logo
مصر تطالب الاحتلال الإسرائيلي بتوضيح

مصر تطالب الاحتلال الإسرائيلي بتوضيح

البوابةمنذ 7 ساعات

طالبت مصر الاحتلال الإسرائيلي بتوضيح حول حادثة تعرض سفيرها في رام الله لإطلاق نار خلال جولته مع وفد دبلوماسي رفيع في مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية أن الوفد، الذي ضم سفراء لدول مختلفة بينهم السفير المصري لدى رام الله، إيهاب سليمان، تعرض لإطلاق نار من قبل قوات الجيش الإسرائيلي أثناء زيارة المدينة، التي كانت تهدف لمتابعة تطورات الأوضاع في ظل التصعيد العسكري الإسرائيلي ضد المدن الفلسطينية.
ضم الوفد رؤساء البعثات الدبلوماسية لدول مختلفة، وكانت الزيارة قد جرت بتنسيق مع وزارة الخارجية الفلسطينية.
وأدانت وزارة الخارجية المصرية الحادث بأشد العبارات في بيان أصدرته اليوم الأربعاء، مؤكدة رفضها التام لهذه الواقعة التي تتنافى مع الأعراف الدبلوماسية الدولية.
وطالبت الخارجية المصرية الاحتلال الإسرائيلي بتقديم التوضيحات اللازمة حول ملابسات الحادث.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن قوات الجيش الإسرائيلي أطلقت "طلقات تحذيرية" على الوفد، مدعية أن الوفد انحرف عن المسار المنسق ودخل منطقة غير مصرح بها، وهي منطقة قتال نشطة. وأكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الجنود لم يكونوا على علم بأن الوفد كان دبلوماسيًا، وأن إطلاق النار كان بهدف إبعادهم عن المنطقة.
كما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عزمه التواصل مع ممثلي الدول المشاركة في الوفد لتقديم توضيحات و"الاعتذار".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

'عمل الأعيان' تبحث ووزيرة العمل الفلسطينية سبل تعزيز التعاون الثنائي
'عمل الأعيان' تبحث ووزيرة العمل الفلسطينية سبل تعزيز التعاون الثنائي

رؤيا نيوز

timeمنذ 4 ساعات

  • رؤيا نيوز

'عمل الأعيان' تبحث ووزيرة العمل الفلسطينية سبل تعزيز التعاون الثنائي

بحثت لجنة العمل والتنمية الاجتماعية في مجلس الأعيان، برئاسة العين عيسى مراد، خلال لقائها اليوم الخميس، مع وزيرة العمل الفلسطينية الدكتورة إيناس العطاري والوفد المرافق لها، سُبل التعاون بين الجانبين في مجالات العمل والتنمية الاجتماعية. وضمّ الوفد الفلسطيني الأمين العام لاتحاد نقابات عمال فلسطين شاهر سعد، ورئيس اتحاد الغرف الصناعية والتجارية والزراعية عبده إدريس، وأمين سر الاتحاد العام لنقابات فلسطين محمود حواشين، إضافة إلى الأمينة العامة للاتحاد العربي للنقابات الدكتورة هند بن عمار الطراونة. وأكد العين مراد الموقف الأردني الثابت والداعم لفلسطين وقضيتها على المستويين الرسمي والشعبي، لافتًا إلى أهمية اللقاء في تسليط الضوء على التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه الشعب الفلسطيني. وأشار إلى التحركات الدولية الداعمة لحقوق العمال الفلسطينيين، ولا سيما التصويت المرتقب في مؤتمر جنيف في الخامس من شهر حزيران المُقبل، بشأن منح فلسطين صفة 'عضو مراقب' في منظمة العمل الدولية، لتكون ثاني مؤسسة دولية تعترف بها بعد منظمة الصحة العالمية، داعيًا جميع أطراف الإنتاج إلى توحيد الجهود لدعم هذا التوجه. وتطرّق العين مراد إلى جملة من المحاور لتعزيز التعاون المشترك، من أبرزها دعم إنشاء مؤسسة ضمان اجتماعي فلسطينية، وتبادل الخبرات في مجالات التحول الرقمي، والتدريب المهني، وتطوير التشريعات العمالية. وتناول مراد قضية أجور ما يزيد على 200 ألف عامل فلسطيني يعملون داخل إسرائيل، وضرورة تحريك هذا الملف على الساحة الدولية لضمان حقوقهم المالية والاجتماعية، مؤكدًا استعداد الأردن لتقديم الدعم الفني اللازم لتأسيس بنية ضمان اجتماعي متكاملة في فلسطين. من جانبها، عبّرت وزيرة العمل الفلسطينية عن تقديرها العميق للمواقف الأردنية الداعمة للقضية الفلسطينية، واصفة إياها بالمواقف القومية والإنسانية والتاريخية. وأشارت إلى التحديات المتفاقمة التي تمر بها فلسطين، ولا سيما قطاع غزة، الذي أُعلن رسميًا منطقة مجاعة، في ظل ارتفاع نسبة البطالة إلى 52 بالمئة. وأكدت الوزيرة العطاري أهمية تعزيز الشراكة مع الأردن في مجالات التدريب والتشغيل، وتطوير التشريعات العمالية، وإنشاء نظام ضمان اجتماعي يُسهم في حماية القوى العاملة الفلسطينية. وثمّنت جهود الصندوق الفلسطيني للتشغيل في دعم الريادة والمشاريع الصغيرة، رغم محدودية الموارد، مشددة على ضرورة تفعيل المعابر، لما لها من دور محوري في تعزيز الصمود الفلسطيني.

