
بينهم أطفال.. إسرائيل تقتل 17 فلسطينيا بغزة منذ فجر الخميس
يأتي ذلك في إطار الإبادة الجماعية التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي بحق الفلسطينيين منذ 22 شهرا، وفق ما أفادت مصادر طبية وشهود عيان للأناضول.
وحسب المصادر، شملت استهدافات الجيش الإسرائيلي في مختلف أنحاء القطاع منذ الفجر، خياما لنازحين ومنازل.
ففي مدينة غزة، قتل 3 فلسطينيين، بينهم سيدة وطفل، وأصيب آخرون، جراء قصف استهدف منزلا بمخيم الشاطئ للاجئين.
وفي حي الشيخ رضوان شمال المدينة، قتل 3 فلسطينيين، بينهم مسن وسيدتان، إثر قصف استهدف شقة سكنية.
ووسط القطاع، قتل 4 فلسطينيين – بينهم طفلتان – وأصيب آخرون، جراء قصف شقة سكنية في برج الصالحي بمخيم النصيرات.
وفي مدينة خان يونس جنوب القطاع، قتل 5 فلسطينيين جراء غارة جوية استهدفت منزلا، أدت إلى اندلاع حريق في المكان.
كما قتلت سيدة وطفلتها وأصيب آخرون، بغارة شنتها طائرة مسيرة على خيام نازحين في منطقة المواصي غرب خان يونس.
ومنذ 7 أكتوبر 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة 61 ألفا و158 قتيلا فلسطينيا و151 ألفا و442 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أريفينو.نت
منذ 2 أيام
- أريفينو.نت
الفاتورة الباهظة لمعاداة المغرب.. كيف عاقبت واشنطن الجزائر برسوم جمركية قاسية بسبب تحالف الرباط مع أمريكا؟
أريفينو.نت/خاص فرضت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسوماً جمركية جديدة على عدد من الدول الإفريقية، حيث كانت الجزائر من بين الأكثر تضرراً بنسبة بلغت 30%، وهو نفس المعدل المطبق على جنوب إفريقيا وليبيا. ويرى خبراء أن هذا القرار يخضع لحسابات سياسية أكثر من كونه يستند إلى معايير اقتصادية، حيث يربطون بشكل مباشر بين هذه العقوبة وموقف الجزائر العدائي تجاه المغرب. استهداف جيوسياسي.. لماذا دفعت الجزائر ثمناً باهظاً؟ بحسب دراسة معمقة لمعهد الدراسات الأمنية (ISS)، فإن القرارات الأمريكية لم تكن عشوائية. وأوضح المعهد أن 'الجزائر استُهدفت على الأرجح بسبب عدائها للمغرب، الموقّع على اتفاقيات [2020] مع واشنطن والعديد من الدول العربية'. وبذلك، تبدو الرسوم الجمركية المرتفعة بمثابة رسالة سياسية تعكس أهمية التحالف الاستراتيجي بين الرباط وواشنطن. ويدعم هذا التحليل معاقبة جنوب إفريقيا، التي أغضبت ترامب مراراً بسبب مواقفها، بما في ذلك شكواها ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية. تشتت إفريقي.. هل تنجح واشنطن في سياسة 'فرق تسد'؟ أمام هذه التعريفات الجمركية التي تفتقر للمنطق الاقتصادي الواضح، دعا الأمين العام لمنطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية (ZLECAf)، وامكيلي ميني، إلى رد قاري مشترك، مؤكداً أنه 'من الوهمي التفاوض بشكل منفصل مع واشنطن'. إلا أن خبراء آخرين، مثل دانيال برادلو من جامعة بريتوريا، يعتبرون هذا الطموح غير واقعي. ويرى برادلو أنه 'من السهل على الولايات المتحدة تقسيم الدول الإفريقية وإغراء بعضها باتفاقيات ثنائية، مما يضعف أي استراتيجية مشتركة'. ويعود هذا التشتت إلى غياب سوق موحدة أو اتحاد جمركي إفريقي يمكنه التفاوض بصوت واحد. عواقب وخيمة وفرصة للصين.. القارة في مهب العاصفة التجارية حذرت أبحاث مشتركة بين مفوضية الاتحاد الإفريقي والبنك الإفريقي للتنمية من أن هذه الإجراءات قد تخفض الصادرات الإفريقية إلى الولايات المتحدة بنسبة 21.5%. وأكد كلافر جاتيتي، الأمين التنفيذي للجنة الاقتصادية لإفريقيا، أن 'الأمر يتجاوز مجرد حجم المبادلات، بل يمس السلسلة الصناعية بأكملها والوظائف وقدرة إفريقيا على التأثير'. وفي خضم هذه الأزمة، تستغل الصين الوضع عبر إلغاء معظم رسومها الجمركية على الواردات الإفريقية. ومع ذلك، يؤكد معهد الدراسات الأمنية أنه 'لا يمكن لأي اقتصاد إفريقي الاستغناء عن السوق الأولى في العالم'. ويرى المحللون أن الحل الوحيد لمواجهة هذه العاصفة التجارية يكمن في تسريع تفعيل منطقة التجارة الحرة القارية.


