logo
رئيس الجهاز المركزي للإحصاء تستقبل البعثة الثالثة للبنك الدولي لبحث ترتيبات تنفيذ مسح ميزانية الأسرة

رئيس الجهاز المركزي للإحصاء تستقبل البعثة الثالثة للبنك الدولي لبحث ترتيبات تنفيذ مسح ميزانية الأسرة

حضرموت نت٠٦-٠٧-٢٠٢٥
استقبلت رئيس الجهاز المركزي للإحصاء الدكتورة صفاء معطي، اليوم الأحد، البعثة الثالثة للبنك الدولي في ديوان الجهاز المركزي، وذلك في إطار الاستعدادات الفنية للبدء بمسح ميزانية الأسرة.
وضمت البعثة كلاً من السيدة علياء، كبيرة الخبراء الاقتصاديين ومسؤولة مسح ميزانية الأسرة في البنك الدولي، بالإضافة إلى خبراء في مجالي العينات وتكنولوجيا المعلومات ونظم المعلومات الجغرافية (GIS) وهما السيد ستيف بنسون والسيد مايكل وايلد.
وركزت البعثة خلال زيارتها على تدريب الفنيين من قسم تكنولوجيا المعلومات ومركز نظم المعلومات الجغرافية في الجهاز، على تطبيق خاص بسحب العينات يعتمد على إطار حديث والذي يأتي ضمن جهود تحديث الأدوات والمنهجيات المستخدمة في تنفيذ المسوح.
كما ناقشت البعثة مع الفريق الفني للجهاز الاستمارة الإلكترونية الخاصة بالمسح، والتي سيتم تنفيذها عبر الأجهزة اللوحية باستخدام نظام Survey Solutions، في تجربة تُعد الأولى من نوعها في المسوح الأسرية على مستوى البلاد.
وتناول اللقاء بحث أوجه الدعم الفني والمادي الذي يعتزم البنك الدولي تقديمه للجهاز المركزي للإحصاء خلال السنوات القادمة بما يسهم في تعزيز البنية التحتية الإحصائية، ورفع كفاءة الكوادر الوطنية، وتوفير خبراء، إلى جانب تنفيذ مسوح اقتصادية سنوية منتظمة.
بدورها عبرت الدكتورة صفاء معطي عن شكرها وتقديرها لجهود البنك الدولي المتواصلة في دعم الجهاز المركزي للإحصاء، مؤكدة أهمية هذا التعاون في إنجاح مسح ميزانية الأسرة، كما أعربت عن تطلعها لأن يشمل هذا الدعم، في المستقبل القريب، تنفيذ حصر شامل للسكان والمساكن والمنشآت، باعتباره أولوية وطنية بعد انتهاء صلاحية بيانات تعداد عام 2004 بنهاية هذا العام.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مرافئ لبنان وسوريا... هل يضيعها التنافس؟
مرافئ لبنان وسوريا... هل يضيعها التنافس؟

