
فيفا تحت الضغط: 3 أزمات تهدد مونديالي أميركا قبل انطلاقهما
برزت ثلاث قضايا شائكة تهدد انطلاقة البطولات المقبلة في الولايات المتحدة، التي تستعد لاستضافة نسختين من كبريات بطولات كرة القدم خلال عامين متتاليين، وهما: كأس العالم للأندية في يونيو/ حزيران المقبل، و
كأس العالم
للمنتخبات 2026 بمشاركة موسعة، بالتعاون مع المكسيك وكندا، وذلك في أول اجتماع رسمي لفريق عمل
الاتحاد الدولي
لكرة القدم "فيفا"، المعني بتنظيم "الموندياليتو".
فوضى التصريحات حول روسيا
أثار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب (78 عاماً)، جدلاً خلال ظهوره في الاجتماع، بعدما صرح بأن مشاركة روسيا في بطولة كأس العالم 2026 قد تشكّل دافعاً لإنهاء الصراع مع أوكرانيا. غير أن رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، السويسري جياني إنفانتينو (55 عاماً)، بادر إلى تصحيح هذه التصريحات علناً، مؤكداً أن روسيا لا تزال تخضع لعقوبات فرضتها الهيئة الكروية الدولية، بعد اندلاع الحرب في عام 2022، ومِن ثمّ فإنها غير مؤهلة حالياً للمشاركة في البطولات العالمية.
وبحسب تقرير لصحيفة آس الإسبانية، اليوم الأربعاء، فقد تساءل ترامب أمام الكاميرات: "لم أكن أعرف ذلك. هل هذا صحيح؟"، قبل أن يعلّق لاحقاً على أن تخفيف العقوبات في حال انتهاء الحرب، قد يساعد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين (72 عاماً)، في اتخاذ قرار بوقف النزاع.
الترحيل الجماعي للمشجعين
كما طرح نائب الرئيس الأميركي، جيه دي فانس (40 عاماً)، ملفاً حساساً يتعلق بترحيل المشجعين، فور انتهاء صلاحية تأشيراتهم. وقال فانس، بحسب المصدر ذاته: "نرحب بالجميع لحضور المباريات، ولكن عندما ينتهي وقتهم، عليهم المغادرة. وإلا، فسيتعين عليهم التعامل مع الوزيرة نويم"، في إشارة إلى وزيرة الأمن الداخلي، كريستي نويم. وتشكل قضية التأشيرات والمخاوف من الهجرة غير الشرعية مصدر قلق كبير للمنظمين، خاصة في ظل احتمال تأثيرها على حجم حضور الجماهير الأجنبية، ما قد ينعكس سلباً على العائدات المالية وصورة البطولة.
كرة عالمية
التحديثات الحية
مورينيو على أعتاب حلمه الأكبر.. هل يقود البرتغال في مونديال 2026؟
فيفا وأزمة تهديد مشاركة إيران
أما القضية الثالثة، فتتعلق بإمكانية منع المنتخب الإيراني من دخول الأراضي الأميركية، رغم تأهله رسمياً إلى كأس العالم 2026. وتداولت وسائل إعلام أميركية تصريحات أطلقها ترامب، قبل عودته إلى السلطة، بتوسيع قائمة حظر دخول الولايات المتحدة لتشمل مواطني 43 دولة، من بينها إيران.
