
روسيا ترفع صادرات النفط لتعويض تراجع الإنتاج بعد هجمات أوكرانية
ووفقاً للمصادر، تشمل الخطة رفع صادرات النفط من هذه الموانئ إلى نحو مليوني برميل يوميًا خلال شهر أغسطس، بزيادة قدرها 200 ألف برميل يوميًا مقارنة بالتقديرات السابقة.
وكانت مصفاتا "ريازان" و"نوفوكويبيشيفسك"، التابعتان لشركة "روسنفت"، قد أوقفتا العمليات في عدد من وحدات تقطير الخام يوم السبت الماضي، نتيجة الأضرار التي لحقت بهما جرّاء الهجمات.
وأشارت المصادر إلى أن أعمال إصلاح المصفاتين قد تستغرق قرابة شهر، وأن تنفيذ خطة زيادة الصادرات سيتطلب توفير ما يصل إلى 10 ناقلات من طراز "أفراماكس"، التي تتراوح سعتها بين 80 و100 ألف طن متري لكل منها.
ومن المتوقع أن تسهم الإمدادات الروسية الإضافية في زيادة الضغوط على أسعار النفط في الأسواق العالمية.
حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام
لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا
لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا
لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر.. اضغط هنا

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ 5 ساعات
- الاقتصادية
العلاقة والارتباط بين أسعار النفط وسوق الأسهم السعودية
ارتبطت أسعار النفط بسوق الأسهم السعودية ارتباطًا وثيقاً ومعقداً، وسجل هذا الارتباط تاريخاً طويلاً من المزامنة، حيث تؤثر أسعار النفط في الاقتصاد الكلي والموازنة العامة، التي بدورها تؤثر في توقعات المستثمرين ومعنويات المتعاملين في سوق الأسهم السعودية. لقد حددت هذه العلاقة اتجاه المؤشر كما أسعار أسهم الشركات خصوصاً ذات العلاقة المباشرة بالنفط والمنتجات النفطية التي تُعنى بقطاع النفط والبتروكيماويات والشركات ذات العلاقة التجارية مع تلك الشركات، وانعكس تذبذب أسعار النفط عليها بشكل كبير. تواجه السوق في الوقت الحالي تحديات كبيرة بسبب انخفاض أسعار النفط، ورغم أنها أظهرت مرونة في بعض الجلسات بدعم من أسهم قوية وأداء بعض الشركات التي أعلنت عن أداء ربعي قوي، إلا أنها سجلت أداءً ضعيفاً في 2025، حيث تراجعت بنسبة تجاوزت 10% وهو الأسوأ عالمياً مقارنة بالأسواق الناشئة الأخرى. لقد حققت الحكومة السعودية تقدماً ملحوظاً بتنويع اقتصادها ومصادر دخلها بعيداً عن الاعتماد الكلي على المداخيل النفطية، إلا أن النفط ما زال يشكل عماداً أساسياً، ومن المصادر الرئيسية للحكومة، ما يجعل العلاقة بين أسعار النفط وسوق الأسهم في نطاق تأثير تقلبات أسواق النفط في أداء الشركات المدرجة، إضافة إلى تأثيرها في معنويات المستثمرين والسياسات الاقتصادية. فإيرادات النفط تشكل نسبة كبيرة من الناتج المحلي الإجمالي وميزانية الدولة، وارتفاع أسعار النفط يعني ازدياد الإيرادات الحكومية، ما يتيح لها زيادة الإنفاق العام على المشاريع التنموية والبنية التحتية، هذا الإنفاق يعزز النشاط الاقتصادي، وينعكس إيجابياً على أداء الشركات في مختلف القطاعات، مثل البنوك، الصناعات البتروكيماوية، والعقارات، وبالتالي يدعم ارتفاع مؤشر تداول وأداء السوق بالمجمل، في المقابل الانخفاض يؤثر سلباً في الشركات التي تعتمد على العقود الحكومية، ما ينعكس على أسعار أسهمها. ومع ذلك أظهرت الأسواق السعودية في بعض الأحيان استجابة غير متماثلة، حيث يكون تأثير انخفاض أسعار النفط أكثر وضوحاً وسرعة من تأثير ارتفاعها، وذلك بسبب حساسية المستثمرين للأخبار السلبية وربما الهلع الذي يحدثه الانخفاض وسط سرعة تسرب الأخبار السلبية غير المبنية على دراسة أساسيات الأسواق ومعدل العرض والطلب وحجم المخزونات وسرعة أو تباطؤ نمو الاقتصادات المؤثرة في أسواق النفط. أخيرا بدأت السوق السعودية أكثر حساسية مع تقلبات أسعار النفط وتعاملت معها بحساسية عالية حتى وإن كانت ذات تأثير قصير المدى. كما أن تحركات المستثمرين الأجانب، وسياسات البنك المركزي الأمريكي التي تؤثر في أسعار الفائدة تركت أثرها في أداء السوق السعودية وإن كان أداء الشركات المدرجة وتوقعات الأرباح الفصلية للشركات يعزز التفاؤل وربما التخوف في بعض الأحيان. إن أهم ما يجعل هذه العلاقة بين أسعار النفط وسوق الأسهم السعودية أكثر استقراراً وانعكاساً لحقائق الأسواق على أرض الواقع، أو بصيغة أخرى ما يحتاجه المستثمرون هو مراقبة قرارات أوبك ومجموعة أوبك بلس، وتطورات الأسواق العالمية ومعدلات نمو الاقتصاد العالمي مع مراقبة أداء الشركات المدرجة وأرقام الاقتصاد السعودي ومعدل نمو أدائه ليخفف من أثر الحساسية العالية التي طرأت على هذه العلاقة التاريخية. خبير إستراتيجي في شؤون وأسواق الطاقة


