
محمد بن سلمان... تحولات غير مسبوقة وإصلاحات وإنجازات عالمية
في الذكرى الثامنة لتولي الأمير محمد بن سلمان ولاية العهد، يجدد السعوديون مشاعر الولاء والوفاء لقائد استثنائي حوّل التحديات إلى فرص واعدة وجعل الطموحات والأحلام واقعاً ملموساً ومن بلاده نموذجاً عالمياً في التنمية والازدهار، مسجلاً اسمه في قائمة المؤثرين والرموز العالميين.
لقد ترسخ في وجدان السعوديين أن كل ذكرى سنوية للبيعة تصاحبها خطوات إصلاحية جديدة، وتحولات غير مسبوقة في مختلف الأصعدة. وهو ما يأتي في جوهر «رؤية 2030» الطموحة ذات البرامج الإصلاحية، والهادفة إلى تنويع الاقتصاد وتحقيق التنمية المستدامة، وإطلاق إمكانات القطاعات الاقتصادية الواعدة، وتعزيز مكانة المملكة كقوة اقتصادية رائدة في المنطقة والعالم.
ولي العهد الأمير محمد بن سلمان (واس)
فلقد وضع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مصلحة الوطن ورفاهية المواطن وجودة حياته في مقدمة أولوياته، وتمكين الشباب والمرأة، مع حرصه الشديد على حماية الهوية والقيم السعودية الأصيلة التي تمثل امتداداً لتاريخ الآباء والأجداد وتعكس صورة المملكة المشرقة في العالم.
من بين القطاعات الواعدة في أكبر خطة وطنية للتغيير، برزت قطاعات حيوية تسهم في تنويع الاقتصاد وتحقيق التنمية المستدامة. فقد استقطب قطاع السياحة استثمارات ضخمة وملايين السياح، بفضل المشاريع العملاقة مثل «نيوم» و«البحر الأحمر» و«القدية»، والتأشيرة السياحية الإلكترونية التي سهَّلت الوصول إلى المملكة.
وشهد قطاع التقنية نقلة نوعية في التحول الرقمي ودعم الابتكار، حيث أصبحت المملكة مركزاً إقليمياً للتكنولوجيا، واستثمرت في التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء. أما قطاع الصناعة، فقد تنوّعت قاعدته وتطوّرت صناعاته، بفضل الاستثمارات في الصناعات التحويلية والطاقة المتجددة، والتركيز على الصناعات عالية التقنية.
واستثمر قطاع الخدمات اللوجيستية الموقع الاستراتيجي للمملكة كمركز ربط عالمي، من خلال تطوير المطارات والمواني وشبكات النقل.
في هذا السياق، أعلن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، العام الماضي، تأسيس شركة «آلات»، وهي شركة تابعة لـ«صندوق الاستثمارات العامة»، وتهدف إلى جعل المملكة مركزاً عالمياً للصناعات المستدامة التي تركز على التقنية المتقدمة والإلكترونيات.
ستعمل الشركة على تطوير وتصنيع المنتجات والحلول التقنية المبتكرة، مثل أشباه الموصلات والروبوتات والطائرات من دون طيار، بهدف تلبية الطلب المحلي والإقليمي والعالمي. ويعكس تأسيس شركة «آلات» التزام المملكة بتنويع اقتصادها، وتعزيز مكانتها كقوة صناعية وتكنولوجية رائدة في المنطقة والعالم.
آلات
كما أطلق ولي العهد الاستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية العام الماضي بهدف تعزيز مكانة المملكة دولةً رائدةً في قطاع التقنية الحيوية، وتحسين الصحة الوطنية، وحماية البيئة، وتحقيق الأمن الغذائي والمائي. أما الاستراتيجية الوطنية لاستدامة البحر الأحمر فتهدف إلى حماية النظام البيئي للبحر الأحمر، وتعزيز أطر التعاون لاستدامته، ودعم التحول إلى اقتصاد أزرق مستدام.
سمو #ولي_العهد يطلق الاستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية التي تهدف إلى تعزيز مكانة المملكة كدولة رائدة في قطاع التقنية الحيوية.#واس pic.twitter.com/FDQ2E8g699
— واس الأخبار الملكية (@spagov) January 25, 2024
هي قصة نجاح لم تنتهِ بعد، سطّرها ولي العهد، وعززت مكانة المملكة على الصعيد الدولي ودورها في استقرار الاقتصاد العالمي، مما أهّلها للفوز باستحقاقات دولية مهمة، مثل استضافة معرض إكسبو العالمي 2030، وكأس العالم لكرة القدم 2034، وهو ما يعكس ثقة العالم في قدرة المملكة على تنظيم فعاليات عالمية ناجحة.
