logo
إيران تحذر: رد قوي بانتظار أي مغامرة أو خطأ في حسابات الأعداء

إيران تحذر: رد قوي بانتظار أي مغامرة أو خطأ في حسابات الأعداء

الميادينمنذ 19 ساعات
أكدت وزارة الدفاع الإيرانية أنّ أعداء إيران "يدركون جيداً أنّ أي مغامرة جديدة أو خطأ في الحسابات سيُواجه برد قوي جداً من قواتنا المسلحة"، مشددة على أنّ طهران ماضية في تعزيز قدراتها الدفاعية بقدرات محلية وباكتفاء ذاتي كامل.
اليوم 12:32
اليوم 12:16
وفي بيان صدر بمناسبة يوم الصناعات الدفاعية، أشارت الوزارة إلى أنّ إيران حققت تقدماً كبيراً في مجالات الصواريخ والتسليح والفضاء، الأمر الذي جعلها اليوم "قطباً في مجال القوة الدفاعية والردع في المنطقة".
وأمس، أكد وزير الدفاع الإيراني، العميد عزيز نصير زادة، امتلاك بلاده صواريخ متطورة بقدرات تتفوق على تلك التي استُخدمت في الرد الأخير على العدوان الأميركي – الإسرائيلي، مشدداً على أن إيران ستوظف هذه المنظومات في مواجهة أي مغامرة جديدة قد يقدم عليها العدو.
وأوضح نصير زادة أن الصواريخ التي شاركت في الهجوم السابق كانت قد صُنعت قبل سنوات، بينما طورت الصناعات الدفاعية الإيرانية أجيالاً أحدث وأكثر فعالية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تنسيقية المقاومة العراقية تحذّر من التحركات الأميركية: ندعو إلى حماية الحشد
تنسيقية المقاومة العراقية تحذّر من التحركات الأميركية: ندعو إلى حماية الحشد

الميادين

timeمنذ 9 ساعات

  • الميادين

تنسيقية المقاومة العراقية تحذّر من التحركات الأميركية: ندعو إلى حماية الحشد

أكّدت تنسيقية المقاومة العراقية، مساء الأربعاء، أنّ "أيادي رجال المقاومة العراقية المخلصة ما زالت على الزناد دفاعاً عن العراق وشعبه، فضلًا عن حشده الذي لا تكفّ أميركا وأدواتها في المنطقة عن معاداته". وأضافت أنّ "هذا ما يوجب على العراقيين أن يحفظوا كرامة رجاله، ويصونوا حرمة معسكراته، ولا سيما معسكر صقر للحشد الشعبي الذي لطالما أنجب مجاهدين حموا الدولة ونظامها السياسي". وقالت تنسيقية المقاومة إنّ "أميركا الشر لن تغير سياساتها الخبيثة ضد الشعوب، ولا يمكن التعويل على عهودها أو الاطمئنان لإجراءاتها المريبة". 15 اب 10 اب كما أشارت التنسيقية إلى أنّه "في الوقت الذي أعادت فيه تموضع قواتها في أماكن تظنّها أكثر أماناً، وقلّصت من عديدها في معسكراتها وقواعدها، كثّفت في المقابل من طلعاتها الجوية بطائراتها المسيّرة والحربية في الأجواء العراقية، إمعاناً في انتهاك سيادة بلادنا، وتجاهلاً لإرادة شعبنا". ودعت التنسيقية، الأجهزة الحكومية ومجلس النواب العراقي إلى الاضطلاع بدورهم عبر لجانهم المعنية "بمتابعة تموضع القوات الأميركية المحتلة، وإلزامها بالانسحاب الحقيقي بما يضمن تحقيق السيادة الكاملة للعراق على أرضه وسمائه". تصريحات التنسيقية، تأتي في ظلّ ضغوط خارجية مختلفة تُمارس على المقاومة في العراق، ولا سيما عدم إقرار قانون الحشد الشعبي في مجلس النواب. وكان قبل أيام، قد أكّد مستشار رئيس الحكومة العراقية حسين علاوي، في تصريحات، أنّ مهمة بعثة التحالف الدولي، في مقر البعثة بالعاصمة بغداد، وقاعدة "عين الأسد"، ستنتهي بحلول أيلول/سبتمبر المقبل.

