
أوكرانيا: أوقفنا التقدم الروسي في سومي
وقال القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية، الجنرال أوليكسندر سيرسكي، أمس، إن القوات الأوكرانية أوقفت خلال الأسبوع الجاري التقدم الروسي في منطقة سومي الشمالية الحدودية. وأضاف سيرسكي في البيان بشأن زيارته للمنطقة: تم إيقاف تقدم القوات الروسية بالمناطق الحدودية في سومي، وصار الوضع مستقراً على خط القتال.
وأوضح سيرسكي أنه يتعين القيام بمزيد من التحصينات والإجراءات الدفاعية، بما يشمل إيجاد ممرات مضادة للطائرات المسيرة في المنطقة على وجه السرعة، لافتاً إلى أن المهام الأساسية تتمثل في تعزيز التحصينات، وبناء منظومة حواجز هندسية وحواجز تحصين.
وقال البيان، إن القوات الروسية شنت هجمات على أوكرانيا، خلال الليل، باستخدام 41 طائرة مسيرة، تم إطلاقها من مناطق بريانسك وكورسك وبريمورسكو-أختارسك الروسية.
بالإضافة إلى هفارديسكي بشبه جزيرة القرم، وأنه تم صد الهجوم من قبل وحدات الدفاع الجوي، ووحدات الحرب الإلكترونية، ووحدات الطائرات المسيرة، وفرق النيران المتنقلة التابعة لسلاحي الجو والدفاع الجوي الأوكرانيين.
وفي رحلة العودة من قمة حلف شمال الأطلسي، حيث التقى مع ترامب، قال أردوغان إنه أبلغ الرئيس الأمريكي بأن أنقرة تتطلع لجمع الزعيمين الروسي والأوكراني في تركيا، لإجراء محادثات سلام.
ونقل مكتب أردوغان عنه القول للصحافيين: قال ترامب إذا جاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى إسطنبول أو أنقرة لإيجاد حل، فسأحضر أنا أيضاً.
وأضاف بيلوسوف أن محاولات إطالة أمد الأعمال العسكرية عن طريق إمداد أوكرانيا بالأسلحة والمرتزقة، تزيد من خطر الاضطرابات، بما في ذلك في أوروبا نفسها.
كوريا الشمالية تواصل إرسال قوات وتزويد روسيا بالأسلحة، ونرى أن دعمها لعب دوراً هاماً في جهود موسكو لاستعادة كورسك.. بعد إرسال 11 ألف جندي في أكتوبر العام الماضي، أعلنت روسيا بالفعل عن نشر ثانٍ لـ 4000 جندي و6000 جندي إضافي من قوات البناء، للمساعدة في إعادة بناء كورسك. ووفق تقييمات جهاز الاستخبارات، فإن النشر الجديد للقوات، قد يتم في موعد أقربه في يوليو أو أغسطس.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 25 دقائق
- العين الإخبارية
صمت واشنطن يربك الحلفاء.. هل تنسحب أمريكا من أوروبا؟
السؤال الأبرز بشأن مستقبل الوجود القوات الأمريكية في أوروبا ظل دون إجابة خلال قمة الناتو الأخيرة في لاهاي. ووفق مجلة نيوزويك الأمريكية فإن الإجابة عن التساؤل حول الخطط المحتملة لتقليص حجم القوات الأمريكية المنتشرة في القارة العجوز، الذي لا يملك الإجابة عنه سوى الوفد الأمريكي نفسه، لم تُجرِ مناقشاته مع أي من الأطراف التي حضرت اجتماع الحلف. وكانت الولايات المتحدة قد أعربت عن رغبة قوية في سحب مواردها من القارة مع توجهها نحو منطقة المحيطين الهندي والهادئ ومواجهة تداعيات ضرباتها على إيران خلال عطلة نهاية الأسبوع. لكن موعد سحب القوات وحجمه لا يزالان غامضين. وسبق أن صرح السفير الأمريكي لدى الناتو، ماثيو ويتاكر، بأن "لا شيء قد تقرر بعد" رسميًا بشأن انسحاب القوات، مشيرًا إلى أن "نقاشات جدية" ستلي القمة، مع ضرورة دراسة "العواقب العملية" لأي تحرك. كما أكد مسؤول دفاعي أوروبي لمجلة نيوزويك أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ووزير