Independent عربية

timeمنذ 4 ساعات

  • Independent عربية

مرافئ لبنان وسوريا... هل يضيعها التنافس؟

تطل مرافئ لبنان وسوريا على البحر ذاته، وتغرق في العجز نفسه. يربطهما التاريخ والجغرافيا، ويفصلهما الاقتصاد المعطوب، والعقوبات، والخلافات التي تتوارثها الأنظمة وتعيد الأزمنة إنتاجها. من بيروت إلى طرابلس، ومن طرطوس إلى اللاذقية، تسير البضائع على طرق متهالكة، وتنتظر السفن عند أرصفة لم يزرها تحديث ولا إصلاح. منذ انفجار مرفأ بيروت في الرابع من أغسطس (آب) 2020، دخلت مرافئ لبنان وسوريا في دائرة المقارنة، وأعيد طرح السؤال القديم الجديد: أيها أقدر على لعب دور محوري في حركة التجارة الإقليمية؟ وأيها أكثر جهوزية لاستقبال مشاريع إعادة الإعمار في سوريا؟ بين مرفأ بيروت المنكوب، ومرفأ طرابلس الذي لم يستثمر بعد بكامل طاقته، وبين طرطوس واللاذقية المحاصرين بالعقوبات والغارات، يتسع الفراغ اللوجيستي في شرق المتوسط، وتطرح إشكاليات تتجاوز الجغرافيا والخرائط لتطاول البنية التحتية، والقدرة التشغيلية، والربط البري، وجدوى الاستثمار. وبينما تتحدث تقارير دولية، أبرزها تقرير البنك الدولي (2021)، عن خسارة مرفأ بيروت لما يقارب 70 في المئة من قدرته التشغيلية، وتراجع حركة الشحن إلى نحو 40 - 50 في المئة من طاقته الأصلية، تقدر المنظمات الدولية أن المرافئ السورية لا تعمل بأكثر من نصف طاقتها الفعلية، نتيجة العقوبات والحصار، وتراجع الشركاء الدوليين. تترافق هذه الوقائع مع سباق إعلامي وتجاذب سياسي بين البلدين حول من سيأخذ الحصة الكبرى من السوق، ومن سيستقبل البضائع الآتية لإعادة إعمار الداخل السوري؟ فيما تبرز مدينة طرابلس كمرشح محتمل لدور لوجيستي لم يستثمر فعلياً على رغم توفر الموقع والعمق. فهل المنطقة أمام فرصة للتكامل في إدارة الموانئ البحرية، أم إنها تعيد إنتاج سباق الخسارات على شاطئ واحد؟ بعد الانفجار يرى المتخصص الاقتصادي والمالي بلال علامة، أن "مرفأ بيروت لا يزال، بعد مرور خمسة أعوام على الانفجار، يعمل بما لا يتعدى 40 إلى 50 في المئة من طاقته التشغيلية"، مشيراً إلى أن "استعادة قدرته السابقة تتطلب خطة تطوير شاملة تبدأ من الأرصفة، مروراً بتنظيف الأحواض وإنشاء بنى تحتية جديدة، وصولاً إلى اعتماد آلية تشغيل حديثة، وهو ما يحتاج إلى استثمار ضخم لم ينفذ حتى الساعة". وأوضح أن "العرض الوحيد الجدي لإعادة تأهيل المرفأ جاء من شركة CMA CGM الفرنسية، إلا أن الاتفاق معها لم يفعل، ما يبقي المرفأ عاجزاً عن استعادة دوره كمرفق أساس على البحر المتوسط". وفي ما يخص مرفأ طرابلس، لفت علامة إلى أنه "كان من الطبيعي بعد انفجار مرفأ بيروت أن تتجه الأنظار إليه بوصفه بديلاً نظراً إلى ما يملكه من إمكانات، أبرزها رصيف بعمق 15.5 متر قادر على استقبال السفن الكبيرة ذات الغاطس العميق، لكن التجاذبات السياسية والطائفية حالت دون تطويره أو اعتماده كمرفأ رديف". وأشار إلى أن "بعض السفن التي كانت قد تحولت إليه بعد الانفجار، أعيد توجيهها إلى بيروت"، معتبراً أن "الإصرار على إبقاء الحصة التشغيلية لمرفأ بيروت فحسب، حرم طرابلس من فرصة حقيقية لتعزيز دوره الاقتصادي". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وشدد على أن "مرفأ طرابلس لم يتعرض لأي ضرر، ويملك مساحات كبيرة قابلة للتوسعة، لكن ضعف الربط البري وتهالك شبكة الطرق أعاقا تحويله إلى مركز نقل متكامل"، موضحاً أن "الطرق المؤدية إلى الداخل اللبناني وإلى سوريا، لا سيما طريق حمص، لم يتم تأهيلها منذ أكثر من 20 عاماً، في ظل تعثر مشاريع الأوتوسترادات الساحلية والعربية". وفي سياق الحديث عن إعادة الإعمار، قال علامة إن "رفع العقوبات الأميركية، في حال تم، قد يجعل من مرفأ طرابلس نقطة ارتكاز في حركة الإعمار، كونه أقرب إلى حمص والمناطق السورية الداخلية من مرفأي طرطوس واللاذقية، اللذين يعانيان تراجعاً في قدراتهما التشغيلية، لا سيما مرفأ اللاذقية الذي تعرض لضربات إسرائيلية متكررة". كما أشار إلى أن "لبنان يمتلك أرصفة عميقة