وفي حال تفعيل هذا القرار، فقد يلجأ "فيفا" إلى حلول بديلة، مثل إقامة مباريات المنتخب الإيراني في المكسيك أو كندا. ورغم أن القضية لا تُعد ملحّة حالياً لبطولة كأس العالم للأندية، فإنها مرشحة لتكون سابقة، في حال واجه اللاعب الإيراني، مهدي طارمي (32 عاماً)، صعوبات في الدخول إلى أميركا للمشاركة مع ناديه، إنتر ميلان الإيطالي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ ساعة واحدة
- العربي الجديد
الديون الأميركية وترامب يهزان الأسواق العالمية
شهدت الأسواق العالمية، أمس الخميس، هزة جديدة، مع إقرار مجلس النواب الأميركي الذي يهيمن عليه الجمهوريون مشروع قانون شامل للضرائب والإنفاق ، من شأنه أن ينفذ الكثير من أجندة سياسة الرئيس دونالد ترامب ويثقل كاهل البلاد بتريليونات الدولارات من الديون. سيُحقق مشروع القانون العديد من تعهدات ترامب الشعبوية خلال حملته الانتخابية، إذ يُقدم إعفاءات ضريبية جديدة للأثرياء، ويعزز الإنفاق على الجيش وحرس الحدود. وسيُضيف حوالي 3.8 تريليونات دولار إلى ديون الحكومة الفيدرالية البالغة 36.2 تريليون دولار على مدى العقد المقبل، وفقاً لمكتب الميزانية في الكونغرس. و"مشروع القانون الكبير والجميل" بحسب تعبير ترامب، دفع عوائد سندات الخزانة الأميركي لأجل 30 عاماً للارتفاع إلى 5.1% مقتربة من أعلى مستوى لها في عقدين، ما هبط بالأسهم والدولار، وسط قلق المستثمرين من أن مشروع قانون الضرائب والإنفاق الذي اقترحه الرئيس دونالد ترامب قد يؤدي إلى تضخم حاد في عبء ديون البلاد. وقالت رئيسة قسم المال والأسواق في شركة هارجريفز لانسداون، سوزانا ستريتر: "إن الجبل المتنامي من الديون الأميركية يسبب موجات من القلق في الأسواق المالية، مع وجود علامات على تردد المستثمرين في تمويل إدارة ترامب". وأشار رئيس بنك جي بي مورغان، جيمي ديمون، إلى أنه لا يستطيع استبعاد وقوع الاقتصاد الأميركي في حالة ركود تضخمي، لأنه يواجه مخاطر هائلة من العوامل الجيوسياسية والعجز وضغوط الأسعار. وشرح لقناة بلومبيرغ التلفزيونية: "لا أوافق على أننا في وضع جيد". وقال إن مجلس الاحتياطي الفيدرالي يفعل الشيء الصحيح بالانتظار والترقب قبل أن يقرر أسعار الفائدة، فيما أكدت النائبة الأولى للمدير العام لصندوق النقد الدولي، غيتا غوبيناث، أن العجز المالي في أميركا "كبير للغاية"، مشددة على ضرورة أن تتعامل البلاد مع عبء ديونها المتزايد باستمرار. وقال رئيس قسم الدخل الثابت والتداول في شركة دي دبليو إس أميركاس، جورج كاترامبون: "لا يبدو أن هذا الرئيس أو هذا الكونغرس سيُخفّضان العجز بشكل ملموس". الأسواق العالمية تتأثر وتدهورت معنويات المستثمرين تجاه سندات الخزانة الأميركية، التي تلقت ضربة قوية بعد أن جردت وكالة موديز للتصنيف الائتماني الولايات المتحدة من أعلى درجة ائتمانية لها أواخر الأسبوع الماضي، ما أدى إلى تعميق عمليات بيع السندات المستمرة منذ أسابيع، في حين أن العائدات الحالية في الولايات المتحدة تتراوح بين 4% و5%، وهي قريبة من المستويات التي سادت قبل عام 2007 والأزمة المالية، فيما الديون والعجز الآن أكبر. اقتصاد دولي التحديثات الحية ترامب في 100 يوم يعيد الأسواق العالمية قرناً إلى الوراء وقالت رئيسة استراتيجية الأسهم الأوروبية في "سيتي غروب"، بياتا مانثي، لـ "بلومبيرغ": "ارتفاع عوائد السندات سيؤدي في النهاية إلى انخفاض نمو الناتج المحلي الإجمالي، لأن تمويل الديون المرتفعة للغاية في الولايات المتحدة سيكون أكثر تكلفة. إنه ليس الوضع الأمثل، في ظل الضغوط على النمو التي شهدناها بالفعل من خلال مخاطر التعريفات الجمركية". أثارت إعلانات ترامب الفوضوية عن الرسوم الجمركية، وجهوده لتقليص أو إغلاق الوكالات الحكومية، مخاوف بشأن التجارة والتضخم والبطالة والركود الاقتصادي المحتمل. وصرح مسؤولون تنفيذيون في البنوك بأن الشركات تُوقف توسعها مؤقتاً، بما في ذلك عمليات الدمج والاستحواذ المربحة التي يديرها وسطاء الصفقات في وول ستريت. وانخفضت الأسهم الأميركية بشكل حاد، أمس الخميس، فيما ارتفعت عوائد السندات الألمانية طويلة الأجل أعلى مستوى في شهرين. وتراجعت الأسهم الأوروبية، وسط انخفاض مؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية، متراجعاً أكثر عن أعلى مستوى في شهرين الذي لامسه في وقت سابق من هذا الأسبوع. وأغلق المؤشر نيكي الياباني عند أدنى مستوى في أسبوعين، وسط عزوف عن المخاطرة بعد انخفاضات حادة في وول ستريت. كذا تراجعت الأسهم في البر الرئيسي الصيني عن مكاسبها السابقة وأغلقت على انخفاض أمس. وأبقت المخاوف المالية الدولار قرب أدنى مستوى في أسبوعين. بينما ارتفعت عملة بيتكوين إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق أمس الخميس، ويعزى ذلك جزئياً إلى بحث المستثمرين عن بدائل للأصول الأميركية. كما استفاد الذهب من ذلك، حيث وصل إلى أعلى مستوى له في أسبوعين تقريباً عند 3.325 دولاراً، ليقترب من أعلى مستوى قياسي له في إبريل/نيسان الماضي بفارق 175 دولاراً.