المغرب اليوم
منذ 3 أيام
- المغرب اليوم
إدانات عربية وغربية لخطة الكابينت الإسرائيلي للسيطرة على قطاع غزة ومطالبات بوقف التصعيد
تتزايد الدعوات العربية والغربية لعودة الحكومة الإسرائيلية عن قرارها السيطرة على غزة. ففي بيان لوزارة الخارجية، ندد الأردن بقرار إسرائيل السيطرة على مدينة غزةودعا رئيس مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان فولكر تورك الجمعة الى الوقف الفوري لخطة الحكومة الإسرائيلية "الهادفة إلى السيطرة العسكرية التامة على قطاع غزة المحتل". وقال تورك في بيان بعد ساعات من إقرار مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي مقترحا "للسيطرة" على مدينة غزة في شمال القطاع، إن ذلك "مخالف لقرار محكمة العدل الدولية القاضي بوجوب أن تضع إسرائيل حدا لاحتلالها في أقرب وقت ممكن وتحقيق حل الدولتين المتفق عليه وحق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم". وقال وزير الخارجية الهولندي كاسبر فيلدكامب اليوم الجمعة إن خطة إسرائيل لتكثيف العمليات في غزة "خطوة خاطئة". وأضاف في بيان على منصة إكس "خطة حكومة نتنياهو لتكثيف العمليات الإسرائيلية في غزة خطوة خاطئة. الوضع الإنساني في غزة كارثي ويتطلب تحسينا فوريا.. ولا يسهم هذا القرار بأي حال من الأحوال في ذلك، ولن يساعد أيضا على عودة الرهائن". وفي السياق، قال رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، اليوم الجمعة، إن قرار إسرائيل السيطرة على قطاع غزة خاطئ، وحث الحكومة الإسرائيلية على إعادة النظر فيه. وذكر ستارمر في بيان "قرار الحكومة الإسرائيلية تصعيد هجومها على غزة خاطئ، ونحثها على إعادة النظر فيه فورا". وأضاف "هذا الإجراء لن يسهم في إنهاء هذا الصراع أو في ضمان إطلاق سراح الرهائن بل سيؤدي إلى المزيد من سفك الدماء". وأعربت الصين الجمعة عن "قلقها البالغ" حيال خطة إسرائيل للسيطرة على كامل مدينة غزة، داعية إلى "وقف تحرّكاتها الخطيرة فورا". وأفاد الناطق باسم الخارجية الصينية فرانس برس في رسالة بأن "غزة للفلسطينيين وهي جزء لا يتجزّأ من الأراضي الفلسطينية". بدورها، عبرت المسؤولة بوزارة الطاقة البريطانية مياتا فانبوله، اليوم الجمعة، عن أمل بلادها في أن تعيد إسرائيل النظر في قرار السيطرة العسكرية على مدينة غزة. وقالت فانبوله لإذاعة تايمز "نعتقد أن هذا القرار خاطئ، ونأمل أن تعيد الحكومة الإسرائيلية النظر فيه". وأضافت: "إنه ينذر بتصعيد وضع فظيع ولا يطاق بالفعل". كما حثت أستراليا إسرائيل على "عدم السير في هذا الطريق. وقالت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وانج في بيان، اليوم الجمعة، "تدعو أستراليا إسرائيل إلى عدم السير في هذا الطريق الذي سيؤدي إلى تفاقم الكارثة الإنسانية في غزة". وأضافت وانج أن التهجير القسري الدائم هو انتهاك للقانون الدولي وكررت الدعوات لوقف إطلاق النار وتدفق المساعدات من دون عوائق وإطلاق سراح المحتجزين الذين تحتجزهم حركة حماس منذ أكتوبر تشرين الأول 2023. وتابعت أن "حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق سلام دائم، دولة فلسطينية ودولة إسرائيل، تعيشان جنبا إلى جنب في سلام وأمن داخل حدود معترف بها دوليا". لم تنضم أستراليا حتى الآن إلى حلفائها الغربيين، مثل بريطانيا وكندا وفرنسا، الذين أعلنوا عزمهم