logo
الرياضي والأكاديمي في ميزان التقدير

الرياضي والأكاديمي في ميزان التقدير

عمونمنذ 4 ساعات

ما اجمل أن تعيش لحظات الفوز وترى الفريق الأردني ينال مركز الصدارة، وما أجمل أن تقرأ هذا العام اسم الجامعة الأردنية وهي تنال التقدير بفوزها بالمرتبة 368 على مستوى العالم بين 40000 جامعة عالمية، كما حصلت هذا العام أيضا على المرتبة 284 في تصنيف UNRANKS وحصلت على شهادة جامعة النخبة ضمن جامعات النخبة 5 نجوم بلاتينيوم لتحتل المرتبة الخامسة عربيا، وما أجمل ذلك التكريم الأردني لمنتخب كرة القدم المؤهل لكأس العالم، فهو فخر رياضي أردني نفاخر به الدنيا، انجازان تاريخيان في هذا العام يستحقان التكريم ويستحقان ان يلتفت اليها العالم، فحين احرزت الجامعة الاردنية مراتب متقدمة على مستوى العالم كسرت بذلك رقما جامدا عاشته عقودا من الزمن، وهو انجاز بحجم انجاز دخول الاردن الى نهائيات كأس العالم، وحين نسعد ونرى كيف احتفى الاردن جميعا بهذا الانجاز الرائع، وكيف كرم اللاعبين واحتفى بإنجازهم جماهيريا، وكيف تم تكريمهم ماديا ومعنويا نرى في المقابل ان الاردنية تستحق التكريم مع أنها لم تلق احتفاء جماهيريا بحجم الانجاز المتحقق، ولم يتلق من سهر وبات الليالي ليلة بعد أخرى، ينجز البحث تلو البحث، والمشروع العلمي تلو المشروع، ليال مضنية من السهر والعمل الجاد والعطاء الذي لا ينقطع، الا يستحق هؤلاء العلماء والاساتذة في الاردنية تكريما يشبه في حجمه تكريم رياضيينا الاشاوس.
وهذا التكريم والاحتفاء يعكس دور كرة القدم وأهميتها في توحيد الشعب الأردني وبثّ روح وطنية عالية المقام فضلا عن أثرها المباشر في الانتماء الوطني، ويعكس ذلك كله صورة إيجابية للأردن في الساحة الدولية، وفي المقابل يبرز تساؤل مشروع: لماذا لم تحظَ الجامعة الأردنية التي حصلت على مواقع متقدمة في التصنيفات العالمية بتكريم مماثل يليق بسمعتها وأساتذتها؟ ألم تقرأ المؤسسات الوطنية رسائل جلالة الملك المتتابعة عن التعليم وعن الجامعة الأردنية في المناسبات الكثيرة خاصة يوم نالت الجامعة التكريم الملكي حين حصلت على جائزة الجامعات الرسمية ضمن جوائز الملك عبدالله الثاني لتميز الأداء الحكومي والشفافية، وهل مقبول ان ينسى الدور الذي تضطلع به الأردنية في اعداد هذه الأجيال واعداد الفرق الرياضية في كلياتها وملاعبها؟ ولا ننسى أنّ ذلك كله لم يتحقق لولا دعم الحكومة الاردنية والقيادة الهاشمية للعلم والرياضة.