في ظل رياح اقتصادية عالمية عاتية، أثبتت السعودية صلابتها، محققةً نمواً اقتصادياً ملحوظاً بنسبة 1.3 في المائة في عام 2024. هذا الإنجاز لم يكن وليد الصدفة، بل ثمرة لجهود دؤوبة في تنويع الاقتصاد، حيث قفزت مساهمة القطاع غير النفطي في الناتج المحلي إلى أكثر من 51 في المائة، مما يعكس رؤية ثاقبة وسياسات اقتصادية رشيدة.
كما نجحت المملكة في السيطرة على التضخم الذي يشكل تحدياً كبيراً للاقتصادات العالمية، حيث بلغ ما نسبته 1.7 في المائة فقط في نهاية العام الماضي، لتحتل بذلك المراتب الأولى من ضمن «مجموعة العشرين».
لقد جعل ولي العهد السعودية من بين الأكثر جذباً للاستثمار، مُدخِلاً تغييرات كبيرة على البيئة الاستثمارية التي تشكل أساساً في تنفيذ مشاريع المملكة العملاقة. ومن بين أبرز هذه الخطوات في العام الماضي، كان قانون الاستثمار الجديد الذي يعد خطوة مهمة في مسيرة التنمية الاقتصادية، حيث يهدف إلى جذب الاستثمارات الأجنبية وتنويع مصادر الدخل، وذلك في إطار «رؤية 2030».
الإعلان عن حجم الاستثمارات التقنية في «ليب 25» (واس)
وقد عززت البيئة الاستثمارية عملية استقطاب الشركات العالمية لنقل مقراتها إلى المملكة، حيث تخطى عددها الـ600 العام الماضي. بالإضافة إلى إصدار أكثر من 14 ألفاً و454 ترخيصاً جديداً في العام الجاري، ليتجاوز إجمالي عدد التراخيص 40 ألف ترخيص استثماري فعَّال.
في حين تضاعف رصيد الاستثمار الأجنبي المباشر عمّا كان عليه عند إطلاق «رؤية 2030» ليصل إلى 900 مليار ريال (240 مليار دولار).
«نحن نعيش في زمن الابتكارات العلمية والتقنيات غير المسبوقة، وآفاق نمو غير محدودة». بهذه الكلمات الملهمة، رسم ولي العهد ملامح مستقبل المملكة في قمة الرياض 2020 في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي وإنترنت الاشياء، التي يمكنها «في حال تم استخدامها على النحو الأمثل أن تجنّب العالم الكثير من المضارّ وتجلب للعالم الكثير من الفوائد الضخمة».
لقد وضعت المملكة الذكاء الاصطناعي في صميم «رؤية 2030»، وجعلته أداة رئيسية لتنويع الاقتصاد وتحقيق التحول الرقمي. واتخذت خطوات جادة لتعزيز البنية التحتية الرقمية، لتكون مركزاً إقليمياً وعالمياً لتطوير وتطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات.
وقد أثمرت هذه الجهود نتائج مبهرة، حيث حققت المملكة المركز الرابع عشر عالمياً والأول عربياً في المؤشر العالمي للذكاء الاصطناعي، وتصدرت المركز الأول عالمياً في معيار الاستراتيجية الحكومية للذكاء الاصطناعي. كما نجحت في جذب استثمارات ضخمة بقيمة 28.3 مليار دولار في هذا المجال في عامين فقط، مما يؤكد مكانتها الرائدة في هذا القطاع الحيوي.
من القمة العالمية للذكاء الاصطناعي (واس)
وبتوجيهات من ولي العهد، رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، أحدثت المشاريع الرقمية للهيئة نقلة نوعية في حياة المجتمع وفي كثير من المجالات.
فبالتعاون مع شركائها، طوّرت «سدايا» مشروع «عيناي» الرائد، الذي يستخدم حلول الذكاء الاصطناعي للكشف المبكر عن اعتلال الشبكية السكري. وساهم هذا المشروع في تشخيص أكثر من 846 مريضاً خلال عام واحد، مما يؤكد الدور الإنساني للذكاء الاصطناعي في تحسين جودة الحياة.
