
دراسة تكشف مفاجأة غير سارة تتعلق ببدائل السكر
الخط : A- A+
إستمع للمقال
كشفت دراسة نشرت مؤخرا في مجلة 'نيتشر ميتابوليزم'، يمكن أن يزيد الأشخاص الذين يستهلكون بدائل السكر في محاولة لإنقاذ الوزن أو السيطرة عليه، الأمور سوءا.
وبحسب فريق من العلماء في ألمانيا والولايات المتحدة، تبين أن 'السكرالوز' وهو بديل مستخدم على نطاق واسع للسكر، يزيد نشاط منطقة تحت المهاد وهي جزء بالمخ يساهم في إدارة الشهية.
وحسب ما نشره موقع 'سكاي نيوز عربية'، فقد قال الباحثون من المركز الألماني لأبحاث السكري وجامعة كاليفورنيا الجنوبية، إن الاختبارات التي اشتملت على 75 مشاركا أظهرت أن 'السكرالوز' يزيد 'الصلات الوظيفية بين تحت المهاد ومناطق بالمخ ضالعة في التحفيز والمعالجة الحسية الجسدية'.
وتابعت الدراسة، النتائج تشير إلى أن المحليات الخالية من السعرات الحرارية يمكن أن تؤثر على ليات رئيسية في تحت المهاد المسؤول عن تنظيم الشهية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


برلمان
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- برلمان
ترامب يرد على هدية الطائرة الفاخرة من قطر
الخط : A- A+ إستمع للمقال رد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، على سؤال مراسلة شبكة' إيه بي سي' الإخبارية، راشيل سكوت، أمس الإثنين، بخصوص تلقيه لطائرة فاخرة من دولة قطر، اعتبرها بمثابة 'هدية'. وقال ترامب خلال توقيعه أمرا تنفيذيا في البيت الأبيض يهدف إلى حث شركات الأدوية على خفض أسعار بعض الأدوية الأساسية، ردا على السؤال 'أنت من إيه بي سي، شبكة الأخبار الكاذبة، صحيح؟ يجب أن تشعري بالخجل لطرحك هذا السؤال، إنهم يعطوننا طائرة مجانا. بإمكاني أن أقول: لا، لا، لا، لا أريدها، أريد أن أدفع مليار دولار، أو 400 مليون، أو أيا كان المبلغ، أو يمكنني ببساطة أن أقول: شكرا جزيلا'. وحسب ما نشره موقع 'سكاي نيوز عربية'، فقد قارن ترامب الموقف بحادثة رياضية، مستشهدا باللاعب الأسطوري سام سنياد، الذي كان يقبل دائما ما يُعرف في رياضة الغولف بـ'الضربة الممنوحة'، حيث يُسمح للاعب بتجاوز ضربة قصيرة دون تنفيذها فعليا. وعندما حاولت المراسلة مواصلة السؤال بشأن احتمال تعارض مثل هذه الهدية مع القوانين، قاطعها ترامب قائلا: 'ليست هدية لي، إنها هدية لوزارة الدفاع، ويجب أن تعرفي ذلك جيدا، فقد تعرضت أنت وشبكتك للإحراج بما فيه الكفاية'.


