
غزة.. مفاوضات بلا نتائج وهجمات بلا حدود
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صقر الجديان
منذ ساعة واحدة
- صقر الجديان
خطر عودة الإسلاميين يلوح في أفق السودان بدعم من الجيش ومحور إيران – تركيا
الخرطوم – صقر الجديان حذّرت وكالة رويترز في تقرير لها بتاريخ 25 مايو 2025، من تنامي نفوذ الحركة الإسلامية السودانية، التي كانت مرتبطة بنظام عمر البشير، وسط مؤشرات واضحة على محاولات متسارعة لإعادة ترتيب صفوفها بدعم من القوات المسلحة التابعة لسلطة بورتسودان. ووفقًا للتقرير، فإن الخطر لا يقتصر على الداخل السوداني فقط، بل يمتد ليهدد توازنات إقليمية، خصوصًا مع دول مثل الإمارات التي لطالما تبنّت نهجًا صارمًا تجاه التيارات الإسلامية المتطرفة. هارون يروّج لعودة الإسلاميين عبر صناديق الاقتراع أبرز التقرير تصريحات أحمد هارون، رئيس حزب المؤتمر الوطني المحلول والمطلوب دوليًا، والذي عبّر عن أمله في أن تتيح الانتخابات المقبلة طريقًا لعودة حزبه والحركة الإسلامية إلى الحكم، متوقعًا استمرار هيمنة الجيش على السلطة بعد انتهاء الحرب. ويرى مراقبون أن هارون، لا يتحدث من فراغ، بل يعكس واقع تحالف متنامٍ بين القوات المسلحة السودانية وفلول النظام السابق، ضمن خطة لإطالة أمد المرحلة الانتقالية، وتفصيلها بما يخدم أجندات الإسلاميين العسكرية والسياسية. تسليح الجيش عبر محور إيران–قطر–تركيا نقلت رويترز عن مصادر عسكرية أن شخصيات إسلامية نافذة استعادت علاقاتها القديمة مع طهران والدوحة وأنقرة، وبدأت بتقديم دعم عسكري مباشر للجيش، من خلال إمدادات سلاح وتسهيلات لوجستية. هذا التحالف يعكس تبدلًا استراتيجيًا خطيرًا، يُعيد إحياء محاور إقليمية طالما عُرفت بمواقفها العدائية تجاه الدول المعتدلة. التقرير أشار بوضوح إلى أن هذه التحركات تهدد التوازنات التي سعت الإمارات لتكريسها منذ الإطاحة بالبشير، وتفتح الباب أمام صراع إقليمي جديد تغذّيه تحالفات إسلامية–عسكرية منبوذة دوليًا. موقف الإمارات: دعم التحول المدني ومجابهة الإسلام السياسي أكد تقرير رويترز أن دولة الإمارات كانت أحد أبرز الداعمين للإطاحة بنظام البشير عام 2019، ضمن استراتيجيتها الإقليمية لمحاصرة نفوذ الإسلاميين في السودان والمنطقة. لكنها تواجه اليوم تحديًا جديدًا، مع توجه الجيش السوداني لبناء تحالفات مع أطراف إقليمية ترى في الإسلام السياسي وسيلة للتمدد والنفوذ. وحذّرت الوكالة من أن صعود الإسلاميين في السودان لا يُهدد فقط العملية السياسية الهشة، بل يزيد من احتمالات المواجهة مع قوى إقليمية، خاصة أبوظبي، التي لطالما شكّلت جدار صد أمام مشاريع الإخوان المسلمين وحلفائهم في المنطقة.