الدفاع لم يذكرا مصير القوات الأمريكية في أوروبا خلال الاجتماعات الرسمية للقمة. وأوضح مسؤول ثانٍ أن هذا "الصمت المتعمد" من جانب واشنطن كان قرارًا أمريكيا أحاديًا، رغم الاهتمام الأوروبي الكبير بالموضوع. ويثير احتمال نقل عشرات الآلاف من الجنود الأمريكيين قلقًا عميقًا لدى الحلفاء الأوروبيين الذين اعتمدوا لعقود على هذا الوجود كضمانة أمنية أساسية ورمز للالتزام الأمريكي بمواجهة التهديدات، لا سيما من روسيا. وتقدم القواعد الأمريكية الكبرى المنتشرة في أنحاء أوروبا بعضًا من أهم القدرات العسكرية للحلف، وهي تخضع حاليًا لمراجعة شاملة من البنتاغون من المتوقع الانتهاء منها بحلول خريف هذا العام. وعلى الرغم من تأكيد ويتاكر قبل القمة أن واشنطن ستعمل مع الحلفاء لضمان "عدم وجود أي فجوات أمنية"، إلا أن عملية السحب نفسها ستكون معقدة ومكلفة للغاية. فتشير تقديرات المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية إلى أن تعويض القدرات الأمريكية قد يكلف أوروبا تريليون دولار خلال 25 عامًا، بينما لا تزال الجهة البديلة لتمركز الجنود المسحوبين غير واضحة للجانب الأمريكي نفسه. ورغم الغموض المحيط بمصير القوات، بدت القمة مُرضية لترامب، الذي خفف من انتقاداته العلنية المتكررة للحلفاء بسبب نقص الإنفاق الدفاعي. وبعد تصريحات سابقة مقلقة بشأن روسيا ودول الناتو "المقصّرة"، أكد ترامب خلال القمة دعمه الكامل للحلفاء. وتجسدت هذه المصالحة الجزئية في توقيع قادة الناتو على تعهد طموح برفع الإنفاق الدفاعي الجماعي إلى 5 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي خلال العقد المقبل. وينص الاتفاق على تخصيص 3.5 بالمائة للإنفاق العسكري المباشر ("الدفاع الصلب") و1.5 بالمائة للبنى التحتية الدفاعية الحيوية كالقدرات الإلكترونية وتقوية الجسور الاستراتيجية. وكان تحقيق هذا الهدف الذي طالبت به واشنطن يبدو مستحيلاً قبل أشهر قليلة، رغم اعتراف الأوروبيين بتقصيرهم السابق. ومع ذلك، ظلت الانقسامات واضحة. فقد أثار موقف إسبانيا، التي صرحت بقدرتها على الوفاء بالأهداف دون الوصول إلى 3.5 بالمائة في الإنفاق العسكري الأساسي، انتقادات. ووصف ترامب رغبة إسبانيا في البقاء عند نسبة 2 بالمائة بأنه "أمر فظيع" و"مؤسف"، مؤكدًا تعليقات رئيس الوزراء الهولندي مارك روته الذي شكك في إمكانية تحقيق مدريد للمتطلبات دون زيادة الإنفاق. ويبرز هذا الجدل الفجوة المستمرة داخل الحلف، حيث تسارع دول الجناح الشرقي القريبة من روسيا في زيادة إنفاقها، بينما تتلكأ دول أوروبا الغربية والجنوبية في اللحاق بها. aXA6IDE5My4zNi44Ni4zOSA= جزيرة ام اند امز CH


البوابة
منذ 39 دقائق
- البوابة
ابتزاز أكاديمي؟.. إدارة ترامب تطالب بإقالة رئيس جامعة فرجينيا
تكشف تسريبات نشرتها صحيفة نيويورك تايمز عن تصعيد غير مسبوق في العلاقة بين الحكومة الفيدرالية وجامعة فرجينيا، بعدما طالبت وزارة العدل الأمريكية، سراً، بإقالة رئيس الجامعة جيمس رايان، كشرط ضمني لإنهاء تحقيق في مزاعم انتهاك قانون الحقوق المدنية في ما يتعلق بممارسات التنوع والمساواة والشمول. الخطوة، التي لم تُعلن رسمياً، تعكس استمرار توجه إدارة دونالد ترامب في استخدام سلطتها التنفيذية للضغط على المؤسسات التعليمية، بهدف إعادة صياغة الخطاب الأكاديمي