logo
الخارجية القطرية: رد حماس "يكاد يتطابق" مع اقتراح ويتكوف لوقف إطلاق النار في غزة

الخارجية القطرية: رد حماس "يكاد يتطابق" مع اقتراح ويتكوف لوقف إطلاق النار في غزة

صوت بيروتمنذ 2 أيام
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، اليوم الثلاثاء، إن اقتراح وقف إطلاق النار الأحدث في غزة الذي وافقت عليه حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) 'يكاد يتطابق' مع خطة سابقة طرحها المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف.
وفي سياقٍ منفصل، استشهد وجرح عدد من الفلسطينيين في غارات وقصف إسرائيلي على مناطق متفرقة من قطاع غزة فجر اليوم الثلاثاء، في وقت نزح الآلاف من المواطنين من مدينة غزة خلال الساعات الماضية خشية هجوم إسرائيلي وشيك.
وأفاد مصدر طبي في مستشفى شهداء الأقصى باستشهاد 5 فلسطينيين بنيران الاحتلال الإسرائيلي جنوب شرقي مدينة دير البلح (وسط القطاع) فجر اليوم.
وأفادت مصادر إعلامية محلية بوقوع إصابات جراء قصف مدفعي على محيط مربع أبو شريعة في حي الصبرة (جنوب مدينة غزة).
من جانب آخر ذكرت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفت بالمدفعية جباليا البلد شمالي غزة، دون ورود أنباء فورية عن عدد الشهداء أو المصابين جراء القصف.
كما قالت مصادر إعلامية محلية إن طائرات الاحتلال الإسرائيلي شنت 3 غارات على حي الأمل شمال غرب خان يونس (جنوب قطاع غزة).
وأعلن مستشفى الكويت الميداني في غزة استشهاد طفلة وإصابة عدة أشخاص بقصف خيمة نازحين في مواصي خان يونس (جنوبي القطاع).
وكانت مصادر في مستشفيات غزة أفادت باستشهاد 30 فلسطينيا بنيران الاحتلال في مناطق عدة من القطاع أمس بينهم 16 من طالبي المساعدات.
ومن جانبها أعلنت وزارة الصحة في القطاع استشهاد مزيد من الفلسطينيين بسبب التجويع، وقالت أمس إن 5 مواطنين بينهم طفلان توفوا خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأضافت الوزارة أن العدد الإجمالي لشهداء التجويع وسوء التغذية ارتفع إلى 263 شهيدا، بينهم 112 طفلا.
تهجير جديد
في سياق متصل، ذكرت وكالة رويترز أن آلاف الفلسطينيين نزحوا عن منازلهم بالمناطق الشرقية من مدينة غزة التي تتعرض لقصف إسرائيلي متواصل منذ أكثر من أسبوع، متجهين إلى نقاط في الغرب والجنوب خشية هجوم بري إسرائيلي قريب.
وقد أثارت خطة جيش الاحتلال للسيطرة على مدينة غزة قلقا عالميا، وكذلك داخل إسرائيل التي شهدت خروج عشرات الآلاف أمس الأول في أكبر مظاهرة منذ بدء هذه الحرب الدامية للمطالبة بالتوصل إلى اتفاق لإنهاء القتال وتبادل الأسرى المحتجزين في غزة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قتيل و18 مصابا في أكبر هجوم جوي روسي على أوكرانيا في أغسطس
قتيل و18 مصابا في أكبر هجوم جوي روسي على أوكرانيا في أغسطس

