logo
درع بكلفة زهيدة.. أوكرانيا تعوّل على المسيّرات الاعتراضية لصد الهجمات الروسية

درع بكلفة زهيدة.. أوكرانيا تعوّل على المسيّرات الاعتراضية لصد الهجمات الروسية

يورو نيوزمنذ 17 ساعات
في خطوة تهدف إلى تعزيز قدرات بلاده الدفاعية، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي نهاية الشهر الماضي أن أوكرانيا بحاجة إلى 6 مليارات دولار لإنتاج طائرات مسيّرة اعتراضية، محددًا هدفًا طموحًا يتمثل في تصنيع ألف طائرة يوميًا.
ويأتي هذا التحرك في ظل تزايد أهمية الطائرات المسيّرة في ساحة المعركة، حيث تحوّلت من أداة دعم إلى أحد الوسائل الأساسية في الحرب، بعد أن أدت مهامًا كانت في السابق حكرًا على الصواريخ بعيدة المدى والمدفعية والاستخبارات.
سلاح فعال ورخيص الثمن
الطائرات المسيّرة الاعتراضية أثبتت فعاليتها في إسقاط نظيراتها الروسية، ما ساعد على تقليل الاعتماد على صواريخ الدفاع الجوي باهظة الثمن، سواء الغربية أو السوفيتية الصنع، والتي بدأت مخزوناتها تنفد مع تراجع إمدادات الحلفاء.
وقال العقيد سيرهي نونكا، قائد الفوج 1129 للدفاع الجوي، إن وحدته بدأت باستخدام هذه الطائرات قبل عام لاعتراض وتفجير الطائرات الروسية، مضيفًا أن إسقاط طائرة استطلاع روسية بواسطة طائرة اعتراضية يكلّف خُمس تكلفة إسقاطها بصاروخ تقليدي.
وأشار نونكا إلى أن مدى اختراق الطائرات الروسية الاستطلاعية خلف الخطوط الأوكرانية تراجع بشكل حاد نتيجة لاستخدام الطائرات الاعتراضية. وتُقدّر سرعة هذه الطائرات بأكثر من 300 كيلومتر في الساعة، وفق بعض المصادر، لكن الأرقام الدقيقة تخضع لسرية عسكرية.
نتائج ميدانية كبيرة بدعم شعبي
أفادت جمعية "عودوا أحياء"، وهي من أبرز المنظمات العسكرية غير الحكومية في أوكرانيا، أن الطائرات المسيّرة التي زوّدت بها القوات الأوكرانية ساهمت في إسقاط نحو 1500 طائرة روسية خلال الشهرين الماضيين، ليرتفع العدد الإجمالي إلى أكثر من 3000 طائرة منذ إطلاق المشروع قبل عام، بحسب تقديراتها.
ويُدار تشغيل هذه الطائرات من الأرض عبر بث حي من الكاميرات المثبتة على متنها، مثلما هو الحال مع طائرات "الرؤية من منظور الشخص الأول" (FPV) التي أصبحت تهيمن على المعارك الحديثة.
وقال أوليكسي بارسوك، الضابط الذي أشرف على إدخال هذه التقنية إلى الفوج 1129، في حديث مع وكالة "رويترز": إن الروس كانوا يحلّقون على ارتفاعات 800 إلى 1000 متر، "أما الآن، فهم يضطرون للطيران على ارتفاعات تصل إلى 5000 متر، ما يقلّص فعالية كاميراتها، التي لا تمتلك قدرة تقريب غير محدودة."
وتُموَّل معظم هذه الطائرات من تبرعات مدنية تُجمع عبر حملات تمويل شعبية تديرها منظمات عسكرية خيرية. وتوفر جمعية "عودوا أحياء" حاليًا الطائرات الاعتراضية إلى 90 وحدة عسكرية في أوكرانيا.
موسكو تتأقلم وتردّ
ورغم النجاح الأوكراني، تبقى هذه الطائرات غير قادرة على اعتراض الصواريخ أو الطائرات الهجومية الروسية التي تعمل بمحركات نفاثة، والتي بدأت موسكو باستخدامها مؤخرًا.
ووفقًا لجمعية "عودوا أحياء"، فإن قيمة الطائرات الروسية التي تم إسقاطها بمعداتهم تقدّر بنحو 195 مليون دولار، أي ما يزيد بأكثر من 12 مرة على تكلفة الطائرات والمعدات المقدّمة من الجمعية.
ويقول سام بندت، الزميل البارز في مركز الأمن الأمريكي الجديد، إن القوات الروسية أعربت عن قلقها من فعالية هذه الطائرات، لكنها في المقابل بدأت في تطوير نسخها الخاصة. وأضاف: "نشهد تزايدًا في مقاطع الفيديو التي توثّق اعتراضات للطائرات من الطرفين. من الواضح أن هذه التكنولوجيا ستنتشر بوتيرة أسرع في الأسابيع المقبلة."
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قمة مرتقبة بين بوتين وترامب.. وموسكو تتحفّظ على مقترح لقاء ثلاثي مع زيلينسكي
قمة مرتقبة بين بوتين وترامب.. وموسكو تتحفّظ على مقترح لقاء ثلاثي مع زيلينسكي