ولم يقتصر دور «سدايا» على المجال الصحي، بل امتد ليشمل تسهيل الخدمات الحكومية وتوفير الوقت والجهد. فمن خلال منظومة «النفاذ الوطني الموحد»، وفَّرت الهيئة أكثر من ملياري ريال للجهات الحكومية، وقلّلت من الاعتماد على أجهزة الخدمة الذاتية والعنصر البشري. كما وفَّرت 800 مليون ريال على الأفراد من خلال توفير وسيلة للتحقق من السمات الحيوية.
وفي المجال الاجتماعي، أسهم تطبيق «نفاذ» في توفير أكثر من 5 مليارات دقيقة للمستخدمين، وتخليصهم من عبء حفظ مئات كلمات المرور. كما ساهم في الحفاظ على البيئة من خلال تقليل عدد الرحلات اليومية للمركبات بأكثر من 260 ألف رحلة.
كذلك، أثبتت «سدايا» بقيادة ولي العهد، قدرتها الفائقة على تحويل تجربة الحج والعمرة إلى نموذج عالمي يحتذى به في توظيف الذكاء الاصطناعي لخدمة الإنسانية. ففي ظل تحديات تنظيمية هائلة، قدمت «سدايا» حلولاً مبتكرة تسهل على الحجاج والمعتمرين أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة.
لقد تم تسخير أحدث التقنيات الذكية لبناء قاعدة معرفية متكاملة، تتيح للجهات المنظمة تبادل المعلومات والخبرات، والارتقاء بجودة الخدمات المقدمة في المشاعر المقدسة. ومن خلال التطبيق الوطني الشامل «توكلنا»، تم تقديم تجربة رقمية فريدة، تضمنت أكثر من 350 خدمة إلكترونية، يستفيد منها 253 جهة حكومية.
روبوتات توزع مياه زمزم ضمن كثير من الروبوتات التي تخدم الحجاج (الشرق الأوسط)
تحولت المملكة العربية السعودية إلى وجهة عالمية بارزة لاستضافة المؤتمرات والمعارض الدولية، بالتزامن مع إطلاق مشاريع عملاقة تعكس رؤية طموحة للمستقبل. وقد حققت الحكومة إنجازات ملحوظة في تحقيق أهداف «رؤية 2030» مما يؤكد مكانتها المتنامية على الساحة العالمية.
ومن أهم الفعاليات الدولية أو الأحداث المشتركة نذكر:
أكثر من ألف من قادة العالم من 92 دولة يشاركون في الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي في الرياض (موقع المنتدى)
من مؤتمر العلا لاقتصادات الأسواق الناشئة الذي أُقيم خلال فبراير 2025 في العلا (واس)
ولي العهد الأمير محمد بن سلمان خلال جلسة مباحثات مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في الرياض (واس)
ولي العهد السعودي يستقبل رئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي في جدة (واس)
أطلق ولي العهد السعودي خلال العام الجاري الكثير من المشاريع والاستراتيجيات، كان أبرزها تسمية «مجمع الملك سلمان لصناعة السيارات» على المنطقة المخصصة لأنشطة تصنيع السيارات، والواقعة في المنطقة الاقتصادية بمدينة الملك عبد الله الاقتصادية، وسيشكل مركزاً رئيسياً للشركات المحلية والعالمية، من أبرزها مصنع شركة «سير»، أول علامة تجارية سعودية للسيارات الكهربائية، وشركة «لوسيد موتورز» الأميركية.
قطاع السيارات وأجزائها (المركز الصناعي)
ومن أبرز المشاريع في هذا المجال، التوقيع مع شركة «هيونداي موتور» الكورية، اتفاقية على مشروع مشترك لإنشاء مصنع عالي الأتمتة لتصنيع السيارات في المملكة، باستثمارات تتجاوز 1.8 مليار ريال (488 مليون دولار)، على أن يبدأ إنتاج المركبات في عام 2026. ويُعد هذا المصنع الأول للشركة الكورية في منطقة الشرق الأوسط.