وفي هذا السياق قال لي أحد محبي الرياضة والجامعة الأردنية استغرب التناقض بين التقدير الأكاديمي والرياضي، فبينما يُنظر إلى الرياضة وملاعبها وألعابها؛ خاصة كرة القدم، وسيلة مباشرة مهمة لبث روح الانتماء الوطني، في حين غالبا ما تمر الإنجازات الأكاديمية في صمت غريب، على الرغم من أثرها العميق والكبير وطويل الأمد على تنمية الانسان وبنائه، والجامعة الأردنية بفضل قياداتها الأكاديمية ومتابعاتهم الحثيثة، استطاعت أن تتقدم الصفوف في التصنيفات العالمية، وهي تعكس جهودها في البحث العلمي، وفي تطوير البنية التحتية وفي تنفيذ استراتيجياتها في الايفاد والتعينات واستقطاب الكفاءات إضافة الى التميز في مخرجاتها التعليمية التي تترجم إلى مخرجات بشرية قادرة على خدمة الوطن في شتى الصعد؛ لكن هذا الإنجاز لا يُقابل بذات الحفاوة، ولم تُسلّط عليه الأضواء الإعلامية، ولم تُقام له احتفالات وطنية، ولم يحظ باهتمام شعبي واسع. وهذا يُثير تساؤلات جادة وضرورية حول معايير التقييم والتقدير في المجتمع الأردني: هل نعطي الأولوية لإنجازات سريعة ومهمة تثير الانفعال الموسمي على حساب النجاحات الاستراتيجية بعيدة المدى؟ ألسنا بحاجة إلى توازن في التكريم حيث لا يُفترض أن تكون الرياضة والأكاديميا في موقع تنافس، بل يجب أن يُنظر إليهما كجناحين ينهض بهما الوطن.
تكريم المنتخب الوطني أمر مستحق ومن واجبنا ان نقف معه بقوة ومحبة، غير أنّ تجاهل إنجاز الجامعة الأردنية قد يُفقد الأجيال رسالة مهمة من أن العلم والمعرفة لا يقلان شأنًا عن الشهرة والنجومية، وفي هذا السياق، يصبح من الضروري إعادة النظر في السياسات المتنوعة تجاه تكريم الإنجازات وتقييمها، بحيث يُكرّم الباحث كما يُكرّم اللاعب، ويُحتفى بالجامعة كما يُحتفى بالفريق الوطني. وبعد علينا أن نسعد بهذه الإنجازات؛ خاصة أنّ الرياضيين والأكاديميين لم تكن مهمتهما يسيرة، وكل اعطى وافنى سنينا واياما دون كلل او تعب حتى يحقق ما تم إنجازه؛ انجاز بحجم وطن يقف بكل قوته خلف كل منجز تاريخي جميل، انجاز بحجم قيادة هاشمية لم تتوان يوما عن دعم كل منجز، وتحية صادقة لقيادتنا الهاشمية، ولكل رياضي وأكاديمي همه الوطن ورفعته وتقدمه.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الرياضي والأكاديمي في ميزان التقدير
الرياضي والأكاديمي في ميزان التقدير

