
عملة ترامب تصعد بأكثر من 30% وتراجع البتكوين والإيثريوم
تراجعت أغلب العملات المشفرة خلال تعاملات، اليوم، لكن عملة «ترامب» الرمزية صعدت بوتيرة حادة بعد وعد لأكبر حامليها بعشاء مع الرئيس الأميركي في البيت الأبيض الشهر المقبل.
وانخفضت البتكوين بنسبة 0.95% إلى 92592 دولاراً، بعدما لامست أمس، مستوى لها في أكثر من ستة أسابيع على إثر هدوء التوترات التجارية.
كما تراجعت كل من الإيثريوم بنسبة 0.6% عند 1773.27 دولاراً، والريبل بحوالي 1.85% إلى 2.1799 دولار، والدوج كوين 3% عند 17.42 سنتاً.
في وقت صعدت عملة «ترامب» الرمزية بنسبة 31.6% إلى 12.42 دولاراً على مدار الـ 24 ساعة الماضية، لتحقق مكاسب تناهز 60% على مدار 7 أيام، وتعزز قيمتها السوقية إلى 2.5 مليار دولار، وفق بيانات «كوين ماركت كاب».
وبحسب الموقع الإلكتروني الخاص بعملة الرئيس الأميركي، دُعي أكبر 220 حائزاً لها لتناول العشاء مع «ترامب» في واشنطن يوم 22 مايو، مع حفل استقبال لأفضل 25 محفظة.
على صعيد آخر، أكد دونالد ترامب خلال أداء بول أتكينز اليمين الدستورية لمنصب رئيس هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية، مساء الثلاثاء، الحاجة الملحة لسياسات تنظيمية واضحة في قطاع العملات المشفرة بالولايات المتحدة.
وقال مدير شريك في «X-pay «، د.محمد عبدالمطلب، إن العملات المشفرة، رغم اعتبارها أصولاً عالية المخاطر، لم تستجب لتقلبات الأسواق الأخرى بنفس الوتيرة، سواء هبوطاً أو صعوداً.
وأرجع عبدالمطلب، في مقابلة مع «العربية Business»، ذلك إلى تأثير عوامل أخرى على العملات المشفرة، أبرزها انتظار صدور التشريعات المنظمة لهذا القطاع في الولايات المتحدة.
وأشار إلى أن هذه التشريعات المرتقبة لم تصدر بعد، ولا توجد مؤشرات واضحة حول مدى مرونتها وتلبيتها لمتطلبات سوق العملات المشفرة والشركات العاملة فيه.
وشدد على أن العملات المشفرة جزء أساسي من سوق التكنولوجيا المالية (الفينتك)، بالتالي فإن تحركاتها ترتبط بشكل أكبر بما يحدث في قطاع الفينتك مقارنة بالعوامل الاقتصادية الكلية الأخرى على مستوى العالم.
وفيما يتعلق بالعملات المشفرة البديلة (الألتكوينز)، ذكر عبدالمطلب أنها تاريخياً تتحرك بتقلبات أقوى بكثير من البتكوين. فعادة ما تشهد الألتكوينز ارتفاعات أكبر عند صعود البتكوين، لكن حتى الآن تعتبر أصولاً منفصلة بشكل كامل، وهو ما لا تؤيده النتائج التاريخية حالياً.
وذكر أن الأصول عالية المخاطر بشكل عام تمر حالياً بمرحلة من الترقب والانتظار، خصوصاً مع التغيرات السريعة التي تشهدها السياسة الأميركية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المدى
منذ ساعة واحدة
- المدى
اعادة الودائع لأصحابها على عدة مراحل
نقلت مصادر عن وزير المال ياسين جابر، في اتصال مع جريدة الانباء الالكترونية، قوله ان إصلاح القطاع المصرفي في لبنان يعد من أهم الخطوات المطلوبة. وبرأي المصادر فإنه من دون إصلاح هذا القطاع يصعب على أي بلد تحقيق نمواً اقتصادياً. وأوضحت انه يتم التحضير لقانون لإعادة الودائع لأصحابها. لأن لا امكانية لاعادتها دفعة واحدة. المصادر توقعت أن يبدأ العمل باعادة الودائع لأصحابها على عدة مراحل. الأولى لمن لا تتخطى ودائعه المئة الف دولار. أما عن المرحلتين الثانية والثالثة، فتشير المصادر الى انها لن تتم قبل إقرار قانون إعادة الودائع الذي يعمل عليه حاكم مصرف لبنان كريم سعيد.