كما عُقدت اتفاقية مع شركة «بيريللي»، لإنشاء مصنع للإطارات والذي من المتوقع أن يبدأ الإنتاج في 2026. كما سيُنتج المشروع إطارات تحمل علامة سعودية جديدة موجهة إلى الأسواق المحلية والإقليمية، وتبلغ القيمة التقديرية للاستثمارات في المشروع نحو ملياري ريال.
«لوسيد» تنضمّ إلى برنامج «صُنع في السعودية» لتعزيز ريادة المملكة في صناعة السيارات الكهربائية (واس)
في أغسطس (آب) الماضي، أطلق الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ورئيس مجلس إدارة الهيئة الملكية لمدينة الرياض برنامج تطوير محاور الطرق الدائرية الرئيسية بمدينة الرياض، والذي يشتمل على تنفيذ وتطوير أكثر من 500 كيلومتر من شبكة الطرق في المدينة. وتمت ترسية أربعة مشاريع تشمل «المجموعة الأولى» من البرنامج بتكلفة تتجاوز 13 مليار ريال (3.46 مليار دولار).
مشاريع لطرقات الرياض (الشرق الأوسط)
وتأكيداً على استمرار التنمية الاقتصادية ومواكبة التغيرات، والحفاظ على الإرث التاريخي، أطلق ولي العهد في 16 مارس (آذار) الجاري، خريطة العِمَارَة السعودية، التي تشمل 19 طرازاً معمارياً مستوحى من الخصائص الجغرافية والثقافية للمملكة، وذلك في إطار جهوده، للاحتفاء بالإرث العمراني وتعزيز جودة الحياة وتطوير المشهد الحضري في المدن السعودية، بما يتماشى مع مستهدفات «رؤية 2030».
وتهدف العِمَارَة السعودية إلى تعزيز التنوع المعماري للمملكة، ودعم تحسين المشهد العمراني في مدنها، وتمكين القدرات المحلية. ومن المتوقع أن تسهم بأكثر من 8 مليارات ريال (2.1 مليار دولار) في الناتج المحلي الإجمالي التراكمي، بالإضافة إلى توفير أكثر من 34 ألف فرصة وظيفية بشكل مباشر وغير مباشر في قطاعات الهندسة والبناء والتطوير العمراني بحلول 2030.
وأطلق ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، الاستراتيجية الوطنية لاستدامة البحر الأحمر في نهاية العام الماضي.
وتهدف هذه الاستراتيجية إلى حماية النظام البيئي للبحر الأحمر، وتعزيز أطر التعاون لاستدامته، وتمكين المجتمع ودعم التحول إلى اقتصاد أزرق مستدام، بما يحقق التنوع الاقتصادي، ويتماشى مع مستهدفات «رؤية 2030»، والأولويات الوطنية لقطاع البحث والتطوير والابتكار التي أُطلقت مسبقاً، وأهمها استدامة البيئة والاحتياجات الأساسية.
وقال ولي العهد: «من خلال هذه الاستراتيجية تعزز المملكة مكانة الاقتصاد الأزرق كركيزة أساسية لاقتصادها، وتطمح لأن تصبح منطقة البحر الأحمر مرجعاً لأفضل ممارسات الاقتصاد الأزرق، وأن تصبح المملكة رائداً عالمياً في مجال البحث والتطوير والابتكار في الاقتصاد الأزرق، كما تؤكد المملكة التزامها بمستقبل مستدام للبحر الأحمر، ونتطلع من الجميع للتعاون لحماية سواحلنا على البحر الأحمر، والطبيعة والمجتمعات المعتمدة عليه».
أحد المنتجعات التابعة لشركة البحر الأحمر الدولية (الموقع الإلكتروني)
تعد السياحة المستدامة أحد المحاور الرئيسية في السعودية لتعزيز القطاع بما يتماشى مع «رؤية 2030»، وبفضل تنوعها الجغرافي والثقافي تعمل المملكة على إبراز مقوماتها السياحية بطريقة توازن بين التنمية الاقتصادية والحفاظ على البيئة والتراث.
وكان «ملتقى السياحة السعودي 2025» بنسخته الثالثة، الذي أُقيم في العاصمة الرياض من 7 إلى 9 يناير (كانون الثاني) من العام الجاري، منصة لتسليط الضوء على الجهود الوطنية في هذا المجال، وتعزيز تعاون القطاع الخاص، وجذب المستثمرين والسياح لتطوير القطاع.
