
أتكنز ريالس توسّع نطاق مبادرة مدرسة المستقبل الحائزة على جوائز في مدارس الإمارات
دبي، الإمارات العربية المتحدة: قامت "أتكنز رياليس"، المدرجة في بورصة تورونتو تحت الرمز (TSX: ATRL)، وهي الشركة العالمية الرائدة في مجال التصميم والخدمات الهندسية والطاقة النووية، بتوسيع نطاق مبادرتها الرائدة "مدرسة المستقبل" للسنة الثانية على التوالي في دولة الإمارات العربية المتحدة. تهدف المبادرة إلى تمكين الطلاب من استكشاف مفاهيم الاستدامة والهندسة والتكنولوجيا من خلال أساليب تعليمية مبتكرة وتجريبية. وقد جمعت النسخة الإماراتية لهذا العام فرقاً طلابية متميزة من أربع مدارس مرموقة: مدرسة ربتون، وكلية جميرا، ومدرسة جميرا للتخاطب بالإنكليزية في دبي (JESS Dubai)، وكلية دبي للتخاطب بالإنجليزية (DESS)، التي استضافت دورة النهائيات المتميزة للفعالية لعام 2025 بتاريخ 14 مايو.
أُطلقت مبادرة "مدرسة المستقبل" لأول مرة في المملكة المتحدة، وتهدف إلى إشراك الطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و16 عامًا في تصميم بيئات مدرسية مستدامة ومبتكرة. وتتميز هذه المبادرة بتقديم تحديات واقعية تشجع المشاركين على التفكير النقدي والتحليلي بالجوانب البيئية والاجتماعية والتكنولوجية التي تشكل جوهر التنمية المستدامة، كما تحفزهم على وضع رؤى مستقبلية مبتكرة لتصميم مجمّعات تعليمية تلبي احتياجات الأجيال المقبلة.
وفي هذا السياق، قال كامبل غراي، الرئيس التنفيذي لشركة "أتكنز رياليس" في منطقة الشرق الأوسط: "مع اتساع نطاق مبادرة 'مدرسة المستقبل' عامًا بعد عام، نشعر بفخر بالغ حيال ما نشهده من اهتمام متزايد وتفاعل ملحوظ من الطلاب والمعلمين على حد سواء في دولة الإمارات.." وتابع قائلًا: "من خلال توسيع البرنامج ليشمل شريحة أوسع من المدارس في مختلف أنحاء المنطقة، نطمح إلى ترسيخ الشراكة الحيوية بين قطاع التعليم وقطاعات الصناعة والتكنولوجيا. نحن نؤمن بأن الاستثمار في العقول الشابة وتزويدهم بالأدوات والمعرفة اللازمة هو السبيل الأمثل لإعداد قادة المستقبل الذين سيكونون في طليعة الابتكار والتحول نحو عالم أكثر استدامة".
على امتداد هذا المشروع الملهم، حظي الطلاب بفرصة استثنائية للتعلّم العملي والتفاعل البنّاء، حيث تلقوا التوجيه والدعم من سفراء برنامج العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM) التابعين لشركة "أتكنز ريالس". وقد عملت الفرق الطلابية على تقديم مقترحات تصميمية مبتكرة لبيئات مدرسية مستدامة، قائمة على تحليل البيانات واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي. وقد أولى الطلاب اهتمامًا خاصًا لتوظيف مصادر الطاقة المتجددة، وتطوير بنية تحتية ذكية، وتبني حلول فعالة للحفاظ على الموارد المائية، مع الحرص في الوقت نفسه على فهم التأثير الاجتماعي الإيجابي لمؤسساتهم التعليمية على المجتمعات المحلية المحيطة.
واختُتمت المبادرة بتنظيم عرض نهائي مميز استضافته كلية دبي للتخاطب بالإنجليزية (DESS)، حيث قدمت الفرق الطلابية مشاريعها أمام لجنة تحكيم مرموقة، ضمت خبراء من مجالات متعددة. وقد تميّزت العروض بتنوعها، وتم تقييمها وفق معايير دقيقة شملت مستوى الابتكار، وفعالية التعاون داخل الفرق، ومدى واقعية التطبيق العملي للمفاهيم المستدامة.