الإمارات اليوم
منذ 2 ساعات
- الإمارات اليوم
عبدالله الفلاسي: بيئة العمل في حكومة دبي تحتضن كفاءات مبدعة
كرّمت دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي الدكتور محمد سهيل المهيري، أحد موظفي الجهات الحكومية في الإمارة وصاحب مقترح «ساعات العمل الصيفية»، تقديراً لفكرته النوعية التي أسهمت في تطوير بيئة العمل وتعزيز رفاهية الموظفين خلال فترة الصيف، في خطوة تعكس التزام الدائرة بتحفيز ثقافة المشاركة والابتكار على مستوى الحكومة. ويأتي هذا التكريم تجسيداً للجهود الحثيثة التي تقودها الدائرة في سبيل دعم المبادرات الفردية والأفكار الريادية، التي تنطلق من الميدان الحكومي وتستهدف تطوير القطاع الحكومي وتحسين مؤشرات الأداء والخدمة لدى الموظفين، بما يتماشى مع توجهات حكومة دبي في بناء بيئة عمل مرنة. وقال مدير عام دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي، عبدالله علي بن زايد الفلاسي، إن بيئة العمل في حكومة دبي تحتضن كفاءات بشرية مبدعة، مؤكّداً الاستراتيجية المتقدمة التي تعتمدها دائرة الموارد البشرية للاستثمار في رأس المال البشري، من خلال دعم هذه المواهب، وتحفيز مشاركتها في صياغة سياسات مؤسسية تصنع فرقاً، وتدفع عجلة التطوير المستدام في منظومة العمل الحكومي. وأضاف: «حرصت حكومة دبي، بهيئاتها ومؤسساتها، على إرساء بيئة عمل مرنة، تتيح تقدّم الكوادر البشرية، وترحّب بالرؤى والأفكار النوعية التي تتحول إلى قصص نجاح حكومية تُحدِث فرقاً ملموساً في حياة الموظفين والمجتمع، وتسهم في رسم ملامح مستقبل القطاع الحكومي بالدولة. ونؤمن، في دائرة الموارد البشرية، بأنّ هذه الخطوة النوعية، ليست مجرّد تكريم لفكرة فحسب، بل تأتي تأكيداً لالتزامنا الثابت بترسيخ ثقافة الابتكار المؤسسي وتحويل المبادرات الفردية إلى حلول عملية، تُسهم في تحقيق رؤية دبي لمستقبل أكثر مرونة وازدهاراً». وأشار إلى أن الدائرة عمدت إلى تبني هذا المقترح المبتكر وتحويله إلى إجراء حكومي جديد، من خلال مبادرة «صيفنا مرن»، التي أطلقتها خلال عام 2024، بالتنسيق مع عدد من الجهات الحكومية المشاركة، استجابةً لاحتياجات الموظفين خلال فصل الصيف، وشهدت هذه المبادرة مرحلة تجريبية وضعت الدائرة خلالها آلية تطبيق واضحة، وحرصت على متابعة عملية تطويرها وتنفيذها وتقييم أثرها وانعكاساتها على كل الجوانب العملية والتشغيلية التي تشكّل بيئة العمل وتؤثّر في حالة الموظفين. وأشار التقييم، الذي أجرته الدائرة خلال مرحلة التطبيق التجريبي، إلى أن هذه المبادرة أثمرت نتائج إيجابية ملموسة، لوحِظ أثرها في مؤشرات الأداء الرئيسة، سواء من حيث الإنتاجية أو خدمة المتعاملين أو سعادة الموظفين، حيث أثّرت بنسبة 87% في أداء الموظفين في إنجاز المهام ضمن الوقت المحدد، وسجّلت تحسّناً وصل إلى 96% في خدمة المتعاملين من دون تلقي أي شكاوى، كما أسهمت في ارتفاع معدل السعادة والحماسة للعمل لدى الموظفين بنحو 98%.


الإمارات اليوم
منذ 2 ساعات
- الإمارات اليوم
الإمارات تنفذ الإسقاط الجوي الـ 54 فوق غزة
أعلنت عملية «الفارس الشهم 3» استئناف تنفيذ عمليات «طيور الخير» للإسقاط الجوي رقم 54 للمساعدات الإنسانية والإغاثية فوق قطاع غزة، وذلك بالتعاون مع المملكة الأردنية الهاشمية، استمراراً للجهود الإماراتية المتواصلة لدعم السكان المدنيين في المناطق المعزولة في القطاع التي يتعذر الوصول إليها براً. ويبلغ إجمالي ما تم إسقاطه فوق القطاع منذ انطلاق مبادرة «طيور الخير» نحو 3725 طناً من المواد الغذائية والإغاثية، باستخدام 193 طائرة، شملت مواد غذائية أساسية وإمدادات حيوية تُلبي الاحتياجات المُلحة للأسر المتضررة جرّاء الأوضاع الإنسانية الصعبة والكارثية في القطاع. وتعكس هذه المبادرة التزام دولة الإمارات بدعم الأشقاء الفلسطينيين، وتقديم المساعدة الفورية للنازحين والمتضررين، ضمن نهج إنساني راسخ في السياسة الإماراتية، حيث كانت دولة الإمارات من الدول الرائدة في تقديم الدعم الإغاثي، إذ مثّلت المساعدات الإماراتية أكثر من 44% من إجمالي المساعدات الدولية التي وصلت إلى القطاع. وتؤكد دولة الإمارات أن دعم الشعب الفلسطيني سيظل أولوية إنسانية، وستواصل التنسيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين، لضمان وصول المساعدات عبر كل الطرق براً وبحراً وجواً إلى المناطق الأكثر احتياجاً.