظة في مناطق الدماغ المرتبطة بالوظيفة التنفيذية والتنظيم العاطفي، على عكس المشاركين الذين يعملون لساعات عمل قياسية أسبوعيًا. على سبيل المثال، كشف التحليل القائم على أطلس التضاريس عن زيادة بنسبة 19 في المئة في حجم التلفيف الجبهي الأوسط بين أولئك الذين يعملون لساعات طويلة مقارنةً بمن يعملون لساعات عمل قياسية، ولهذا الجزء من الدماغ دور رئيسي في مختلف الوظائف الإدراكية، وخاصةً في الفص الجبهي. وهو يشارك في الانتباه والذاكرة العاملة والمعالجة اللغوية. تم قياس الاختلافات في حجم الدماغ للمشاركين باستخدام قياس حجم الدماغ القائم على تقنية تصوير عصبي "الفوكسلVBM – "، والتي أظهرت زياداتٍ قصوى في 17 منطقة، بما في ذلك التلفيف الجبهي الأوسط، والتلفيف الجبهي العلوي، المسؤول عن الانتباه والتخطيط واتخاذ القرار، ومنطقة الجزيرة، التي لها دورٌ رئيسي في دمج التغذية الراجعة الحسية والحركية واللاإرادية من الجسم. كما أنها تشارك في المعالجة العاطفية، والوعي الذاتي، وفهم السياق الاجتماعي. ويخلص الباحثون إلى أن "النتائج تُؤكد أهمية معالجة الإرهاق في العمل كمشكلة صحية مهنية، وتسلّط الضوء على الحاجة إلى سياسات في مكان العمل تُخفف من ساعات العمل المفرطة".


العربية
منذ 4 ساعات
- العربية
مبيعات الأدوية تتحكم في نمو اقتصاد الدنمارك
انكمش الاقتصاد الدنماركي خلال الربع الأول من العام الحالي، ويرجع ذلك إلى انخفاض مبيعات الأدوية، مما يبرز اعتماد الدنمارك المتزايد على قطاع الأدوية بقيادة شركة "نوفو نورديسك". وانخفض إجمالي الناتج المحلي في الدنمارك بنسبة 0.5% خلال الربع الأول من 2025 مقارنة بالربع الذي سبقه، مما يعد أسوأ أداء للاقتصاد منذ أواخر عام 2022، حسبما قال مكتب الإحصاء الدنماركي اليوم الثلاثاء. وباستبعاد تأثيرات قطاع الأدوية، فقد نما اقتصاد الدنمارك بنسبة 1% خلال الربع الأول من العام الحالي، وفق وكالة الأنباء الألمانية "د ب أ". يشار إلى أن الدنمارك أصبحت مركزًا للأدوية، ونمت شركة "نوفا" مصنعة علاجات السمنة وداء السكرى بحيث أصبح مصيرها يؤثر على مستويات التوظيف والعملة والاقتصاد الوطني. وطلبت شركات الأدوية الأوروبية من الاتحاد الأوروبي السماح لها برفع أسعار الأدوية، محذرة من أنه بدون حوافز استثمارية أقوى، سيتراجع التكتل بشكل أكبر مقارنة بالولايات المتحدة، حيث أثارت تهديدات التعريفات الجمركية من قبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب موجة من إعلانات الاستثمار في مجال الأدوية داخل أميركا.