العربي الجديد
منذ 2 ساعات
- العربي الجديد
اتفاق أميركي صيني على إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة بعد بحث ملفات عدة
أجرى دبلوماسيان كبيران من الصين و الولايات المتحدة اتصالا هاتفيا الخميس لمناقشة "قضايا ذات اهتمام مشترك"، على ما جاء في وثائق رسمية. ويأتي الاتصال بين نائب وزير الخارجية الأميركي كريستوفر لاندو والنائب التنفيذي لوزير الخارجية الصيني ما تشاوشيو في فترة تشهد انفراجا في الحرب التجارية المحتدمة بين واشنطن و بكين . وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس في بيان، الخميس، إن المسؤولَين "ناقشا مجموعة واسعة من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وأكدا أهمية الإبقاء على قنوات الاتصال مفتوحة". وأضافت أن المسؤولَين "أقرا بأهمية العلاقة الثنائية بالنسبة إلى شعبي البلدين والعالم". وفي بيان نُشر في ساعة مبكرة الجمعة في الصين، أعلنت وزارة الخارجية أن تشاوشيو ولاندو "تبادلا وجهات النظر بشأن العلاقات الصينية الأميركية وقضايا مهمة ذات اهتمام مشترك". و"اتفق الجانبان على مواصلة الاتصالات"، وفق البيان. ولم يذكر أي من البيانين معلومات إضافية بشأن المحادثات. أخبار التحديثات الحية الصين تحذر من مشروع "القبة الذهبية" وروسيا تعتبره "شأناً أميركياً" وبعد تولي دونالد ترامب الرئاسة في الولايات المتحدة في يناير/كانون الثاني، فرضت واشنطن رسوما جمركية باهظة على السلع المستوردة من الصين في إطار حرب تجارية هزت أسواق العالم وسلاسل الإمداد. وردّت بكين بدورها بفرض رسوم جمركية على السلع الأميركية المستوردة، وهي تندد باستمرار بالتدابير الأميركية باعتبارها غير عادلة وتمييزية وتهدف إلى احتواء تنامي نفوذ الصين. وخفّض الجانبان الرسوم المفروضة على السلع التي يستوردانها أحدهما من الآخر لمدة 90 يوما في وقت سابق هذا الشهر، في خفض للتصعيد في النزاع التجاري. من جانب آخر، حذّرت الصين، الأربعاء، من أن مشروع "القبة الذهبية" الصاروخي الذي أعلنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب "يقوّض الاستقرار العالمي"، داعية الولايات المتحدة إلى التخلي عنه. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ إن المشروع الذي خصص له ترامب تمويلا أوليا مقداره 25 مليار دولار "يقوّض التوازن الاستراتيجي والاستقرار العالميين. تعرب الصين عن قلقها البالغ حيال ذلك". وأضافت ماو نينغ: "نحضّ الولايات المتحدة على التخلي عن تطوير ونشر نظام دفاع صاروخي عالمي في أقرب وقت ممكن". (فرانس برس، العربي الجديد)


العربي الجديد
منذ 7 ساعات
- العربي الجديد
الولايات المتحدة تدرس سحب آلاف القوات من كوريا الجنوبية
أفادت صحيفة وول ستريت جورنال ، بأن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تدرس سحب آلاف الجنود الأميركيين من كوريا الجنوبية، وفقاً لما نقلته عن مسؤولين دفاعيين مطلعين على المناقشات. ومن شان هذ الخطوة حسب الصحيفة أن تثير قلقاً جديداً بين الحلفاء بشأن التزام البيت الأبيض تجاه آسيا. في المقابل، نقلت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء اليوم الجمعة، عن وزارة الدفاع القول إن سول وواشنطن لم