ومن جهتها، قالت لورا ريدي، رئيسة قسم المعلومات والإرشاد والتوجيه في كلية دبي للتخاطب بالإنجليزية (DESS): "كان التعاون مع شركة 'أتكنز رياليس' في إطار مسابقة 'مدرسة المستقبل' بمثابة تجربة ثرية واستثنائية، جمعت بين عالم التعليم الأكاديمي والقطاع الصناعي في شراكة حقيقية أثمرت عن نتائج ملهمة." وتابعت قائلة: "لقد شكّل التحدي منصة مثالية لتمكين طلابنا من التفكير خارج المألوف، والتصميم بشجاعة، واستكشاف رؤى مستقبلية مبتكرة حول ماهية التعلم وكيفية تطوره بما يواكب احتياجات الأجيال القادمة". وأضافت: "نحن فخورون للغاية بكوننا جزءًا من هذا التعاون الديناميكي الذي لا يكتفي فقط بتعزيز قيم الابتكار والاستدامة، بل يمنح الطلاب أيضًا صوتًا مؤثرًا وفرصة حقيقية للمشاركة في بناء مستقبل التعليم".
مع تزايد الاهتمام الإقليمي والتفاعل الإيجابي مع مبادرة "مدرسة المستقبل"، تعتزم شركة "أتكنز رياليس" مواصلة التوسّع في تنفيذ البرنامج ليصل إلى عدد أكبر من المدارس والطلاب في مختلف أنحاء الشرق الأوسط. ويأتي هذا التوجّه كجزء من التزام الشركة العميق باستراتيجيتها طويلة الأمد للاستدامة. وتُجسد هذه المبادرة رؤية "أتكنز رياليس" في مواءمة التعليم العملي مع المبادئ الأساسية للاستدامة، حيث تساهم بشكل مباشر في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، وبشكل خاص الهدف المتعلق بـ "التعليم الجيد" والهدف المتعلق بـ "مدن ومجتمعات محلية مستدامة".
لمحة عن شركة "أتكنز رياليس"
تعدّ شركة "أتكنز رياليس" كياناً جديداً تمّ إنشاؤه كنتيجة لعملية دمج لمجموعة راسخة من الشركات تعود إلى عام 1911، وهي شركة عالمية متخصصة في الخدمات الهندسية والنووية تسعى إلى وضع أُسس مستقبل أفضل لكوكبنا وموظّفينا. نحن نبتكر حلولاً مستدامة تُشكّل صلة وصلٍ بين الناس والتكنولوجيا والبيانات لتحويل البنية التحتية وأنظمة الطاقة في العالم. ونُسخِّر قدراتنا العالمية في المشاريع المحلية لصالح عملائنا، ونُقدّم خدمات فريدة متكاملة تشمل كامل دورة حياة الأصول، بما في ذلك الخدمات الاستشارية والمشورة والخدمات البيئية، والشبكات الذكية والأمن السيبراني، والتصميم والهندسة، وإدارة المشتريات والمشاريع والإنشاءات، والعمليات والصيانة، وخدمات التفكيك ورأس المال - للعملاء في قطاعات استراتيجية رئيسة مثل الخدمات الهندسية والطاقة النووية ورأس المال. للمزيد من الأخبار والمعلومات، يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني التالي: أو متابعتنا على " لينكدإن".