عمون

timeمنذ 4 ساعات

  • عمون

الرياضي والأكاديمي في ميزان التقدير

ما اجمل أن تعيش لحظات الفوز وترى الفريق الأردني ينال مركز الصدارة، وما أجمل أن تقرأ هذا العام اسم الجامعة الأردنية وهي تنال التقدير بفوزها بالمرتبة 368 على مستوى العالم بين 40000 جامعة عالمية، كما حصلت هذا العام أيضا على المرتبة 284 في تصنيف UNRANKS وحصلت على شهادة جامعة النخبة ضمن جامعات النخبة 5 نجوم بلاتينيوم لتحتل المرتبة الخامسة عربيا، وما أجمل ذلك التكريم الأردني لمنتخب كرة القدم المؤهل لكأس العالم، فهو فخر رياضي أردني نفاخر به الدنيا، انجازان تاريخيان في هذا العام يستحقان التكريم ويستحقان ان يلتفت اليها العالم، فحين احرزت الجامعة الاردنية مراتب متقدمة على مستوى العالم كسرت بذلك رقما جامدا عاشته عقودا من الزمن، وهو انجاز بحجم انجاز دخول الاردن الى نهائيات كأس العالم، وحين نسعد ونرى كيف احتفى الاردن جميعا بهذا الانجاز الرائع، وكيف كرم اللاعبين واحتفى بإنجازهم جماهيريا، وكيف تم تكريمهم ماديا ومعنويا نرى في المقابل ان الاردنية تستحق التكريم مع أنها لم تلق احتفاء جماهيريا بحجم الانجاز المتحقق، ولم يتلق من سهر وبات الليالي ليلة بعد أخرى، ينجز البحث تلو البحث، والمشروع العلمي تلو المشروع، ليال مضنية من السهر والعمل الجاد والعطاء الذي لا ينقطع، الا يستحق هؤلاء العلماء والاساتذة في الاردنية تكريما يشبه في حجمه تكريم رياضيينا الاشاوس. وهذا التكريم والاحتفاء يعكس دور كرة القدم وأهميتها في توحيد الشعب الأردني وبثّ روح وطنية عالية المقام فضلا عن أثرها المباشر في الانتماء الوطني، ويعكس ذلك كله صورة إيجابية للأردن في الساحة الدولية، وفي المقابل يبرز تساؤل مشروع: لماذا لم تحظَ الجامعة الأردنية التي حصلت على مواقع متقدمة في التصنيفات العالمية بتكريم مماثل يليق بسمعتها وأساتذتها؟ ألم تقرأ المؤسسات الوطنية رسائل جلالة الملك المتتابعة عن التعليم وعن الجامعة الأردنية في المناسبات الكثيرة خاصة يوم نالت الجامعة التكريم الملكي حين حصلت على جائزة الجامعات الرسمية ضمن جوائز الملك عبدالله الثاني لتميز الأداء الحكومي والشفافية، وهل مقبول ان ينسى الدور الذي تضطلع به الأردنية في اعداد هذه الأجيال واعداد الفرق الرياضية في كلياتها وملاعبها؟ ولا ننسى أنّ ذلك كله لم يتحقق لولا دعم الحكومة الاردنية والقيادة الهاشمية للعلم والرياضة. وفي هذا السياق قال لي أحد محبي الرياضة والجامعة الأردنية استغرب التناقض بين التقدير الأكاديمي والرياضي، فبينما يُنظر إلى الرياضة وملاعبها وألعابها؛ خاصة كرة القدم، وسيلة مباشرة مهمة لبث روح الانتماء الوطني، في حين غالبا ما تمر الإنجازات الأكاديمية في صمت غريب، على الرغم من أثرها العميق والكبير وطويل الأمد على تنمية الانسان وبنائه، والجامعة الأردنية بفضل قياداتها الأكاديمية ومتابعاتهم الحثيثة، استطاعت أن تتقدم الصفوف في التصنيفات العالمية، وهي تعكس جهودها في البحث العلمي، وفي تطوير البنية التحتية وفي تنفيذ استراتيجياتها في الايفاد والتعينات واستقطاب الكفاءات إضافة الى التميز في مخرجاتها التعليمية التي تترجم إلى مخرجات بشرية قادرة على خدمة الوطن في شتى الصعد؛ لكن هذا الإنجاز لا يُقابل بذات الحفاوة، ولم تُسلّط عليه الأضواء الإعلامية، ولم تُقام له احتفالات وطنية، ولم يحظ باهتمام شعبي واسع. وهذا يُثير تساؤلات جادة وضرورية حول معايير التقييم والتقدير في المجتمع الأردني: هل نعطي الأولوية لإنجازات سريعة ومهمة تثير الانفعال الموسمي على حساب النجاحات الاستراتيجية بعيدة المدى؟ ألسنا بحاجة إلى توازن في التكريم حيث لا يُفترض أن تكون الرياضة والأكاديميا في موقع تنافس، بل يجب أن يُنظر إليهما كجناحين ينهض بهما الوطن. تكريم المنتخب الوطني أمر مستحق ومن واجبنا ان نقف معه بقوة ومحبة، غير أنّ تجاهل إنجاز الجامعة الأردنية قد يُفقد الأجيال رسالة مهمة من أن العلم والمعرفة لا يقلان شأنًا عن الشهرة والنجومية، وفي هذا السياق، يصبح من الضروري إعادة النظر في السياسات المتنوعة تجاه تكريم الإنجازات وتقييمها، بحيث يُكرّم الباحث كما يُكرّم اللاعب، ويُحتفى بالجامعة كما يُحتفى بالفريق الوطني. وبعد علينا أن نسعد بهذه الإنجازات؛ خاصة أنّ الرياضيين والأكاديميين لم تكن مهمتهما يسيرة، وكل اعطى وافنى سنينا واياما دون كلل او تعب حتى يحقق ما تم إنجازه؛ انجاز بحجم وطن يقف بكل قوته خلف كل منجز تاريخي جميل، انجاز بحجم قيادة هاشمية لم تتوان يوما عن دعم كل منجز، وتحية صادقة لقيادتنا الهاشمية، ولكل رياضي وأكاديمي همه الوطن ورفعته وتقدمه.

