
"مسار الأحداث" يبحث دلالات هجوم القسام بعد خطة احتلال غزة
ناقش برنامج 'مسار الأحداث' -في حلقته بتاريخ (2025/8/20)- دلالات عملية كتائب القسام النوعية ضد موقع عسكري إسرائيلي جنوبي مدينة خان يونس، وكذلك تصاعد عمليات المقاومة في مختلف مناطق قطاع غزة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 10 دقائق
- الجزيرة
إسرائيل تستدعي آلاف الجنود لبدء خطة احتلال غزة وحماس تندد باستهتار نتنياهو
ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ينوي التوجه اليوم الخميس إلى المنطقة الجنوبية للتصديق على خطة احتلال مدينة غزة ، في حين استدعى جيش الاحتلال نحو ستين ألفا من جنود الاحتياط لبدء المرحلة الأولى من هذه الخطة، وسماها " عربات جدعون 2″. وذكر مكتب نتنياهو أن هذا الأخير قلل المهلة الزمنية "للسيطرة على معاقل" حركة المقاومة الإسلامية (حماس) و"هزيمتها". من جانبها، نقلت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية عن مسؤول عسكري إسرائيلي قوله إن الجيش سينفذ "عملية تدريجية ودقيقة ومحددة الأهداف في مدينة غزة ومحيطها". وأضاف أن الهجوم "يهدف إلى منع مقاتلي حماس من إعادة تنظيم صفوفهم ومن التخطيط لهجمات مستقبلية"، مؤكدا أن الهجوم سيمتد إلى أجزاء من مدينة غزة لم يسبق للجنود الإسرائيليين أن هاجموها أو سيطروا عليها أثناء الحرب التي تشنها إسرائيل على القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. توتر بين الجيش والسياسيين وسيجري نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب في غزة- مشاورات في مقر القيادة الجنوبية مع رئيس الأركان وعدد من الوزراء لاعتماد الخطط النهائية لاحتلال مدينة غزة. وأشارت صحيفة يديعوت أحرونوت إلى توتر بين الجيش والقيادة السياسية في إسرائيل بسبب تسمية العملية "عربات جدعون 2″، إذ اعتبرتها "إشارة من رئيس الأركان إلى أن هذه ليست العملية الكبيرة التي أقرتها الحكومة". في تلك الأثناء، قالت الإذاعة الإسرائيلية إن الجيش بدأ الأربعاء باستدعاء 60 ألف جندي من قوات الاحتياط سينضمون إلى 70 ألف جندي وضابط سبق استدعاؤهم قبل أسبوعين في إطار الاستعدادات العسكرية لهذه العملية. وقال مسؤول في الجيش الإسرائيلي لشبكة "إيه بي سي" الأميركية إن المؤسسة العسكرية الإسرائيلية تواجه نقصا في عدد الجنود يتراوح بين 10 و12 ألف جندي، مشيرا إلى أن مسؤولي الجيش وجّهوا نداء للجاليات اليهودية في الخارج لسد هذا النقص الكبير. توغل بحي الزيتون وفي وقت سابق الأربعاء أعلن الجيش الإسرائيلي الخطوات الأولى من عملية "السيطرة على مدينة غزة، واستدعى عشرات الآلاف من قوات الاحتياط استعدادا للهجوم، واستهدف حي الزيتون في المدينة بقصف جوي ومدفعي. وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال إيفي ديفرين للصحفيين "بدأنا العمليات الأولية والخطوات الأولى من الهجوم على مدينة غزة"، وأضاف أن القوات الإسرائيلية "تسيطر بالفعل الآن على ضواحي مدينة غزة". وأضاف ديفرين أن القوات الإسرائيلية "تنفذ عمليات بالفعل في ضواحي مدينة غزة" وستعمق الهجوم على معاقل كتائب عز الدين القسام ، الجناح العسكري لحركة حماس. وواصلت قوات الاحتلال أمس الأربعاء توغلها في حي الزيتون جنوبي قطاع غزة لليوم الـ11، مع استمرار عمليات القصف الجوي والمدفعي على مناطق متفرقة من الحي. وقال الدفاع المدني في غزة إن قوات الاحتلال دمرت خلال الأيام القليلة الماضية أكثر من 450 منزلا وبناية في حي الزيتون، الذي يوصف بأنه أكبر أحياء البلدة القديمة في غزة. ووثقت مصادر في مستشفيات قطاع غزة استشهاد ما لا يقل عن 81 فلسطينيا يوم أمس بنيران جيش الاحتلال في مناطق عدة بالقطاع، منهم 30 من منتظري المساعدات. استهتار بجهود الوسطاء وفي السياق قالت حركة حماس إن إعلان جيش الاحتلال بدء عملية "عربات جدعون 2" هو "إمعان في حرب الإبادة المستمرة منذ أكثر من 22 شهرا" في قطاع غزة. وأضافت الحركة في بيان، أن "العدوان الإسرائيلي الجديد استهتار بجهود الوسطاء للتوصل إلى وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى". وأشار البيان إلى أن "نتنياهو يتجاهل مقترح الوسطاء"، وأن "ذلك يثبت أنه المعطل لأي اتفاق، وأنه غيرُ جاد في استعادة أسراه"، مؤكدة أن هذه العملية العسكرية "ستفشل كما فشلت سابقاتها ولن تحقق أهدافها"، وأن "احتلال غزة لن يكون نزهة". كما حمّلت حركة حماس الاحتلال والإدارة الأميركية كامل المسؤولية عن تداعيات العدوان وتدمير مقومات الحياة في غزة. من جانبها قالت حركة الجهاد الإسلامي إن تصديق وزير الدفاع الإٍسرائيلي يسرائيل كاتس على مخطط احتلال مدينة غزة "دليل أن العدو يعرقل كل إمكانية لوقف إطلاق النار في غزة". وأضافت أن "العدو يخطئ إن صدق أكاذيب يطلقها أن المقاومة قبلت المقترح المصري القطري تحت الضغط العسكري"، وأكدت أن قوى المقاومة الفلسطينية بكل فصائلها "ستواصل مواجهة الاحتلال ولن تخضع للابتزاز والضغط العسكري". وشددت على أن "السبيل الوحيد أمام الاحتلال الإسرائيلي لإطلاق سراح أسراه هو وقف العدوان والانسحاب وفك الحصار وصفقة تبادل".


الجزيرة
منذ 5 ساعات
- الجزيرة
لماذا سارع جيش الاحتلال لطمأنة الإسرائيليين بعد هجوم القسام؟
سارع متحدث باسم جيش الاحتلال إلى طمأنة الشارع الإسرائيلي بعد هجوم نوعي شنه مقاتلو حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على قوات وآليات إسرائيلية في مقر عسكري مستحدث جنوب شرقي مدينة خان يونس (جنوبي قطاع غزة). وبدا هذا الخروج الإعلامي لافتا بعدما فاجأت عملية المقاومة الفلسطينية الإسرائيليين، خاصة على صعيد التنظيم الكبير لمقاتلي كتائب عز الدين القسام وقدرتهم على شن عملية عسكرية معقدة، وفق حديث الخبير في الشؤون الإسرائيلية مهند مصطفى لبرنامج "مسار الأحداث". وكذلك، أظهرت المقاومة الفلسطينية نجاحا في التكيف مع الواقع الميداني العسكري، في وقت يحاول فيه جيش الاحتلال التغطية على إخفاقاته، كما يقول الخبير في الشؤون الإسرائيلية. كما أن توقيت هذه العملية العسكرية غير المسبوقة محرج للجيش