يورو نيوز

timeمنذ 2 ساعات

  • يورو نيوز

قمة مرتقبة بين بوتين وترامب.. وموسكو تتحفّظ على مقترح لقاء ثلاثي مع زيلينسكي

وقد أعلن مساعد الرئيس الروسي، يوري أوشاكوف، أن موسكو وواشنطن اتفقتا على عقد قمة ثنائية بين الرئيس فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي دونالد ترامب خلال الأسبوع المقبل، وقد بدأت التحضيرات اللوجستية، مع تحديد مكان الاجتماع، على أن يُكشف عنه لاحقًا. وجاء هذا الإعلان بعد زيارة المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف إلى موسكو، ولقائه الرئيس الروسي. ووصف ترامب اللقاء بـ"الناجح جدًا"، لكنه حذّر في منشور عبر "تروث سوشال" من اعتباره "اختراقًا دبلوماسيًا" في هذه المرحلة. من جانبها، أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أن ترامب منفتح على لقاء بوتين وزيلينسكي، مشيرة إلى أن روسيا أبدت استعدادها لعقد القمة. ووصف الكرملين المحادثات مع ويتكوف بأنها "بناءة ومفيدة"، بينما قال أوشاكوف إن الجانبين تبادلا "إشارات" حول الحرب دون الخوض في التفاصيل. وفيما يخص الحديث عن لقاء ثلاثي، نقلت وكالة تاس الروسية عن أوشاكوف قوله إن المبعوث الأميركي "ذكر ببساطة" خيار عقد اجتماع بين بوتين وترامب وزيلينسكي خلال لقائه في الكرملين، وأضاف: "هذا الخيار لم يُناقش بشكل مفصّل، والجانب الروسي لم يعلّق إطلاقًا عليه". في المقابل، جاء الرد الأبرز من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي كتب على منصة إكس: "اليوم يوم حافل بالاتصالات لتحقيق تقدّم حقيقي نحو السلام. الأولوية وقف القتل، وروسيا يجب أن تقبل بوقف النار. كما أن لقاء القادة يمكن أن يفتح بابًا لحل دائم، ونحن نعمل مع الولايات المتحدة وأوروبا لتحقيق أمن طويل الأمد". وكان زيلينسكي قد قال في وقت سابق: "إيجاد حلول حقيقية يتطلب حوارًا مباشرًا بين القادة. علينا الآن تحديد التوقيت وجدول الأعمال". بالتوازي، أعلن ترامب الأربعاء فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على واردات من الهند، بسبب استمرارها في شراء النفط الروسي، وصرّح قائلاً: "فرضنا الرسوم على الهند، وقد نفعل الأمر ذاته مع دول أخرى. أحدها قد يكون الصين". كما حدد مهلة تنتهي يوم الجمعة، دعا خلالها موسكو إلى القبول بوقف فوري لإطلاق النار، ملوّحًا بعقوبات ثانوية قد تطال دولًا متعاملة مع قطاع الطاقة الروسي. ميدانيًا، تستمر الضربات الجوية الروسية بوتيرة هي الأعنف منذ اندلاع الحرب، في حين تصعّد كييف استهداف مصافي النفط الروسية. وقد نقلت تقارير إعلامية عن مقترح روسي-بلاروسي محتمل لوقف الضربات الجوية المتبادلة، لكن مراقبين رأوا أنه لا يرقى إلى مستوى هدنة شاملة، بل يمثل تمهيدًا أوليًا لاختبار النوايا. في الخلفية، نقلت وكالة رويترز عن مصادر روسية مطلعة أن بوتين لا يزال مقتنعًا بإمكانية تحقيق نصر عسكري، ولا يُبدي اهتمامًا كبيرًا بتخفيف العقوبات الغربية، ما قد يضعف فاعلية الضغط الأميركي. وفي تعليقه الليلي على منصة إكس، قال زيلينسكي: "الضغط يؤتي ثماره، لكن المهم ألا يخدعونا في التفاصيل، لا نحن ولا الأميركيين". وفي حال عُقد اللقاء المرتقب، فسيكون الأول بين رئيس أميركي وآخر روسي منذ قمة جنيف بين جو بايدن وفلاديمير بوتين عام 2021، ما قد يعيد رسم ملامح الحرب الأوكرانية ومسارها السياسي في المرحلة المقبلة.

