
الكرملين: انتهاء محادثات بوتين وترامب في ألاسكا
وامتدت قمة ترامب وبوتين بشأن الحرب الروسية في أوكرانيا إلى ثلاث ساعات اليوم الجمعة، إذ سعى الرئيسان إلى إيجاد طريقة لإنهاء أكثر الصراعات دموية في أوروبا منذ 80 عاما.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 30 دقائق
- عكاظ
ما تفاصيل «صفقة بوتين» لوقف حرب أوكرانيا ؟
فيما يلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترمب نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، غدا (الإثنين)، في واشنطن، كشفت مصادر مطلعة شروط روسية لتحقيق السلام طرحها الرئيس فلاديمير بوتين خلال قمة ألاسكا، تضمنت انسحاب أوكرانيا بالكامل من منطقتين شرقيتين. ونقل موقع «أكسيوس» عن المصادر قولها: إن ترمب أبلغ القادة الأوروبيين في مكالمة هاتفية عقب القمة برغبته في ترتيب قمة ثلاثية مع بوتين وزيلينسكي يوم الجمعة القادم. ودعا ترمب القادة الأوروبيين في المكالمة الهاتفية للانضمام إلى اجتماع البيت الأبيض يوم الإثنين. وبحسب الموقع، فإنه بناء على شروط بوتين، يبدو من غير المرجح تحقيق تقدم كبير. وأطلع ترمب ومبعوثه الخاص ستيف ويتكوف، زيلينسكي وقادة المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وفنلندا وحلف شمال الأطلسي (الناتو) والمفوضية الأوروبية على مواقف بوتين الليلة الماضية أثناء عودتهم إلى واشنطن. وقالوا إن بوتين طالب أوكرانيا بالتنازل عن منطقتين من أصل أربع مناطق تطالب بها روسيا (دونيتسك ولوغانسك)، وتجميد خطوط المواجهة في المنطقتين الأخريين (خيرسون وزابروجيا). وتسيطر روسيا على كامل لوغانسك تقريبًا، لكنها لا تسيطر إلا على نحو ثلاثة أرباع دونيتسك. وأعلن مصدر مطلع على المكالمة أن بوتين قدّم استعداده لوقف التقدم في خيرسون وزابروجيا كتنازل، مقابل انسحاب أوكرانيا من دونيتسك. من جانبه، أفاد مصدر أوكراني بأن الجانب الأمريكي كان لديه انطباع بأن بوتين مستعد للتفاوض بشأن أجزاء صغيرة من منطقتي سومي وخاركيف الخاضعتين للسيطرة الروسية. ويدعو هذا الاقتراح إلى نقل السيطرة على مساحة أكبر بكثير من الأراضي من السيطرة الأوكرانية إلى السيطرة الروسية، وهو أمر قد تعتبره موسكو معقولاً، نظرًا لتفوق روسيا عسكريًا، وهو ما سترفضه أوكرانيا على الأرجح. ووفقًا للمصادر، طلب بوتين من الولايات المتحدة الاعتراف بسيادة روسيا على الأجزاء الأوكرانية التي ستكسبها بموجب اتفاق سلام. وكان ترمب وصف الاجتماع بـ«الناجح»، وقال إنه وبوتين اتفقا على معظم القضايا، على الرغم من أن بوتين يبدو متمسكا بمعظم مطالبه، لكن بوتين أبدى استعداده لمناقشة الضمانات الأمنية لأوكرانيا، وذكر الصين كأحد الضامنين المحتملين، ما قد يُلمّح إلى أنه سيعارض قوة أمنية مؤلفة من قوات حلف شمال الأطلسي. وأبلغ ترمب زيلينسكي والمشاركين الآخرين في المكالمة برغبته في عقد قمة ثلاثية بسرعة، في موعد أقصاه 22 أغسطس الجاري، وفقًا لما نقل «أكسيوس» عن مصدرين، لكن الرئيس الروسي لم يعلن بعد التزامه بمثل هذا الاجتماع. وناقشت أوكرانيا وداعموها الأوروبيون فكرة تشكيل «تحالف من الراغبين» لدعم أوكرانيا لمنع أي غزو روسي مستقبلي. وتشجعت أوكرانيا بتأييد ترمب لفكرة الضمانات الأمنية لأوكرانيا في المكالمة التي تلت القمة، وفقًا لمسؤول أوكراني، الذي قال إن الأمر لم يناقش بالتفصيل. وأعلن ترمب أن هذه لن تكون مهمة تابعة لحلف الناتو، لكن أوكرانيا تأمل في مشاركة الولايات المتحدة بشكل ما. وأضاف المسؤول أن الأمر سيُناقش بمزيد من التفصيل خلال زيارة زيلينسكي للبيت الأبيض. أخبار ذات صلة