صحيفة سبق
منذ 9 ساعات
- صحيفة سبق
أسعار النفط تستقر مع خسائر أسبوعية هي الأعلى منذ يونيو الماضي
استقرت أسعار النفط اليوم السبت بعد تقلبات شهدتها الأسواق، لكنها سجّلت خسائر أسبوعية كبيرة هي الأعلى منذ يونيو الماضي، متأثرة بزيادة المعروض.


العربية
منذ 12 ساعات
- العربية
"أوبك" ترفع إنتاجها 270 ألف برميل يوميًا رغم تخفيضات تعويضية
أظهر مسح أجرته رويترز اليوم الجمعة أن إنتاج منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) من النفط ارتفع بشكل أكبر في يوليو/ تموز، بعد اتفاق أوبك+ على زيادة الإنتاج، رغم أن الزيادة كانت محدودة بسبب تخفيضات إضافية من العراق وهجمات بطائرات مسيرة على حقول نفط في إقليم كردستان. وأظهر المسح أن أوبك ضخت 27.38 مليون برميل يوميًا في الشهر الماضي، بزيادة 270 ألف برميل يوميًا عن إجمالي يونيو/ حزيران المعدل، مع تحقيق الإمارات والسعودية أكبر الزيادات. ويسرع تحالف أوبك+، الذي يضم أوبك وحلفاء من بينهم روسيا، خطته لإنهاء أحدث شريحة من تخفيضات الإنتاج. وفي الوقت ذاته، يُطلب من بعض الأعضاء تخفيضات إضافية لتعويض زيادات سابقة، ما يحد نظريًا من تأثير الزيادات. وبموجب اتفاق بين ثمانية أعضاء في أوبك+ يغطي إنتاج شهر يوليو/ تموز، كان من المقرر أن ترفع الدول الخمس الأعضاء في أوبك – وهي الجزائر والعراق والكويت والسعودية والإمارات – إنتاجها بمقدار 310 آلاف برميل يوميًا، قبل دخول التخفيضات التعويضية حيز التنفيذ والبالغ مجموعها 175 ألف برميل يوميًا من جانب العراق والكويت والإمارات. ووفقًا للمسح، بلغت الزيادة الفعلية للدول الخمس 150 ألف برميل يوميًا. وجرى تعديل إنتاج السعودية لشهر يونيو/ حزيران بزيادة قدرها 50 ألف برميل يوميًا، بعد أن ذكرت المملكة في تقرير أوبك الشهري لشهر يوليو/ تموز أنها ضخت 9.36 مليون برميل يوميًا في يونيو/ حزيران. وخفض العراق، الذي يتعرض لضغوط لتعزيز التزامه بحصص أوبك+، إنتاجه في إطار التخفيضات التعويضية، وبتأثير هجمات الطائرات المسيرة على حقول النفط في كردستان العراق. ورفعت الإمارات إنتاجها بنحو 100 ألف برميل يوميًا، لكنها لا تزال تضخ أقل من حصتها في "أوبك+". وتشير العديد من المصادر الخارجية، فيما يتعلق بتقديرات الإنتاج للعراق والإمارات، إلى أن إنتاج البلدين أعلى مما يعلنانه. وفي حين يُظهر مسح "رويترز" والبيانات المقدمة من مصادر ثانوية تابعة لأوبك أنهما يضخان النفط بما يقارب الحصص المقررة، تشير تقديرات أخرى – مثل تقديرات وكالة الطاقة الدولية – إلى أنهما يضخان كميات أكبر بكثير.