ورافعات متطورة تتيح له استقبال السفن الكبيرة، لكنه بات معزولاً عن محيطه العربي، ولا يملك المقومات لحماية البضائع أو الأساطيل، في ظل ارتفاع كلفة التأمين البحري والجوي"، مشدداً على أن "لبنان خارج خريطة الممرات البرية الإقليمية، أو ما يعرف بالقناة الجافة الممتدة من الخليج إلى البحر المتوسط، بسبب غياب البنية التحتية، وضعف الطاقة، وغياب الحوكمة، مما يمنعه من لعب أي دور استراتيجي في التجارة الدولية". عقوبات خانقة من جهته، أكد المتخصص في الشأن الاقتصادي بجامعة دمشق علي محمد، أن "المرافئ اللبنانية والسورية تشكلان منذ القدم بوابات استراتيجية تطل على المتوسط وتمتد نحو الخليج والعراق والمشرق العربي"، داعياً إلى "تعزيز التكامل بين مرافئ طرابلس وبيروت وطرطوس واللاذقية بدل التنافس". وأشار إلى أن "مرفأ بيروت، قبل انفجار عام 2020، كان يعد من أهم مرافئ الترانزيت في المنطقة، فيما تمتاز المرافئ السورية بقربها الجغرافي من العراق والمحافظات الداخلية، مما يعزز دورها الإقليمي"، مؤكداً أن "مرفأ طرابلس اللبناني، على رغم تواضعه، أثبت خلال الأعوام الأخيرة قابلية للتوسعة، ووصلت طاقته التشغيلية إلى 60 في المئة وفق بعض الإحصاءات". وأوضح محمد أن "العقوبات الدولية خنقت تطوير المرافئ السورية خلال الأعوام الـ14 الأخيرة، وأضعفت قدراتها على تحديث الأنظمة الجمركية"، لافتاً إلى أن "مرفأ طرطوس يعد الأكبر حجماً مقارنة باللاذقية، ويتمتع بعمق أكبر، مما يمنحه قدرة استيعابية أعلى". وأشار إلى أن "الأسواق المستهدفة تشمل سوريا ولبنان والأردن والعراق والخليج، مما يجعل من التكامل خياراً منطقياً، خصوصاً إذا رفعت العقوبات وتوقف العمل بقانون قيصر". موضحاً أن "مرفأ طرابلس اللبناني يتمتع بقرب من مدينة حمص، مما يتيح له دوراً كمحطة أولى، في حين يمكن لمرفأ طرطوس أن يؤدي دوراً موزعاً للداخل السوري". من جهته، يقول الباحث زياد أيوب عربش، إن "المرافئ السورية، بما فيها طرطوس واللاذقية وبانياس، لم تشهد أي تطوير فعلي منذ ما قبل الحرب، واقتصر العمل فيها على الصيانة الدورية"، مشيراً إلى أن "تعميق الغاطس إلى 14 متراً لم يتم، مما يمنع استقبال البواخر الكبيرة، ويضطر خطوط الشحن إلى التوقف في بيروت أولاً". وأوضح أن "مصفاة بانياس على رغم أهميتها لم تطور، وأن العقود الروسية لتطوير مرفأ طرطوس بقيت من دون تنفيذ فعلي، بينما تعرض مرفأ اللاذقية لأضرار جراء قصف إسرائيلي متكرر، وسط غياب أية مبادرة تطوير حقيقية من روسيا أو إيران". مشيراً إلى أن "الاتفاق الأخير مع شركة فرنسية بقيمة 240 مليون يورو (280.57 مليون دولار) لا يعد استثماراً بالمعنى الجوهري، بل هو مذكرة تفاهم لم تتضح بنودها، وستنفذ على مراحل، وأية جدية لن تظهر قبل انطلاق التنفيذ الفعلي". ولفت عربش إلى أن "سوريا لا تزال تمتلك شبكة طرق تعد من الأفضل في العالم العربي، لكن الربط الاستراتيجي، كربط طرطوس بالبصرة، يصطدم بعوائق سياسية كبيرة، على رغم الجدوى الاقتصادية الهائلة"، موضحاً أن "سوريا تشكل نهاية التقاطع البحري والبري من المتوسط إلى الخليج وآسيا، لكن مشاريع الربط بالتعاون مع البنك الدولي جمدت قبل الحرب". ضرورة التكامل وأشار إلى أن "مرفأ طرابلس كان مرشحاً لدور محوري في إعادة الإعمار السوري، لقربه من حمص، لكن هذا الدور تعطل بسبب الخلافات السياسية"، داعياً إلى "تحديث شامل لمرفأ طرطوس، وتأهيل المرافئ الساحلية، وربطها بالمرافئ الجافة والمناطق الصناعية". وشدد عربش على أن "أي مشروع تطوير لا ينبغي أن يقتصر على البنية التحتية، بل يجب أن يشمل إدارة تشغيلية محترفة، عبر شركات متخصصة مثل موانئ دبي". لافتاً إلى أهمية "إنشاء مناطق صناعية قرب المرافئ وربطها لوجيستياً، مما يتطلب اتفاقات تعاون إقليمي تزيل العوائق الجمركية وغير الجمركية، لتسهيل تدفق السلع والبضائع"، ومؤكداً أن "الفرص الكامنة في المرافئ السورية واللبنانية هائلة، لكن استثمارها يتطلب إرادة سياسية وتكاملاً وظيفياً حقيقياً لا يمكن لأي مرفأ بمفرده أن يحققه".