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
حلفاء زيلينسكي يناقشون خطة ترامب لاتفاق سلام في أوكرانيا
ينظم قادة فرنسا وألمانيا وبريطانيا مؤتمرا عبر الفيديو، اليوم الأحد، لـ"تحالف الراغبين" لمناقشة سبل المضي قدما في تسوية الحرب بعدما استبعد الرئيس الأميركي، السبت، وقفا فوريا لإطلاق النار، مشيرا إلى أنه دفع مباشرة نحو "اتفاق سلام" غداة القمة التي عقدها مع نظيره الروسي في ألاسكا. وقدّمت قمة ألاسكا، التي كان يفترض أن تكون حاسمة بالنسبة إلى أوكرانيا وأوروبا، للرئيس الروسي فلاديمير بوتين عودة إلى الساحة الدولية بعدما عزل منها عقب شن الحرب في أوكرانيا بفبراير (شباط) 2022، دون أن تؤدي إلى وقف الأعمال العسكرية أو فرض عقوبات جديدة تستهدف بلاده. حتى إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أصبح يؤيد اقتراحا من روسيا بتعزيز وجودها في شرق أوكرانيا، وفق ما أفاد مسؤول مطلع على المحادثات الهاتفية بين ترامب وقادة أوروبيين وكالة "فرانس برس". وبحسب المصدر نفسه، يطالب الرئيس الروسي "بأن تغادر أوكرانيا دونباس"، وبالتالي بالتنازل الكامل عن هذه المنطقة التي تشمل منطقتي دونيتسك ولوغانسك في شرق أوكرانيا، كما يقترح تجميد القتال على جبهة منطقتي خيرسون وزابوريجيا (جنوب). وبعد أشهر قليلة من بدء العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا، أعلنت روسيا في سبتمبر (أيلول) 2022 ضم هذه المناطق الأوكرانية الأربع، رغم أن قواتها لا تسيطر بشكل كامل على أي منها. ومن المقرر أن يستقبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الاثنين، في البيت الأبيض، نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي رفض حتى الآن أي تنازلات إقليمية، قائلا إن يديه مقيدتان بالدستور الأوكراني. وفي حين أعرب الرئيس الأوكراني عن "امتنانه للدعوة" حذّر، مساء السبت، من أن رفض موسكو لوقف إطلاق النار "يعقد الوضع". ضمانات أمنية وقبيل رحلة زيلينسكي إلى واشنطن، سيعقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، مؤتمرا عبر الفيديو، الأحد، مع "تحالف الراغبين" الداعم لكييف والذي يضم معظم الدول الأوروبية الكبرى والاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي ودولا أخرى مثل كندا. وبحسب دبلوماسيين، من المتوقع أن يناقش المشاركون الضمانات الأمنية التي ستمنح لكييف كجزء من اتفاق سلام محتمل. واقترح ترامب ضمانات أمنية مستوحاة من تلك التي يقدمها حلف شمال الأطلسي ولكن من دون الانضمام إلى الناتو الذي تعتبره موسكو تهديدا وجوديا يمتد إلى حدودها. وأوضحت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، أنه للشروع في ذلك يتعين تحديد "بند للأمن الجماعي يسمح لأوكرانيا بالحصول على دعم جميع شركائها، بمن فيهم الولايات المتحدة، ليكونوا مستعدين للتحرك إذا تعرضت للهجوم مجددا". قمة ثلاثية؟ وبعد ثلاث سنوات ونصف السنة من الصراع الأعنف في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، أصبح الجيش الروسي يسيطر على نحو 20% من الأراضي الأوكرانية بما في ذلك منطقة لوغانسك بشكل شبه كامل وجزء كبير من منطقة دونيتسك حيث تسارع تقدمه أخيرا. لكن الحال ليست مماثلة في زابوريجيا وخيرسون اللتين ما زالت مراكزهما الحضرية الرئيسية تحت السيطرة الأوكرانية. ويبدو أن تخلي دونالد ترامب عن سيناريو وقف إطلاق النار يصب في مصلحة فلاديمير بوتين الذي يرغب في التفاوض مباشرة على اتفاق نهائي، لكن في المقابل، تعتبر كييف وحلفاؤها الأوروبيون ذلك وسيلة لكسب روسيا الوقت من أجل مواصلة هجومها وتوسيع نفوذها الإقليمي. ومع ذلك، فإنها "أفضل طريقة لإنهاء الحرب المروّعة بين روسيا وأوكرانيا"، كما كتب ترامب على شبكته الاجتماعية "تروث سوشال"، موضحا أن "الذهاب مباشرة إلى اتفاق سلام من شأنه أن ينهي الحرب.. اتفاق وقف إطلاق النار لا يصمد في كثير من الأحيان". ولمح الرئيس الأميركي كذلك إلى عقد قمة ثلاثية مع بوتين وزيلينسكي إذا "سارت الأمور على ما يرام" عندما يستقبل الرئيس الأوكراني، الذي تعرّض أثناء زيارته واشنطن في وقت سابق هذا العام لـ"إهانات" -بحسب المحللين- في المكتب البيضاوي من قبل ترامب ونائب الرئيس جي دي فانس أمام الكاميرات في مشهد أثار قلق العديد من الحلفاء الأوروبيين.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
تقرير: ترمب يدعم تخلي أوكرانيا عن أراضٍ لروسيا مقابل السلام
كشف مسؤولان أوروبيان كبيران عن أن الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، أبلغ القادة الأوروبيين خلال مكالمة هاتفية بعد اجتماعه مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين يوم الجمعة في ألاسكا، بأنه يؤيد تخلي أوكرانيا عن أراضٍ لروسيا مقابل السلام. ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية عن المسؤولَين، اللذين تحدثا شريطة عدم الكشف عن هويتيهما، قولهما إن ترمب سيناقش هذه الخطة مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم الاثنين في البيت الأبيض، كما تمت دعوة القادة الأوروبيين للحضور. وبعد لقائه بوتين في ألاسكا، تخلى ترمب عن مطلبه بوقف فوري لإطلاق النار، لكن المسؤولَين قالا إنه يعتقد أنه يمكن التفاوض على معاهدة سلام سريعة، إذا وافق زيلينسكي على التنازل عن بقية منطقة دونباس لروسيا، حتى تلك المناطق التي لا تحتلها القوات الروسية. وفي المقابل، عرض بوتين وقف إطلاق النار في بقية أنحاء أوكرانيا على خطوط القتال الحالية، ووعداً كتابياً بعدم مهاجمة أوكرانيا أو أي دولة أوروبية مجدداً، لكنه طلب أيضاً ضمانات لجعل اللغة الروسية لغة رسمية في أوكرانيا، وتوفير الأمن للكنائس الأرثوذكسية الروسية هناك. ويعارض زيلينسكي والقادة الأوروبيون بشدة مثل هذا التنازل عن الأراضي غير المحتلة، التي تضم أيضاً خطوطاً دفاعية مهمة وغنية بالمعادن. وقال مسؤولون أوكرانيون إن الاتفاق النهائي لا يمكن أن يتضمَّن موافقة كييف على التنازل بشكل دائم عن أي أراضٍ ذات سيادة أوكرانية. وأكد المسؤولون الأوروبيون، الذين تحدَّث إليهم ترمب هاتفياً بعد لقائه بوتين، أن الأمر متروك لأوكرانيا لاتخاذ القرارات بشأن أراضيها، مشيرين إلى أنه لا يجوز تغيير الحدود الدولية بالقوة. كما أكدوا لترمب أن الرئيس الروسي كثيراً ما يخالف التزاماته الكتابية. ولفت المسؤولون إلى أن ترمب لم يذكر خلال المكالمة فرض أي عقوبات أو ضغوط اقتصادية إضافية على روسيا. لكن أحد المسؤولين أكد أن «القادة الأوروبيين سيواصلون العقوبات والضغوط الاقتصادية على روسيا حتى يتوقف القتل». ومن المقرر أن يستقبل ترمب الاثنين، في البيت الأبيض، نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي رفض حتى الآن أي تنازلات إقليمية. وفي حين أعرب الرئيس الأوكراني عن «امتنانه للدعوة» حذَّر، مساء السبت، من أن رفض موسكو لوقف إطلاق النار «يعقِّد الوضع».