-انتهى-

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 36 دقائق
- البيان
إسرائيل.. تكاليف باهظة للحرب
مع اتساع رقعة الضربات وتكثف الهجمات الصاروخية، تقدر كلفة الحرب على إسرائيل بمئات الملايين من الدولارات يوميا، وفق تقديرات أولية لمسؤولين وخبراء اقتصاديين، وهي كلفة تهدد بفرض قيود صارمة على قدرة إسرائيل على إطالة أمد الحرب. الإنفاق الأضخم يتركز في تشغيل أنظمة الدفاع الجوي الاعتراضية التي تواجه وابلًا غير مسبوق من الصواريخ الباليستية والمسيّرات الإيرانية. ووفق تقرير لصحيفة ةةل ستريت جورنال فإن استخدام هذه الأنظمة قد يكلّف وحده ما بين عشرات الملايين و200 مليون دولار يوميا، وذلك تبعا لعدد الصواريخ التي يتم اعتراضها يوميا. وعلى مدار أيام قليلة فقط، أفادت الحكومة الإسرائيلية بأن إيران أطلقت أكثر من 400 صاروخ، ما فرض ضغطا كبيرا على قدرات منظومات الدفاع الجوي واستنزافا ماليا. تعتمد إسرائيل على مجموعة من الأنظمة الدفاعية المتطورة، أبرزها منظومة «مقلاع داوود» التي طورت بالتعاون مع الولايات المتحدة، وتستهدف الصواريخ قصيرة إلى متوسطة المدى والطائرات المسيّرة. تكلّف هذه المنظومة نحو 700 ألف دولار لكل عملية اعتراض، إذ تُطلق عادة صاروخين على الأقل لكل تهديد. أما منظومة «آرو 3» المتخصصة باعتراض الصواريخ الباليستية خارج الغلاف الجوي، فتصل كلفة إطلاق صاروخ واحد منها إلى نحو 4 ملايين دولار، بينما يبلغ سعر صاروخ «آرو 2» نحو 3 ملايين دولار. في الوقت ذاته، تنفق إسرائيل مبالغ هائلة على الجانب الهجومي، لاسيما تشغيل سلاح الجو على مسافات بعيدة. فالطائرات الحربية مثل F-35، والتي تشكل العمود الفقري للعمليات الجوية، تكلف نحو 10,000 دولار لكل ساعة طيران. هذه الطائرات تنفذ طلعات طويلة الأمد على مسافة نحو 1000 ميل من القواعد الجوية الإسرائيلية. تضاف إلى هذه النفقات كلفة الذخائر المستخدمة، والتي تشمل قنابل موجهة إلى جانب تكاليف إعادة التزود بالوقود في الجو. ويعلّق الباحث الاقتصادي زفي إكشتاين على هذه النقطة بقوله: «اليوم الواحد من الحرب مع إيران يكلف أكثر بكثير من الحروب السابقة مع غزة أو حزب الله، والسبب الرئيسي هو الذخائر… هذه هي النفقات الحقيقية». وفي حين قد لا تظهر المؤشرات الاقتصادية الرئيسية تدهورا فوريا، إلا أن الاقتصاد الإسرائيلي بدأ يشعر بثقل الحرب. فقد تم إغلاق مطار بن غوريون، المطار الدولي الرئيسي، لعدة أيام، وعلقت أغلب الأنشطة الاقتصادية غير الأساسية. اقتصر العمل على الموظفين في الصناعات الحيوية، بينما غلقت المطاعم والمتاجر، واضطر آلاف الإسرائيليين للعمل من منازلهم وسط ظروف معيشية مضطربة. ومع أن وكالة التصنيف العالمية S&P لم تُعدّل التقييم الائتماني لإسرائيل حتى الآن، إلا أنها أصدرت تقييما خاصا حول المخاطر المرتبطة بالتصعيد. من جهة أخرى، فإن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية تفتح جبهة مالية جديدة لا تقل خطورة. تشير التقديرات إلى أن إعادة بناء أو إصلاح المباني المتضررة ستتجاوز 400 مليون دولار في المدى القصير. ومع ذلك، يرى بعض الاقتصاديين أن قدرة إسرائيل على تحمل الأعباء تعتمد بالدرجة الأولى على مدة الحرب. وعلى الرغم من كل هذه التحديات، ما زالت أسواق المال الإسرائيلية تظهر تماسكا، بل وسجلت بعض مؤشرات البورصة ارتفاعات قياسية، في رهان من المستثمرين على أن الحرب ستنتهي لصالح إسرائيل ولن تتحول إلى صراع طويل الأمد.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
