
الحرب أم الحل الدبلوماسي؟.. مصادر تكشف توجه ترامب في التعامل مع إيران
كشف مسؤولان أمريكيان لشبكة "سي إن إن"، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يتبنى موقفا متشددا تجاه التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران، ويظهر ميلا متزايدا لاستخدام القوة العسكرية، خاصة ضد المنشآت النووية الإيرانية.
وأوضح المسؤولان، أن ترامب يشعر بالانزعاج من مساعي الحلول الدبلوماسية لإنهاء الأزمة، مفضلًا اللجوء إلى الخيارات العسكرية في ظل تصاعد التوترات بين الجانبين.
ويمثل هذا التوجه المتشدد تحول كبير في موقف ترامب، رغم تأكيد المصادر أنه لا يزال منفتحًا على المسار الدبلوماسي شريطة أن تُقدّم إيران "تنازلات كبيرة".
وأشارت إلى أن النقاشات داخل إدارة ترامب تواصلت منذ عطلة نهاية الأسبوع وحتى يوم الاثنين، وتركزت على البحث عن مخرج دبلوماسي محتمل، إلا أن تصريحات ترامب يوم الثلاثاء أوضحت تراجع صبره تجاه هذا المسار، إذ قال للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية أثناء عودته من قمة مجموعة السبع في كندا: "لست في مزاج جيد للتفاوض مع إيران"، مشددًا على أن هدفه هو "الوصول إلى نهاية حقيقية، لا إلى وقف إطلاق نار مؤقت أو استسلام تام".
وكتب ترامب على منصته "تروث سوشيال"، داعيا إيران إلى "الاستسلام غير المشروط"، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة "تعرف مكان وجود المرشد الإيراني علي خامنئي"، لكنه أوضح في الوقت ذاته أن بلاده "لن تقتله في الوقت الحالي".
وفي ظل تصاعد التوتر، قال المسؤولان إن ترامب تراجع عن خطة إرسال مسؤولين كبار إلى موقع متفق عليه في الشرق الأوسط لعقد لقاء مع الإيرانيين، بهدف استكشاف إمكانية التوصل إلى اتفاق.
وأوضح مصدران مطلعان، أن قادة عسكريين أمريكيين بدأوا الاستعداد لاحتمال إصدار ترامب أمرًا لسلاح الجو الأمريكي بدعم الطائرات الإسرائيلية المقاتلة عبر تزويدها بالوقود أثناء تنفيذ ضربات محتملة ضد أهداف داخل إيران.
وأشارا إلى أن هذا السيناريو يُعد أحد الدوافع وراء إرسال الولايات المتحدة أكثر من 30 طائرة للتزود بالوقود جوًا إلى المنطقة خلال الأيام الماضية.
وكشف مصدر آخر أن القيادة المركزية الأمريكية عرضت على ترامب سيناريوهات لتنفيذ ضربات أمريكية-إسرائيلية مشتركة تستهدف المواقع النووية الإيرانية.
وفي السياق ذاته، وبعد عودته المفاجئة إلى واشنطن من قمة مجموعة السبع، قدّم نائبه، جيه دي فانس، واحدة من أوضح المؤشرات حتى الآن على أن ترامب يدرس خيار توجيه ضربة هجومية لتدمير البرنامج النووي الإيراني.
