logo
منصة 'Maritime-Executive ': 'الحوثيون في اليمن لن ينهارو بسهولة'

منصة 'Maritime-Executive ': 'الحوثيون في اليمن لن ينهارو بسهولة'

يمني برس٠٨-٠٤-٢٠٢٥

maritime-executive المتخصصة في الشحن البحري تقريرا أوضحت فيه أن التحالف السعودي الإماراتي لم ينجح قط في قلب موازين الأمور، أو تحييد قدرة الحوثيين على إطلاق الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز، أو دفعهم إلى التراجع إلى موطنهم التقليدي، محافظة صعدة شمال غرب اليمن' حسب ما جاء في المنصة.
وأوضحت أن 'عدم فعالية القوة الجوية للتحالف، إلى جانب عجز قواته البرية عن إحراز تقدم في أصعب التضاريس، يعود جزئيًا إلى نقص المعلومات الاستخباراتية الدقيقة'.
وذكر التقرير أن 'قدرة الحوثيين على الطائرات المسيرة والصواريخ استندت إلى ترسانة قوية بشكل مدهش من هذه الأسلحة التي تم بناؤها خلال الفترة التي سبقت الحرب السعودية، عندما كانت القوات المسلحة اليمنية تتباهى بثلاثة ألوية صواريخ أرض-أرض متمركزة في مجمعات كهوف حول صنعاء، مزودة بصواريخ سكود وصواريخ إس إس-21 المتنقلة. علاوة على ذلك، طور اليمنيون بنية تحتية وقدرة تقنية لدعم هذه القوة، التي كانت مكتفية ذاتيًا. لم يتم القضاء على هذه القدرة بسبب الهجمات الجوية السعودية والإماراتية منذ عام 2015 فصاعدًا، بل نمت قوتها'.
ولفت التقرير إلى 'أن الحوثيين خرجوا عن نطاق السيطرة عندما بدأوا هجماتهم على الشحن. وتتفاقم صعوبة التعامل مع التهديد الحوثي بسبب طبيعة الخصم. فشن الحرب يُعد هواية وطنية في اليمن. وحسب السمعة، يوجد ثلاثة بنادق AK-47 لكل فرد في اليمن، ويتم استخدامها بشكل متكرر. وكما وصفها مايكل نايتس، الباحث في معهد واشنطن ، فإن البيئة خلقت أمة من المحاربين 'الذين يتحملون الألم إلى حد كبير… وهم أسوأ الناس الذين يمكن محاولة إكراههم علناً'.
وأكد التقرير أنه من 'غير المرجح أن تنجح أي محاولة لتدمير قدرات الحوثيين الصاروخية الباليستية وصواريخ كروز تمامًا'. فتشير حماية المخزون وتوزيعه – بقدر عمق الخبرة التقنية في صفوف الحوثيين – إلى أنه حتى لو تدهورت المخزونات بشكل كبير، ستبقى بعض القدرات، قابلة للانطلاق في لفتات تحدٍّ، وإن كانت ربما غير فعالة.
وخلص التقرير إلى أن 'الطريق لإنهاء التهديد الذي يشكله الحوثيون للمجتمع البحري العالمي يتطلب مواصلة هجوم مكثف ومركّز على البنية التحتية السياسية والأمنية الداخلية للحوثيين – حتى تبدأ عزيمة الحوثيين الصلبة وسيطرتهم بالتفكك. وهذا يستلزم الحفاظ على وجود قوي لحاملات الطائرات البحرية الأمريكية في المنطقة حتى إنجاز المهمة، وهي مهمة قد يصعب إنجازها بنجاح دون مساعدة الحلفاء'.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اعتراف رسمي أمريكي بهزيمة محرجة للقوات البحرية والجوية في اليمن
اعتراف رسمي أمريكي بهزيمة محرجة للقوات البحرية والجوية في اليمن