الجريدة
منذ 8 ساعات
- الجريدة
انخفاض مؤشرات الأسهم الأمريكية في «وول ستريت»
هوت مؤشرات الأسهم الأمريكية اليوم الجمعة في «وول ستريت» مسجلة خسائر بعد أن هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مجددا بفرض رسوم جمركية على شركة «أبل» وقراره بفرض رسوم جمركية جديدة أكثر صرامة على الاتحاد الأوروبي. وانخفض في ختام تداولات الأسبوع كل من مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» 39.19 نقطة أو ما يعادل 0.67 بالمئة من قيمته ومؤشر «داو جونز الصناعي» 256.02 نقطة أو ما يعادل 0.61 بالمئة من قيمته ومؤشر «ناسداك المركب» 188.53 نقطة أو ما يعادل 1.00 بالمئة. وجاء الهبوط الجماعي للأسهم الأمريكية بعد أن صعد الرئيس ترامب في وقت سابق من اليوم من التوترات التجارية بفرض رسوم جمركية بنسبة 50 بالمئة على السلع الواردة من الاتحاد الأوروبي ابتداء من مطلع يونيو المقبل لأن «المحادثات التجارية مع التكتل تراوح مكانها». كما طالب ترامب في منشور على موقعه للتواصل الاجتماعي «تروث سوشال» - شركة «أبل» بتصنيع هواتف آيفون في الولايات المتحدة وإلا سيتم فرض رسوم جمركية عليها بنسبة 25 بالمئة.


المدى
منذ 10 ساعات
- المدى
ترامب يوقع أوامر تنفيذية لتخفيف القيود التنظيمية وتوسيع إنتاج الطاقة النووية
وقع الرئيس دونالد ترامب الجمعة، أربعة أوامر تنفيذية تهدف إلى تخفيف القيود التنظيمية وتوسيع إنتاج الطاقة النووية. وقال مسؤول رفيع في الإدارة للصحفيين قبل التوقيع إن الأوامر التنفيذية تهدف إلى إصلاح أبحاث الطاقة النووية في وزارة الطاقة، وتمهيد الطريق لبناء مفاعلات نووية على الأراضي الفيدرالية، وإصلاح لجنة التنظيم النووي، وتوسيع عمليات تعدين وتخصيب اليورانيوم في الولايات المتحدة. وقد وقف الرؤساء التنفيذيون لعدة شركات مهتمة بالطاقة النووية – بما في ذلك جوزيف دومينغيز من 'كونستليشن إنرغي'، وجاكوب دي ويت من 'أوكلو'، وسكوت نولان من 'جنرال ماتر' – إلى جانب الرئيس، ووزير الدفاع بيت هيغسيث، ووزير الداخلية دوغ بورغوم أثناء توقيع ترامب للأوامر التنفيذية. وفي كلمته قبل توقيع الرئيس للأوامر، قال بورغوم إنها 'ستعيد عقارب الساعة إلى الوراء لأكثر من خمسين عاما من التنظيم المفرط لقطاع الطاقة النووية'، مضيفا لاحقا أن 'كل منها يساهم في معالجة مشكلات منفصلة أعاقت هذا القطاع'. من جانبه، وصف ترامب صناعة الطاقة النووية بأنها 'مزدهرة'، قائلا للصحفيين: 'إنها صناعة مشتعلة. صناعة رائعة. يجب أن تُنفذ بشكل صحيح'. وأوضح المسؤول الكبير في الإدارة الذي أجرى إحاطة للصحفيين قبل التوقيع أن الأمر التنفيذي الذي سيسمح ببناء مفاعلات نووية على الأراضي الفيدرالية يهدف جزئيا إلى المساعدة على تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء بسبب تقنيات الذكاء الاصطناعي، قائلا للصحافيين إن الأمر 'يسمح باستخدام الطاقة النووية الآمنة والموثوقة لتشغيل المنشآت الدفاعية الحيوية ومراكز بيانات الذكاء الاصطناعي'. كما تهدف أوامر ترامب التنفيذية إلى تسريع عمليات المراجعة والتنظيم لبناء وتشغيل المفاعلات النووية، حيث يتضمن الأمر الرابع بندًا يلزم لجنة التنظيم النووي باتخاذ قرارات بشأن تراخيص المفاعلات النووية الجديدة في غضون 18 شهرا، وفقا للمسؤول. وأضاف أن الجدول الزمني الجديد يعكس هدف 'تقليل الأعباء التنظيمية وتقصير المدة اللازمة لمنح التراخيص' للمفاعلات النووية. وفي كلمته قبل توقيع ترامب للأوامر، أشاد دومينغيز بقرار الرئيس بتقصير الإجراءات التنظيمية النووية، قائلا: 'المشكلة في الصناعة كانت تاريخيا تتمثل في التأخير التنظيمي'. وأضاف لاحقا: 'نحن نهدر الكثير من الوقت في منح التصاريح، ونرد على أسئلة تافهة بدلا من الأسئلة المهمة'.