الاعتراف بدولة فلسطينية، لكنها قالت إنها ستتخذ قرارا "في الوقت المناسب"، في وقت تزيد فيه من انتقادها لأفعال إسرائيل. وقالت وزارة الخارجية التركية اليوم الجمعة إن أنقرة تندد بأشد العبارات بقرار إسرائيل السيطرة على مدينة غزة ودعت المجتمع الدولي ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للتحرك لمنع تنفيذ تلك الخطة. وأضافت الوزارة أن على إسرائيل أن توقف فورا خططها الحربية وتوافق على وقف إطلاق النار في غزة وتبدأ مفاوضات حل الدولتين. وذكرت أن كل خطوة تتخذها الحكومة الإسرائيلية لمواصلة ما وصفته تركيا بالإبادة الجماعية واحتلال الأراضي الفلسطينية توجه ضربة قوية للأمن العالمي. وأشارت صحيفة "غلوب آند ميل" الكندية إلى أنه على إسرائيل تحمل مسؤولية معاناة الفلسطينيين في قطاع غزة بعد إيقافها لإمدادات المساعدات الإنسانية. ووفقاً لما نشرته الصحيفة يعتبر قرار إسرائيل بقطع وصول المساعدات الإنسانية الدولية إلى غزة "أمراً كارثياً من الناحية الأخلاقية والاستراتيجية، في الواقع، قامت "حماس" في كثير من الأحيان بمنع هذه المساعدات أو الاستيلاء عليها، ولكن كلما ارتفع مستوى سيطرة إسرائيل على غزة، والآن تدعي أنها احتلت 75% من أراضي القطاع، كلما زادت المسؤولية التي يجب أن تتحملها عن معاناة هؤلاء المواطنين". وأشارت "غلوب آند ميل" إلى أن حق الدفاع عن النفس، الذي حصلت عليه إسرائيل بعد هجوم "حماس" في 7 أكتوبر 2023، لا يمنحها الحق في القيام بـ"مذبحة انتقامية". جاءت هذه التصريحات ردا على قول نتنياهو إن إسرائيل تنوي السيطرة عسكريا على قطاع غزة بأكمله، وذلك خلال مقابلة مع شبكة فوكس نيوز أمس الخميس. وقال إن إسرائيل تريد تسليم القطاع إلى قوات عربية ستحكمه، من دون أن يوضح ترتيبات تحقيق ذلك أو الدول العربية التي يمكن أن تشارك في الأمر. وبعد اجتماع مجلس الوزراء الأمني، اليوم الجمعة، أكد مكتب نتنياهو الموافقة على خطة للسيطرة على مدينة غزة.


لكم
منذ 4 أيام
- لكم
بينهم أطفال.. إسرائيل تقتل 17 فلسطينيا بغزة منذ فجر الخميس
قتل الجيش الإسرائيلي 17 فلسطينيا بينهم أطفال وأصاب آخرين، منذ فجر الخميس، جراء بقصف متفرق على قطاع غزة. يأتي ذلك في إطار الإبادة الجماعية التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي بحق الفلسطينيين منذ 22 شهرا، وفق ما أفادت مصادر طبية وشهود عيان للأناضول. وحسب المصادر، شملت استهدافات الجيش الإسرائيلي في مختلف أنحاء القطاع منذ الفجر، خياما لنازحين ومنازل. ففي مدينة غزة، قتل 3 فلسطينيين، بينهم سيدة وطفل، وأصيب آخرون، جراء قصف استهدف منزلا بمخيم الشاطئ للاجئين. وفي حي الشيخ رضوان شمال المدينة، قتل 3 فلسطينيين، بينهم مسن وسيدتان، إثر قصف استهدف شقة سكنية. ووسط القطاع، قتل 4 فلسطينيين – بينهم طفلتان – وأصيب آخرون، جراء قصف شقة سكنية في برج الصالحي بمخيم النصيرات. وفي مدينة خان يونس جنوب القطاع، قتل 5 فلسطينيين جراء غارة جوية استهدفت منزلا، أدت إلى اندلاع حريق في المكان. كما قتلت سيدة وطفلتها وأصيب آخرون، بغارة شنتها طائرة مسيرة على خيام نازحين في منطقة المواصي غرب خان يونس. ومنذ 7 أكتوبر 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة 61 ألفا و158 قتيلا فلسطينيا و151 ألفا و442 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.