يمني برس

timeمنذ 16 ساعات

  • يمني برس

اعتراف رسمي أمريكي بهزيمة محرجة للقوات البحرية والجوية في اليمن

أعلن نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس، خلال مشاركته في حفل تخرج دفعة من الأكاديمية البحرية الأمريكية، أن عصر الهيمنة الأمريكية في المجالات الجوية والبحرية والفضائية قد انتهى، مؤكداً أن الولايات المتحدة بحاجة إلى التكيف مع التغيرات الجيوسياسية والتكنولوجية المتسارعة. وأوضح فانس أن إدارة ترامب غيرت المسار باتجاه استراتيجية الواقعية، مشيراً إلى أن الصراع الذي خاضته الولايات المتحدة مع 'الحوثيين' كان قائماً على هذا الأساس. وأضاف أن على القوات الأمريكية مواكبة واقع جديد أصبحت فيه الطائرات المسيرة الرخيصة وصواريخ كروز المتوفرة قادرة على إلحاق أضرار جسيمة بالأصول والقوات المنتشرة حول العالم. وفي سياق حديثه عن تدخل واشنطن في اليمن، بين نائب الرئيس أن الهدف منه كان دبلوماسياً بالدرجة الأولى، مشدداً على أن بلاده لا تسعى للتورط في صراع طويل الأمد في المنطقة. من جانبها، أكدت مجلة 'ناشيونال إنترست' أن اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرمه الرئيس ترامب مع 'الحوثيين' مثل هزيمة عسكرية نكراء لأمريكا، مشيرة إلى أن المهمة في البحر الأحمر كانت أعنف عملية قتالية تخوضها البحرية الأمريكية منذ الحرب العالمية الثانية. كما كشفت المجلة عن تعرض القوات الأمريكية لهزائم تكتيكية محرجة خلال الحملة الجوية في اليمن، وأشارت إلى أن طائرة 'F-35' واجهت خطر الموت في أجواء اليمن رغم تقنيات التخفي من الجيل الخامس، فيما أعلنت عن تغيير قائد حاملة الطائرات 'ترومان' عند وصولها إلى نورفولك في ولاية فيرجينيا خلال الأسابيع المقبلة.

أخبار العالم : صحيفة عبرية: الوحش على مرأى من الجميع.. كيف أغفلت إسرائيل التهديد الحوثي؟ (ترجمة خاصة)
أخبار العالم : صحيفة عبرية: الوحش على مرأى من الجميع.. كيف أغفلت إسرائيل التهديد الحوثي؟ (ترجمة خاصة)

نافذة على العالم

timeمنذ 19 ساعات

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : صحيفة عبرية: الوحش على مرأى من الجميع.. كيف أغفلت إسرائيل التهديد الحوثي؟ (ترجمة خاصة)

