5 أخطاء في وجبة الفطور تحرمك طاقة يومك
عمون - لا شك في أن وجبة الإفطار تُعد الأهم خلال اليوم، إذ يؤكد الخبراء أنها تمد الجسم بالطاقة، وتساعد على تنشيط العقل، وتحسين الأداء اليومي. ومع ذلك، يقع الكثيرون في أخطاء شائعة عند تناول هذه الوجبة.
وكل ما يتطلبه الأمر تعديلات بسيطة يمكن إجراؤها، لتتجنبي الشعور بالخمول، أو الجوع السريع. فمن عدم تناول وجبة الإفطار بالأساس، إلى تناول الأطعمة الغنية بالسكريات، وإهمال البروتينات والألياف، تتعدد العادات الغذائية الخاطئة، التي قد تحرم الجسم فوائد الفطور الصحي.
هنا، نعرفك أبرز الأخطاء، التي قد ترتكبينها بحق هذه الوجبة المهمة، وكيف يمكن تجنبها وتصحيحها، لضمان بداية يوم مليء بالنشاط والحيوية.
1- إهمال وجبة الإفطار من جدولك الصباحي: ليلًا يستهلك الجسم مخزونه من «الجلوكوز»، المخزن في العضلات والكبد، وصباحاً تحتاجين تعويض مصدر الطاقة هذا، وتناول الطعام هو الأساس. ومن هنا، يجب تناول ما يعزز هذا المصدر، لذلك لا يمكنك الاستغناء عن وجبة الفطور في جدولك اليومي.
2- شرب كوب من القهوة فقط: بالطبع، يوفر الكافيين جرعة طاقة لجسمك. والخبر غير السار هو أن هذه الطاقة مؤقتة، ويتراجع مفعولها بمرور الوقت صباحاً، لذا لا يعول على فنجان قهوة بديلًا عن طبق لإفطار صحي. وقد يؤدي تناولك للقهوة على معدة فارغة إلى مشاكل واضطرابات في المعدة.
3- مجاراة الأفكار السائدة بخصوص وجبة الإفطار: وهذا يعني كسر النمط السائد من قبل البعض حول شكل وتشكيلة طبق الفطور. والسؤال: هل يجب أن يتكون الإفطار من أطعمة معينة، مثل: الحبوب أو البيض أو الفطائر؟
الخبر السار هو أنه يمكنك تناول أي نوع من الطعام في الصباح، فالجسم لا يهتم بما يُسمى طعام الإفطار؛ هو فقط يحتاج إلى العناصر الغذائية المناسبة. وإذا كنتِ ممن لا يرغبون أو حتى لا يتمتعون بشهية كبيرة لتناول وجبة كبيرة، فيمكنكِ تناول عصير أو بعض الأطعمة التي تحتوي التوازن الصحي من دهون صحية، وبروتين، والقليل من الكربوهيدرات.
4- الألواح والوجبات سهلة الحمل والتحضير: يظن بعض الأشخاص أن حمل ألواح من الغرانولا، مثلًا، يُعد خيارًا صحيًا وخفيفًا للإفطار. لكن في الواقع، هذه الألواح لا توفر جميع العناصر الغذائية الضرورية لبدء يومك بشكل متوازن.
ورغم أن هذه الألواح، غالباً، تكون غنية بالألياف والمغذيات، إلا أنها قد لا توفر جميع العناصر الغذائية الضرورية التي يحتاجها الجسم؛ للحفاظ على مستويات طاقة مستقرة طوال اليوم. لذلك، يُنصح بموازنة هذه العادة بإضافة مصادر أخرى للبروتين والدهون الصحية، مثل: الزبادي أو حفنة من المكسرات، لضمان وجبة إفطار أكثر توازناً وإشباعاً.
5- تجنب البروتين: يدعم البروتين استقرار مستويات السكر في الدم، ما يمنع الشعور بالتعب أو الجوع المفاجئ، كما يعزز الأداء العقلي والتركيز خلال اليوم، خاصةً للطلاب والموظفين. وتتعدد أطباق البروتين المقترحة لك صباحًا، ونذكر لك منها: البيض، والزبادي اليوناني، والجبن القريش أو القليل الدسم، والمكسرات، وزبدة الفول السوداني، والشوفان بالحليب، والحمص أو الفول المدمس.