صالح سليم الحموري : وزير كأس العالم
صالح سليم الحموري : وزير كأس العالم

أخبارنا

timeمنذ 11 ساعات

  • أخبارنا

صالح سليم الحموري : وزير كأس العالم

أخبارنا : ولماذا لا نُدير إنجازاتنا كما تُدار المشاريع الوطنية الكبرى؟ تأهل "منتخب النشامى" إلى كأس العالم ليس مجرّد لحظة رياضية عابرة، بل هو محطة مفصلية في تاريخ الأردن الحديث، تستحق أن تُعامَل بما يليق بها من جدية ورؤية بعيدة المدى. من هنا، نطرح سؤالًا غير تقليدي: لمَ لا نُعيّن "وزيرًا لكأس العالم"؟ وزيرٌ قوي يتولى هذا الملف بوصفه "مشروعًا وطنيًا شاملاً"، لا مجرد مشاركة في بطولة. وزيرٌ يُحوّل الحلم إلى خطة، والانتصار إلى استراتيجية، والفرحة إلى مستقبل. لأننا في زمن تُقاس فيه الحكومات بقدرتها على تحويل اللحظات إلى منجزات، والتحديات إلى فرص. فحكومات المستقبل لا تحتاج إلى وزارات بقدر ما تحتاج إلى وزراء يديرون ملفات. ملفات ترتبط بحياة الناس، بأحلامهم، وبصورتهم أمام العالم. وملف كأس العالم… أحد هذه الملفات. الفكرة ليست مبالغة… بل إدارة حلم في العالم المتقدم، تُدار الملفات الكبرى بفرق عمل ووزارات ومجالس عليا. إن كانت هناك وزارات للذكاء الاصطناعي، والسعادة، والمستقبل… فلمَ لا نُخصّص قيادة حكومية تدير إنجازًا رياضيًا بهذا الحجم؟ ما الذي سيفعله "وزير كأس العالم"؟ ليس دوره إدارة المنتخب فقط، بل العمل على: • تنسيق جهود الدولة بكل مؤسساتها لدعم الفريق. • تحويل التأهل إلى منصة للدبلوماسية الرياضية. • تسويق صورة الأردن عالميًا كـ"بلد الإنجاز والتحدي". • ربط التأهل بملفات الاقتصاد والسياحة والاستثمار. • بناء إرث رياضي وثقافي يدوم ما بعد البطولة. كأس العالم… منصة وطنية لتكامل الجهود عندما يتأهل فريق، تظهر معه دولة كاملة. وتعيين وزير مختص بهذا الملف، هو اعتراف ضمني بأن ما تحقق ليس نهاية القصة، بل بدايتها. سيكون الوزير حلقة الوصل بين: • الاتحاد الأردني لكرة القدم، • الإعلام المحلي والدولي، • وزارة الخارجية وهيئة تنشيط السياحة، • وزارات التربية والتعليم، والشباب، والثقافة، • القطاع الخاص والرعاة، • والأهم من ذلك… الشعب الأردني. نحو عقلية الإنجاز… لا الاحتفال فقط لسنا بحاجة لمن يرفع الكأس فقط، بل لمن يرفع "سقف الطموح." نحتاج قيادة تؤمن أن الإنجاز الرياضي يجب أن يُدار "بعقلية احترافية"، وأن يتحوّل إلى قيمة مضافة للوطن. "وزير كأس العالم" هو رمزٌ للتحوّل من ردّ الفعل إلى صناعة الحدث، من فرحة مؤقتة إلى مشروع مستدام. خاتمة: كرة القدم… وطنٌ بحجم الملعب قد تبدو كرة القدم لعبة… لكنها حين تمسّ قلوب الشعوب، تتحوّل إلى "وطنٍ داخل الوطن". وتأهل "النشامى"… ليس مجرّد انتصار، بل لحظة استثنائية، قد نحتاج فيها… إلى وزير. *صالح سليم الحموري مستشار التدريب والتطوير