صوت بيروت

timeمنذ 20 دقائق

  • صوت بيروت

قتيل و18 مصابا في أكبر هجوم جوي روسي على أوكرانيا في أغسطس

رجال الإطفاء يعملون في موقع ضربة صاروخية روسية، في قرية سكنيليف على مشارف مدينة لفيف، أوكرانيا، 21 أغسطس 2025. رويترز قال مسؤولون أوكرانيون اليوم الخميس إن روسيا شنت هجوما خلال الليل أسفر عن مقتل شخص وإصابة 18 على الأقل واستهداف مصنع أمريكي للإلكترونيات في غرب البلاد. وأفادت خدمات الطوارئ والسلطات المحلية في منطقة زاكارباتيا في غرب أوكرانيا بأن هجوما صاروخيا أدى إلى إصابة 15 شخصا وتدمير منشآت تخزين في المصنع الذي يقع في بلدة موكاتشيفو. وعرض التلفزيون الرسمي لقطات تظهر حاكم المنطقة ميروسلاف بيلتسكي وهو يقف بالقرب من المبنى الذي يغطيه الدخان ويقول إن المصنع كان ينتج أجهزة إلكترونية استهلاكية. وندد وزير الخارجية أندريه سيبيها بالهجوم في منشور على منصة إكس قائلا 'منشأة مدنية بالكامل لا علاقة لها بالدفاع أو الجيش'. وأضاف 'هذا ليس الهجوم الروسي الأول على شركات أمريكية في أوكرانيا بعد ضربات سابقة استهدفت مكاتب بوينج في كييف في وقت سابق من هذا العام وهجمات أخرى'. وقال ماكسيم كوزيتسكي حاكم مدينة لفيف في غرب أوكرانيا إن الهجوم أسفر عن مقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين وإلحاق أضرار بنحو 26 منزلا. وذكرت القوات الجوية الأوكرانية أن روسيا شنت هجوما على البلاد خلال الليل استخدمت فيه 574 طائرة مسيرة و40 صاروخا ليصبح أكبر هجوم في أغسطس آب حتى الآن. وأردف سيبيها يقول 'لهذا السبب، تعد الجهود المبذولة لإجبار روسيا على إنهاء الحرب بالغة الأهمية'. ووقعت الضربة في وقت يبذل فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جهودا مكثفة لإنهاء الحرب.

نتنياهو يستعد للتصديق على خطة احتلال غزة.. وحماس تندد بالاستهتار الإسرائيلي!
نتنياهو يستعد للتصديق على خطة احتلال غزة.. وحماس تندد بالاستهتار الإسرائيلي!

صوت بيروت

timeمنذ 3 ساعات

  • صوت بيروت

نتنياهو يستعد للتصديق على خطة احتلال غزة.. وحماس تندد بالاستهتار الإسرائيلي!

