
البخيتي: نزع سلاح المقاومة في لبنان مؤامرة أمريكية–إسرائيلية تهدد بإشعال المنطقة
وفي تغريدة نشرها على منصة أكس ، أوضح البخيتي أن تغيير مسار الصراع من عربي–إسرائيلي إلى عربي–عربي لا يخدم إلا أعداء الأمة، داعياً حكومة نواف سلام إلى مراجعة حساباتها قبل الانجرار وراء هذا المخطط.
ويُختتم المشهد اللبناني بقرار حكومة نواف سلام، الذي جاء –بحسب مراقبين– ترجمة مباشرة لإملاءات أمريكية–إسرائيلية تقضي بنزع سلاح حزب الله، في خطوة يراها كثيرون أنها محاولة لإزاحة الحاجز الأخير أمام أطماع الكيان الصهيوني في لبنان.
ويؤكد معارضو القرار أن تنفيذه لن يعني سوى إشعال فتيل الفوضى وإعادة لبنان إلى مرحلة الارتهان الكامل للمشروع الصهيوني–الأمريكي، في وقت يشهد فيه الإقليم تصعيداً غير مسبوق في المواجهة مع الاحتلال.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


26 سبتمبر نيت
منذ 5 ساعات
- 26 سبتمبر نيت
لا تفاوضَ على الكرامة، ولا تسليمَ للسلاح
أي عار أعظم من أن تساوم على كرامة شعب وأي استسلام أشد من أن تسلم سلاح دفاعه، يا للثورة ويا للتاريخ الذي يُكتب بمداد الدم مُنذ ما يقارب القرن من الزمن، حين وطأت أقدام العصابات الصهيونية أرض فلسطين مدعومة من القوى الاستعمارية الكبرى في العالم يحملون راية الدم فهجّروا السكان وارتكبوا المجازر وانتهكوا الحرمات ودنّسوا المقدسات وعلى رأسها المسجد الأقصى الذي تعرض لمحاولات الحرق والحفريات التي تهدد بنيانه ليصبح الاحتلال مشروع اقتلاع ممنهج توسّع شيئًا فشيئًا تحت غطاء الصمت العربي والإسلامي حتى وصل إلى المطالبة بدولة إلى جانب الدولة الفلسطينية تحت شعار "الأرض مقابل السلام" وقُسّمت فلسطين ثم لم تكتفِ إسرائيل بما نالت فواصلت اعتداءاتها واحتلت معظم فلسطين وتوغلت في لبنان حتى وصلت مشارف بيروت وارتكبت الجرائم بحق الأسر اللبنانية بينما تنكرت الأنظمة العربية لقضيتها وتواطئت مع المحتل. وبعد عشرين عامًا من الاحتلال الصهيوني للبنان، ومن رحم الأرض وتحت راية المقاومة بقيادة حزب الله انتفض الأبطال ليحرروا أرضهم بسلاح الإيمان والبندقية التي كانت الأداة الوحيدة لكل من أراد الدفاع عن أرضه تحررت لبنان لا بقرارات دولية ولا بمفاوضات، بل بدماء الشهداء وعزيمة المقاومين الذين آمنوا أن لا حياة بلا كرامة ولا كرامة بلا مقاومة ومع كل انتصار للمقاومة كانت إسرائيل تُعيد ترتيب أوراقها وتتسلّح بأحدث الأسلحة الغربية وتجعل من غزة ولبنان ساحات لتجاربها لعلها تنجح في كسر إرادة تلك الشعوب وتوسيع حدود دولتها المزعومة ومع كل عدوان كانت المقاومة ترد وتكسر أحلام التوسع الصهيوني تحت أقدام المجاهدين لتعود إسرائيل وتطلب عقد اتفاقيات سلام لا تلبث