'الضمان الاجتماعي': نضع إمكاناتنا وخبراتنا بخدمة الأشقاء الفلسطينيين
'الضمان الاجتماعي': نضع إمكاناتنا وخبراتنا بخدمة الأشقاء الفلسطينيين

رؤيا نيوز

timeمنذ 5 ساعات

  • رؤيا نيوز

'الضمان الاجتماعي': نضع إمكاناتنا وخبراتنا بخدمة الأشقاء الفلسطينيين

أكد مدير عام المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي بالوكالة، الدكتور جادالله الخلايلة، استعداد المؤسسة التام لوضع خبراتها وإمكاناتها لمساعدة الأشقاء الفلسطينيين في تطوير آليات التقاعد والضمان الاجتماعي، وتحسين منافعها وإجراءاتها. جاء ذلك خلال استقباله وفدًا رسميًا فلسطينيًا، برئاسة وزيرة العمل الفلسطينية إيناس العطاري، للاطلاع على تجربة المؤسسة في مجال الحماية الاجتماعية والتأمينات والبرامج المطبقة لديها. وقال في بيان صحفي، اليوم الخميس، إن 'الضمان الاجتماعي' تواصل خلال السنوات الماضية مع هيئة التقاعد الفلسطينية، واطلعها على تجاربه في هذا المجال، مؤكدًا استمرار المؤسسة في تعزيز الشراكة مع الأشقاء الفلسطينيين واستمراريتها، وتسخير الخبرات التأمينية والفنية أمامهم. وبيّن أن مؤسسة الضمان الاجتماعي واكبت التطورات على مستوى المنطقة والعالم، وخطت خطوات كبيرة في مجال التأمينات الاجتماعية والخدمات الإلكترونية التي توفرها للمؤمّن عليهم والمتقاعدين. بدورها، قالت العطاري إن العلاقات الأخوية والتاريخية بين فلسطين والأردن تمهّد لتعاون أكثر فاعلية في مجال الحماية الاجتماعية، وأعربت عن شكرها لما قدمته مؤسسة الضمان من دعم وتدريب ضمن اتفاقية الشراكة السابقة بين 'الضمان الاجتماعي' وهيئة التقاعد الفلسطينية، كما عبّرت عن تطلعها لاستمرار العمل بمذكرة التفاهم التي أُبرمت مع مؤسستي الضمان الاجتماعي الأردنية والفلسطينية، للاستفادة من تجربتها الثرية في مجال التأمينات الاجتماعية. وقالت: 'ما يهمّنا اليوم، بعد الاطلاع على تجربة مؤسسة الضمان الثرية، هو معرفة الموعد المناسب لإطلاق الضمان الاجتماعي الفلسطيني، والمراحل والعوامل المساعدة في تسويق هذا الإطلاق، بالإضافة إلى آليات التخطيط والتنفيذ والمتابعة'. من جهته، استعرض مدير مديرية الدراسات الاكتوارية بمؤسسة الضمان، أحمد عبيد، التطور التشريعي لعمل مؤسسة الضمان منذ النشأة، والتدرج في التوسع بمظلة الحماية الاجتماعية ومنافعها التأمينية، بالإضافة إلى الإحصائيات التأمينية، والخدمات الإلكترونية، والتحديات التي تواجه المؤسسة، وما تضمنته من حلول تم وضعها في خطتها الاستراتيجية القائمة حاليًا لمعالجتها. وضمّ الوفد المشارك، الذي يمثل أطراف العلاقة المعنيين بمنظومة الحماية الاجتماعية، كلًا من: الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، شاهر سعد، ورئيس اتحاد الغرف التجارية والصناعية والزراعية، عبدو إدريس، وأمين سر الاتحاد العام لنقابات فلسطين، محمود حواشين، ومستشار الشؤون الفنية لوزير العمل، دانة إسماعيل.