"Responsible Statecraft": أربعة سيناريوهات للحرب والسلام مع إيران.. ما هي؟
"Responsible Statecraft": أربعة سيناريوهات للحرب والسلام مع إيران.. ما هي؟

الميادين

timeمنذ 11 ساعات

  • الميادين

"Responsible Statecraft": أربعة سيناريوهات للحرب والسلام مع إيران.. ما هي؟

مجلة "Responsible Statecraft" الأميركية تنشر مقالاً تتناول فيه انعكاسات الحرب الإسرائيلية الأميركية على إيران، على مستقبل العلاقة بين واشنطن وطهران، وعلى توازنات الشرق الأوسط، من خلال استعراض أربعة سيناريوهات محتملة لمسار الأحداث المقبلة. أدناه نص المقال منقولاً إلى العربية: حطّمت حرب الـ 12 يوماً بين "إسرائيل" وإيران عام 2025 الافتراضات الراسخة، ودفعت العلاقات الأميركية الإيرانية إلى آفاق جديدة. وقد ترك هذا الصراع، الذي يُمثل تصعيداً دراماتيكياً للتوترات المستمرة منذ عقود، الشرق الأوسط على شفا حالة من عدم الاستقرار الأوسع. ومع انقشاع غبار الحرب، تواجه الولايات المتحدة منعطفاً حاسماً في تعاملها مع إيران، منعطفاً قد يُعيد رسم معالم المنطقة لعقود. وتلوّح في الأفق أربعة سيناريوهات محتملة، وكل منها يحمل تداعيات عميقة على الأمن العالمي، والاستقرار الإقليمي، والسياسة الخارجية الأميركية. السيناريو الأول هو تصعيد متبادل لا نهاية له: دورة متقلبة من الضربات والتخريب والعقوبات التي لطالما ميّزت العلاقات الأميركية الإيرانية، وبلغت ذروتها في الحرب الأخيرة. في هذا المستقبل، تُعيد إيران بناء قدراتها النووية والعسكرية، رافضةً تعليق التخصيب، لكنها تمتنع عن التسلّح. واشنطن وتل أبيب، اللتان تعتبران هذا الأمر غير مقبول، تردان بمزيد من العقوبات، أو العمليات السرية، أو حتى بضربة كبرى أخرى محتملة. يتيح هذا المسار للقادة في العواصم الثلاث تجنب التنازلات وإظهار الصلابة، إلا أنه محفوف بالمخاطر. فالحسابات الخاطئة - التي تجلّت بالفعل في الصراع الأخير - قد تُشعل حرباً إقليمية شاملة، تجرّ أطرافاً من لبنان إلى الخليج. فالتصعيد يُوحي بالسيطرة بينما يُؤجج الكارثة. هناك احتمال آخر يتمثل في العودة إلى مفاوضات جادة، ولكن هذا يتطلب تنازلات من جانب واحد بشأن القضية الأساسية: تخصيب اليورانيوم. بموجب الاتفاق النووي لعام 2015، سُمح لإيران ببرنامج تخصيب رمزي في ظل قيود صارمة ونظام تفتيش هو الأكثر صرامةً على الإطلاق في دولة غير حائزة على الأسلحة النووية. وقد صادقت الوكالة الدولية للطاقة الذرية وأجهزة الاستخبارات الأميركية على الاتفاق. في وقت سابق من هذا العام، بدا مبعوث ترامب، ستيف ويتكوف، منفتحاً على إطار عمل مماثل. لكن تحت ضغط "إسرائيل"، وسعي ترامب للتفوق على أوباما، عادت الإدارة إلى مطلبها المتطرف المتمثل في عدم تخصيب اليورانيوم، وهو خط أحمر رفضت إيران تجاوزه طوال الأزمة النووية التي استمرت أكثر من عقدين. اليوم 10:27 اليوم 09:51 مع ذلك، لم تكن الدبلوماسية قد انتهت تماماً. تضمّن أحد المقترحات الإبداعية قيد المناقشة تشكيل "اتحاد" إقليمي لتخصيب اليورانيوم يضم إيران وشركاء الولايات المتحدة في الخليج العربي، بهدف إدارة ومراقبة التخصيب بشكل مشترك. وكان من المقرر عقد جولة سادسة من المحادثات، إلا أنّ الضربة الإسرائيلية على إيران أجهضت العملية، ما أدى إلى تعطيل ما أشارت التقارير إلى أنه كان من الممكن أن يُمثّل اختراقاً. مع ذلك، استمرت العوائق الهيكلية. ولا تزال السياسة الأميركية تُشكّلها أيديولوجية تغيير الأنظمة والصقور المؤيدين لـ "إسرائيل"، والذين يرون في الدبلوماسية وسيلةً للالتفاف لا حلاً. في الواقع، حتى لو علّقت إيران تخصيب اليورانيوم، لكان نتنياهو على الأرجح قد غيّر مساره نحو الصواريخ أو النزاعات الإقليمية لإبقاء العداء قائماً. بالنسبة للقيادة الإسرائيلية الحالية، خدم التوتر المستمر بين الولايات المتحدة وإيران هدفاً استراتيجياً أوسع