"جيه.بي مورجان" يخفض توقعاته لنمو الناتج المحلي الإجمالي لإسرائيل
خفض بنك جيه.بي مورجان اليوم الجمعة توقعاته للنمو الاقتصادي في إسرائيل، ورفع توقعاته لعجز الموازنة، مرجعاً ذلك لاندلاع الصراع مع إيران. وقال خبراء اقتصاديون في البنك الاستثماري الأمريكي إنهم يتوقعون الآن أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي لإسرائيل اثنين بالمئة هذا العام، بانخفاض من 3.2 بالمئة في تقديرات سابقة، بينما توقعوا أن يبلغ عجز الموازنة 6.2 بالمئة، مقابل تقدير سابق بلغ نحو 5 بالمئة. وأضاف البنك أن الحرب سترفع التضخم أيضاً وستجبر البنك المركزي في إسرائيل على تأجيل بدء دورة خفض أسعار الفائدة حتى نوفمبر، مقارنة بتوقعات سابقة بأن تبدأ في سبتمبر.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
4,682 صفقة بـ14.8 مليار درهم مبيعات عقارات دبي في أسبوع
سجَّلت التصرفات العقارية في سوق دبي، خلال أسبوع، 18.55 مليار درهم نتجت عن 6,150 تصرفاً، حسب بيانات «دبي ريست»، التطبيق الإلكتروني التابع لدائرة الأراضي والأملاك. بلغت قيمة المبيعات الإجمالية 14.8 مليار درهم، نتجت عن 4,682 صفقة، جاءت أعلاها في منطقة مجمع دبي للاستثمار الثاني بقيمة 1.64 مليار درهم من خلال 325 صفقة، ثم الخليج التجاري ثانية بنحو 684 مليون درهم تحققت من خلال 303 صفقات، ووادي الصفا 7 ثالثة بـ663 مليون درهم نتجت عن 120 صفقة، وفي المركز الرابع جاءت جزر دبي بمبيعات وصلت إلى 605 ملايين درهم نتجت عن 161 صفقة، وحلَت منطقة معيصم الثانية خامسة بقيمة 548 مليون درهم من خلال 26 صفقة. كما حققت الرهون 3.3 مليار درهم من خلال 1,317 إجراء، جاءت مردف أولاً بقيمة 462 مليون درهم من خلال 163 إجراء، ثم منطقة محيصنة الرابعة في المركز الثاني بـ176 مليون درهم نتجت عن إجراءين، تلتها أبراج بحيرات جميرا ثالثة بنحو 164 مليون درهم من خلال 231 إجراء، أما المركز الرابع فكان من نصيب منطقة دبي هيلز برهون بلغت قيمتها 137 مليون درهم نتجت عن 24 إجراء، وجاءت منخول خامسة بـ123 مليون درهم تحققت من خلال إجراءين. أما الهبات فوصلت إلى 449 مليون درهم من خلال 151 معاملة، حيث جاءت منطقة برج خليفة أولاً بقيمة 88 مليون درهم من خلال 28 معاملة، ثم غدير الطير في المركز الثاني بنحو 39 مليون درهم من خلال معاملة واحدة، ومدينة المطار في المركز الثالث بـ37 مليون درهم نتجت عن معاملتين، تلتها نخلة جميرا رابعة بنحو 31 مليون درهم من خلال 8 معاملات، وجاءت دبي مارينا خامسة بـ23 مليون درهم من خلال 14 معاملة. وعلى الصعيد اليومي، الجمعة، حققت التصرفات العقارية نحو 2.33 مليار درهم نتجت عن 916 تصرفاً، شملت مبيعات بـ1.95 مليار درهم من خلال 736 صفقة، ونحو 280 مليون درهم للرهون تحققت عبر 156 إجراء، وأخيراً الهبات بـ96 مليون درهم نتجت عن 24 معاملة.