
شهيد وأربعة جرحى في غارة 'إسرائيلية' على بلدة الخيام جنوب لبنان
استشهد مواطن لبناني وأصيب أربعة آخرون، اليوم الإثنين، جراء غارة نفذتها طائرة مسيّرة تابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت بلدة الخيام في قضاء مرجعيون جنوب لبنان.
يأتي ذلك في تصعيد جديد لانتهاكات الاحتلال بعد مرور أكثر من ثمانية أشهر على اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي في جنوب لبنان.
وأكدت وزارة الصحة اللبنانية أن الغارة أسفرت عن استشهاد مواطن، متأثراً بجراحه البالغة، في حين نُقل المصابون إلى المستشفيات المجاورة لتلقي العلاج، بعضهم في حالة حرجة.
وقال سكان محليون إن الطائرة المسيّرة استهدفت منزلاً سكنياً في حي مأهول، ما أحدث دويّ انفجار قوي وأثار حالة من الذعر بين المدنيين، وسط تساؤلات عن سبب استمرار صمت الدولة تجاه الاعتداءات المتكررة.
وكشف السكان، أن الغارة اسفرت عن استشهاد علي أبو عباس وإصابة 4 أخرين بينهم طفلين.
وأشار الأهالي إلى أن بلدة الخيام، رغم بعدها عن خطوط التماس المباشر، لا تزال تدفع ثمن الصراعات السياسية والانقسام الداخلي'، مؤكدين أن صمت الحكومة تجاه العدوان يُعد تواطؤًا مرفوضًا.
وقال موقع 'تاكتيكس' على منصة 'إكس': 'ثمانية أشهر مرت على نهاية الحرب، لكن الجنوب لا يزال يعيش تحت نيران الطائرات الإسرائيلية، بينما السلطة تتواطأ مع العدو بصمتها المعيب وتبيع دماء الجنوبيين على طاولة الخنوع السياسي'.
وتأتي هذه الغارة في سياق تصعيد متواصل من قبل الاحتلال الإسرائيلي على مناطق الجنوب اللبناني، ضمن سياسة استنزاف ميداني تنتهجها قوات الاحتلال منذ الأيام الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار في جنوب لبنان، في ظل غياب موقف لبناني رسمي واضح يردع هذه الخروقات المتكررة.
وتثير الاعتداءات 'الإسرائيلية' على بلدات الجنوب، بما فيها الخيام، قلقًا متزايدًا في الأوساط الشعبية، لا سيما مع تكرار الاستهداف المباشر للمدنيين، ما يعيد إلى الأذهان مشاهد حرب يوليو 2006، وسط خشية من انزلاق الأوضاع نحو مواجهة أوسع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المشهد اليمني الأول
منذ ساعة واحدة
- المشهد اليمني الأول
البخيتي: نزع سلاح المقاومة في لبنان مؤامرة أمريكية–إسرائيلية تهدد بإشعال المنطقة
أكد عضو المكتب السياسي لأنصار الله ومحافظ ذمار محمد البخيتي أن قرار نزع سلاح حزب الله هو قرار أمريكي–إسرائيلي بامتياز، مشدداً على أن تنفيذه سيشعل فتيل الفتنة ليس في لبنان فحسب، بل في كامل المنطقة. وفي تغريدة نشرها على منصة أكس ، أوضح البخيتي أن تغيير مسار الصراع من عربي–إسرائيلي إلى عربي–عربي لا يخدم إلا أعداء الأمة، داعياً حكومة نواف سلام إلى مراجعة حساباتها قبل الانجرار وراء هذا المخطط. ويُختتم المشهد اللبناني بقرار حكومة نواف سلام، الذي جاء –بحسب مراقبين– ترجمة مباشرة لإملاءات أمريكية–إسرائيلية تقضي بنزع سلاح حزب الله، في خطوة يراها كثيرون أنها محاولة لإزاحة الحاجز الأخير أمام أطماع الكيان الصهيوني في لبنان. ويؤكد معارضو القرار أن تنفيذه لن يعني سوى إشعال فتيل الفوضى وإعادة لبنان إلى مرحلة الارتهان الكامل للمشروع الصهيوني–الأمريكي، في وقت يشهد فيه الإقليم تصعيداً غير مسبوق في المواجهة مع الاحتلال.