أن تنقضها كلما استعادت قوتها وضاعفت سلاحها وفي السنوات الأخيرة ارتكبت إسرائيل جرائم إبادة جماعية بحق الفلسطينيين وفي الوقت نفسه يذهب الأعراب للمطالبة بدولة فلسطينية منزوعة السلاح بجانب إسرائيل المجرمة فيما إسرائيل، التي كانت تطالب سابقًا بدولة إلى جانب فلسطين تتحدث اليوم بكل همجية ووقاحة أنه لا يمكن أن تكون هناك دولة فلسطينية بجانب دولة إسرائيل. بل وبلا خوف أو حياء تتحدث من قلب الوطن العربي عن "دولة إسرائيل الكبرى" التي تشمل عددًا من البلدان العربية في الحرب الأخيرة، كثّفت إسرائيل من استهدافها لقادة المقاومة في غزة ولبنان محاولةً إضعاف الروح المعنوية، فاغتيل عدد من القادة وكان أبرزهم السيد حسن نصر الله في محاولة لإنهاء جبهة المقاومة اللبنانية لكن المقاومة لم تضعف بل واصلت الدفاع عن الأرض والكرامة لأن من يحمل قضية لا يُهزم بفقدان قائد بل ينهض ليكون هو القائد ثم ولكي تستغل إسرائيل وعملائها في لبنان استشهاد السيد حسن نصر الله ظهرت دعوات داخلية وخارجية لنزع سلاح حزب الله تحت ذريعة "حصر السلاح بيد الدولة" يا للمهزلة أي دولة يُقصد؟! أين كانت هذه الدولة حين اجتاحت إسرائيل الجنوب اللبناني؟! أين كانت السيادة حين انتهكت إسرائيل الأرض والعرض؟ أين هي اليوم وإسرائيل ما زالت تقتل وتقصف وتدمّر داخل الأراضي اللبنانية في الوقت نفسه الذي يتحدثون فيه عن سحب سلاح المقاومة؟ إن الدعوة لنزع سلاح المقاومة ليست سوى مؤامرة لتجريد لبنان من آخر خطوط الدفاع وليصبح نسخة أخرى من الضفة الغربية حيث يهجر السكان ويقتل الناس وتبنى المستوطنات ويُعتبر هذا بمعنى فتح الطريق للاحتلال دون مقاومة وهنا رسالة إلى الشعب اللبناني نقول: تمسّكوا بسلاحكم فهو جوهر وجودكم وكرامتكم. ومن حاول سلبه فاسلبوه روحه قبل أن يسرق وطنكم وأمانكم كونوا يدًا واحدة مع المجاهدين في حزب الله ولا تسمحوا للعملاء بتمرير مخططات العدو وتطبيقها في الواقع على أرضكم تحت عباءة الدولة فإنهم والله بعملهم هذا يثبتون أنهم يد العدو داخل لبنان فإن نجحوا وسلبوكم درعكم وسلاحكم فهي النهاية للبنان ولأمانكم ولن تجدوا حينها من يدافع عنكم عندما يعود الاحتلال ولن يُطلق أحد رصاصة واحدة لأجلكم وأخيرا لا ننسى أن حزب الله هو مدرسة في المقاومة، قدّم الشهداء وعلّم الأجيال وواجه العدو حين تخاذل الجميع والمقاومة هي خيار وجودي ومن يتحدث عن السيادة دون مقاومة فهو يتحدث عن وهم ومن يهاجم المقاومة في وقت العدوان لا يختلف عن المعتدي وكما قال تعالى: "وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة" فالمعركة اليوم ليست فقط مع الاحتلال بل مع كل من يسعى لتجريد الأمة من سلاحها وكرامتها وحقها في الدفاع عن نفسها.