وزير كأس العالم
وزير كأس العالم

عمون

timeمنذ 20 ساعات

  • عمون

وزير كأس العالم

لماذا لا نحلم كما تُدار الدول؟ ولماذا لا نُدير إنجازاتنا كما تُدار المشاريع الوطنية الكبرى؟ تأهل "منتخب النشامى" إلى كأس العالم ليس مجرّد لحظة رياضية عابرة، بل هو محطة مفصلية في تاريخ الأردن الحديث، تستحق أن تُعامَل بما يليق بها من جدية ورؤية بعيدة المدى. من هنا، نطرح سؤالًا غير تقليدي: لمَ لا نُعيّن "وزيرًا لكأس العالم"؟ وزيرٌ قوي يتولى هذا الملف بوصفه "مشروعًا وطنيًا شاملاً"، لا مجرد مشاركة في بطولة. وزيرٌ يُحوّل الحلم إلى خطة، والانتصار إلى استراتيجية، والفرحة إلى مستقبل. لأننا في زمن تُقاس فيه الحكومات بقدرتها على تحويل اللحظات إلى منجزات، والتحديات إلى فرص. فحكومات المستقبل لا تحتاج إلى وزارات بقدر ما تحتاج إلى وزراء يديرون ملفات. ملفات ترتبط بحياة الناس، بأحلامهم، وبصورتهم أمام العالم. وملف كأس العالم… أحد هذه الملفات. الفكرة ليست مبالغة… بل إدارة حلم في العالم المتقدم، تُدار الملفات الكبرى بفرق عمل ووزارات ومجالس عليا. إن كانت هناك وزارات للذكاء الاصطناعي، والسعادة، والمستقبل… فلمَ لا نُخصّص قيادة حكومية تدير إنجازًا رياضيًا بهذا الحجم؟ ما الذي سيفعله "وزير كأس العالم"؟ ليس دوره إدارة المنتخب فقط، بل العمل على: • تنسيق جهود الدولة بكل مؤسساتها لدعم الفريق. • تحويل التأهل إلى منصة للدبلوماسية الرياضية. • تسويق صورة الأردن عالميًا كـ"بلد الإنجاز والتحدي". • ربط التأهل بملفات الاقتصاد والسياحة والاستثمار. • بناء إرث رياضي وثقافي يدوم ما بعد البطولة. كأس العالم… منصة وطنية لتكامل الجهود عندما يتأهل فريق، تظهر معه دولة كاملة. وتعيين وزير مختص بهذا الملف، هو اعتراف ضمني بأن ما تحقق ليس نهاية القصة، بل بدايتها. سيكون الوزير حلقة الوصل بين: • الاتحاد الأردني لكرة القدم، • الإعلام المحلي والدولي، • وزارة الخارجية وهيئة تنشيط السياحة، • وزارات التربية والتعليم، والشباب، والثقافة، • القطاع الخاص والرعاة، • والأهم من ذلك… الشعب الأردني. نحو عقلية الإنجاز… لا الاحتفال فقط لسنا بحاجة لمن يرفع الكأس فقط، بل لمن يرفع "سقف الطموح." نحتاج قيادة تؤمن أن الإنجاز الرياضي يجب أن يُدار "بعقلية احترافية"، وأن يتحوّل إلى قيمة مضافة للوطن. "وزير كأس العالم" هو رمزٌ للتحوّل من ردّ الفعل إلى صناعة الحدث، من فرحة مؤقتة إلى مشروع مستدام. خاتمة: كرة القدم… وطنٌ بحجم الملعب قد تبدو كرة القدم لعبة… لكنها حين تمسّ قلوب الشعوب، تتحوّل إلى "وطنٍ داخل الوطن". وتأهل "النشامى"… ليس مجرّد انتصار، بل لحظة استثنائية، قد نحتاج فيها… إلى وزير. *صالح سليم الحموري مستشار التدريب والتطوير كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store