والحكومة في إسرائيل ، وذلك في خضم النقاش السياسي حول شرعية العملية العسكرية بغزة وليس جدواها، وما ينتظر القوات الإسرائيلية في المرحلة المقبلة. وكان متحدث عسكري إسرائيلي قال إن 15 مقاتلا فلسطينيا "هاجموا قواتنا في خان يونس بالأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية" لافتا إلى أن الجيش رصد المسلحين أثناء خروجهم من الأنفاق في خان يونس و"تعاملنا معهم". وأكد وجود "سيطرة شبه كاملة" للجيش الإسرائيلي على قطاع غزة، كاشفا في الوقت عينه عن إجراء تحقيقات بشأن ما جرى في خان يونس لاستخلاص العبر. في السياق ذاته، تضرب عملية القسام العسكرية إستراتيجية جيش الاحتلال التي ترتكز على تهجير الغزيين جنوبا وبناء "مدينة إنسانية تضم مستشفيات ميدانية" حسب الخبير العسكري العميد إلياس حنا. كما تضرب هذه العملية العسكرية للمقاومة الفلسطينية سياسة تسطيح الأرض التي تنتهجها إسرائيل على قدم وساق في قطاع غزة لكي لا تكون ملاذا للمقاتلين الفلسطينيين. وقد أراد جيش الاحتلال -من سرعة تعليقه- توجيه رسالة مفادها بأن عملية " عربات جدعون" الثانية لاحتلال مدينة غزة مختلفة عما جرى جنوب شرقي خان يونس، في حين قد يتعرض الجيش -وفق حنا- لمثل هذه العمليات العسكرية في أي مكان في قطاع غزة. ويستند الخبير العسكري -في حديثه- إلى انتهاج المقاومة الفلسطينية سياسة الدفاع الإستراتيجي، مع الهجوم التكتيكي عندما يظهر لها "هدف ثمين" في حرب مدن لم يشهدها تاريخ الحروب بالعصر الحديث، مرتكزة على القتال من المسافة صفر. وفي المقابل، أثبت هذه العملية العسكرية قدرة حماس على شن هجمات "عنيفة وفتاكة" -حسب مسؤول الاتصالات السابق بالبيت الأبيض مايكل فايفل- مستدركا بالقول إنها تصعب مهمة إسرائيل باحتلال غزة، إذ لا يزال جيشها معرضا للقتل والأسر. وبناء على هذا المشهد، أعرب فايفل عن قناعته بأن عمليات من هذا النوع "تصعب مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى". وكانت صحيفة معاريف الإسرائيلية قد نقلت عن الجيش القول إن لواء خان يونس التابع لحماس يشن حرب استنزاف بعد تعلم عناصره طرق عمل الجيش، إذ ينصبون الكمائن يوميا بصورة تظهر تعمدهم استهداف قادة الوحدات. وقالت مصادر عسكرية للصحيفة إن لدى حماس في خان يونس قوات عالية الكفاءة تشكل تحديا للجيش الإسرائيلي، مؤكدة أن محاولات العثور على هؤلاء المقاتلين والإيقاع بهم معقدة وصعبة. وفي الإطار ذاته، نقل موقع "والا" الإسرائيلي عن مسؤولين بقيادة المنطقة الجنوبية الإسرائيلية أن هجوم حماس سبقه هجوم آخر قبل يومين، ولم يعلن عنه. وأوضحوا أن 8 مسلحين حاولوا قبل يومين أسر جنود في بيت حانون شمالا.


الجزيرة
منذ 5 ساعات
- الجزيرة
"مسار الأحداث" يبحث دلالات هجوم القسام بعد خطة احتلال غزة
برامج متفرقة ناقش برنامج 'مسار الأحداث' -في حلقته بتاريخ (2025/8/20)- دلالات عملية كتائب القسام النوعية ضد موقع عسكري إسرائيلي جنوبي مدينة خان يونس، وكذلك تصاعد عمليات المقاومة في مختلف مناطق قطاع غزة. اقرأ المزيد