زهرة الخليج

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبرني
منذ 4 ساعات
- خبرني
عدد ساعات من النوم خطر على قلبك.. تعرف عليها
خبرني - من المعروف أن للنوم الجيد أهمية بالغة وتأثيرا كبيرا على صحة الإنسان، حيث تشير الأبحاث والدراسات إلى وجود نطاق أمثل لعدد ساعات النوم التي ينبغي للفرد الحصول عليها يومياً للحفاظ على هذه الصحة، وتقليل احتمالية التعرض لمخاطر صحية جسيمة كالنوبات القلبية والسكتات الدماغية. وكشفت دراسة حديثة من جامعة أوبسالا السويدية النقاب عن آلية مقلقة تربط بين قلة النوم وأمراض القلب. وتوصل الباحثون إلى أن ثلاث ليال فقط من النوم المتقطع بمعدل 4 ساعات في الليلة كفيلة بإحداث تغيرات خطيرة في الدم ترتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. وبحسب الدراسة الدقيقة التي نشرتها صحيفة "إندبندنت"، وأجريت على 16 شابا يتمتعون بصحة جيدة، لاحظ الباحثون ارتفاعا ملحوظا في مستويات البروتينات الالتهابية في الدم بعد فترات الحرمان من النوم. وهذه البروتينات التي ينتجها الجسم عادة كرد فعل للتوتر أو مكافحة الأمراض، تتحول إلى خطر حقيقي عندما تظل مرتفعة لفترات طويلة، حيث تساهم في تلف الأوعية الدموية وترفع احتمالات الإصابة بقصور القلب وأمراض الشرايين التاجية واضطرابات نظم القلب. والمثير للقلق أن هذه التغيرات السلبية ظهرت حتى لدى الشباب الأصحاء، وبعد بضعة ليال فقط من النوم غير الكافي. كما اكتشف الباحثون أن التمارين الرياضية تفقد جزءا من فوائدها المعتادة عندما لا يحصل الجسم على قسط كاف من النوم، حيث ضعفت الاستجابة الطبيعية للبروتينات الصحية مثل "إنترلوكين-6" و"عامل التغذية العصبية المستمد من الدماغ" (BDNF)، التي تدعم صحة القلب والدماغ. وليس الأمر كذلك فحسب، إنما وجد الفريق البحثي أن توقيت سحب عينات الدم يلعب دورا مهما في النتائج، حيث اختلفت مستويات البروتين بين الصباح والمساء بشكل أكثر وضوحا في حالات الحرمان من النوم. ويسلط هذا الاكتشاف الضوء على مدى تعقيد العلاقة بين الساعة البيولوجية للجسم وعملياته الكيميائية الحيوية. وتعد هذه الدراسة بمثابة جرس إنذار يؤكد أن أجسادنا تدفع ثمنا باهظا للتضحية بساعات النوم من أجل العمل أو السهر أمام الشاشات وأن النوم ليس للراحة فقط وإنما لعمر مديد بصحة جيدة.