مبانٍ في غزة دمرت بالكامل بسبب الغارات الإسرائيلية، 19 أغسطس 2025. رويترز ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ينوي التوجه اليوم الخميس إلى المنطقة الجنوبية للتصديق على خطة احتلال مدينة غزة، في حين استدعى جيش الاحتلال نحو 60 ألفا من جنود الاحتياط لبدء المرحلة الأولى من هذه الخطة، وسماها 'عربات جدعون 2″. وذكر مكتب نتنياهو أن هذا الأخير قلل المهلة الزمنية 'للسيطرة على معاقل' حركة المقاومة الإسلامية (حماس) و'هزيمتها'. من جانبها، نقلت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية عن مسؤول عسكري إسرائيلي قوله إن الجيش سينفذ 'عملية تدريجية ودقيقة ومحددة الأهداف في مدينة غزة ومحيطها'. وأضاف أن الهجوم 'يهدف إلى منع مقاتلي حماس من إعادة تنظيم صفوفهم ومن التخطيط لهجمات مستقبلية'، مؤكدا أن الهجوم سيمتد إلى أجزاء من مدينة غزة لم يسبق للجنود الإسرائيليين أن هاجموها أو سيطروا عليها أثناء الحرب التي تشنها إسرائيل على القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. توتر بين الجيش والسياسيين وسيجري نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب في غزة- مشاورات في مقر القيادة الجنوبية مع رئيس الأركان وعدد من الوزراء لاعتماد الخطط النهائية لاحتلال مدينة غزة. وأشارت صحيفة يديعوت أحرونوت إلى توتر بين الجيش والقيادة السياسية في إسرائيل بسبب تسمية العملية 'عربات جدعون 2″، إذ اعتبرتها 'إشارة من رئيس الأركان إلى أن هذه ليست العملية الكبيرة التي أقرتها الحكومة'. في تلك الأثناء، قالت الإذاعة الإسرائيلية إن الجيش بدأ الأربعاء استدعاء 60 ألف جندي من قوات الاحتياط سينضمون إلى 70 ألف جندي وضابط سبق استدعاؤهم قبل أسبوعين في إطار الاستعدادات العسكرية لهذه العملية. وقال مسؤول في الجيش الإسرائيلي لشبكة 'إيه بي سي' الأميركية إن المؤسسة العسكرية الإسرائيلية تواجه نقصا في عدد الجنود يتراوح بين 10 آلاف و12 ألف جندي، مشيرا إلى أن مسؤولي الجيش وجّهوا نداء للجاليات اليهودية في الخارج لسد هذا النقص الكبير. توغل بحي الزيتون وفي وقت سابق الأربعاء أعلن الجيش الإسرائيلي الخطوات الأولى من عملية 'السيطرة على مدينة غزة، واستدعى عشرات الآلاف من قوات الاحتياط استعدادا للهجوم، واستهدف حي الزيتون في المدينة بقصف جوي ومدفعي. وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال إيفي ديفرين للصحفيين 'بدأنا العمليات الأولية والخطوات الأولى من الهجوم على مدينة غزة'، وأضاف أن القوات الإسرائيلية 'تسيطر بالفعل الآن على ضواحي مدينة غزة'. وأضاف ديفرين أن القوات الإسرائيلية 'تنفذ عمليات بالفعل في ضواحي مدينة غزة' وستعمق الهجوم على معاقل كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس. وواصلت قوات الاحتلال أمس الأربعاء توغلها في حي الزيتون جنوبي قطاع غزة لليوم الـ11، مع استمرار عمليات القصف الجوي والمدفعي على مناطق متفرقة من الحي. وقال الدفاع المدني في غزة إن قوات الاحتلال دمرت خلال الأيام القليلة الماضية أكثر من 450 منزلا وبناية في حي الزيتون، الذي يوصف بأنه أكبر أحياء البلدة القديمة في غزة. ووثقت مصادر في مستشفيات قطاع غزة استشهاد ما لا يقل عن 81 فلسطينيا يوم أمس بنيران جيش الاحتلال في مناطق عدة بالقطاع، منهم 30 من منتظري المساعدات. استهتار بجهود الوسطاء وفي السياق، قالت حركة حماس إن إعلان جيش الاحتلال بدء عملية 'عربات جدعون 2' هو 'إمعان في حرب الإبادة المستمرة منذ أكثر من 22 شهرا' في قطاع غزة. وأضافت الحركة في بيان، أن 'العدوان الإسرائيلي الجديد استهتار بجهود الوسطاء للتوصل إلى وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى'. وأشار البيان إلى أن 'نتنياهو يتجاهل مقترح الوسطاء'، وأن 'ذلك يثبت أنه المعطل لأي اتفاق، وأنه غيرُ جاد في استعادة أسراه'، مؤكدة أن هذه العملية العسكرية 'ستفشل كما فشلت سابقاتها ولن تحقق أهدافها'، وأن 'احتلال غزة لن يكون نزهة'. كما حمّلت حركة حماس الاحتلال والإدارة الأميركية كامل المسؤولية عن تداعيات العدوان وتدمير مقومات الحياة في غزة. من جانبها قالت حركة الجهاد الإسلامي إن تصديق وزير الدفاع الإٍسرائيلي يسرائيل كاتس على مخطط احتلال مدينة غزة 'دليل أن العدو يعرقل كل إمكانية لوقف إطلاق النار في غزة'. وأضافت أن 'العدو يخطئ إن صدق أكاذيب يطلقها أن المقاومة قبلت المقترح المصري القطري تحت الضغط العسكري'، وأكدت أن قوى المقاومة الفلسطينية بكل فصائلها 'ستواصل مواجهة الاحتلال ولن تخضع للابتزاز والضغط العسكري'. وشددت على أن 'السبيل الوحيد أمام الاحتلال الإسرائيلي لإطلاق سراح أسراه هو وقف العدوان والانسحاب وفك الحصار وصفقة تبادل'. منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي -بدعم أميركي- حرب إبادة على سكان قطاع غزة أسفرت، حتى الآن، عن استشهاد أكثر من 62 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 156 ألفا وتشريد سكان القطاع كلهم تقريبا، وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية.