السبت 24 مايو 2025 02:00 صباحاً سلطت صحيفة عبرية الضوء على هجمات الحوثيين على دولة إسرائيل وتغافل الأخيرة لتلك الهجمات التي وصفتها بالجبهة الثانوية. وقالت صحيفة "يسرائيل هيوم" في تقرير لها ترجمه للعربية "الموقع بوست" إنه منذ ما يقرب من عقد من الزمن، كان هناك تهديد عسكري جديد لإسرائيل يتزايد في اليمن. لكنها لم تحظ باهتمام كبير. وأضافت "من المتوقع أن تتضمن التقارير المتعلقة بالإخفاقات الاستخباراتية التي سبقت حرب السيوف الحديدية قسماً مهماً عن الحوثيين. منذ ما يقرب من عقد من الزمن، كان هناك تهديد عسكري جديد لإسرائيل يتزايد في اليمن. لكنها لم تحظ باهتمام كبير، حيث تم التركيز بشكل أكبر على التهديدات الأكثر إلحاحا مثل إيران وحزب الله وحماس. وتابعت "رغم أن الحوثيين ذُكروا أحيانًا في الإحاطات والتقييمات الدفاعية، إلا أن ذلك كان في الغالب عرضيًا. ورغم إدراك إسرائيل لقدرات الحوثيين بعيدة المدى، فقد فوجئ الكثيرون بإطلاق الجماعة عشرات الصواريخ والطائرات المُسيَّرة على إسرائيل، وزادت من معدل إطلاقها مع مرور الوقت". ووفقًا لبيانات الجيش الإسرائيلي، من بين عشرات الصواريخ التي أُطلقت على إسرائيل، اخترق حوالي 45 صاروخًا المجال الجوي الإسرائيلي، بما في ذلك أكثر من 25 صاروخًا منذ منتصف مارس/آذار، عندما استأنف جيش الدفاع الإسرائيلي القتال في قطاع غزة. وخلال القتال المطول، حقق الدفاع الجوي الإسرائيلي معدلات اعتراض هائلة، تجاوزت 90%. ولكن كما ثبت مرارًا وتكرارًا خلال الحرب، لا يوجد نظام دفاعي مثالي. فالقليل منها الذي يخترق يمكن أن يُسبب أضرارًا جسيمة، وفق التقرير. قبل أسبوعين، يقول التقرير أحدث صاروخ يمني، أفلت من نظام ثاد الأمريكي ومنصة آرو الإسرائيلية، حفرة هائلة في مطار إسرائيل الدولي الرئيسي. كان ذلك انتصارًا معنويًا كبيرًا للحوثيين، ودفع عشرات شركات الطيران الأجنبية إلى تعليق رحلاتها إلى إسرائيل إلى أجل غير مسمى. يضيف "على عكس مزاعم الحوثيين، فإن الصواريخ التي يطلقونها على إسرائيل ليست تفوق سرعتها سرعة الصوت وتفتقر إلى قدرات مناورة خاصة. لكن أنظمة الاعتراض قد تفشل لأسباب متعددة". وأردفت "لفهم كيفية مواجهة تهديد الحوثيين، من المفيد إعادة النظر في جذور الجماعة وكيف وصلت إلى السلطة". وتطرقت الصحيفة العبرية إلى بدء تشكل جماعة الحوثي الشيعية في صعدة شمال اليمن وانقلابها على الدولة ونزعتها الأيديولوجية ودعم إيران لها فكريا وماديا وعسكريا "تهديدات أكثر إلحاحًا" تتابع "راقبت إسرائيل التطورات عن بُعد في الغالب. وظهرت بعض علامات التحذير، خاصة بعد الهجمات الكبرى على أهداف سعودية وإماراتية، مثل هجوم مارس 2021 على منشآت أرامكو النفطية. في اليوم التالي، أطلق الحرس الثوري الإسلامي الإيراني تهديدات مبطنة تربط هجوم الحوثيين بهجوم محتمل على إيلات. كانت الرسالة واضحة: يمكن للحوثيين أن يكونوا بمثابة وكيل إيراني ضد إسرائيل". بعد انتهاء القتال مع الدول العربية، احتفظ الحوثيون بترسانة ضخمة من الطائرات المسيرة وصواريخ كروز والصواريخ الباليستية بعيدة المدى. وحذّر البعض في إسرائيل من أنه بمجرد انتهاء الحوثيين من حربهم ضد السعودية، سيوجهون أسلحتهم نحو إسرائيل، حسب التقرير. في يونيو/حزيران 2022، صرّح وزير الدفاع آنذاك، بيني غانتس، بأن الحوثيين يُكدّسون العشرات من هذه الأسلحة، منتهكين بذلك حظر الأسلحة الدولي. وقبل أقل من شهر من 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، كشف الحوثيون عن صاروخ بعيد المدى يعتقد معظم المحللين أنه مُوجّه إلى إسرائيل. ومع ذلك، ظلّ جمع المعلومات الاستخبارية عن الحوثيين أولويةً ثانويةً، إذ طغت عليه إيران وحزب الله وحماس. تقول الصحيفة "يعتقد البعض أنه، مثل حماس وحزب الله، لا يُمكن هزيمتهم إلا بـ"قوات برية"، وهو خيار من غير المُرجّح أن تُفكّر فيه إسرائيل". وأكدت الصحيفة العبرية أنه لا يُمكن للقوات المحلية المُناهضة للحوثيين في اليمن أن تنجح دون دعم خارجي واسع. ثمة نهج آخر قيد الدراسة وفق التقرير وهو ضرب إيران، التي تُموّل وتُسلّح الحوثيين. لكن ذلك قد لا يُوقف إطلاق الصواريخ على إسرائيل، لأن الحوثيين ليسوا تابعين مباشرةً للنظام الإيراني. وخلصت صحيفة "يسرائيل هيوم" إلى القول "لا أحد في إسرائيل مُتفائل بإمكانية وقف تهديد صواريخ الحوثيين بالقوة العسكرية وحدها. قد تستمر صفارات الإنذار المتكررة، التي تدفع ملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ، طالما استمر الحوثيون في إطلاق الصواريخ".