اليمن الآن
منذ 7 ساعات
- اليمن الآن
يمن ديلي نيوز: أهم وأبرز عناوين الصحف العربية واليمنية عن الشأن اليمني الأحد 10 أغسطس/ أب 2025
🌐 صحافة عربية: • العربي الجديد: أزمة سيولة خانقة في اليمن بعد تحديد سقف الحوالات الشخصية • صحيفة الشرق الأوسط: وزير يمني يدعو إلى وقف تسهيلات «حزب الله» للحوثيين • مجلة المجلة: هل 'اليمن الاتحادي' هو الحل؟ • صحيفة النهار اللبنانية: اعترافات خلية سفينة 'الشروا': هذه خطوط التهريب الإيراني ودور حزب الله في اليمن • موقع هسبريس المغربي: الحوثيون يقتحمون عالم تجارة المخدرات من خلال إنتاج وتصدير 'الكبتاغون' • صحيفة القدس العربي: اليمن: محافظ حضرموت يستأنف عمله بعد انقطاع 3 أشهر ويهاجم الاحتجاجات والأحزاب • عربي 21: عن المخاوف الإقليمية من اتساع النطاق الوطني لاحتجاجات حضرموت • صحيفة المدينة: 'مسام' ينزع (1140) لغمًا من أراضي اليمن خلال أسبوع • شبكة العين الإخبارية: مشهد يحبس الأنفاس.. طفل يمني يفلت بأعجوبة من الموت 🌐 صحافة محلية: • وكالة سبأ: تدشين مؤتمر شركاء لأجل اليمن 2025 في العاصمة الماليزية كوالالمبور • الثورة نت: اليمن يشارك في الاجتماع الطارئ لجامعة الدول العربية لبحث التصعيد الإسرائيلي في غزة • سبتمبر نت: عسكريونالمعركة الاقتصادية جزء من المعركة الوطنية لإعادة بناء الدولة • الصحوة نت: وسط رفض مجتمعي.. مليشيا الحوثي تؤجر سطح مسجد لأحد الموالين لها في إب • وكالة 2 ديسمبر: دويد يحذر: إيران تقود الحوثيين نحو تهديد أشد خطورة من كل ما سبق • المصدر أونلاين: في اجتماع مع إدارة الشرطة.. مالكا محطتي كهرباء في تعز يعلنان تخفيض تعرفة الكهرباء بنسبة ٣٥٪ • قناة سهيل: مأرب .. الواجهة الدفاعية والخدمية للدولة • بلقيس نت: هل تمتلك الحكومة الأدوات الكافية لإنجاح قرار حصر استيراد السلع الأساسية عبر البنوك؟ • يمن شباب نت: حضرموت.. تعميم يمنع المعاملات التجارية بالعملات الأجنبية • قناة الجمهورية: حملة حوثية تستهدف 3 قطاعات تجارية في محافظة حجة • قناة عدن المستقلة: المحرّمي يطلع على أوضاع وزارة الأوقاف وخطط تطوير التوعية المجتمعية • يمن فيوتشر: اليمن: الحوثيون يعلنون الإفراج عن ستة صيادين احتجزتهم السعودية لأكثر من أربعة أشهر • الموقع بوست: ما دلالات رفع الزبيدي علم الانفصال خلال لقائه وفداً عسكرياً سعودياً في عدن؟ • يمن مونيتور: كابوس الأسعار يخيم على اليمنيين بعد تحسن سعر العملة واستقراره • شبكة النقار: صراعات في صنعاء على مناصب مصلحة الضرائب والجمارك وسط توجه لرفع قيمة الدولار الجمركي • تعز تايم: ارتفاع حالات الإصابة بحمى الضنك والحصبة والكوليرا في مديريات ساحل حضرموت • المشاهد نت: حملة اعتقالات متواصلة تقوم بها جماعة الحوثي شرق تعز • صحيفة عدن الغد: وفاة طفلة غرقاً بعد ان جرفتها سيول الأمطار في تعز • بران برس: النيابة العامة تنفذ حكم القصاص الشرعي بحق 'مدان' بالقتل العمد في لحج • وكالة خبر: اشتباكات قبلية مسلحة في المهرة مرتبط