700 مليون دولار مخزنة تحت الأرض.. تقرير يكشف كيف تموّل حماس رواتب موظفيها رغم الحصار
700 مليون دولار مخزنة تحت الأرض.. تقرير يكشف كيف تموّل حماس رواتب موظفيها رغم الحصار

يورو نيوز

timeمنذ 4 ساعات

  • يورو نيوز

700 مليون دولار مخزنة تحت الأرض.. تقرير يكشف كيف تموّل حماس رواتب موظفيها رغم الحصار

اعلان نشرت هيئة الإذاعة البريطانية "BBC" تقريرًا موسّعًا، كشفت فيه أن حركة حماس، ورغم الحرب المستمرة منذ قرابة عامين، لا تزال تدفع رواتب لنحو 30 ألف موظف مدني عبر نظام سري يعتمد على النقد، تبلغ قيمته الإجمالية حوالي 7 ملايين دولار، وفق ما نقله التقرير. وقالت الهيئة إنها تحدثت مع ثلاثة موظفين مدنيين في غزة أكدوا أنهم تلقوا مؤخرًا نحو 300 دولار لكل منهم، مشيرة إلى أن هؤلاء يُعتقد أنهم من ضمن عشرات آلاف الموظفين الذين يتقاضون ما يصل إلى 20% من رواتبهم الأصلية كل عشرة أسابيع تقريبًا. رسائل مشفرة ونقاط سرية وبحسب التقرير، يعتمد النظام على إرسال رسائل مشفرة إلى هواتف الموظفين أو هواتف أزواجهم، تطلب منهم التوجه إلى مكان وزمان محددين لـ"لقاء صديق لشرب الشاي". وعند الوصول، يتلقى الموظف ظرفًا مغلقًا يحتوي على المال من شخص مجهول، يختفي بعدها فورًا. وأورد التقرير شهادة موظف في وزارة الأوقاف التابعة لحماس (امتنع عن ذكر اسمه لأسباب أمنية)، قال فيها: "في كل مرة أذهب لاستلام راتبي، أودّع زوجتي وأطفالي، لأنني أعلم أنني قد لا أعود"، مضيفًا أنه نجا من قصف إسرائيلي استهدف نقطة توزيع رواتب في سوق مزدحم بمدينة غزة. رواتب مجزأة وأموال مهترئة ووفق ما نقلته "BBC"، قال أحد الموظفين - عرّفته باسم مستعار هو "علاء"، وهو معلم يعيل أسرة من ستة أفراد - إنه استلم مؤخرًا 1000 شيكل (نحو 300 دولار)، لكن معظم المبلغ كان من الأوراق النقدية المهترئة التي رفض التجار قبولها، مضيفًا: "استطعت استخدام فقط 200 شيكل، والباقي لا أعرف ما أفعله به"، على حد تعبيره. وتابع: "بعد شهرين ونصف من الجوع، يدفعون لنا نقودًا ممزقة"، مضيفًا أنه يتردد على نقاط توزيع المساعدات أملًا في الحصول على الطحين لأطفاله. لا تفاصيل مؤكدة حول