وقد أتاح الملتقى الفرصة لإبراز ما تتمتع به مناطق المملكة كافة، وترويج السياحة الثقافية والبيئية، وجذب المستثمرين، وتعزيز التوازن بين العوائد الاقتصادية من السياحة والحفاظ على المناطق الثقافية والتاريخية، وحماية التنوع البيئي.
وعلى سبيل المثال، تعد الأحساء، المدرجة ضمن قائمة التراث العالمي لـ«اليونسكو»، ببساتين النخيل وينابيع المياه والتقاليد العريقة التي تعود لآلاف السنين، نموذجاً للسياحة الثقافية والطبيعية.
واختارت مجلة «تايم» العالمية، منتجع «شيبارة»، الذي تملكه وتديره «البحر الأحمر الدولية»، ضمن قائمة «أعظم الأماكن في العالم لعام 2025». هذا الاختيار يعكس مكانة المنتجع بوصفه وجهة سياحية فاخرة تُجسد التميز في الجمع بين الفخامة والاستدامة والجمال الطبيعي الساحر.
ختاماً، يمكن القول إن الذكرى الثامنة للبيعة هي مناسبة لإعادة التذكير بمستقبل المملكة المشرق بفضل السياسات الاقتصادية الرشيدة والرؤية الثاقبة لولي العهد.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة سيدتي
منذ 21 ساعات
- مجلة سيدتي
إطلاق منصة مسار الغرير لتعزيز توظيف الشباب الإماراتي
في خطوة تستهدف دعم الشباب الإماراتي في التعامل داخل سوق العمل المتغير بشكل فعال، شهد يوم أمس الخميس 22 مايو تدشين منصة مسار الغرير من قبل مؤسسة عبدالله الغرير، وهي منصة رقمية تدعم تقنية الذكاء الاصطناعي توفر مسارات وظيفية مخصصة وتستهدف ربط الشباب بالمهارات المطلوبة لوظائف المستقبل. بحضور نخبة من المسؤولين الحكوميين وممثلي القطاعين الخاص والأكاديمي، أقيم حفل إطلاق مسار الغرير تحت شعار "تمكين الشباب الإماراتي بمهارات المستقبل"، بمدينة إكسبو دبي، بدوره أكد عبد العزيز الفلاحي، مستشار ومشرف عام للتوظيف في مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية بدبي، على حرص المجلس على الاستثمار في تنمية الكفاءات الوطنية. تدشين منصة مسار الغرير حسب ما ذكر في وام، تم تطوير منصة "مسار الغرير" عبر استخدام بيانات ومعلومات فورية من سوق العمل لتقديم توصيات تدريبية مخصصة، وتخطيط المسارات الوظيفية، وتسهيل عملية التوظيف ، ضمن إطار أخلاقي وآمن للذكاء الاصطناعي، وأشرف على عملية التطوير بالتعاون مع شركة سكاي هايف. وتأتي عملية إطلاق المنصة لتتوائم مع توجهات حكومة دولة الإمارات وتعزز الجهود المبذولة لتوفير برامج تدريبية وتأهيلية للباحثين عن العمل ، مما يسهم في تمكينهم للحصول على فرص وظيفية مستدامة، كما أنها تثمن دور مؤسسة الغرير وحرصها على تنمية الكفاءات الوطنية الإماراتية، الأمر الذي ينعكس على جاهزيتهم لسوق العمل الحالي والمستقبلي. بدورها صرحت الدكتورة سونيا بن جعفر، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة عبد الله الغرير: "إن تزويد الشباب بمهارات المستقبل هو ركيزة أساسية لـ "مسار الغرير"، الذي لا يعد مجرد منصة، بل استثمارا جريئا في أقوى موارد الأمة شبابها". وتابعت: "المنصة ستعيد تشكيل مسارات الوصول إلى الفرص وتضمن أن يكون كل متعلم، وكل معلم، وكل جهة عمل جزءا من منظومة حيوية للنمو، مؤكدة أن هذا "أكثر من مجرد تعليم، إنه تمكين على مستوى المجتمع المحلي في عام المجتمع". بدوره نوه فنسنت بيليفو، الرئيس التنفيذي للشؤون الدولية في شركة كورنرستون، بأن خطوة تدشين مسار الغرير بمثابة دفعة قوية نحو بناء دولة الإمارات العربية المتحدة المستعدة للمستقبل، ومن خلالها يمكن للمتعلمين والموظفين الوصول إلى الأدوات والرؤى والدعم الذي يحتاجونه لتحقيق إمكاناتهم في سوق العمل. أهداف تدشين منصة مسار الغرير يٌذكر أن حفل إطلاق منصة مسار الغرير شهدت توقيع مذكرات تفاهم مع شركاء رئيسيين منهم "أمازون ويب سيرفيسز /AWS/"، و"ستراتيجي والشرق الأوسط"، وشركة "إنسبشن" التابعة لمجموعة "جي42"، وتستهدف هذه الشراكات دعم توظيف الشباب، أما عن مكتسبات منصة مسار الغرير فتتمثل في الآتي: ربط الشباب والمعلمين وأصحاب العمل في مسعى مشترك لبناء مستقبل قائم على المهارات وشامل للجميع. الوصول لأكثر من 45 ألف شاب وشابة من الإمارات والمنطقة العربية. تمكين الشباب الإماراتي والعربي من التطور والمساهمة في التنمية المستدامة. تحقيق أثر إيجابي ملموس في حياة أكثر من 354 ألف شاب إماراتي وعربي. تحقيق تكافؤ الفرص خلال تبني معيارًا جديدًا للابتكار القابل للتوسع.


