
4 مشاريع بحثية مشتركة تعزز الابتكار
أعلنت جامعة الإمارات العربية المتحدة وجامعة ماكجيل - مونتريال، كندا - عن الفائزين بالدورة الأولى من برنامج المنح البحثية المشتركة، الخاصة بدعم المشاريع متعددة التخصصات التي تُعالج التحديات العالمية في مجالات العلوم والطب والقانون.
وضمت المشاريع الفائزة «التعلم المعزز ومنهجيات TinyML، الموفرة للطاقة للطائرات بدون طيار ذات الإقلاع والهبوط العمودي VTOL UAVs» مع التركيز على تعزيز قدراتها من خلال التعلم الآلي المتقدم، ومشروع «تقنية سلامة تعديل الجينات OIT في تجربة عشوائية على حساسية الفول السوداني والحليب والبيض»، وهي دراسة رائدة لتقييم سلامة العلاج المناعي الفموي، ومشروع «إنشاء نماذج ذكاء اصطناعي توليدي والتحقق من صحتها، قادرة على تجميع صور رنين مغناطيسي عالية الجودة لمرضى التصلب المتعدد»، بهدف تحسين التصوير التشخيصي من خلال الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى مشروع «تطوير تحرير الجينات واستكشاف أبعاده الأخلاقية والقانونية»، وهو مشروع يستكشف آفاق تقنية تعديل الجينات وآثارها المجتمعية.
وأفاد النائب المشارك للبحث العلمي في جامعة الإمارات، الدكتور رامي بيرم، بأن المشاريع الفائزة تُسلط الضوء على كيفية مساهمة التعاون الأكاديمي في إيجاد حلول ثورية للتحديات المعقدة في مجالات الصحة والتكنولوجيا والمجتمع.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
"محمد بن راشد للابتكار الحكومي" يطوّر أدوات تنظيم تصميم التفكير والابتكار
طوّر مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي بالتعاون مع مجلس التصميم في المملكة المتحدة، النسخة العربية من "حزمة أدوات التصميم النظامي"، التي أطلقها المجلس حديثاً، وتضُم إحدى عشرة أداة ابتكارية تُنظم عملية تصميم التفكير والحلول الابتكارية، وتسهم في تمكين الأفراد والحكومات من إيجاد حلول أكثر شمولا واستدامة للتحديات العالمية. وتهدف حزمة أدوات التصميم النظامي إلى تعزيز التفكير المنهجي المنظم، وتشجيع الأفراد على تبني حلول إبداعية للتحديات الأكثر إلحاحاً وتداخلاً على المستوى العالمي، مثل التغير المناخي والتخطيط الحضري والخدمات العامة، بممارسات أكثر مرونةً وتنظيماً، تضمن التنفيذ والأثر الفعال والاستفادة القصوى من المشاريع الابتكارية. وتغطي الحزمة ستة محاور تمثل الإطار العام للأدوات، تشمل؛ التوجّه والرؤية ويقوم على تحديد الاتجاه الإستراتيجي وصياغة مستقبل واضح، والاستكشاف الذي يركّز على فهم النظام الحالي وتحليل التحديات من جذورها، وإعادة الصياغة بهدف تحديد التحديات من منظور جديد، والاستحداث لتطوير حلول مبتكرة قابلة للاختبار والتطبيق، والتحفيز لتعزيز التعاون المجتمعي عبر سرديات ملهمة، والمواصلة لضمان استدامة الحلول وتوسيع نطاق تأثيرها. وأكدت عبير تهلك مديرة مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي، أن تطوير حزمة أدوات التصميم النظامي بنسختها العربية يأتي ضمن جهود المركز لدعم توجهات حكومة دولة الإمارات في تطوير الأدوات والمنهجيات المبتكرة التي تمكن الأفراد والمجتمعات والحكومات من إطلاق الأفكار الإبداعية الشاملة والمستدامة، بما يجسد رؤية "نحن الإمارات 2031"، الهادفة إلى تطوير بيئة داعمة للابتكار تحفز بناء قدرات الأفراد، وترسخ مكانة الإمارات مركزاً عالمياً للابتكار. وقالت إن الحزمة التي تم تطويرها بالشراكة مع مجلس التصميم في المملكة المتحدة، تواكب متطلبات المرحلة الحالية التي لم تعد فيها المبادرات الفردية كافية، لأننا نواجه تحديات مترابطة ومتداخلة، ما يستدعي التحول نحو التفكير النظامي، وتبني أدوات ومنهجيات