يُذكر أن ترامب سبق أن طالب إيران بالتخلي عن برنامجها النووي، مشيرًا إلى أنها "تقترب بشدة" من امتلاك سلاح نووي، رغم أن تقييمات أجهزة الاستخبارات الأمريكية لم تُشر إلى أن هذا الأمر وشيك.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 22 دقائق
- مصرس
وسائل إعلام إيرانية: إسرائيل تستهدف جامعة الإمام الحسين شرقي طهران
قال الجيش الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، إنه ينفذ سلسلة من الضربات في منطقة طهران بإيران. وأعلنت وسائل إعلام إيرانية، وقوع انفجار في إحدى ضواحي طهران وظهور ألسنة لهب وتصاعد دخان.وقالت وسائل إعلام إيرانية، إن انفجارات ضخمة هزّت شرق طهران، بحسب سكاي نيوز.وحسبما ذكرت وسائل إعلام إيرانية فقد هاجمت إسرائيل منشأة إنتاج صواريخ خجير قرب طهران وهو نفس الموقع الذي استهدفته في أكتوبر الماضي.كما أفادت وسائل إعلام إيرانية بسماع دوي 3 انفجارات في أبهر بمحافظة زنجان، ووقوع استهداف إسرائيلي لجامعة الإمام الحسين المرتبطة بالحرس الثوري شرقي طهران.وكانت تقديرات إسرائيلية قد أفادت بإطلاق إيران نحو 25 صاروخا خلال موجتين من الهجمات منذ فجر اليوم الأربعاء.وأظهرت صور متداولة حرائق اندلعت في تل أبيب بعد سقوط صاروخ اعتراضي خلال التصدي للهجمات الإيرانية.وقالت القناة 12 الإسرائيلية: "أبلغ السكان عن انفجارات في المنطقة الوسطى".وقبل الضربات الإسرائيلية الجديدة على طهران، كانت مواقع إخبارية إيرانية قد أفادت بسماع دوي انفجارات في طهران ومدينة كرج غربي العاصمة، في وقت مبكر من فجر اليوم الأربعاء.وأفاد موقع "أكسيوس" نقلا عن مسؤول إسرائيلي لم يكشف عن هويته بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب تحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الثلاثاء.ونقل "أكسيوس" عن مسؤولين إسرائيليين قولهما: إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والمؤسسة الدفاعية الإسرائيلية لا يزالان يعتقدان أن الرئيس ترامب من المرجح أن يدخل الحرب في الأيام المقبلة لقصف منشآت تخصيب اليورانيوم في إيران.واجتمع ترامب بفريقه للأمن القومي، الثلاثاء، وسط تصاعد الصراع بين إسرائيل وإيران.وذكر البيت الأبيض عقب الاجتماع، أن المناقشات التي تمت في غرفة العمليات، وهي مركز العمليات الأكثر تأمينا بمقر الحكومة في واشنطن، استمر نحو ساعة ونصف الساعة.ولم تصدر تفاصيل على الفور تتعلق بالقرارت التي اتخذت في الاجتماع.ودعا ترامب، إيران إلى الاستسلام غير المشروط، قائلا إن صبره بدأ ينفذ وهو يعلم أين يختبئ المرشد الإيراني، على حد قوله.


الوفد
منذ 34 دقائق
- الوفد
غارات جوية إسرائيلية مكثفة العاصمة الإيرانية طهران فجر اليوم
شهد فجر اليوم الأربعاء الموافق 18 يونيو، غارات جوية إسرائيلية مكثفة استهدفت العاصمة الإيرانية طهران في ساعة مبكرة من صباح بعد أن أصدرت تحذيرا بشأن منطقة جديدة قد تستهدفها، بعد يوم من مطالبة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من إيران "بالاستسلام غير المشروط". ووفقا لوكالة الأنباء الأمريكية اسوشتيد برس، سادت حالة من عدم اليقين المنطقة، وفر سكان طهران من منازلهم بأعداد كبيرة في اليوم السادس من الحملة الجوية الإسرائيلية التي تستهدف البرنامج العسكري والنووي الإيراني. سمع دوي انفجارات في طهران وإسرائيل تحذر من ضرب مناطق أخرى وقد سمع دوي انفجار كبير حوالي الساعة