
تركيا تعزز الأمن على حدودها مع إيران
قال مصدر في وزارة الدفاع التركية، الخميس، إن تركيا عزّزت الأمن على حدودها مع إيران، مع استمرار الصراع بين إسرائيل وإيران، مضيفاً أن أنقرة لم تشهد أي تدفقٍ لمهاجرين غير قانونيين من إيران.
وندَّدت تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي والتي تتشارك مع إيران حدوداً طولها 560 كيلومتراً، بالهجمات الإسرائيلية على إيران، قائلة إنها تنتهك القانون الدولي.
وعرَضَت المساعدة في ترتيب استئناف المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وقال المصدر، الذي طلب عدم نشر اسمه: «اتُّخذت احتياطات أمنية مكثّفة عبر تدابير إضافية على جميع حدودنا، بما في ذلك مع إيران». وأضاف أنه لا توجد مؤشرات على «موجة هجرة جماعية نحو تركيا».
وتؤوي تركيا ملايين اللاجئين، معظمُهم من جارة أخرى هي سوريا، وتقول إنها لا تستطيع استقبال المزيد.
وندد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، أمس الأربعاء، بالهجمات الإسرائيلية على إيران، ووصفها بأنها «إرهاب دولة»، وقال إن تركيا سترفع دفاعاتها إلى مستوى بحيث «لا يفكر أحد» في مهاجمتها.
ولطالما قالت تركيا إنها تعمل على بناء دفاعاتها، بما في ذلك الصواريخ بعيدة المدى، على الرغم من قول مسؤولين ومحللين إن خطتها لإنشاء نظام «القبة الفولاذية» الدفاعي، على غرار «القبة الحديدية» الإسرائيلية، لا تزال على بُعد سنوات.
وقال بارين قايا أوغلو، أستاذ العلاقات الدولية في جامعة أنقرة للعلوم الاجتماعية، إن هناك حاجة إلى مزيد من الوحدات، على الرغم من أن أنظمة الدفاع الجوي التركية يمكن أن تكون فعالة، إذا واجهت أنقرة سيناريوهات صراع مثل القتال بين إيران وإسرائيل.
وأضاف، لـ«رويترز»: «تحتاج تركيا إلى اكتساب قدرات المدى والارتفاع والقدرات المضادة للصواريخ الباليستية». وذكر أن أي نظام «للقبة الفولاذية» سيكون بحاجة «على الأرجح إلى خمس أو ست سنوات أخرى».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 30 دقائق
- الشرق السعودية
مسؤول إيراني: جميع المواد المخصبة تم نقلها إلى أماكن آمنة
قال عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام الإيراني محسن رضائي، الخميس، إن "جميع المواد المخصبة تم نقلها إلى أماكن آمنة"، وذلك بينما تستمر إسرائيل في استهداف المنشآت النووية لطهران. وأضاف رضائي أن إسرائيل "استهدفت منشآت نطنز وأصفهان وخينداب وأراك"، مشيراً إلى أن هذه المواقع "كانت قد أُخليت بالفعل، وتم تأمين جميع المواد المخصبة في مواقع آمنة". وشدد رضائي عى أن "العلماء الإيرانيين والمنشآت النووية سليمة"، معتبراً أن الهجمات الإسرائيلية "لم تحقق أي شيء جوهري". من جهته، قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي، الأربعاء، إن الوكالة لا يمكنها حالياً تحديد مكان مخزون إيران من اليورانيوم المخصب بدرجة قريبة من المستوى اللازم لصنع قنبلة نووية، وذلك لأن الهجوم الإسرائيلي المستمر يمنع المفتشين من القيام بعملهم. "خطر تكرار كارثة تشرنوبل" وقصفت إسرائيل أهدافاً نووية في إيران، الخميس، مع تصاعد الحرب التي اندلعت قبل أسبوع، دون مؤشرات حتى الآن على توقفها. وقالت تل أبيب، الخميس، إنها ضربت موقعي نطنز وأصفهان النوويين الإيرانيين. وصرح متحدث عسكري في البداية بأن الهجوم أصاب أيضاً بوشهر، لكن متحدثاً قال لاحقاً إنه كان من الخطأ قول ذلك. ودائماً ما شكلت العواقب المحتملة لهجوم على محطة بوشهر، بما يشمل تلوث الهواء والماء، مصدر قلق لدى دول المنطقة. وحذر رئيس شركة الطاقة النووية الروسية، الخميس، من أن هجوماً إسرائيلياً على بوشهر قد يؤدي لـ"كارثة على غرار تشرنوبل"، في إشارة إلى أسوأ كارثة نووية شهدها العالم عام 1986، عندما انفجر مفاعل في تشرنوبل بأوكرانيا، التي كانت آنذاك جزءاً من الاتحاد السوفيتي. وأعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق استهداف مفاعل خنداب النووي في مدينة أراك الإيرانية خلال الليل، بما في ذلك منشأة أبحاث تعمل بالماء الثقيل لا تزال قيد الإنشاء. وتُنتج مفاعلات الماء الثقيل البلوتونيوم الذي يمكن استخدامه، مثل اليورانيوم المخصب، في صنع نواة قنبلة ذرية. وأفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، بأنها تلقت معلومات تفيد بتعرض مفاعل أبحاث الماء الثقيل للقصف، لكنه لا يحتوي على مواد مشعة. ولم تتلق أي معلومات تتحدث عن تعرض منشأة أخرى للماء الثقيل هناك لقصف. وقالت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، إن هذا الهجوم لم يسفر عن خسائر بشرية، مضيفة أنه "لا يوجد تهديد، ولم يتعرض سكان المنطقة لأذى".