(جديد) كوريا الشمالية تقول إن «حادثا خطيرا» وقع خلال حفل تدشين المدمرة الجديدة
(جديد) كوريا الشمالية تقول إن «حادثا خطيرا» وقع خلال حفل تدشين المدمرة الجديدة

وكالة نيوز

timeمنذ 2 أيام

  • وكالة نيوز

(جديد) كوريا الشمالية تقول إن «حادثا خطيرا» وقع خلال حفل تدشين المدمرة الجديدة

سيئول، 22 مايو (يونهاب) — قالت كوريا الشمالية اليوم الخميس إن «حادثا خطيرا» وقع في اليوم السابق خلال حفل تدشين سفينة حربية جديدة، ووصفه زعيمها 'كيم جونغ-أون' بأنه «عمل إجرامي» لا يمكن التسامح معه. وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن الحادث وقع يوم الأربعاء في حوض لبناء السفن في مدينة 'تشونغجين' الساحلية الشرقية، خلال حفل تدشين مدمرة حديثة البناء تزن 5,000 طن، حضره زعيم الشمال. وقالت كوريا الشمالية إن «حادثا خطيرا» وقع أثناء عملية الإطلاق، مشيرة إلى «قلة خبرة القيادة والإهمال التشغيلي» أثناء عملية الإطلاق، حيث تحركت شريحة الإطلاق من مؤخرة السفينة أولا وانفصلت عنها، بينما فشلت الشاحنة المسطحة في التحرك بالتوازي. وذكرت أن بعض الأجزاء من قاع السفينة الحربية «تحطمت»، مما أدى إلى خلل في توازن السفينة، ولم تتمكن مقدمة السفينة من مغادرة المجرى. وبعد مشاهدة الحادث بالكامل، قال 'كيم': «لقد كان حادثا خطيرا وعملا إجراميا ناجما عن الإهمال المطلق وعدم المسؤولية والاعتماد على التجريبية الغير علمية التي تخرج عن حدود الممكن ولا يمكن التسامح معها»، وفقا لوكالة الأنباء. وأمر 'كيم' بإصلاح السفينة الحربية وإعادتها إلى حالتها الأصلية «دون قيد أو شرط» قبل الاجتماع العام لحزب العمال الكوري الحاكم المقرر عقده في شهر يونيو المقبل، وأعطى تعليمات مهمة تتعلق بالتحقيق في الحادث. وقال 'كيم' إن «الإصلاح الفوري للمدمرة ليست مجرد قضية عملية، بل قضية سياسية تتعلق مباشرة بسلطة الدولة». وقرر المكتب السياسي لحزب العمال الحاكم عقد الاجتماع العام الثاني عشر للجنة المركزية للحزب في أواخر يونيو لمراجعة أداء النصف الأول من العام وسياسات النصف الثاني، حسبما ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية في تقرير منفصل. وفي أبريل، كشفت كوريا الشمالية النقاب عن مدمرة جديدة متعددة الأغراض تزن 5 آلاف طن، تحمل اسم 'تشوي هيون'، كجزء من جهودها لتعزيز قوتها البحرية. وقالت بيونغ يانغ إن السفينة الحربية مجهزة بصواريخ 'كروز' استراتيجية أسرع من الصوت، وصواريخ باليستية تكتيكية ووسائل هجومية أخرى. (انتهى)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store