
أرباح بنك «جيه بي مورجان» تتراجع 17% إلى 14.9 مليار دولار في الربع الثاني
وانخفضت الإيرادات بنسبة 10% إلى 45.68 مليار دولار، على الرغم من أن المقارنة بالعام الماضي تأثرت أيضاً بحصة البنك في فيزا.
وأشاد جيمي ديمون الرئيس التنفيذي بنتائج بنكه بينما كرر تحذيراته المتكررة بشأن المخاطر الناجمة عن السياسة التجارية الأمريكية والصراعات الخارجية والعجز المالي المتزايد.
قال ديمون في البيان: «حافظ الاقتصاد الأمريكي على مرونته خلال الربع». وأضاف: «يعد استكمال الإصلاح الضريبي وإمكانية إلغاء القيود التنظيمية أمراً إيجابياً للتوقعات الاقتصادية. ومع ذلك، لا تزال هناك مخاطر كبيرة، بما في ذلك الرسوم الجمركية وعدم اليقين التجاري، وتدهور الأوضاع الجيوسياسية، وارتفاع العجز المالي، وارتفاع أسعار الأصول».
تمكنت عمليات التداول في جي بي مورجان من الاستفادة من الظروف المضطربة في الربع مع إثارة الرئيس دونالد ترامب للاضطرابات في الأسواق بدفعه لإصلاح اتفاقيات التجارة العالمية.
وأفاد البنك أن إيرادات تداول الدخل الثابت قفزت بنسبة 14% لتصل إلى 5.7 مليارات دولار، متجاوزة التوقعات بنحو 500 مليون دولار، بفضل النشاط في أسواق العملات وأسعار الفائدة والسلع. كما قفزت إيرادات تداول الأسهم بنسبة 15% لتصل إلى 3.2 مليارات دولار، متجاوزة التوقعات.
وارتفعت رسوم الخدمات المصرفية الاستثمارية بنسبة 7% إلى 2.5 مليار دولار بسبب ارتفاع نشاط الاكتتاب في الديون والاستشارات، أي ما يقرب من 450 مليون دولار أعلى من التقديرات.
وقال ديمون: إن نشاط الخدمات المصرفية الاستثمارية «بدأ بطيئاً» في الربع وسط ارتباك إعلانات ترامب التجارية في الثاني من أبريل، لكن النشاط اكتسب مع تقدم الربع وتعافي الأسواق.
وسجلت جي بي مورجان تشيس مخصصات بقيمة 2.8 مليار دولار لخسائر الائتمان، وهو أفضل من 3.14 مليارات دولار التي توقعها المحللون.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
«غولدمان ساكس» يعود لدور صانع السوق الرئيسي للصناديق المتداولة
عاد بنك «غولدمان ساكس غروب» ليكون ضمن صانعي السوق الرئيسيين للصناديق المتداولة في البورصة، وذلك بعد انقطاع دام ثمانية أعوام، مستأنفاً حضوره في زاوية من عالم المال باتت تهيمن عليها شركات التداول عالي التردد. تولت الشركة دور صانع السوق الرئيسي لصندوق «سي جي يو إس لارج غروث» (CG US Large Growth ETF) المتداول في البورصة تحت رمز (CGGG) وقيمته 34 مليون دولار، والذي أطلقته شركة «كابيتال غروب» (Capital Group) في أواخر يونيو الماضي. تمثل هذه الخطوة أول عودة علنية لـ «غولدمان» إلى نشاط داخل الولايات