رؤيا
منذ 4 ساعات
- رؤيا
فاكهة الصيف وصحة الجهاز الهضمي.. أبرز الأطعمة التي تعزز الهضم وتخفف الانتفاخ
الجهاز الهضمي ضحية تقلبات الفصول.. والصيف الأصعب! نصائح صيفية لصحة جهازك الهضمي مع تغير درجات الحرارة بين الفصول، يتأثر الجهاز الهضمي لدى الانسان بشكل مباشر، حيث يُعد من أكثر الأجهزة حساسية للتقلبات الموسمية، لا سيما مع بداية فصل الصيف وتساعد بعض الأطعمة الصيفية الغنية بالماء والإنزيمات الطبيعية على تعزيز صحة الجهاز الهضمي وتخفيف الأعراض الشائعة مثل الانتفاخ والإمساك. الجهاز الهضمي فيما يلي أبرز الفواكه والأطعمة الصيفية التي تدعم صحة الجهاز الهضمي: 1. البطيخ يُعد البطيخ من أكثر الفواكه الصيفية ترطيبًا للجسم، إذ يحتوي على نسبة عالية من الماء والألياف، ما يسهّل عملية الهضم ويمنع الإمساك، إضافة إلى كونه منعشًا ومناسبًا لأيام الصيف الحارة. 2. الزبادي يتميز الزبادي باحتوائه على البروبيوتيك البكتيريا النافعة، ما يجعله خيارًا مثاليًا لتحسين التوازن الميكروبي في الأمعاء. يُنصح بتناول الزبادي غير المُحلّى للحصول على أفضل فائدة صحية. 3. الأناناس يحتوي الأناناس على إنزيم "البروميلين" الذي يساعد على تكسير البروتينات وتسهيل عملية الهضم. كما يُساهم في تقليل الانتفاخ وتحفيز نشاط إنزيمات المعدة. 4. التوت التوت غنيٌّ بالألياف ومضادات الأكسدة، ويُعد من الوجبات الخفيفة المثالية في الصيف. يساهم في تغذية البكتيريا النافعة في الأمعاء ويعزز صحة الجهاز الهضمي بشكل عام، بالإضافة إلى كونه منخفض السعرات الحرارية. نصيحة عامة لتحقيق أقصى استفادة من هذه الأطعمة، يُنصح بتناولها طازجة ومتنوعة ضمن نظام غذائي متوازن، مع شرب كميات كافية من الماء والحفاظ على نمط حياة نشط لتفادي مشاكل الجهاز الهضمي خلال فصل الصيف.


خبرني
منذ 6 ساعات
- خبرني
8 أطعمة تُعزز صحة الأمعاء والهضم
خبرني - يتأثر الجهاز الهضمي مع تغير درجات الحرارة في كل فصل من فصول السنة. فبينما تتفاقم أعراض الحساسية في فصل الربيع، فإن الجهاز الهضمي يكون غالبًا هو الضحية الأولى لتقلبات الطقس والمواسم، خاصة ونحن ننتقل إلى فصل الصيف. وبحسب ما نشره موقع Economic Times، يساعد تناول الأطعمة التالية في تعزيز صحة الأمعاء والهضم: البطيخ 1- البطيخ إن البطيخ غنيٌّ بالماء والألياف ويُساعد تناوله في الحفاظ على رطوبة الجسم ويدعم الهضم السلس. كما يُسهّل محتواه العالي من الماء عملية الهضم ويمنع الإمساك. 2- الزبادي يشتهر الزبادي كمصدر طبيعي للبروبيوتيك، وبالتالي فإنه يُغذّي بكتيريا الأمعاء الصحية. ينبغي اختيار أنواع غير محلّاة من البكتيريا الحية لتحقيق أقصى استفادة. 3- الخيار يحتوي الخيار على الألياف ونسبة عالية من الماء تُساعد على طرد السموم ودعم حركة الأمعاء المنتظمة. 4- الأناناس إن الأناناس غنيٌّ بالبروميلين، وهو إنزيم يُساعد على تكسير البروتينات. ويُساعد الأناناس على تخفيف الانتفاخ ودعم نشاط إنزيمات الجهاز الهضمي. 5- النعناع يُستخدم النعناع غالبًا في مشروبات وأطباق الصيف، وله خصائص طبيعية مضادة للتشنج تُهدئ اضطراب المعدة وتُساعد على الهضم. 6- التوت يتميز التوت بأنه غنيٌّ بالألياف ومضادات الأكسدة. يُغذّي التوت بكتيريا الأمعاء ويُحسّن صحة الجهاز الهضمي بشكل عام، بالإضافة إلى أنه وجبة خفيفة صيفية حلوة ومنخفضة السعرات الحرارية. 7- الأطعمة المخمرة تحتوي الأطعمة المخمرة على بكتيريا حية تُغذي ميكروبيوم الأمعاء. يمكن إضافة ملعقة منها إلى السلطات أو الشطائر لنكهة لاذعة تُعزز الهضم. 8- البابايا تحتوي فاكهة البابايا على الباباين، وهو إنزيم يُساعد على تكسير البروتينات وتسهيل الهضم. كما أنها مُهدئة للمعدة وفعّالة في تقليل الانتفاخ.