العالم24
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- العالم24
مستحضرات التجميل تحت المجهر.. الجمال قد يُكلّفك صحتك
في ظل الإقبال المتزايد على مستحضرات التجميل وتنامي الهوس بالمظهر الخارجي، تكشف دراسة حديثة من مركز NYU لانغون الطبي في الولايات المتحدة عن وجود مادة DEHP في المئات من المنتجات التجميلية، وهي من مشتقات الفتالات المستخدمة في تصنيع البلاستيك. هذه المادة، المصنفة كيميائياً ضمن المركبات الضارة، ترتبط بمضاعفات صحية قد تكون مزمنة، مثل التهابات الجلد، التقشر، والإكزيما. مستحضرات التجميل باتت وسيلة يسلكها كثيرون يومياً دون إدراك للمخاطر المحتملة، إذ تحتوي على مركبات تمتص بسهولة عبر الجلد، مما يجعل أضرارها غير مرئية لكنها بالغة. اختصاصية الجلد والتجميل أميرة القصير أوضحت في تصريح لوسائل الإعلام أن مادة DEHP موجودة في منتجات يومية مثل طلاء الأظافر والكريمات والعطور، مشيرة إلى أن تأثيرها لا يقتصر على الجلد، بل يمتد إلى الأعضاء الداخلية. المشكلة لا تقتصر على DEHP فقط، بل تشمل أيضاً مركبات مثل الزئبق والهيدروكينون والبارافين والفورمالديهايد، وكلها تُستخدم في منتجات العناية والتفتيح ومزيلات العرق ومنتجات الشعر. بعض هذه المواد قد يتسبب بطفح جلدي حاد، فيما يؤدي استخدامها المزمن إلى أمراض مثل الحزاز الجلدي أو اضطرابات في الغدد الصماء، وقد تم ربطها بتأثيرات سلبية على الخصوبة وتشوهات الأجنة. الآثار التراكمية لهذه المواد تمثل الخطر الأكبر، إذ لا تظهر الأعراض فوراً، بل مع الاستعمال المتكرر على مدى أشهر أو سنوات. وفي هذا السياق، تحذر القصير النساء الحوامل بشكل خاص من استخدام مستحضرات تحتوي على مادة الريتين A، التي قد تسبب تشوهات خلقية. مستحضرات العيون والشفتين تحتل موقعاً حساساً في هذا الملف، لأنها تدخل في اتصال مباشر مع مناطق دقيقة من الجسم، وقد تؤدي إلى التهابات أو نقل فيروسات مثل الهربس. من جهة أخرى، يلعب سلوك المستهلك دوراً مهماً في تقليل الضرر، إذ تنبه القصير إلى ضرورة تجنب مشاركة أدوات التجميل الشخصية، والحرص على تنظيف الوجه جيداً قبل النوم، باعتباره خطوة أساسية في العناية الصحية. قراءة الملصقات بدقة قبل شراء المنتج تُمثل خط الدفاع الأول، رغم محاولات بعض الشركات طمس المعلومات بمطبوعات صغيرة لا تكاد تُقرأ. كما تنصح بالاعتماد على المنتجات ذات المستخلصات الطبيعية، مثل 'Fernblock'، التي تساعد في الحماية من الأكسدة. ورغم أن المنتجات العضوية لا تكون دائماً بنفس فاعلية المستحضرات الكيميائية، إلا أن تحقيق التوازن بين الأمان والنتيجة يُعد الخيار الأفضل. فبحسب استطلاع للرأي أجرته 'سكاي نيوز عربية'، أقر 65% من المشاركين بأنهم تعرضوا لأعراض جانبية نتيجة استخدام منتجات التجميل. ختاماً، لا يجب أن يأتي الجمال على حساب الصحة. فالتألق الحقيقي يبدأ بالوعي، والحرص على ما نضعه على أجسامنا يومياً.


برلمان
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- برلمان
دراسة تربط بين فرط مرونة اليد وضعف محتمل في الجهاز التنفسي
الخط : A- A+ إستمع للمقال حذر خبراء صحيون من أن القدرة المفرطة على ثني الأصابع أو راحة اليد قد تتجاوز كونها مجرد مرونة جسدية، لتنذر بوجود مشكلة داخلية خطيرة تهدد صحة الجهاز التنفسي. وفي هذا السياق، أشارت تايلور غولدبرغ، أخصائية تقويم العمود الفقري في كولورادو، إلى أن ما يُعرف بـ 'فرط المرونة' يمكن أن يكون علامة على ضعف أو عدم استقرار في الأنسجة الضامة، موضحة أن هذه الأنسجة تلعب دورا حيويا في دعم مختلف أجزاء الجسم، بما في ذلك العظام والعضلات والأعضاء الداخلية، وخاصة الرئتين، وذلك وفقا لما نشرته صحيفة 'ديلي ميل' البريطانية. ووفقا لما أورده موقع 'سكاي نيوز عربية'، فقد أشارت الصحيفة إلى أن الأنسجة الضامة تشكل ما يقارب 25 بالمئة من وزن الرئتين وتوفّر لهما دعما وظيفيا أساسيا، ما يعني أن ضعف هذه الأنسجة قد يؤدي بمرور الوقت إلى اضطراب في عملية التنفس واستقرار مجرى الهواء، ويزيد من احتمالية الإصابة بمشاكل تنفسية مثل الربو وانقطاع النفس النومي. وحسب ذات المصدر، يعاني بعض الأشخاص من درجات متفاوتة من فرط المرونة، وهي حالة تقاس عادة من خلال نظام 'بيتون' الذي يمنح نقاطا لكل حركة جسدية غير معتادة، مثل ثني الخنصر بزاوية 90 درجة، أو لمس الأرض براحة اليدين دون ثني الركبتين. وتعتبر النتيجة التي تتجاوز 5 من 9 لدى البالغين دليلا على وجود فرط في المرونة. وتعزى هذه الحالة لدى البعض إلى اضطراب وراثي يعرف باسم متلازمة 'إهلرز-دانلوس'، يؤثر في إنتاج الجسم للبروتينات الحيوية مثل الكولاجين والإيلاستين، ما يضعف الأنسجة الضامة في مختلف أجزاء الجسم، بما في ذلك الرئتان.