حربان إمبرياليتان، والغاية واحدة..! (2-1)
حربان إمبرياليتان، والغاية واحدة..! (2-1)

الغد

timeمنذ 6 ساعات

  • الغد

حربان إمبرياليتان، والغاية واحدة..! (2-1)

تبدو الولايات المتحدة الأميركية في حالة هدوء نسبي من ناحية عدم خوض حرب رئيسية – ربما باستثناء الحملة التي انسحبت منها مؤخرًا ضد "أنصار الله" الحوثيين في اليمن. اضافة اعلان لكنها تخوض في الحقيقة حربين كبيرتين، تختلفان في الجغرافيا والأدوات، لكنهما تلتقيان في جوهرهما الاستراتيجي: الحفاظ على الهيمنة الأميركية العالمية. الحرب الأولى معلنة تقريبًا ومعروفة، تخاض منذ سنوات على الأرض الأوكرانية ضد روسيا، حيث الأوكران يحاربون بالوكالة. أما الثانية، فهي أقل صراحة، لكنها لا تقل خطورة: الحرب ضد الأمة العربية كشعوب وإقليم، حيث يؤدي الكيان الاستعماري في فلسطين دور الذراع العسكرية المتقدمة لواشنطن في المنطقة. وعلى الرغم من اختلاف السياق والتاريخ والمعطيات العسكرية بين الحربين، فإنهما تتشاركان في الأساس الأيديولوجي نفسه، القائم على الطموح الإمبراطوري، والخوف من التعددية القطبية، والسعي المستمر إلى منع نشوء قوى إقليمية قادرة على انتهاج سياسات مستقلة عن الإرادة الأميركية. في أوكرانيا، ضخّت الولايات المتحدة عشرات المليارات من الدولارات في شكل مساعدات عسكرية وتدريب واستخبارات، في حرب لا تدور حول وحدة الأراضي أو الشرعية الدولية بقدر ما تهدف في العُمق إلى حرمان روسيا من القدرة على رسم ملامح بيئتها الإقليمية الخاصة. وفي هذه الحرب الطويلة، ليست السردية حول "الدفاع عن الديمقراطية" في أوكرانيا سوى تغليف تسويقي يخبئ الهدف الأعمق: إنهاك قوة روسيا الطامحة إلى استعادة مكانتها السوفياتية، واستنزافها. وكان التوسيع الغربي المستمر لحلف الناتو نحو الشرق، على الرغم من التحذيرات المتكررة من القيادة الروسية لعقود، هو الاستفزاز المطوّل الذي مهد الطريق لهذه المواجهة. وقد تحوّلت أوكرانيا إلى ساحة حرب في صراع أوسع نطاقًا، ودفع شعبها الثمن ككبش فداء لطموحات جيوسياسية تخدم واشنطن وحلفاءها أكثر مما تخدم كييف نفسها. لم تكن هذه حربًا تُخاض لأجل الأوكرانيين، وإنما حربًا تُخاض بالأوكرانيين. أما الحرب الثانية فتدور في الظل -أو يدفعها طرفها المهزوم مسبقًا إلى الظل هربًا من كلفة المواجهة- لكنها أكثر هولًا من حيث البشاعة والوحشية والكلفة البشرية. إنها الحرب الطويلة ضد فكرة العرب ذاتها: سيادتهم على أرضهم وأنفسهم؛ وحدتهم؛ وإرادتهم للتحرر والمقاومة. وفي هذه الحرب، لا تحمل الولايات المتحدة العبء القتالي الرئيسي بنفسها في الغالب، وإنما تضطلع به المستعمرة الصهيونية، التي تشكل الحامية العسكرية المتقدمة للمصالح الغربية في قلب المنطقة العربية. ويقاتل الكيان المختلق للحفاظ على وجودها (الدفاع عن النفس) المشروط منذ بدايته بدوره الوظيفي في خدمة المشروع الغربي متعدد الرعاة: أولًا بريطانيا، ثم