النفط يواصل المكاسب بدفعة من مؤشرات على قوة الطلب
النفط يواصل المكاسب بدفعة من مؤشرات على قوة الطلب

صوت بيروت

timeمنذ 3 ساعات

  • صوت بيروت

النفط يواصل المكاسب بدفعة من مؤشرات على قوة الطلب

واصلت أسعار النفط مكاسبها اليوم الخميس بدعم من مؤشرات على قوة الطلب في الولايات المتحدة وغموض بشأن نتيجة جهود إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية. وبحلول الساعة 04:42 بتوقيت غرينتش، صعدت العقود الآجلة لخام برنت 27 سنتا أو 0.40 بالمئة إلى 67.11 دولار للبرميل لتصل إلى أعلى مستوى في أسبوعين خلال التعاملات المبكرة. وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 29 سنتا أو 0.46 بالمئة إلى 63 دولارا للبرميل. وارتفع الخامان القياسيان بأكثر من واحد بالمئة في الجلسة السابقة. وقالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أمس الأربعاء إن مخزونات النفط الخام انخفضت ستة ملايين برميل الأسبوع الماضي إلى 420.7 مليون برميل مقابل توقعات المحللين في استطلاع أجرته رويترز بتراجع 1.8 مليون برميل. وأضافت الإدارة أن مخزونات البنزين هبطت 2.7 مليون برميل، مقابل توقعات بسحب 915 ألف برميل، مما يشير إلى قوة الطلب على القيادة خلال موسم السفر الصيفي. واتضح ذلك أيضا بتسجيل قفزة في متوسط استهلاك وقود الطائرات لأربعة أسابيع إلى أعلى مستوياته منذ 2019. وقال دانيال هاينز كبير محللي السلع الأساسية في إيه.إن.زد في مذكرة اليوم الخميس 'انتعشت أسعار النفط الخام إذ عززت علامات الطلب القوي في الولايات المتحدة المعنويات'. ومع ذلك، حذر هاينز من أن بعض 'توقعات الهبوط لا تزال قائمة مع استمرار المتداولين في متابعة المفاوضات الرامية لإنهاء الحرب الروسية في أوكرانيا'. ويتوقع متعاملون ومحللون انخفاض أسعار النفط بمجرد التوصل إلى اتفاق سلام، لكن استمرار عدم إحراز أي تقدم ملموس في المفاوضات قد يدعم السوق. وقالت روسيا أمس الأربعاء إن محاولات حل القضايا الأمنية المتعلقة بأوكرانيا دون مشاركة موسكو 'لا تقود لشيء'، في وقت بدأ فيه مستشارون عسكريون من الولايات المتحدة ودول أوروبية دراسة ضمانات أمنية لأوكرانيا بعد انتهاء الصراع. وتعني الجهود المطولة لتحقيق السلام في أوكرانيا استمرار العقوبات الغربية على إمدادات النفط الروسية. كما أن إمكانية فرض المزيد من العقوبات الأمريكية والرسوم الجمركية على مشتري النفط الروسي تلقي بظلالها على السوق. ومع ذلك، تصر روسيا على مواصلة توفير النفط الخام للمشترين الراغبين، وقال دبلوماسيون روس في الهند أمس الأربعاء إن روسيا تتوقع مواصلة توريد النفط إلى الهند على الرغم من تحذيرات الولايات المتحدة. وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 25 بالمئة على السلع الهندية اعتبارا من 27 أغسطس آب بسبب مشترياتها من النفط الخام الروسي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store