الخامسة فجر اليوم في طهران، في أعقاب انفجارات أخرى وقعت في الساعات الأولى من اليوم . وحذر الإسرائيليون في وقت سابق من أنهم قد يضربون حيًا جنوب مطار مهرآباد الدولي، والذي يشمل أحياء سكنية ومنشآت عسكرية وشركات أدوية وشركات صناعية. وبينما أرسلت الولايات المتحدة طائرات حربية إلى الشرق الأوسط، حذر ترامب المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي من أن الولايات المتحدة تعرف أين يختبئ ودعا إيران إلى "الاستسلام غير المشروط" في منشور على الإنترنت، دون الخوض في التفاصيل. وأكد ترامب أنه لا توجد خطط لقتل خامنئي "على الأقل ليس في الوقت الحالي". الضربات الإسرائيلية ألحقت أضرارا في منشأة تخصيب اليورانيوم الرئيسية في إيران وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية للمرة الأولى إن الضربات الإسرائيلية على منشأة تخصيب اليورانيوم الرئيسية في إيران في نطنز ألحقت أضرارا بمنشأة الطرد المركزي الرئيسية تحت الأرض، وليس فقط منشأة فوق الأرض. وكانت الوكالة قد ذكرت في وقت سابق أن الضربات الإسرائيلية دمرت قاعة تخصيب فوق الأرض في نطنز وأخرجت المعدات الكهربائية التي تغذي المنشأة التي تقع على بعد 220 كيلومترا (135 ميلا) جنوب شرق طهران. وتجري معظم عمليات تخصيب اليورانيوم في إيران تحت الأرض للحماية من الغارات الجوية. وقد ضربت إسرائيل موقع نطنز مرارا وتكرارا وتزعم أنها ألحقت الضرر بمنشآته تحت الأرض، والتي يقدر الخبراء أنها تحتوي على 10 آلاف جهاز طرد مركزي تعمل على تخصيب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 60%. وزعمت إسرائيل أيضا أنها قتلت الجنرال الإيراني علي شادماني، الذي وصفته إسرائيل بأنه القائد العسكري الأقدم المتبقي في البلاد، في طهران.

الجمهورية
منذ ساعة واحدة
- الجمهورية
ترامب يتحدى مديرة الاستخبارات بشأن نووي إيران
وفي حديثه إلى الصحفيين على متن طائرة الرئاسة الأميركية في أثناء عودته مبكرا إلى واشنطن من قمة مجموعة السبع في كندا، سُئل ترامب عن مدى اعتقاده بأن إيران كانت قريبة من امتلاك سلاح نووي، فأجاب قائلا "قريبة جدا". وعندما قيل له إن جابارد قالت في شهادتها أمام الكونغرس في مارس إن مجتمع المخابرات الأميركي لا يزال يرى أن طهران لا تعمل على امتلاك رأس نووي، أجاب ترامب "لا يهمني ما قالته. أعتقد أنهم كانوا قريبين جدا من امتلاكه". وأعادت تعليقات ترامب إلى الأذهان خلافاته مع وكالات المخابرات الأميركية خلال ولايته الأولى، ومنها بخصوص تقييم مفاده أن موسكو عملت على التأثير في الانتخابات الرئاسية عام 2016 لصالحه، وقبوله نفي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وقالت جابارد أيضا للكونغرس إن وكالات المخابرات الأميركية لا تعتقد أن المرشد الإيراني علي خامنئي أمر باستئناف برنامج للأسلحة النووية كانت الولايات المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية قدرتا أنه انتهى في 2003. وتنفي إيران تصنيع أسلحة نووية، وتقول إن برنامجها لتخصيب اليورانيوم مخصص للأغراض السلمية فقط. وقال مصدر مطلع على تقارير المخابرات الأميركية لرويترز إن التقييم الذي قدمته جابارد لم يتغير. وأضاف أن أجهزة المخابرات الأميركية رأت أيضا أن الأمر سيستغرق ما يصل إلى ثلاث سنوات قبل أن تتمكن إيران من بناء رأس حربي تستطيع به ضرب هدف تختاره، وهي نتيجة كانت شبكة "سي إن إن" أول من أوردها.