
الأمين العام للناتو "واثق" من زيادة الإنفاق الدفاعي في قمة يونيو
أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته الخميس أنه "واثق تماما" من أن دول الناتو ستتوصل إلى اتفاق بشأن زيادة إنفاقها الدفاعي في قمة تعقدها في يونيو.
ويريد روته أن تلتزم الدول الأعضاء بتخصيص 3,5% من ناتجها المحلي الإجمالي للإنفاق العسكري، و1,5% للإنفاق المتعلق بالأمن على نطاق أوسع (حماية الحدود، والأمن السيبراني...).
وتتوافق هذه النسب مع مطالبة الرئيس الأميركي دونالد ترامب دول أوروبا وكندا الالتزام بتخصيص 5% على الأقل من إجمالي ناتجهما المحلي للدفاع.
وقال روته خلال اجتماع في روما مع وزراء ودبلوماسيين أوروبيين "أنا واثق تماما من أننا سنتوصل إلى موقف مشترك" مع الدول الـ 32 الأعضاء في الحلف خلال قمة تعقد في مدينة لاهاي الهولندي في 24 و25 يونيو.
وناقش روته والحلفاء الأوروبيون إنفاقهم الدفاعي ودعمهم لأوكرانيا في ظل تكثيف روسيا قصفها لأراضيها، في إطار ما يُسمى بـ"صيغة فيمار"، التي تضم فرنسا وألمانيا وإيطاليا.
وقال روته "نناقش حاليا القرار النهائي الذي سنتخذه".
وجاء في بيان صادر عن روته ووزراء خارجية فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبولندا وإسبانيا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي، أن على "الدول الأوروبية أن تؤدي دورا أكبر في ضمان أمننا".
أضافوا "ستظهر قمة الحلف الأطلسي في لاهاي وحدتنا، بناء على الرابط المستدام عبر الأطلسي، والالتزام الراسخ بالدفاع عن بعضنا البعض، وتشارك العبء بشكل متوازن".
وشدد المجتمعون على دعمهم لأوكرانيا، ورحبوا بجهود ترامب سعيا للتوصل الى تسوية في الحرب بين موسكو وكييف.
وحض الوزراء روسيا على "الرد بالمثل من دون تأخير إضافي، والتخلي عن مطالبها القصوى والشروط المسبقة، لتظهر أنها مهتمة بصدق بالسلام".
وأكد وزير الخارجية الإيطالي أنتونيو تاياني الخميس أنه "راض جدا" عن خطة روته، فيما تُنفق إيطاليا حاليا 1,5% فقط من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع.
وقال "بالنسبة لإيطاليا، من المهم إنفاق المزيد، لكننا نحتاج إلى مزيد من الوقت"، متحدثا عن مهلة "عشر سنوات".
كذلك وصف الأمين العام لحلف شمال الأطلسي المفاوضات الروسية الأميركية بأنها "حاسمة جدا"، معتبرا أن ترامب "كسر الجمود ببدء محادثات مباشرة مع الرئيس (الروسي) فلاديمير بوتين".
في الأيام الأخيرة، كثّفت روسيا ضرباتها في أنحاء أوكرانيا.
وتعثرت محادثات السلام الأخيرة بين موسكو وكييف، مع تمسك الجانبين بمواقف متباينة.
ورفضت موسكو هدنة "غير مشروطة" سعت إليها كييف مع الأوروبيين، فيما رفضت أوكرانيا مطالب روسيا ووصفتها بأنها بمثابة "إملاءات".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ ساعة واحدة
- الاتحاد
ترامب لإيران: افعلوها قبل فوات الأوان
وجّه الرئيس الأميركي دونالد ترامب عبر حسابه على «تروث سوشيال» تحذيراً شديداً لإيران، قائلاً: إنه منحها «فرصة تلو الأخرى» للتوصل إلى اتفاق، لكنها «فشلت في كل مرة رغم اقترابها». وقال ترامب: «أخبرتهم أن البديل سيكون أسوأ مما يعرفونه أو يتوقعونه، وأن الولايات المتحدة تصنع أقوى وأفتك الأسلحة في العالم، وبفارق كبير... وأن إسرائيل تمتلك الكثير منها، والمزيد في الطريق – وهم يعرفون كيف يستخدمونها». وأضاف: «بعض المتشددين في إيران تحدثوا بشجاعة، لكنهم لم يكونوا يعلمون ما سيحدث.. وهم الآن موتى، وما هو قادم سيكون أسوأ بكثير». وأكد أن «الدمار الكبير وقع بالفعل»، لكن لا يزال هناك وقت لإنهاء هذه «المجزرة»، محذراً من أن الهجمات القادمة «أكثر شراسة ومخطط لها مسبقاً». واختتم ترامب بالقول: «على إيران أن تبرم الاتفاق قبل ألا يبقى شيء من إمبراطوريتها السابقة.. لا مزيد من الموت والدمار. فقط افعلوها، قبل فوات الأوان. بارككم الله جميعاً».


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
موسكو تندد بـ«التصعيد» بعد الضربات الإسرائيلية على إيران
أعربت موسكو، الجمعة، عن قلقها في أعقاب الضربات الإسرائيلية على مواقع نووية وعسكرية في إيران، مُنددة بـ«التصعيد الحاد للتوتر» في الشرق الأوسط. ونقلت وكالات أنباء روسية عن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف قوله إن «روسيا قلقة وتدين التصعيد الحاد للتوتر» قبل أن يضيف أن الرئيس فلاديمير بوتين يتابع التطورات أولاً بأول. وفي وقت لاحق، أوصت السفارة الروسية في إسرائيل الروس بعدم السفر إليها. ووجهت إسرائيل ضربة قوية لإيران، استهدفت منشآتها النووية، وشخصيات عسكرية وعلمية بارزة مرتبطة بالقوات المسلحة، والحرس الثوري الإيراني، وعلماء مرتبطين ببرنامج طهران النووي، لتتأكد بذلك أيام من الترجيحات التي توقعت حدوث هذه الضربة، في حين توعدت إيران برد قاسٍ، ووجهت عشرات المسيّرات نحو إسرائيل، تم اعتراض العديد منها. وبدأ الهجوم الإسرائيلي بضربات واسعة النطاق على إيران، وقالت، إنها استهدفت منشآت نووية ومصانع صواريخ باليستية وقادة عسكريين، وإن هذه بداية عملية مطولة لمنع طهران من صنع سلاح نووي. وأفادت وسائل إعلام إيرانية وشهود بوقوع انفجارات، بما في ذلك في منشأة نطنز الرئيسية لتخصيب اليورانيوم، بينما أعلنت إسرائيل حالة الطوارئ تحسباً لرد إيراني بضربات صاروخية وطائرات مسيّرة. وأعلن الحرس الثوري الإيراني مقتل قائده حسين سلامي، وذكرت وسائل إعلام رسمية أن مقر الحرس في طهران تعرض للقصف. وأضافت وسائل الإعلام أن عدة أطفال قُتلوا في غارة على منطقة سكنية في العاصمة.


سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
الاحتجاجات تتمدد إلى ولايات أميركية جديدة
الاحتجاجات ضد سياسة الهجرة في الولايات المتحدة الأميركية تتمددُ إلى مدن جديدة.. ومسؤول أميركي يكشف لـصحيفة "واشنطن بوست" أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أبْدَى استعدادَهُ لإرسال قوات الحرس الوطني.