المتحدة الأمريكية كانت قد انسحبت منه بشكل كبير خلال 2017. يأتي هذا استجابة لطلب متزايد من العملاء، وفقاً لما أفاد به شخص مطلع على الأمر طلب عدم الكشف عن هويته، ورفض البنك التعليق على الموضوع. دعم صناديق الاستثمار المتداولة صانعو السوق الرئيسيون يعدون جزءاً محورياً في بنية صناديق الاستثمار المتداولة في البورصة، إذ يقومون بتسعير عروض الشراء والبيع، ويساعدون أحياناً في تمويل الصناديق الجديدة. يشير التصنيف كونه صانع سوق رئيسياً إلى التزام بتوفير السيولة، ويتطلب ذلك عادة رأس مال ودعماً في عمليات التداول. وكان انسحاب «غولدمان» خلال 2017 قد شهد تخليه عن أدواره القيادية في مئات الصناديق التي كان يمولها سابقاً، وسط تحولات تنظيمية أعقبت الأزمة المالية دفعت بعض البنوك إلى الخروج من هذا المجال، بحسب ما أفادت به «بلومبرغ نيوز» آنذاك. سرعان ما ملأت هذا الفراغ شركات تركز على التداولات عالية التردد مثل «جيني ستريت» (Jane Street) و«سسكويهانا فاينانشال غروب» (Susquehanna Financial Group) وشركة «سيتاديل سيكيوريتيز» (Citadel Securities)، والتي تُعد الآن ركائز أساسية لسوق التداول الثانوي للصناديق المتداولة في البورصة. في الوقت الراهن، تتولى «جين ستريت» دور صانع السوق الرئيسي في أكثر من 800 صندوق مدرج عبر بورصات «نيويورك أركا» (NYSE Arca) وبورصة شيكاغو لعقود الخيارات (Cboe) وبورصة «ناسداك»، بينما تغطي «سيتاديل» أكثر من 450 صندوقاً، وتشرف «فيرتو فاينانشال» على أكثر من 700، و«سسكويهانا» أكثر من 600، وفقاً لبيانات من البورصات جمعتها «بلومبرغ إنتليجنس». أرباح كبيرة للصناديق المتداولة قال المحلل في «بلومبرغ إنتليجنس»، أثاناسيوس بساروفاغيس: «عندما تنظر إلى إيرادات شركات مثل «جين ستريت» و«سيتاديل» يتضح مدى ربحية هذا المجال، فالجزء الأكثر ربحاً في منظومة الصناديق المتداولة في البورصة لا يكمن في المنتجات ذاتها، بل في البنية التحتية المحيطة بها مثل صناعة السوق والخدمات والعمليات. إنه مجال تنافسي للغاية، لكن البنك الكبير يمكن الرهان على نجاعته في هذا المجال». من جانبها، أشارت «كابيتال غروب»، الجهة المصدرة لصندوق «سي جي يو إس لارج غروث»، إلى النشاط المتزايد في قطاع الصناديق المتداولة في البورصة. أوضح سكوت زيفر، رئيس منتجات الصناديق المتداولة في البورصة وأسواق رأس المال في «كابيتال غروب»: «نحن دائماً نبحث عن شراكات مع مزودي سيولة عالية الجودة، ومع هذا النشاط الكبير والنمو المتوقع في فئة الصناديق المتداولة من الرائع أن نرى غولدمان ساكس يتولى دور صانع السوق الرئيسي لصندوق «سي جي يو إس لارج غروث»».