اليمن الآن
منذ 10 ساعات
- اليمن الآن
اعترافات تضع سلطنة عمان في قلب الاتهام وشبكة تهريب تعبر البحار تحت حماية دولية
في فضيحة مدوية تهز المنطقة، كشفت اعترافات مصورة لطاقم سفينة "الشروا" – التي ضُبطت محملة بـ 750 طناً من الأسلحة الاستراتيجية – عن دور مباشر لسلطنة عمان في عمليات إنقاذ وتأمين قوارب تهريب السلاح الموجهة إلى مليشيا الحوثي. هذه العمليات تجري ضمن شبكة إمداد إيرانية–حزبية تمتد من بندر عباس وجاسك إلى الحديدة، مرورًا بجيبوتي وسواحل الصومال، تحت أنظار الرقابة الدولية. أحمد عيسى، أحد أفراد الطاقم الموقوف، روى تفاصيل صادمة: "قالوا إنها أدوية بمبردات، لكن تعطل المولد… فاتصلنا بالعمانيين، وجابوا لنا سفينة حربية وبقينا عشرة أيام نصلح". شهادة اعتبرها المحامي إيهاب الدهبلي "دليلًا قاطعًا" على أن البحرية العُمانية شريك نشط في دعم تهريب السلاح، ما يضع مسقط – بحسب وصفه – في خانة المعتدي الذي يهدد الأمن الإقليمي، ويُلزم الحكومة اليمنية بالتحرك أمام مجلس الأمن. الخبير العسكري العميد محمد عبدالله الكميم ذهب أبعد، واصفًا ما جرى بأنه "سرطنة لعمان"، التي تحولت – حسب تعبيره – من دولة تدّعي الحياد إلى غرفة عمليات إيرانية تدير أكبر خط إمداد للمليشيا الحوثية. وأشار إلى أن ميناء جيبوتي بات محطة عبور ثابتة للسلاح، فيما الدعم العُماني المباشر يشكل "طعنة في ظهر الجوار العربي". تفاصيل الشبكة السرية الخلية الموقوفة تضم سبعة عناصر، بينهم من شارك في تهريب مواد كيميائية حساسة تدخل في صناعة الصواريخ، مثل الهيدرازين والنيتروجين السائل، إضافة إلى صواريخ مفككة، وطائرات مسيّرة، ومنظومات دفاع جوي، ورادارات. المهربون كشفوا ثلاثة مسارات رئيسية: من بندر عباس مباشرة إلى الصليف. عبر سواحل الصومال إلى الحديدة. بغطاء تجاري عبر جيبوتي، وهو المسار الذي كانت فيه شحنة "الشروا" رقم 12. كما اعترفوا بأساليب التجنيد الحوثية، التي تبدأ من مطار صنعاء إلى الأردن، ومنها إلى لبنان حيث يستقبلهم حزب الله، ثم سوريا فإيران، أو عبر سلطنة عمان مباشرة. غياب الردع الدولي الاعترافات أكدت أن البوارج الدولية لم تعترضهم، وأنهم يتجنبون دوريات خفر السواحل اليمنية بالإبحار ليلاً غرب الممر الملاحي الدولي من جهة إريتريا، مع تحديدهم أسماء قيادات حوثية بارزة تدير هذه العمليات من الحديدة. وفي ختام شهاداتهم، سخر المهربون من مزاعم الحوثيين حول التصنيع الحربي، مؤكدين أن كل الأسلحة تأتي جاهزة من إيران، وأن ما يسمى "التصنيع المحلي" ليس إلا خدعة إعلامية. ويرى محللون أن هذه الاعترافات ليست مجرد دليل، بل "وثيقة إدانة" يجب أن تدفع لتحرك يمني وعربي عاجل لوقف الدعم العُماني والإيراني، وتطوير قدرات البحرية اليمنية وخفر السواحل لقطع "الجسر البحري الإرهابي" قبل أن تتحول مليشيا الحوثي إلى نسخة يمنية من حزب الله على شواطئ البحر الأحمر وباب المندب.