logo
قائمة ضيوف مذهلة: كواليس حفل الزفاف الأسطوري لجيف بيزوس

قائمة ضيوف مذهلة: كواليس حفل الزفاف الأسطوري لجيف بيزوس

الرجلمنذ 9 ساعات

شهدت مدينة البندقية الإيطالية الأسبوع الماضي واحدة من أكثر حفلات الزفاف إثارة للجدل والبذخ، إذ عقد الملياردير الأمريكي جيف بيزوس، مؤسس "أمازون"، قرانه على الإعلامية لورين سانشيز في احتفال امتد لعدة أيام، وجمع كوكبة من كبار الشخصيات من مجالات السياسة والمال وهوليوود.
القنوات المائية الشهيرة للمدينة تحولت إلى مسرح مفتوح لعدسات المصورين، حيث رُصد ما يقارب 200 ضيف وهم يتنقّلون بين فندقي جريتي بالاس وأمان على متن قوارب التاكسي المائية.
قائمة ضيوف حفل جيف بيزوس
بدأت طلائع المدعوين بالتوافد منذ الثلاثاء، وكان بينهم إيفانكا ترامب وزوجها جاريد كوشنر، والمصممة ديان فون فورستنبرغ، ولاحقًا انضمت أوبرا وينفري، وبيل غيتس، وكايلي وكيم وكورتني من عائلة كارداشيان، إلى جانب الأمير حسين ولي عهد الأردن ووالدته الملكة رانيا.
الحفل، الذي استمر لعدة أيام، لم يكن مجرد مناسبة رومانسية، بل مناسبة استعراضية لعالم الصفوة، حيث حضرت أسماء من الصف الأول في صناعة الموضة، التكنولوجيا، الرياضة، والإعلام، منهم المدير التنفيذي لـ"أوبن أي آي" سام ألتمان، مصممو الأزياء تومي هيلفيغر، ودولتشي آند غابانا، ولاعب كرة القدم المعتزل توم برادي، والممثل ليوناردو دي كابريو، والمغنية إيلي غولدينغ، والعارضة كارلي كلوس، وغيرهم.
ورغم الزخم الإعلامي والإبهار، لم تمر المناسبة من دون جدل، فقد شهدت البندقية احتجاجات شعبية ضد بيزوس، رفع خلالها نشطاء لافتات كُتب عليها "لا مكان لبيزوس"، تعبيرًا عن رفضهم لتداعيات السياحة الفاخرة على المدينة، وعلى الرغم من محاولات المنظمين لتهدئة الأجواء، إلا أن السلطات المحلية رفضت هذه التحركات وعبّرت عن ترحيبها بالزفاف.
ومنذ الإعلان عن علاقتهما عام 2019، ظهر بيزوس وسانشيز في أبرز الفعاليات العالمية مثل حفل "ميت غالا" وجوائز الأوسكار، وسباقات الفورمولا 1، حيث باتا من الثنائيات البارزة في دوائر التأثير الاجتماعي، متجاوزين الإطار التقليدي لرواد التكنولوجيا، ومتحوّلين إلى رموز في عالم الشهرة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

السياحة بعيون جديدة.. اتجاهات السفر الراقي في 2025
السياحة بعيون جديدة.. اتجاهات السفر الراقي في 2025