وإزالة ما تعتبره نزعة "ليبرالية متطرفة" من الجامعات، بحسب منتقدي النهج. السياق السياسي والإداري لم يسبق لإدارة ترامب أن قدّمت تعريفاً قانونياً واضحاً لمفهوم التنوع في التعليم، ما دفع العديد من الجامعات إلى تبني استجابات متفاوتة، تراوحت بين تقليص برامج التنوع أو إعادة تسميتها، تفادياً للاصطدام مع السلطات الفيدرالية. ومع ذلك، يبدو أن رايان، الذي قاد جهوداً واضحة لتعزيز الشمولية في جامعة فرجينيا، لم يرضِ مسؤولي وزارة العدل، رغم ما وصفوه بـ"تحويره" لبرامج التنوع بدل إلغائها. ووفقاً للمصادر، فإن مساعد نائب وزير العدل، جريجوري براون، الذي ينتمي بدوره إلى الجامعة وكان خصماً قضائياً لها في السابق، قاد المطالبة المباشرة بإقالة رايان. كما شاركت في الضغوط القانونية هارميت دهيلون، وهي محامية كبيرة في الوزارة وزميلة سابقة لرايان في كلية الحقوق. التمويل الفيدرالي كسلاح ضغط هددت وزارة العدل بشكل واضح بأن استمرار برامج التنوع بالشكل الحالي قد يعرض الجامعة لفقدان مئات الملايين من التمويل الفيدرالي، ما دفع مجلس أمناء الجامعة، الذي يضم شخصيات عيّنها الحاكم الجمهوري جلين يونجكين، للدخول في مفاوضات حساسة مع الوزارة لمحاولة احتواء الموقف. ووفق المعلومات، طُرحت إقالة رايان كخطوة حاسمة لضمان إنهاء التحقيق. وقد مثل هذا التصعيد تطوراً نوعياً في استخدام النفوذ الحكومي لتحقيق أهداف سياسية داخل المؤسسات الأكاديمية. رايان في مرمى الاستهداف الأيديولوجي منذ تعيينه عام 2018، اتخذ رايان منحى إصلاحياً يركز على تعزيز التنوع والخدمة المجتمعية، ما أكسبه تأييداً من أوساط أكاديمية ومدنية، لكنه أثار انتقادات لاذعة من المحافظين، الذين رأوا في سياساته محاولة لفرض قيم ليبرالية على الطلاب. ولعل خلفيته كعميد سابق في جامعة هارفارد، التي كانت بدورها هدفاً مركزياً لحملة ترامب ضد الجامعات النخبوية، ساهمت في تسليط الضوء عليه. وقد اتهمت منظمات محافظة، أبرزها America First Legal، الجامعة بالتحايل عبر إعادة تسمية برامج التنوع بدل إلغائها فعلياً، وطالبت بمحاسبتها. السابقة القانونية وخطورتها يرى خبراء قانونيون أن المطالبة بإقالة رئيس جامعة مقابل تسوية تحقيق حكومي يُعد أمراً نادراً وخطيراً. إذ شبّه دانيال ريتشمان، أستاذ القانون بجامعة كولومبيا، هذه الضغوط بتلك التي تمارسها الحكومة عادة في قضايا جنائية ضد شركات متهمة بجرائم جسيمة. بل إن هذه الحملة لا تقتصر على جامعة فرجينيا وحدها. فقد سبق أن استخدمت وزارة العدل سلطتها لإجبار مجلة "هارفارد للقانون" على سحب خطاب توبيخ لطالب، وادّعت أن المجلة تمارس تمييزاً ضد الذكور البيض، في خطوة تعكس اتجاهاً لفرض رقابة أيديولوجية على الفضاءات الطلابية المستقلة. استراتيجية ضغط واسعة تأتي هذه الضغوط ضمن حملة موسعة لتقليص نفوذ المؤسسات الأكاديمية الليبرالية، من خلال تقليص التمويل، والتحقيقات المتعددة، والتدخل في السياسات الإدارية. وتشير نيويورك تايمز إلى أن هذه الاستراتيجية يقودها ستيفن ميلر، المستشار السابق لترامب، الذي يسعى لإحداث تحول أيديولوجي واسع في النظام التعليمي. وتضيف الصحيفة أن هذه أول مرة تُستخدم فيها آلية التحقيق الفيدرالي للضغط المباشر من أجل الإطاحة برئيس جامعة، ما يشير إلى تصعيد غير مسبوق في صراع الأيديولوجيا داخل التعليم الأميركي.