تجريا محادثات بشأن سحب قوات الولايات المتحدة من البلاد. وذكر المسؤولون ومصدر مطلع لـ"وول ستريت جورنال"، أن البنتاغون يدرس خياراً يقضي بسحب نحو 4500 جندي ونقلهم إلى مواقع أخرى في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، بما في ذلك غوام. وأوضح اثنان من المسؤولين للصحيفة، أن هذه الفكرة قيد الإعداد لينظر فيها الرئيس ترامب في إطار مراجعة غير رسمية للسياسة الأميركية بشأن التعامل مع كوريا الشمالية. ولفت المسؤولان إلى أن الاقتراح لم يصل بعد إلى مكتب ترامب وهو من الأفكار قيد المناقشة من قبل كبار المسؤولين الذين يقومون بالمراجعة. وقا ل متحدث باسم البنتاغون إنه لا توجد إعلانات سياسية للإعلان عنها. من جانبه، لم يتطرق المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، بيت نجوين، إلى مسألة سحب القوات، لكنه أكد التزام ترامب بـ"نزع السلاح النووي الكامل" من كوريا الشمالية. ورفضت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية التعليق. ومنذ ولايته الأولى، فكر ترامب في تغيير الخطة الأميركية في كوريا الجنوبية، حيث يوجد نحو 28500 جندي. وحذر كبار القادة المشرفين على القوات الأميركية في آسيا الشهر الماضي من خفض أعدادهم، قائلين إن الانسحاب من شأنه أن يعرض قدرتهم على الانتصار ضد كوريا الشمالية، وفي صراعات محتملة أخرى ضد الصين وروسيا والتي قد تنشأ في شمال شرق آسيا، للخطر. وتردد صدى هذا التقييم في جلسة الاستماع التي عقدتها لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ في العاشر من إبريل/نيسان، والتي قال فيها الأدميرال صموئيل بابارو، القائد الأعلى في المنطقة، عن سحب القوات من كوريا الجنوبية: "بطبيعة الحال، من شأنه أن يقلل من قدرتنا على الانتصار في الصراع". ويرى مسؤولون أميركيون أن القرار بشأن مستويات القوات لن يصدر إلا بعد أن تتضح الرؤية بشأن اتجاه الحرب في أوكرانيا وما إذا كانت الإدارة ستواصل دعم كييف عسكريا. أخبار التحديثات الحية واشنطن تدرس نشراً دائماً لمقاتلات إف-35 في كوريا الجنوبية في المقابل، ذكرت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية، نقلاً عن مصدر لم تكشف عنه، أن الجيش الأميركي يدرس نشراً دائماً لمقاتلات من طراز إف-35 إيه المتطورة في كوريا الجنوبية، مشيرة إلى أنه في حال تنفيذ عملية النشر هذه، فستمثل إضافة كبيرة إلى الأصول الجوية الأميركية في كوريا الجنوبية، التي تتكون معظمها من طائرات مقاتلة من طراز إف-16 من الجيل الأقدم. وقد جرى نشر طائرات إف-35 مؤقتاً فحسب في السابق للتدريب المشترك. يذكر أنه في يوليو/تموز من العام الماضي، أعلنت القوة الجوية السابعة الأميركية في كوريا الجنوبية نقل تسع طائرات من طراز إف-16 من قاعدة كونسان الجوية إلى قاعدة أوسان الجوية لإنشاء "سرب سوبر" يضم 31 طائرة مقاتلة في قاعدة أوسان الجوية. وفي أول زيارة رسمية له إلى آسيا في وقت سابق من هذا العام، صرّح وزير الدفاع بيت هيغسيث بأنه يريد من الولايات المتحدة وحلفائها إعادة إرساء الردع، ووعد بتحول "غير مسبوق" نحو المنطقة. ومع ذلك، لا يزال الحفاظ على وجود عسكري أمريكي كبير في كوريا الجنوبية مصدر قلق رئيسي للبنتاغون وسول.