الرجل

timeمنذ 22 دقائق

  • الرجل

السياحة بعيون جديدة.. اتجاهات السفر الراقي في 2025

بدأت بعض ملامح عام 2025 تتضح في مجالات مختلفة، خصوصًا في مجالي السياحة والسفر، ووفقًا للتقارير والمعلومات التي تستند على الحجوزات والوجهات واستطلاعات الرأي لمختلف المواقع والشركات المعنية في مجالي السياحة والسفر، فإن العام الجديد سيكون عام التخصيص والأصالة، والروابط ذات المعنى، مع التركيز الكلي على الذات. أفضل اتجاهات السياحة في 2025 العام الجديد بصورة عامة يبدو عام السعي المتزايد والتجارب العميقة التي تبتعد عن السطحية، وتهدف إلى إعادة عيش الذكريات العزيزة على القلوب واستدعائها من الماضي بل إعادة تشكيلها، فمستقبل السفر لم يعد يتعلق بزيارة الأماكن الجديدة فحسب، بل بعيش تجارب تخلق ذكريات، من خلال تفاعلات حقيقة أصيلة. "النوستالجيا" وإعادة خلق الذكريات المسافرون يفضلون العودة إلى ذكريات الماضي الجميل بزيارة أماكن عزيزة على قلوبهم مجدداً - المصدر: Unsplash التوجه الجديد المعتمد من المسافرين، يتمثل في التوجه إلى أماكن تعيد إحياء ذكريات جميلة من الماضي، ولعل ذلك يتضح جليًا إذا علمنا أن 58% من المسافرين العالميين يخططون في الفترة المقبلة لزيارة وجهات كانوا يترددون عليها خلال طفولتهم، وذلك وفق تقرير أجرته "هيلتون" لاتجاهات السفر، وتشمل هذه الأماكن المنتجعات العائلية الكلاسيكية، أو الأماكن التي تحمل قيمة شخصية للأفراد. ولكن هذا الاتجاه لا يتوقف عند زيارة أماكن قضوا فيها إجازاتهم خلال طفولتهم، بل يرتبط بإعادة عيش التجارب التي تركت تأثيراً إيجابيًّا عليهم، وفق تقرير شركة "أماديوس Amadeus"، وهذا يمكن لمسه من خلال زيادة شعبية المعسكرات الصيفية للبالغين، وعطلات الكارافان (مقطورات السفر)، التي تسمح للمسافرين عيش إجازات خالية من الهموم، مع الانغماس الكلي في الهوايات والممارسات التي تذكرهم بشبابهم. السفر الناعم السفر الناعم يركز على الصحة النفسية وتجديد للطاقة - المصدر: Unsplash "السفر الناعم" من الاتجاهات التي شهدت شعبية مؤخرًا، والتي من المتوقع أن تهيمن على عام 2025، ويتميز هذا النوع من السفر بالتركيز على البساطة والرفاهية النفسية، ومن ثم يقوم على إيقاع بطيء، يؤدي إلى خلق روابط أعمق مع الوجهات التي يقصدها الأفراد، وهذا ما يجعلها ترتبط بشكل مباشر باتجاه آخر لعام 2025، وهو السفر البطيء، الذي سنتحدث عنه لاحقًا. أكثر من 20% من المسافرين العالميين يخططون للقيام برحلات تركز على اكتشاف الذات والصحة العقلية والنفسية، وفق "هيلتون ترندز ريبورت"، ما يتماشى مع الرغبة المتزايدة في الحصول على تجارب ذات قيمة ومغزى. السفر الناعم يقوم على مجموعة من الركائز الأساسية، التي تجعله يختلف عن غيره من الأنماط، وفي مقدمتها التجارب الذهنية، إذ يشجع هذا النوع من السفر على الانغماس الكلي في المحيط، من خلال نشاطات كالمشي في الطبيعة ودروس الطهي باستخدام مكونات محلية، أو بكل بساطة الاستمتاع