منذ نهاية الحرب الباردة: تبرير الوجود العسكري الأميركي الإقليمي، وضمان دعم أميركي غير مشروط، وتهميش القضية الفلسطينية، وتعزيز أجندة "إسرائيل الكبرى" المتجذرة في غزو غزة والضفة الغربية ودول مجاورة أخرى. في هذه الحسابات، تظل إيران كبش فداء لا غنى عنه. اقترح المحللان علي فايز وداني سيترينوفيتش اتفاقية عدم اعتداء جريئة بين إيران و"إسرائيل"، تتناول تصورات التهديد المتبادل. نظرياً، قد يرى ترامب المتعطش لـ"اتفاق تاريخي"، في ذلك فرصة. لكن في ظل حكم خامنئي، الذي لا يثق بواشنطن وينظر إلى "إسرائيل" على أنها عدو لا رجعة فيه، ونتنياهو، الذي يستغل شبح إيران لتحقيق طموحاته السياسية والأيديولوجية، يبقى هذا الأمر غير قابل للتصديق. هل هو حكيم؟ بالتأكيد. ممكن؟ مستبعد من دون تغيير سياسي جذري. المسار الثالث هو أنّ إيران، المُحاصرة تحت ضغطٍ لا هوادة فيه، تُسارع إلى امتلاك سلاحٍ نوويٍّ رادع. الإغراء واضحٌ لدولةٍ تُواجه تهديداتٍ وجوديةً من "إسرائيل" والولايات المتحدة، لكن المخاطر هائلة. وحتى لو نجحت إيران في بناء ترسانة نووية، فإنها سوف تواجه عزلة متزايدة، وسباق تسلح إقليمي محتملاً، وحرباً سرّية مستمرة. السيناريو الرابع هو سيناريو الصبر الاستراتيجي. تُحافظ إيران على الوضع الراهن، منخرطةً في دبلوماسية تكتيكية من دون توقع أيّ اختراقات. تُعيد بناء منظوماتها الصاروخية والجوية، وتُعمّق علاقاتها العسكرية والاقتصادية مع الصين وروسيا، وتتخلى جذرياً عن آمال التقارب مع الولايات المتحدة وأوروبا. يعكس هذا المسار حسابات المرشد الأعلى خامنئي بعيدة المدى: البقاء، والتوطيد، وانتظار تحول ميزان القوى العالمي مع تحول اهتمام الولايات المتحدة حتماً إلى مكان آخر. بخلاف تقلب السيناريو الأول، تُعدّ هذه استراتيجية صمود. تتجنب إيران التحركات الجريئة، وتعتمد بدلاً من ذلك على استراتيجية طويلة الأمد؛ تحمّل العقوبات، وامتصاص الضربات، والاعتماد على الوقت والمثابرة لتجاوز الضغط الأميركي. يتزايد إغراء هذا الخيار، ولا سيما مع الأداء المذهل للتكنولوجيا العسكرية الصينية في حرب باكستان الأخيرة مع الهند. بالنسبة لطهران، التي تحتاج بشدة إلى قدرات دفاعية أكثر تطوراً، فإن بروز بكين كمورد موثوق للأنظمة المتطورة يجعل التوجه شرقاً أكثر جاذبية. مع ذلك، فإن هذا الانحراف ليس بلا ثمن. فهو يُرسّخ عزلة إيران عن الأسواق الأميركية والأوروبية، ويُخاطر بالاعتماد المفرط على الصين وروسيا. ومع ذلك، فإنه يبقى متسقاً مع روح التحدي والاعتماد على الذات التي سادت الجمهورية الإسلامية بعد الثورة، ما يسمح لإيران بالبقاء، وتعزيز مكانتها، والمراهنة على أن عالماً متعدد الأقطاب سيُضعف في نهاية المطاف قبضة أميركا على الشرق الأوسط. السؤال الذي يتعين على صناع القرار الأميركيين والأوروبيين مواجهته بسيط: ما هو الخيار الفعلي المتاح لإيران؟ إذا ظلت الاستراتيجية قائمة على تغيير النظام تحت ستار "الضغط الأقصى"، فعلينا أن نكون صادقين بشأن ما سيؤدي إليه ذلك. لن تختفي الجمهورية الإسلامية بضربة من العقوبات أو الغارات الجوية. ولن تنهار بسهولة لتتحول إلى ديمقراطية على النمط الغربي. النتيجة الأكثر ترجيحاً أشد قتامة: عدم الاستقرار، والتشرذم، وخطر الحرب الأهلية في دولة يبلغ عدد سكانها 90 مليون نسمة تقع في قلب الشرق الأوسط. لن تُحصر إيران المنهارة داخل حدودها، بل ستُرسل موجات صدمية عبر الخليج العربي والعراق وآسيا الوسطى والقوقاز، ما يُزعزع استقرار منطقة مُضطربة أصلاً، ويخلق أزمات أسوأ بكثير من البرنامج النووي نفسه. ولذلك، فإن التحدي اليوم لا يقتصر على وقف التقدم النووي الإيراني فحسب، بل يكمن في معرفة ما هي الغاية التي تستعد لها واشنطن وتل أبيب، وإذا ما كانتا مستعدتين لتحمل عواقبها. نقلته إلى العربية: بتول دياب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store