سويفت نيوز
منذ يوم واحد
- سويفت نيوز
أمانة العاصمة المقدسة تستعرض تجاربها الناجحة في التمويل والتشغيل غير الربحي في 'إينا 2025'
مكة المكرمة – واس : شاركت أمانة العاصمة المقدسة في المعرض الدولي لتنمية القطاع غير الربحي 'إينا 25' بنسخته الثالثة، خلال الفترة من 18 إلى 20 مايو الجاري في مدينة محمد بن سلمان غير الربحية 'مدينة مسك' بمدينة الرياض.ولفتت الأمانة النظر من خلال مشاركتها إلى دورها في تعزيز المبادرات المجتمعية والشراكات المؤسسية بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030، مستعرضة تجاربها الناجحة في التمويل والتشغيل غير الربحي، مع التركيز على البعد الاجتماعي والإنساني، ومنها مبادرة 'وَطَهِّرْ بَيْتِي' التي تهدف إلى تحسين البيئة العامة في مدينة مكة المكرمة، وتوفير خدمات متكاملة لزوار وحجاج بيت الله الحرام من خلال إشراك المجتمع في أنشطة تطوعية متنوعة. وأكدت الأمانة أهمية تعزيز الشراكة بين مختلف القطاعات ومكونات القطاع غير الربحي محليًا ودوليًا، من خلال دورها الريادي في دعم هذا القطاع الحيوي وتطويره، متطلعة إلى مواصلة المساهمة الفاعلة بما يتوافق مع إستراتيجيات التواصل والتنمية المستدامة. مقالات ذات صلة


المناطق السعودية
منذ يوم واحد
- المناطق السعودية
أمانة العاصمة المقدسة تستعرض تجاربها الناجحة في التمويل والتشغيل غير الربحي في 'إينا 2025'
المناطق_واس شاركت أمانة العاصمة المقدسة في المعرض الدولي لتنمية القطاع غير الربحي 'إينا 25' بنسخته الثالثة، خلال الفترة من 18 إلى 20 مايو الجاري في مدينة محمد بن سلمان غير الربحية 'مدينة مسك' بمدينة الرياض. ولفتت الأمانة النظر من خلال مشاركتها إلى دورها في تعزيز المبادرات المجتمعية والشراكات المؤسسية بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030، مستعرضة تجاربها الناجحة في التمويل والتشغيل غير الربحي، مع التركيز على البعد الاجتماعي والإنساني، ومنها مبادرة 'وَطَهِّرْ بَيْتِي' التي تهدف إلى تحسين البيئة العامة في مدينة مكة المكرمة، وتوفير خدمات متكاملة لزوار وحجاج بيت الله الحرام من خلال إشراك المجتمع في أنشطة تطوعية متنوعة. وأكدت الأمانة أهمية تعزيز الشراكة بين مختلف القطاعات ومكونات القطاع غير الربحي محليًا ودوليًا، من خلال دورها الريادي في دعم هذا القطاع الحيوي وتطويره، متطلعة إلى مواصلة المساهمة الفاعلة بما يتوافق مع إستراتيجيات التواصل والتنمية المستدامة.