بالهدوء. يضاف إلى ذلك الرفاهية التي تعد نقطة مركزية وأساسية في هذا النوع من السفر، التي تتجلى في الإقامة في المنتجعات التي تقدم علاجات صحية وجلسات يوجا، وأنشطة أخرى تهدف إلى تجديد العقل والجسد، ولعل الفلسفة التي تجعله جذابًا تتلخص في أنه يقوم على الحد الأدنى من التخطيط، وذلك لتقليل الضغوطات النفسية المرتبطة بالسفر. السفر البطيء السفر البطيء يقوم على فهم أعمق للوجهات وثقافتها - المصدر: Unsplash 1 من كل 5 مسافرين يخطط لاستكشاف العالم والثقافات المحلية، مع التركيز على السفر البطيء في العام الجديد، وذلك وفق تقرير "هيلتون". والسفر البطيء، يقوم على الانغماس في وجهة معينة لفترة طويلة، ورغم أنه قد يبدو للوهلة الأولى مشابهًا للسفر الناعم، فإنه في الواقع مختلف تمامًا. فمفهوم السفر البطيء يركز على وتيرة مريحة، حيث يتم تشجيع المسافرين على قضاء فترات طويلة في موقع واحد، للانغماس في الثقافة المحلية، والتفاعل بعمق مع المجتمع، والاستمتاع بالتجارب عوضًا عن زيارة المعالم السياحة، والقيام بعدد كبير من النشاطات خلال فترة زمنية قصيرة. النمط هذا يعطي الأولوية للجودة، ويركز على فهم أعمق للوجهة، بينما السفر الناعم يركز على الراحة والاسترخاء والرفاهية النفسية، ومن ثم الوجهات تكون منتجعات صحية أو أماكن استكشاف الذات، وغيرها. وقد برز السفر البطيء بعد جائحة كورونا، ولكنه ترسخ خلال الفترة الماضية، وذلك لأن الغالبية لم تعد تجد إرهاق السفر أو ما يعرف بـ"إرهاق السياح" جذابًا، ففكرة ضرورة الحصول على إجازة لاستعادة النشاط بسبب الإجازة لم تعد تجدي نفعًا! فالغاية من السفر هي العودة إلى الواقع بمشاعر الانتعاش والتجدد والاستعداد للتعامل مع مشكلات الحياة اليومية، وهذا يمكن تحقيقه من خلال هذا النوع من السياحة. التوجه نحو آسيا المسلسلات وضعت آسيا على رأس لائحة الدول الأكثر جذباً للسياح حالياً - المصدر: Unsplash عام 2025 سيعيد الاهتمام بآسيا، وذلك وفق تقرير "جلوبال ترندر Global Trender". الأسباب التي جعلت الاهتمام العالمي يتركز على آسيا جاءت كنتيجة لعدة عوامل، لعل في مقدمتها تأثير الثقافة الشعبية، وخصوصًا المسلسلات التلفزيونية الناجحة كمسلسل"ذا وايت لوتس The White Lotus"، على سبيل المثال، الذي تم تصويره في تايلاند، و"سكويد جيم Squid Game" الذي تدور أحداثه في كوريا الجنوبية، بالإضافة إلى ذلك اكتسبت الروايات التاريخية لليابان شعبية كبيرة، بسبب برامج مثل "شوجن Shogun"، ما زاد الفضول حول التراث الثقافي للبلاد. ولكن الاهتمام ليس فقط نتيجة لهذه العوامل فحسب، إذ أسهمت التسهيلات التي تقدمها عديد من الدول الآسيوية في جذب السياح، يضاف إلى ذلك كون آسيا جذابة بشكل خاص للذين يعتمدون السفر البطيء أو الناعم، فالقارة غنية ثقافيًّا، كما أن عديدًا من الدول فيها باتت وجهات معروفة لعلاجات السبا وجلسات اليوجا. السفر الفردي السفر بشكل منفرد بات هدفاً للكثيرين لكونه يوفر مرونة مرغوبة