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
ترامب يؤكد توقيع اتفاق تجاري مع الصين
وقال الرئيس الجمهوري خلال مناسبة بالبيت الأبيض، أثناء حديثه عن إبرام صفقات مع دول أخرى:"لقد وقعنا مع الصين أمس". وأشار الرئيس أيضا إلى أنه قد يكون هناك "ربما" اتفاق "كبير جدا" مع الهند. ومنذ أن أطلق ترامب حربا تجارية في فبراير مع بكين، انخرط أكبر اقتصادين في العالم في معركة تعريفات متبادلة أثارت قلق الأسواق العالمية. وفي أبريل، رفع ترامب التعريفات الجمركية على السلع القادمة من الصين لتصل إلى 145 بالمئة. وكانت هناك بوادر انفراجه قبل أسابيع. ووفقا لتصريحات ترامب في وقت سابق من هذا الشهر، اتفقت الدولتان من حيث المبدأ على تخفيض القيود المفروضة على تصدير المعادن النادرة. كما تحدث عن اتفاق في النزاع حول التعريفات الجمركية. في سياق متصل، أكد مسؤول في البيت الأبيض أن بلاده قد توصلت إلى اتفاق مع الصين بشأن كيفية تسريع شحنات المعادن الأرضية النادرة إلى الولايات المتحدة، وسط جهود رامية لإنهاء الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم. وقال مسؤول في البيت الأبيض "اتفقت الإدارة الأميركية والصين على تفاهم إضافي بشأن إطار عمل لتنفيذ اتفاق جنيف". وأضاف أن التفاهم "يتعلق بكيفية تنفيذ تسريع شحنات المواد الأرضية النادرة إلى الولايات المتحدة مجددا". وقال مسؤول آخر في الإدارة الأميركية إن الاتفاق بين واشنطن وبكين أبرم في وقت سابق من الأسبوع. ونقلت وكالة بلومبرغ نيوز عن وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك قوله "سيسلموننا عناصر أرضية نادرة"، وبمجرد أن يفعلوا ذلك "سنلغي إجراءاتنا المضادة". ويظهر الاتفاق تقدما محتملا بعد أشهر اتسمت بالضبابية والاضطرابات التجارية في أعقاب عودة ترامب للبيت الأبيض في يناير كانون الثاني، لكنه يؤكد أيضا أن الطريق لا يزال طويلا أمام التوصل إلى اتفاق تجاري نهائي بين البلدين. وأفاد مصدر بأن الصين تأخذ القيود التي تفرضها على المعادن الأرضية النادرة ذات الاستخدام المزدوج "على محمل الجد" وكانت تدقق في المشترين لضمان عدم تحويل هذه المواد إلى الاستخدامات العسكرية الأميركية. وأدى ذلك إلى إبطاء عملية منح التراخيص. وتعثر اتفاق جنيف بسبب القيود التي فرضتها بكين على صادرات المعادن النادرة، مما دفع إدارة ترامب إلى الرد بفرض ضوابط تصدير تمنع شحنات برامج تصميم أشباه الموصلات، والطائرات، وسلع أخرى إلى الصين. وفي أوائل يونيو، نقلت رويترز عن مصدرين مطلعين أن الصين منحت تراخيص تصدير مؤقتة لموردي المعادن الأرضية النادرة لأكبر ثلاث شركات أمريكية لصناعة السيارات، إذ بدأت اضطرابات سلسلة التوريد في الظهور بسبب القيود المفروضة على تصدير تلك المواد. وفي وقت لاحق من الشهر، قال ترامب إن هناك اتفاقا مع الصين تورد بموجبه المغناطيسات والمعادن الأرضية النادرة للولايات المتحدة بينما تسمح واشنطن للطلاب الصينيين بالالتحاق بالجامعات الأميركية. ولم يصدر على الفور تعليق من الجانب الصيني بشأن الاتفاق المزعوم.