واشنطن. والهدف: كبح تطلعات الشعوب العربية، ومنع أي نظام إقليمي من التشكل خارج نطاق السيطرة الأميركية. لفهم الحرب ضد العرب، لا بد من تجاوز المنظور التقليدي الذي يركز على العلاقات بين الدول. إن هذه الحرب لا تميّز بين "دولة حليفة" و"دولة معارِضة" إلا في وسيلة تحقيق الهيمنة. إنها حرب على كل مواطن فرد في العالم العربي مهما كان تصنيف دولته. إنها على ما يُسمى "الشارع العربي"؛ على الحركات والأفكار التي تطالب بالتحرر والكرامة وتوحيد المصير. ولا يهم إذا كان إخضاع "الشارع" تسّهله النخب التابعة بالنيابة، بالترغيب أو الترهيب، أو يتطلب استخدام القوة القهرية والتدمير المباشر. من استهداف الفلسطينيين، إلى تدمير العراق، وتقسيم سورية، وخراب ليبيا، واحتواء حركات المقاومة في أي مكان في المنطقة، كان هدف السلوك الأميركي ثابتًا: منع نشوء أي قوة عربية جماعية قد تتحدى الكيان -كوكيل للهيمنة، أو تهدد النظام الإقليمي الذي صنعته واشنطن. وليست الاغتيالات، والتدخلات، وتمكين النخب التابعة، واستغلال الانقسامات الطائفية، سوى أدوات في هذه الحرب غير المعلنة. لا يمكن فصل الحملات العسكرية الوحشية التي يشنها الكيان الاستعماري، وآخرها الحرب المستمرة على غزة، عن هذه المعادلة. إن كل صاروخ يُطلق، وكل منشأة مدنية تُقصف، وكل حصار يُفرض، كلها تأتي بتمويل أميركي، وبتغطية دبلوماسية وحماية واشنطن في مجلس الأمن. في المقابل، يؤدي الكيان دور عامل المرض في المنطقة، الذي يفتت العرب، ويشغلهم بالحروب والأزمات، ويمنعهم من استعادة زمام المبادرة التاريخية. لكن الكلفة الأساسية تُدفع من دماء العرب، من أرواح أبنائهم ومستقبل أجيالهم وكرامتهم الوطنية. كما تخدم هاتان الحربان كذلك غرضًا أوسع في الرؤية الأميركية للعالم: منع نشوء نظام عالمي متعدد الأقطاب. في هذه الرؤية، تشكل روسيا والعالم العربي، كل بطريقته، تهديدًا لهذا النموذج الأحادي. من جهة، تسعى روسيا إلى الاستقلال الاستراتيجي وتحدي البنية الأمنية الغربية. ومن جهة أخرى، يمتلك العرب -إذا توحدوا سياسيًا أو اقتصاديًا- من الإمكانات الديمغرافية والجغرافية والطاقوية ما يمكنهم من تغيير قواعد اللعبة. وربما يعيد العالم العربي آلية التحكم بممرات التجارة العالمية، ويغير موازين الطاقة، ويكسر السرديات الغربية الأحادية. كما أنه قد يسقط استثنائية الكيان الصهوني ويفضح زيف المعايير الغربية بشأن الحقوق والسيادة. ليست هاتان الحربان ردود فعل بقدر ما هما وقائيتان تريدان منع الآخرين من النهوض. وكما هو واضح، لا تقاتل الولايات المتحدة لأنها تحت هجوم وإنما لأنها تخشى فقدان السيطرة؛ تخشى من نهضة روسية، وتخشى من يقظة عربية، وتخشى من عالم لا تعود فيه الكلمة الأخيرة لقوة السلاح أو الدولار. إذا أردتَ أن تسيطر على الجميع، فاضرب الجميع بالجميع. للمزيد من مقالات الكاتب انقر هنا

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store