للأجيال الشابة - المصدر: Unsplash زيادة ملحوظة في الراغبين في السفر بمفردهم خلال 2025، إذ عبر 62% من المسافرين عن نيتهم السفر بشكل منفرد وفق تقرير "هيلتون ترندز ريبورت". شعبية السفر الفردي جاءت كنتيجة لسعي المسافرين إلى الاستمتاع بالحرية التي تترافق معه، وهذا يتيح لهم تخطيط مساراتهم الخاصة، وعدم التضحية بما يريدون القيام به لتلبية تفضيلات الآخرين. هذا النوع من الاستقلالية يجذب جيل الألفية وجيل Z، الذين يقدرون استقلاليتهم بشكل كبير، وهذا النمط في الواقع يُعد جزءًا مكملًا للأنماط الأخرى، سواء السفر البطيء أو الناعم، لكونه يسمح باكتشاف الذات، ويركز على التنمية الشخصية والاستمتاع بالرحلات. فيما يأتي السفر الفردي بسبب تغير الديناميات الاجتماعية كنتيجة لوباء "كورونا"، الذي جعل العديد من الأشخاص يعيدون تقييم تفضيلاتهم في السفر، ومن ثم عوضًا عن انتظار الأصدقاء أو الشركاء كي يتحمسوا بما يكفي للسفر، فإن الشخص يخطط ويقرر وينفذ. كما أن لهذا النوع من السفر نكهته الخاصة التي تروق لكثيرين في عصرنا الحالي، فالمسارات المرنة التي يمكن اعتمادها، والتجارب الفريدة، وفرصة دفع الذات خارج منطقة الراحة الخاصة بها، من العوامل التي تجذب الكثيرين، خصوصًا الجيل الجديد. الفنادق كوجهات سفر تحول الفنادق لتصبح وجهات سفر خصوصاً تلك التي لها قيمة تاريخية - المصدر: Unsplash تبرز "فنادق الرواد Trailbalozer Hotels" كاتجاه في السفر خلال عام 2025، وهذه الفنادق هي تلك التي تذهب أبعد من مجرد توفير أماكن للإقامة، وتتحول إلى تجربة شاملة، توفر كل ما من شأنه أن يرضي الضيوف، ومن ثم يصبح الفندق ذاته هو الوجهة، وليس فقط مكانًا مختارًا للنوم والراحة. ووفق تقرير شركة "أماديوس" فإن الأنظار في عام 2025 تتجه إلى الفنادق، التي تمكن الضيوف من الانغماس في الثقافة المحلية والتاريخ والجمال الطبيعي للمناطق المحيطة. على سبيل المثال فنادق مثل "كابيلا أبود Capella Ubud" في "بالي" توفر خيمًا فاخرة في الغابة، أما أماكن الإقامة في "تشنغدو Chengdu" فتدمج بين أساليب العمارة من سلالة "تشينج" والتصاميم الحديثة. الانغماس الثقافي ليس السبب الوحيد الذي يجعل الفنادق تصبح وجهات أساسية، إذ يبرز أيضًا الجانب التاريخي، ولهذا السبب نرى القصور التاريخية التي تحولت لفنادق، باتت من عوامل الجذب الرئيسة في دول عديدة كفرنسا وبريطانيا وإسبانيا، وفي الواقع كلما كانت التجربة أصيلة، زادت رغبة المسافرين بالإقامة في هذه الفنادق. التواصل الفعلي في الحياة الواقعية المسافرون باتوا يعطون الأولوية للتفاعل وجهاً لوجه بعيداً عن التكنولوجيا - المصدر: Unsplash الرغبة بالتواصل الفعلي في الحياة الواقعية والابتعاد قدر الإمكان عن التكنولوجيا، نمط يفرض نفسه مع تزايد الإنهاك التقني، وذلك وفق تقريري "هيلتون ترندز" و"أماديوس"، إذ عبر 24% من المسافرين عن نيتهم الانقطاع عن وسائل التواصل، والابتعاد عن التكنولوجيا قدر الإمكان خلال