تعكس الواقع، مشيرة إلى أن الحزمة تهدف إلى توفير ممكنات الابتكار، ورصد الاتجاهات العالمية، واحتضان المبادرات التي تشجع وتحفز الإبداع، وتعزيز الشراكات الدولية. من جانبها، قالت ميني مول الرئيس التنفيذي لمجلس التصميم في المملكة المتحدة إن التعاون مع مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي في مبادراته المبتكرة عموما وخاصة مبادرة إعداد النسخة العربية من حزمة أدوات التصميم النظامي، تمثل خطوة هامة نحو إتاحة أساليب التفكير المبتكر لمجتمع أوسع. وأضافت أنه من خلال دمج التفكير النظامي في صناعة السياسات والممارسات التصميمية، نسهم في تمكين المتخصصين في المنطقة العربية من مواجهة التحديات الملحة بحلول شاملة ومستدامة، ونحن متحمسون لرؤية تأثير هذه المبادرة في تعزيز الأساليب المبتكرة والشاملة للتصميم. وتتضمن حزمة أدوات التصميم النظامي 11 أداة متخصصة تدعم مراحل التفكير والتطوير في مشاريع الابتكار، تشمل "مبادئ التصميم لأجل مستقبل الكوكب" التي تشكل إطاراً لتبني عقلية تصميم متجددة ومستدامة، و"أدوار الفريق" التي تساهم في تحديد المهام وضمان فعالية العمل الجماعي، و"الرؤية المستقبلية" التي تُمكّن الفرق من وضع تصورات إستراتيجية لمشاريعهم. كما تتضمن حزمة أدوات التصميم النظامي "منظومة الأطراف المعنيين" لتحليل الجهات المؤثرة والمتأثرة، و"تحليل الأسباب الجذرية" لتحديد العوامل العميقة والمؤثرة للتحديات، وأداة "وجهات النظر المختلفة" لإعادة صياغة المشكلات بطرق مبتكرة، و"التأمل العميق" لتعزيز التفكير النقدي. وتشمل الحزمة أيضاً ضمن أدواتها، "حافظة الأفكار" لتطوير الحلول القابلة للتنفيذ، و"العواقب غير المقصودة" لدراسة الآثار غير المتوقعة، و"تطوير سرد جديد" لدعم التغيير وتعزيز ثقافة تقبل الحلول المبتكرة، وأخيراً "مخططات الأعمال المتجددة" التي تركز على بناء نماذج أعمال مستدامة تعزز القيم المستقبلية. وتمثل النسخة العربية من حزمة أدوات التصميم النظامي التي ستكون متاحة على منصة "ابتكر" التي يشرف عليها مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي، منهجاً ابتكارياً يسهم في تعزيز جهود الابتكار على مستوى دولة الإمارات والمنطقة، بما يعزز من ثقافة الابتكار للأفراد والحكومات، ويحقق التطلعات المستقبلية للتحديات العالمية المشتركة. يُذكر أن مجلس التصميم في المملكة المتحدة تأسس عام 1944، ويعمل كمستشار إستراتيجي للتصميم في المملكة المتحدة، ويهدف إلى تحسين الحياة من خلال التصميم، وتتمثل رؤيته في تحقيق عالم يتسم بالاستدامة والتجدد، إضافة إلى تعزيز التفكير الابتكاري وتطوير السياسات لتهيئة بيئة مزدهرة للتصميم.


البيان
منذ 4 ساعات
- البيان
اختراق علمي.. هل يمكن تحويل الضوء إلى مادة صلبة؟
تمكن فريق من الباحثين في المجلس الوطني للبحوث في إيطاليا من تحقيق إنجاز علمي غير مسبوق، بعد أن نجحوا للمرة الأولى في تحويل الضوء إلى حالة من المادة تُعرف باسم "المادة الفائقة الصلابة"، وهي حالة تجمع بين خصائص المواد الصلبة والسوائل فائقة السيولة، ويمثل هذا الاكتشاف خطوة فارقة في فهم حالات المادة، وقد يفتح الباب أمام تطبيقات تكنولوجية متقدمة في مجالات عدة. وأوضح الباحثان ديميتريس تريبوجيورجوس ودانييلي سانفيتو، في المجلس الوطني للبحوث في إيطاليا، اللذان قادا فريق البحث، أن التجربة اعتمدت على التحكم الدقيق في خصائص ضوء الليزر، ما أدى إلى تشكيل أنماط منظمة داخل ما يُعرف بـ"الضوء السائل"، وبالتالي تحويله إلى مادة فائقة الصلابة، ويعد هذا الإنجاز تأكيداً عملياً لنظريات علمية طُرحت منذ سبعينات القرن الماضي حول إمكانية وجود هذه الحالة المزدوجة من