مصادر التمويل بحسب التقرير، لا تزال الطريقة التي تعتمدها حماس لتمويل الرواتب غير واضحة، خاصة بعد تدمير جزء كبير من بنيتها المالية والإدارية. ونقلت "BBC" عن موظف رفيع سابق في الحركة، مطّلع على هيكلها المالي، قوله إن حماس خزّنت نحو 700 مليون دولار نقدًا ومئات الملايين من الشواقل داخل شبكة أنفاق قبل هجوم 7 أكتوبر 2023، وهو الهجوم الذي أطلق العملية العسكرية الإسرائيلية الواسعة. وأفاد المصدر ذاته بأن هذه الأموال كانت بإشراف مباشر من يحيى السنوار وشقيقه محمد السنوار، واللذين أعلنت إسرائيل مقتلهما لاحقًا. إجراءات تمويلية أخرى خلال الحرب أضاف التقرير أن حماس استمرت خلال الحرب بفرض ضرائب على التجار، كما قامت ببيع السجائر بأسعار تضاعفت مئة مرة، مشيراً إلى أن علبة السجائر التي كانت تُباع بـ5 دولارات قبل الحرب، تجاوز سعرها 170 دولارًا حاليًا. وذكر أن الحركة وزّعت كذلك طرودًا غذائية على أعضائها وعائلاتهم من خلال لجان طوارئ محلية يتم تغيير قياداتها باستمرار بسبب الغارات الإسرائيلية المتكررة. ووفق ما نقلته"BBC" عن مصادر في غزة، فإن هذا النمط من التوزيع أثار غضبًا واسعًا بين السكان، إذ اتُّهمت الحركة بقصر المساعدات على مناصريها، في حين أنكرت حماس تلك الاتهامات. اتهامات بسرقة المساعدات اتهمت إسرائيل حماس بـسرقة جزء من المساعدات الإنسانية التي دخلت القطاع خلال الهدنة الأخيرة، وهي اتهامات نفتها الحركة، لكن "BBC" قالت إنها تحدثت إلى مصادر في غزة أكدت حصول حماس على كميات كبيرة من المساعدات في تلك الفترة. وتضمن التقرير شهادة من نسرين خالد، وهي أرملة وأم لثلاثة أطفال، قالت: "حين اشتد الجوع، كان أطفالي يبكون ليس فقط من الألم، بل من مشهد جيراننا التابعين لحماس يتسلّمون طرودًا غذائية وأكياس طحين". وأضافت: "أليسوا هم من تسببوا في معاناتنا؟ لماذا لم يوفّروا لنا الغذاء والدواء والماء قبل أن يطلقوا مغامرة 7 أكتوبر؟"، وفق ما نقلته "BBC".

درع بكلفة زهيدة.. أوكرانيا تعوّل على المسيّرات الاعتراضية لصد الهجمات الروسية
درع بكلفة زهيدة.. أوكرانيا تعوّل على المسيّرات الاعتراضية لصد الهجمات الروسية