العطلات. الاتجاه هذا يعكس رغبة المسافرين في إعطاء الأولوية للتفاعلات الحقيقة وجهًا لوجه، كبديل عن التفاعلات الرقمية، وقد برز بسبب الإرهاق الرقمي والرغبة في تجارب أصيلة، تقوم على تفاعل حقيقي، يخلق روابط حقيقة بين الناس والأماكن. ومن ناحية الفلسفة والتطبيق، فإن الاتجاه هذا يكمل ويعد جزءًا من أنماط السفر الأخرى، التي ستفرض نفسها خلال العام الجديد، سواء السفر المنفرد أو البطيء أو الناعم، فالوقت والمساحة والبعد عن القيود المرتبطة بالحياة اليومية، تمهد الطريق نحو الانغماس في الثقافة المحيطة والتواصل الحقيقي والتفاعل مع المحليين، أو مع المجموعة المرافقة في الرحلة. فيما يقوم ها الاتجاه بشكل عام على الجولات الجماعية، والتجارب التي تتضمن تواصلاً اجتماعيًّا، سواء الجولات مع محليين أو المشاركة في فعاليات محلية أو نشاطات وفعاليات ثقافية، وهذا في الواقع جعل الفعاليات الاجتماعية أو الثقافية، تتحول لتصبح وجهات سياحية وخصوصًا المهرجانات. وهذا النمط يمثل تحولاً جذريًّا في كيفية مقاربة المسافرين لرحلاتهم. ولهذا السبب نجد العديد من المؤسسات بدأت بالتأقلم مع المتغيرات، والاستجابة من خلال توفير تجارب مخصصة، وخيارات متنوعة ترضي الفئات التي تريد هذا النوع من السياحة. السفر المخصص السفر المخصص المدعوم بالذكاء الإصطناعي نتيجة الطلب المتزايد على ترقية الخدمات التقنية - المصدر: Unsplash مقابل الراغبين بالانفصال عن الواقع الافتراضي، هناك فئة تريد التكنولوجيا والراحة التي توفرها في كل مكان، ووفق تقرير "أماديوس" و"هيلتون"، فإن المسافرين في العام 2025 يريدون المزيد من الخيارات التقنية، خصوصًا التكنولوجيا المتقدمة، خلال رحلاتهم إلى وجهاتهم على متن الطائرة، بالإضافة إلى السفر المخصص المدعوم بالذكاء الاصطناعي. العديد من المسافرين باتوا يعتمدون على الذكاء الاصطناعي لتخطيط رحلاتهم، أو حتى لاختيار وجهاتهم القادمة وفق تفضيلاتهم، وهذا ما جعل المسافرين يتوقعون مستوى جديدًا من الخدمات من قبل شركات الطيران والفنادق، خصوصًا أن التقنيات المتقدمة باتت جزءًا من حياتهم. السفر المخصص يوفر ترفيهًا متقدمًا خلال الرحلات، وهذا ما يبرز من خلال تبني شركات الطيران بشكل متزايد أنظمة ترقية تعتمد على الخوارزميات، التي تقدم للركاب المحتوى المبني على تفضيلاتهم الشخصية، وفق اختياراتهم السابقة، من خلال تحليل بيانات برامج الولاء وخيارات الرحلات السابقة، ما يمكن شركات الطيران من تنسيق تجربة ترفيه فريدة لكل مسافر. في المقابل، فإن المسافرين يريدون إنترنت سريعًا، يمكنهم من البقاء متصلين بحياتهم الرقمية خلال تواجدهم في الجو، بالإضافة إلى ترفيه يعتمد على أذواقهم وتفضيلات وتستند كما ذكرنا على الذكاء الاصطناعي. وفي استجابة لهذا الاتجاه، فإن العديد من شركات الطيران تعمل على تعزيز الخدمات، من خلال الذكاء الاصطناعي، سواء لناحية الترفيه أو التسوق، وقد يشمل ذلك حتى وجبات مخصصة بناءً على التفضيلات الغذائية.