المادة، وفق ما نشره موقع sustainability-times. وتُعرَّف المادة الفائقة الصلابة بأنها حالة كمومية تجمع بين صلابة المواد التقليدية وقدرتها على التدفق دون احتكاك، كما يحدث في السوائل فائقة السيولة، ولا يمكن تصنيفها ضمن حالات المادة الثلاث المعروفة، إذ تحتفظ بشكل صلب لكنها في الوقت نفسه تتحرك بسلاسة مطلقة، وهو ما يجعلها مادة فريدة تتحدى القوانين الفيزيائية التقليدية. ويعتمد هذا التحول على استخدام "البولاريتونات"، وهي جسيمات هجينة تتكون من الضوء والمادة، تتشكل تحت ظروف احتجاز ضوئي شديد، ومن خلال التحكم في تفاعلات هذه الجسيمات، تمكن العلماء من دفع الضوء إلى حالة فائقة الصلابة، ما يفتح المجال أمام إنتاج مواد جديدة تجمع بين خصائص متعددة في آنٍ واحد. ويعتقد الباحثون أن لهذا الاكتشاف تطبيقات واعدة في مجالات متعددة، أبرزها الحوسبة الكمومية، حيث يمكن استخدام المواد الفائقة الصلابة لتطوير وحدات كمومية أكثر استقراراً، كما قد تسهم في تطوير أدوات قياس دقيقة تُستخدم في الفيزياء الفلكية والتكنولوجيا النانوية. يذكر أن الضوء ليس مادة فيزيائية بالمعنى التقليدي، إذ لا يمتلك كتلة ساكنة، ولا يشغل حيزا في الفضاء، ولا يخضع للتجاذب بين الجسيمات كما في المواد الصلبة. ومع ذلك، فإن الضوء يمكن أن يتفاعل مع المادة ومع الحقول الكهرومغناطيسية، ما يفتح المجال أمام استخدام تقنيات فيزيائية متقدمة لإعادة تشكيل سلوكه. في عام 2013، أجرى فريق بحثي من جامعة هارفارد ومعهد MIT تجربة رائدة نجح فيها في تكوين ما يُعرف بـ"جزيئات الضوء"، تم ذلك عن طريق تمرير فوتونات داخل وسط ذري فائق البرودة يتكون من ذرات الروبيديوم، حيث تتباطأ الفوتونات وتبدأ بالتفاعل مع بعضها عبر ما يُعرف بـ"تأثير البلوكاد"، هذا التفاعل يُجبر الفوتونات على السير معا، مشكلين حالة مرتبطة تشبه الجزيئات في المادة. ويواصل العلماء حالياً دراسة الخصائص الكاملة لهذه المادة الجديدة، وسط توقعات بأن تسهم مستقبلاً في ابتكار أنظمة ضوئية وفوتونية أكثر كفاءة، إضافة إلى استخدامها في التحكم بالضوء ومعالجة المعلومات الكمومية. ويرى خبراء أن هذا الاكتشاف قد يمهد الطريق أمام نقلة نوعية في التكنولوجيا الحديثة، وربما يعيد تشكيل فهمنا لخصائص الضوء والمادة على حد سواء.


الإمارات اليوم
منذ 12 ساعات
- الإمارات اليوم
مفاجأة لعلماء الأحياء.. أسماك القرش يمكنها تقاسم الغذاء بينها
رصد فريق بحثي من جامعة هاواي الأميركية واقعة تشترك فيها مجموعة من أسماك القرش من فصيلتين مختلفتين في التهام جثة متحللة تخصّ كائناً بحرياً لم يتم تحديد هويته. وقالت مولي سكوت الباحثة في مجال الأحياء البحرية بالجامعة: «كانت تلك مفاجأة، على حد علمنا، هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها توثيق عملية تقاسم غذاء بين القروش من فصيلة قرش النمر، وفصيلة القرش المحيطي ذي الطرف الأبيض بشكل متزامن وسلمي»، وأضافت أن «هذين النوعين نادراً ما يتقابلان في الحقيقة بسبب الاختلاف الكبير في البيئة المعيشية لكل منهما». ومن المعروف أن القروش المحيطية هي من أنواع القرش المهاجرة التي تقضي معظم وقتها في التجوّل في المحيطات المفتوحة بمفردها، ويصل طولها في المتوسط إلى 6.5 أقدام، ولعل طبيعة البيئة التي تعيش فيها هي التي تجعل من الصعب لعلماء الأحياء البحرية دراستها، وإن كان من المعتاد أن تقترب هذه الفصيلة من جزر هاواي خلال فصول الربيع والصيف كل عام بحثاً عن الغذاء. أما قرش النمر، فهو أكبر قليلاً في الحجم ويعيش قرب الشواطئ، وتعلق سكوت قائلة إنه «من هذا المنطلق يعتبر من النادر للغاية أن تلتقي هاتان الفصيلتان في الحيز الزماني والمكاني نفسه».