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
اعترافات خلية التـ،هريب الحـ،وثـ،ية تكشف كذبة التصنيع الحربي .. وتوضح مسارات التهريب وطرق وصول الأسلحة إلى الجماعة!
كشف طاقم سفينة "الشروا" المضبوطة مؤخرًا من قبل المقاومة الوطنية، والتي تحمل 750 طنًا من الأسلحة الاستراتيجية، عن معلومات مهمة وغير مسبوقة تتعلق بخط إمداد إيران لأدواتها في اليمن، ودور الحرس الثوري وحزب الله في اختراق دول عربية وآسيوية وأفريقية، وإدارة مسارات التهريب، ونوعية الأسلحة الاستراتيجية والكيميائية. بالإضافة إلى معسكرات مليشيا الحوثي في العاصمة الإيرانية طهران، وأسماء القيادات، وتجنيد صوماليين وهنود في خلايا التهريب، واستغلال ظروف بحارة يمنيين لتجنيدهم. تتكون الخلية من سبعة عناصر، ووفقًا لاعترافاتهم الموثقة بالصوت والصورة في فيديو وزعه الإعلام العسكري للمقاومة الوطنية، وبثته قناة الجمهورية، فإن أربعة منهم (عامر أحمد يحيى مساوي، علي أحمد عبده قصير، عيسى أحمد عبده قصير، عبد الله محمد مقبول عفيفي) دخلوا إيران ضمن عدة خلايا وشاركوا في تهريب شحنات متعددة من ميناء بندر عباس إلى ميناء الصليف في الحديدة. بينها شحنات تحتوي موادًا كيميائية، كما شاركوا في التهريب من بوت إيراني على ساحل الصومال إلى ميناء الصليف، فيما شارك الثلاثة الآخرون (محمد عبده طلحي، محمد سليمان مزجاجي، أشرف بكري أحمد زين عبد الله) في تهريب عدة شحنات عبر جيبوتي. وأوضح الأربعة الأساسيون في الخلية أساليب تجنيدهم من قبل مليشيا الحوثي للعمل في تهريب السلاح، وطرق الوصول إلى إيران جوًا وبحرًا، مشيرين إلى استغلال المليشيا الرحلات من مطار صنعاء إلى الأردن في تهريب الخلايا إلى لبنان، حيث يتولى حزب الله استقبالهم ونقلهم إلى سوريا ومنها إلى طهران، فضلًا عن طريق آخر عبر سلطنة عمان. وذكر عناصر الخلية أن من يتم نقلهم جوًا إلى إيران يُنقلون إلى معسكر تابع لمليشيا الحوثي في طهران، يقوده المدعو "محمد جعفر الطالبي"، المسؤول عن التنسيق بين الحرس الثوري الإيراني والمليشيا، قبل أن يتم نقلهم إلى معسكرات مصغرة في بندر عباس، فيما يتجه السالكون طريق البحر مباشرة نحو بندر عباس. وبيّن عناصر الخلية وجود ثلاثة مسارات للتهريب: الأول مباشر من ميناء بندر عباس إلى ميناء الصليف، والثاني يتولى الحرس الثوري الإيراني نقل السلاح عبر بوت إلى سواحل الصومال، والثالث بغطاء تجاري عبر جيبوتي حيث تتولى العناصر المحلية نقله إلى ميناء الصليف. وأكد أربعة من عناصر الخلية مشاركتهم في تهريب شحنات محفوظة في حافظات تبريد من ميناء بندر عباس تحت درجات حرارة معينة يتم ضبطها من قبل مختصين إيرانيين، ما يسلط الضوء على تهريب إيران مواد كيميائية حساسة تدخل في صناعة الصواريخ والمتفجرات، مثل الهيدرازين والنيتروجين السائل. وعن الشحنة الأخيرة التي تم ضبطها، والتي تندرج ضمن المسار الثالث حيث ينقل الحرس الثوري الإيراني السلاح إلى جيبوتي ويتم شحنه بغطاء تجاري، أكد عناصر الخلية أنها الشحنة رقم 12 من نوعها، وكانت مموهة في أجسام معدات ورش مثل "مولدات ومحولات كهربائية، ومضخات هواء وأعمدة هيدروليك". وأعربوا عن صدمتهم عندما فتح بحرية المقاومة الوطنية هذه الأدوات، ليجدوا أنها صواريخ مفككة إلى قطع، وطائرات مسيرة، ومنظومة دفاع جوي، ورادارات، وغيرها من الأسلحة الاستراتيجية التي تزعم مليشيا الحوثي تصنيعها. وأشار عناصر الخلية إلى عدم اهتمام البوارج والدوريات البحرية الدولية باعتراضهم في عرض البحر، وأنهم عند عبورهم مضيق باب المندب ليلًا يسلكون غرب الممر الملاحي الدولي من جهة إريتريا هربًا من دوريات خفر السواحل وبحرية المقاومة الوطنية. وكشف عناصر الخلية أسماء القيادات الحوثية التي تدير خلايا التهريب في مدينة الحديدة، وهم: حسين حامد حمزة محسن العطاس، ومحمد درهم قاسم المؤيد المعروف بـ"إبراهيم المؤيد"، ويحيى محمد حسن قاسم العراقي المعروف بـ"يحيى جنية"، وفيصل أحمد غالب الحمزي. فيما يعمل إياد محمد عمر مقبول عطيني، ووائل محمد سعيد عبد الودود، وعمر أحمد عمر حاج مساعدين للعطاس. واختتم عناصر الخلية اعترافاتهم مؤكدين استغلال مليشيا الحوثي الإرهابية لظروفهم المعيشية لتجنيدهم في عمليات التهريب، كما سخِروا من ادعاء المليشيا التصنيع الحربي، قائلين: "اتضح لنا أن كل الشحنات التي هربناها من إيران مباشرة، أو من البوت الإيراني في الصومال، أو عبر جيبوتي كانت أسلحة، كما تبين لنا أن ما تدّعيه المليشيا من تصنيع حربي هو مجرد ادعاء". اعترافات خلية التـ،هريب الحـ،وثـ،ية تكشف كذبة التصنيع الحربي .. وتوضح مسارات التهريب وطرق وصول الأسلحة إلى الجماعة!


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
مهرب يفضح حقيقة التصنيع الحربي الحوثي.. ماذا قال دويد؟
المرسى- خاص أثار فيديو اعترافات عناصر شبكة تهريب الأسلحة الإيرانية لمليشيا الحوثي تفاعلا واسعا على منصات التواصل. ونشرت قناة الجمهورية، السبت، اعترافات خطيرة أدلى بها المهربون. وقال المتحدث الرسمي باسم قوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، إن اعترافات خلايا تهريب الاسلحة الايرانية للحوثي تعرّي ادعاءات التصنيع الحربي وأشار في تدوينة على منصة إكس إلى أن الاعترافات تفضح 'مصدر الشر نظام الخامنئي' في إيران. وكانت بحرية القوات المشتركة قد ضبطت عناصر شبكة التهريب في سفينة 'الشروا' ضمن أكبر شحنة أسلحة إيرانية تم ضبطها في يوليو الماضي. واحتوت الشحنة على 750 طنا من الأسلحة والمكونات الحربية المجهزة لإمداد للحوثيين.