شباب النماص يصنعون فرصهم..  حضور لافت في المشهد السياحي
شباب النماص يصنعون فرصهم..  حضور لافت في المشهد السياحي

عكاظ

timeمنذ ساعة واحدة

  • عكاظ

شباب النماص يصنعون فرصهم.. حضور لافت في المشهد السياحي

تواصل محافظة النماص بمنطقة عسير، تعزيز حضورها كوجهة صيفية مفضّلة، على خارطة السياحة الداخلية، بفضل ما تتميز به من طبيعة جبلية خلابة، ومناخ معتدل، وإرث ثقافي متجذر، جعلها محط أنظار الزوار والمصطافين، من مختلف مناطق المملكة وخارجها. ومع حلول موسم الصيف، لا يقتصر الحراك في النماص على الفعاليات والمهرجانات، بل يمتد ليشكّل رافداً اقتصادياً مهماً لأهالي المحافظة، خصوصاً فئة الشباب، الذين باتوا أكثر حضوراً في المشهد السياحي المحلي، عبر مشاريع وخدمات ومبادرات، تدعم توجهات التنمية المستدامة التي تندرج ضمن مستهدفات رؤية السعودية 2030. ويؤكد عدد من المهتمين، أن الموسم السياحي يمثل موردًا رئيسيًا للدخل السنوي، إذ تسجل قطاعات الإيواء والمطاعم والأسواق الشعبية، انتعاشًا ملحوظًا خلال الصيف، فيما تشهد النزل الريفية والمواقع التراثية إقبالاً كبيرًا من الزوار الباحثين عن تجربة سياحية ذات طابع محلي أصيل، وساهم هذا الإقبال في تنشيط حركة البيع للمنتجات المحلية، مثل العسل، والبن، والحرف اليدوية، وهو ما انعكس بدوره على الحركة التجارية، في القرى والمراكز التابعة للمحافظة. الشباب.. ومشاريع واعدة وجد شباب النماص في الموسم السياحي فرصة حقيقية للتحول من باحثين عن فرص عمل إلى مبادرين ومؤسسين لمشاريع ريادية، برزت أنشطة تنظيم الرحلات، وتشغيل المقاهي المتنقلة، وتقديم خدمات الضيافة، وتسويق المنتجات المحلية، إلى جانب النزل الريفية التي بات يديرها شباب سعوديون بكفاءة واقتدار. ويشير أحد المستثمرين في قطاع الإيواء السياحي، إلى أن الطلب المتزايد خلال الصيف شكّل حافزًا كبيرًا للتوسع وتوظيف عدد من شباب المحافظة، وتقديم تجربة متكاملة تجمع بين الراحة والطابع التراثي. وأسهم الموسم السياحي في تمكين المرأة الريفية، إذ باتت العديد من السيدات يقدمن منتجات منزلية وأطعمة شعبية، ويشاركن في تنظيم المعارض الحرفية، في نموذج يُجسد الدور الفاعل للمرأة، في دعم الاقتصاد المحلي والمشاركة في التنمية. تحديات قائمة وفرص مستقبلية رغم هذا الزخم، يشير عدد من المهتمين إلى وجود تحديات تنظيمية واستثمارية، أبرزها محدودية التمويل لبعض مشاريع الإيواء، والحاجة إلى تطوير البنية التحتية في بعض المواقع، إلى جانب أهمية وجود مراكز تدريب وتأهيل سياحي، تدعم الكوادر المحلية. ويأمل أهالي النماص، أن تحظى مشاريعهم بدعم أوسع من الجهات المعنية، بما في ذلك برامج صندوق التنمية السياحية، ومبادرات التمكين الريادي، لتعزيز الاستفادة من الموارد الطبيعية والثقافية، التي تزخر بها المحافظة. وتؤكد مؤشرات موسم هذا العام أن النماص تمضي بخطى ثابتة، نحو ترسيخ مكانتها كوجهة سياحية ريفية مستدامة، تحقق المعادلة بين الجذب السياحي والتنمية المحلية، وتمنح شبابها مساحة للإبداع والمشاركة الاقتصادية، في ظل ما توليه الدولة من اهتمام متنامٍ بقطاع السياحة الداخلية، باعتباره من ركائز التنويع الاقتصادي، الذي تستهدفه رؤية المملكة الطموحة. أخبار ذات صلة

إيفانكا ترمب تتألق بإطلالة زهرية في زفاف جيف بيزوس
إيفانكا ترمب تتألق بإطلالة زهرية في زفاف جيف بيزوس

عكاظ

timeمنذ 8 ساعات

  • عكاظ

إيفانكا ترمب تتألق بإطلالة زهرية في زفاف جيف بيزوس

أطلت إيفانكا ترمب في زفاف جيف بيزوس بإطلالة أنثوية راقية خطفت الأنظار، إذ ارتدت فستاناً قصيراً بتصميم «كورسيه» ضيّق عند الخصر مع تنورة على شكل A، تدرّج لونه من الأبيض عند الصدر إلى الوردي الناعم في الأسفل. تميّز الفستان بخامته الغنية بالتطريزات البارزة التي جاءت على شكل أزهار ثلاثية الأبعاد من اللون الأبيض والوردي، ما أضفى على الإطلالة لمسة ربيعية حالمة. اختارت إيفانكا تسريحة شعر ناعمة منسدلة بموجات خفيفة ومكياجاً بسيطاً يبرز ملامحها الطبيعية، مكتفية بأقراط ماسية صغيرة وخاتم فخم. الإطلالة عكست أسلوبها الكلاسيكي الأنثوي وحضورها الأنيق في المناسبات الكبرى. أخبار ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store