يورو نيوز

timeمنذ 17 ساعات

  • يورو نيوز

درع بكلفة زهيدة.. أوكرانيا تعوّل على المسيّرات الاعتراضية لصد الهجمات الروسية

في خطوة تهدف إلى تعزيز قدرات بلاده الدفاعية، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي نهاية الشهر الماضي أن أوكرانيا بحاجة إلى 6 مليارات دولار لإنتاج طائرات مسيّرة اعتراضية، محددًا هدفًا طموحًا يتمثل في تصنيع ألف طائرة يوميًا. ويأتي هذا التحرك في ظل تزايد أهمية الطائرات المسيّرة في ساحة المعركة، حيث تحوّلت من أداة دعم إلى أحد الوسائل الأساسية في الحرب، بعد أن أدت مهامًا كانت في السابق حكرًا على الصواريخ بعيدة المدى والمدفعية والاستخبارات. سلاح فعال ورخيص الثمن الطائرات المسيّرة الاعتراضية أثبتت فعاليتها في إسقاط نظيراتها الروسية، ما ساعد على تقليل الاعتماد على صواريخ الدفاع الجوي باهظة الثمن، سواء الغربية أو السوفيتية الصنع، والتي بدأت مخزوناتها تنفد مع تراجع إمدادات الحلفاء. وقال العقيد سيرهي نونكا، قائد الفوج 1129 للدفاع الجوي، إن وحدته بدأت باستخدام هذه الطائرات قبل عام لاعتراض وتفجير الطائرات الروسية، مضيفًا أن إسقاط طائرة استطلاع روسية بواسطة طائرة اعتراضية يكلّف خُمس تكلفة إسقاطها بصاروخ تقليدي. وأشار نونكا إلى أن مدى اختراق الطائرات الروسية الاستطلاعية خلف الخطوط الأوكرانية تراجع بشكل حاد نتيجة لاستخدام الطائرات الاعتراضية. وتُقدّر سرعة هذه الطائرات بأكثر من 300 كيلومتر في الساعة، وفق بعض المصادر، لكن الأرقام الدقيقة تخضع لسرية عسكرية. نتائج ميدانية كبيرة بدعم شعبي أفادت جمعية "عودوا أحياء"، وهي من أبرز المنظمات العسكرية غير الحكومية في أوكرانيا، أن الطائرات المسيّرة التي زوّدت بها القوات الأوكرانية ساهمت في إسقاط نحو 1500 طائرة روسية خلال الشهرين الماضيين، ليرتفع العدد الإجمالي إلى أكثر من 3000 طائرة منذ إطلاق المشروع قبل عام، بحسب تقديراتها. ويُدار تشغيل هذه الطائرات من الأرض عبر بث حي من الكاميرات المثبتة على متنها، مثلما هو الحال مع طائرات "الرؤية من منظور الشخص الأول" (FPV) التي أصبحت تهيمن على المعارك الحديثة. وقال أوليكسي بارسوك، الضابط الذي أشرف على إدخال هذه التقنية إلى الفوج 1129، في حديث مع وكالة "رويترز": إن الروس كانوا يحلّقون على ارتفاعات 800 إلى 1000 متر، "أما الآن، فهم يضطرون للطيران على ارتفاعات تصل إلى 5000 متر، ما يقلّص فعالية كاميراتها، التي لا تمتلك قدرة تقريب غير محدودة." وتُموَّل معظم هذه الطائرات من تبرعات مدنية تُجمع عبر حملات تمويل شعبية تديرها منظمات عسكرية خيرية. وتوفر جمعية "عودوا أحياء" حاليًا الطائرات الاعتراضية إلى 90 وحدة عسكرية في أوكرانيا. موسكو تتأقلم وتردّ ورغم النجاح الأوكراني، تبقى هذه الطائرات غير قادرة على اعتراض الصواريخ أو الطائرات الهجومية الروسية التي تعمل بمحركات نفاثة، والتي بدأت موسكو باستخدامها مؤخرًا. ووفقًا لجمعية "عودوا أحياء"، فإن قيمة الطائرات الروسية التي تم إسقاطها بمعداتهم تقدّر بنحو 195 مليون دولار، أي ما يزيد بأكثر من 12 مرة على تكلفة الطائرات والمعدات المقدّمة من الجمعية. ويقول سام بندت، الزميل البارز في مركز الأمن الأمريكي الجديد، إن القوات الروسية أعربت عن قلقها من فعالية هذه الطائرات، لكنها في المقابل بدأت في تطوير نسخها الخاصة. وأضاف: "نشهد تزايدًا في مقاطع الفيديو التي توثّق اعتراضات للطائرات من الطرفين. من الواضح أن هذه التكنولوجيا ستنتشر بوتيرة أسرع في الأسابيع المقبلة."

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store