مباشر
منذ 32 دقائق
- مباشر
إيران: قصف مواقع عسكرية في تل أبيب ورهن عودة المفاوضات بوقف الهجمات الإسرائيلية
مباشر: أعلنت إيران، اليوم الخميس، أنها استهدفت مواقع عسكرية ومراكز مرتبطة بالصناعات العسكرية في مدينتي تل أبيب وحيفا، في تصعيد جديد ضمن المواجهة المتصاعدة مع إسرائيل، بحسب ما نقلته شبكة CNN الاقتصادية. وفي تطور لافت، أفادت مصادر بأن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أبلغ المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، بأن طهران لن تعود إلى طاولة المفاوضات بشأن الملف النووي ما لم تتوقف إسرائيل عن شن هجماتها ضدها. وأشار عراقجي، إلى أن إيران مستعدة لإبداء مرونة في بعض بنود الملف النووي، في حال مارست الولايات المتحدة ضغوطاً جادة لوقف التصعيد العسكري وإنهاء الحرب المستمرة في المنطقة. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر.. اضغط هنا


العربية
منذ 34 دقائق
- العربية
أسبوعان أمام قرار ترامب.. البيت الأبيض: على إيران التوصل لاتفاق
بينما تستمر المواجهة العسكرية بين إسرائيل وإيران متممة أسبوعها الأول، شدد البيت الأبيض أن على إيران التوصل لاتفاق، وفقا لشبكة CNN. "على إيران التوصل لاتفاق" فقد أجابت السكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض كارولين ليفيت على أسئلة الصحافيين بشأن الصراع الإسرائيلي الإيراني والتدخل الأميركي المحتمل خلال مؤتمر صحفي يوم الخميس. وشددت على أن الرئيس دونالد ترامب يريد السماح باستمرار الجهود الدبلوماسية قبل اتخاذ قرار نهائي بشأن العمل العسكري الأميركي على إيران. وأكدت أن أي اتفاق مع إيران يجب أن لا يتضمن تخصيب اليورانيوم، وأن على إيران إبرام الاتفاق. وكشفت أن الرئيس ترامب سيتخذ قرارا خلال الأسبوعين المقبلين بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة ستتدخل في المواجهة الإسرائيلية الإيرانية. كما تابعت نقلا عن رسالة من ترامب "استنادا إلى حقيقة أن هناك فرصة كبيرة لإجراء مفاوضات قد تجري أو لا تجري مع إيران في المستقبل القريب، سأتخذ قراري بشأن التدخل من عدمه خلال الأسبوعين المقبلين". وأضافت أن أولوية ترامب القصوى هي ضمان عدم تمكن إيران من امتلاك سلاح نووي. وأوضحت أن أي اتفاق يجب أن يحظر على طهران تخصيب اليورانيوم ويقضي على قدرتها على امتلاك سلاح نووي، وفق ما نقلته "رويترز". كذلك لفتت إلى أن "الرئيس مهتم دائما بالحل الدبلوماسي... لذا، إذا أتيحت فرصة للدبلوماسية، فسيغتنمها الرئيس دائما... لكنه... لا يخشى استخدام القوة أيضا". إلى ذلك، أحجمت ليفيت عن الإفصاح عما إذا كان ترامب سيطلب تفويضا من الكونغرس لشن أي ضربات على إيران. يأتي هذا التصريح، في حين كشف ثلاثة دبلوماسيين، أن المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي تحدثا هاتفيا عدة مرات منذ بدء إسرائيل هجماتها على إيران الأسبوع الماضي، وذلك في محاولة للتوصل إلى نهاية دبلوماسية للأزمة، مشيرين إلى اقتراح أميركي قدم لطهران الشهر الماضي. وقال الدبلوماسيون، لوكالة "رويترز"، إن عراقجي قال إن طهران لن تعود إلى المفاوضات ما لم توقف إسرائيل الهجمات التي بدأت في 13 يونيو/ حزيران. كما أضافوا أن المحادثات تضمنت مناقشة وجيزة لاقتراح أميركي قُدم لإيران في نهاية مايو/ أيار يهدف إلى إنشاء كونسورتيوم إقليمي لتخصيب اليورانيوم خارج إيران، وهو عرض ترفضه طهران حتى الآن. "أميركا تساعدنا" يذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، كان أعلن أن إسرائيل ستدعم أي قرار يتخذه الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، واصفاً إياه بـ "صديق الشعب اليهود والدولة الإسرائيلية". كما أشار نتنياهو إلى أن ترامب يدعم العمليات الإسرائيلية ضد إيران. وقال: "أميركا تساعدنا وتشارك في حماية مجالنا الجوي"، مردفا أن "طياريها يرافقون الطيارات الإسرائيلية في الجو". وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال"، ذكرت مساء الأربعاء، عن مصادر مطلعة أن ترامب "أعطى الضوء الأخضر لخطط الولايات المتحدة لمهاجمة إيران". لكنه أرجأ إصدار الأمر النهائي لمعرفة ما إذا كانت طهران ستتخلى عن برنامجها النووي أم لا. إلا أن الرئيس الأميركي رد، اليوم الخميس، على الصحيفة، قائلاً "إنهم لا يملكون أدنى فكرة عن آرائه حول إيران". يأتي ذلك، فيما دخلت المواجهات بين البلدين يومها السابع، فمنذ 13 يونيو الجاري، شنت إسرائيل سلسلة غارات وهجمات على مناطق إيرانية عدة، مستهدفة مواقع عسكرية، ومنصات إطلاق صواريخ فضلا عن منشآت نووية. كما اغتالت عشرات القادة العسكريين الإيرانيين الكبار، فضلا عما لا يقل عن 10 علماء نوويين. بالمقابل، ردت طهران عبر إطلاق صواريخ ومسيرات نحو إسرائيل، متوعدة بالمزيد.