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
«كاسبرسكي» تحذر من تصيّد إلكتروني يتنكر في تحديثات الموارد البشرية
اكتشفت «كاسبرسكي» حملة تصيد احتيالي متطورة تستهدف الموظفين عبر رسائل بريد إلكتروني مخصصة ومستندات مرفقة تتنكر على هيئة تحديثات لسياسات الموارد البشرية. تشكل هذه الحملة تطوراً ملحوظاً في أساليب التصيد الاحتيالي، حيث خصص المهاجمون محتوى الرسائل والمرفقات لاستهداف كل مستلم على حدة، ما يعكس مستوى تخصيص غير مسبوق. وكان الهدف استدراج الضحية لإدخال بيانات دخول البريد الإلكتروني للمؤسسة. قام المهاجمون بالتحضير عبر تحليل أسماء الموظفين لجعل الحملة موجهة وأكثر إقناعاً. حيث تحتوي رسائل البريد الإلكتروني على عناصر مضللة مثل: شارة «مرسل موثّق» مزيفة لكسب الثقة، واسم المتلقي، ودعوة لفتح الملف المرفق لمراجعة بروتوكول العمل عن بُعد، وإدارة المستحقات، ومعايير الأمن. لكن محتوى البريد الإلكتروني كله في الحقيقة عبارة عن صورة فقط بدون نص فعلي، وذلك للتحايل على فلاتر البريد الإلكتروني. صورة وليس نصاً المستند المرفق، المتنكر كنسخة محدثة من «دليل الموظفين»، لا يحتوي على أي توجيهات حقيقية - فقط صفحة غلاف، وفهرس مع بنود يُزعم أنها خضعت للتحديث، مميزة باللون الأحمر، وصفحة بها رمز QR، يُفترض أنه للوصول للمستند الكامل، وإرشادات عامة حول كيفية مسح رموز QR بالهاتف. واللافت أن المستند يحتوي على اسم الضحية عدة مرات لإيهامه بأن هذا المستند مُعد خصيصاً له. عندما يقوم الضحية بمسح رمز QR ويتبع الرابط، سيجد نفسه في صفحة احتيالية تطلب منه إدخال بيانات دخول حساب الشركة الخاص به، وهو ما يبحث عنه المهاجمون. توصيات كاسبرسكي 1 - استخدام حلول أمنية متخصصة على خادم بريد الشركة لاكتشاف محاولات التصيّد الاحتيالي ومنعها 2- تأكد من تجهيز جميع أجهزة الموظفين، بما في ذلك الهواتف الذكية، ببرامج أمنية قوية. * ابدأ تدريبات دورية حول أساليب التصيد الاحتيالي الحديثة. * شجع الموظفين على فحص رسائل البريد الإلكتروني بدقة للكشف عن مؤشرات التصيد الاحتيالي، مثل النصوص المكونة من صور أو عناوين المستندات المتضاربة، والتأكد من صحة الطلبات بالتواصل المباشر مع إدارة الموارد البشرية.


البيان
منذ 8 ساعات
- البيان
وزيرة الاقتصاد الألمانية: على الألمان العمل فترات أطول
ترى وزيرة الاقتصاد الألمانية، كاترينا رايشه، أنه يتعين على مواطني بلدها العمل لفترات أطول في ضوء التطور الديموجرافي الحالي. وقالت الوزيرة في تصريحات لصحيفة "فرانكفورتر ألجماينه تسايتونج" الألمانية: "التغير الديموجرافي والزيادة المستمرة في متوسط العمر المتوقع يجعلان من الضروري زيادة الحياة العملية". وأضافت الوزيرة، التي تنتمي للحزب المسيحي الديمقراطي: "على أية حال، ليس من الجيد على المدى الطويل أن نعمل ثلثي حياتنا كبالغين فقط وأن نقضي الثلث الآخر في التقاعد"، مشيرة إلى أن كثيرين يرفضون للأسف منذ فترة طويلة الاعتراف بالواقع الديموغرافي، وقالت: "علينا العمل أكثر ولفترة أطول". وأوضحت رايشه أن هناك العديد من الموظفين يعملون في وظائف تتطلب جهدا بدنيا كبيرا، ولكن هناك أيضا كثيرون ممن يرغبون في العمل لفترة أطول ويستطيعون ذلك. وذكرت الوزيرة أن هناك شركات أبلغتها أن موظفيها في الولايات المتحدة يعملون 1800 ساعة سنويا، بينما يعمل موظفوها في ألمانيا 1340 ساعة فقط. وقالت: "مقارنةً بالدول الأخرى، يعمل الألمان أقل من المتوسط"، موضحة أن الإصلاحات الواردة في اتفاق الائتلاف الحاكم لن تكون كافية على المدى الطويل. وتابعت رايشه: "أنظمة الضمان الاجتماعي مثقلة بالأعباء. الجمع بين تكاليف العمالة غير المرتبطة بالأجور والضرائب والرسوم سيجعل العمل في ألمانيا غير قادر على المنافسة على المدى الطويل".