بتمويل البنك الدولي.. انطلاق مشروع الحاجز المائي في سرار لتعزيز الإنتاج الزراعي
بتمويل البنك الدولي.. انطلاق مشروع الحاجز المائي في سرار لتعزيز الإنتاج الزراعي

حضرموت نت

timeمنذ 2 أيام

  • حضرموت نت

بتمويل البنك الدولي.. انطلاق مشروع الحاجز المائي في سرار لتعزيز الإنتاج الزراعي

سلمت السلطة المحلية في مديرية سرار يافع بمحافظة أبين، اليوم الأحد، موقع تنفيذ مشروع الحاجز المائي الواقع بين 'الواديان' أسفل سرار ، وذلك إلى الجهة المنفذة مكتب محسن الحبيشي للمقاولات العامة،بتمويل من البنك الدولي عبرالصندوق الاجتماعي للتنمية فرع عدن، وبتكلفة إجمالية بلغت 171,600 دولار أمريكي. ويهدف المشروع المصمم على مرحلتين إلى تعزيز استدامة الإنتاج الزراعي من خلال تجميع مياه الأمطار وتوفيرها لري مساحات واسعة من الأراضي الزراعية التي تُعد مصدر رزق أساسي لمئات الأسر إلى جانب تغذية الآبار وتحسين مصادر المياه المستخدمة للشرب والزراعة. وجاءت عملية التسليم عقب نزول ميداني نفذه وفد مشترك من السلطة المحلية والصندوق الاجتماعي، ضم مدير عام المديرية بسام الطالبي، ورئيس المجلس الانتقالي علي الحامدي ومدير مكتب الزراعة عبدالله محُمد الهيثمي وضابط المشروع أنور القحطاني والمهندس الاستشاري محمد الذرحاني والمستشار شيخ النوباني وأركان الحزام الأمني سرار مختار الناخبي والدكتور كمال سالم المخُيري واخرون حيث تم معاينة الموقع وتحديد المساحة وتسليمها رسمياً للمقاول إيذاناً ببدا الأعمال الإنشائية في القريب العاجل. وفي كلمة له خلال مراسم التسليم التي جرت في مقر السلطة المحلية، أكد مدير عام المديرية بسام الطالبي أن المشروع يأتي استجابة مباشرة لمطالب المزارعين في ظل شحّ المياه وتراجع الإنتاج الزراعي نتيجة الجفاف التي تضرب المديرية، مشدداً على ضرورة الالتزام بالمعايير الفنية وجدول التنفيذ المعتمد، بما يضمن استدامة المشروع وتحقيق أقصى استفادة منه. كما أشار الطالبي إلى أن المشروع يُمثّل خطوة استراتيجية للنهوض بالقطاع الزراعي في المديرية نظراً لاعتماد السكان بشكل كبير على الزراعة كمصدر دخل رئيسي، مثمناً دعم البنك الدولي وصندوق التنمية وبدور وجهود محافظ أبين اللواء الركن أبو بكر حسين سالم وذلك في تسهيل إجراءات تنفيذ المشروع والدفع بعجلة التنمية المحلية بالمديرية والمحافظة. من جهتهم عبّر عدد من أبناء سرار عن ارتياحهم لانطلاق المشروع، مؤكدين أن الحاجز المائي سيساهم في إنقاذ الموسم الزراعي وتحسين جودة المحاصيل، ما يُسهم في تعزيز الأمن الغذائي وتحقيق تنمية مستدامة على المدى البعيد. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

وزير المياه ووفد البنك الدولي يطلعان على سير العمل في مشروع محطة ضخ المياه بمنطقة البرزخ
وزير المياه ووفد البنك الدولي يطلعان على سير العمل في مشروع محطة ضخ المياه بمنطقة البرزخ

حضرموت نت

timeمنذ 2 أيام

  • حضرموت نت

وزير المياه ووفد البنك الدولي يطلعان على سير العمل في مشروع محطة ضخ المياه بمنطقة البرزخ

عدن- سبأنت اطلع وزير المياه والبيئة المهندس توفيق الشرجبي، اليوم، ومعه وفد من البنك الدولي برئاسة المدير الإقليمي لليمن ومصر وجيبوتي ستيفان غيمبيرت، والمدير القطري للبنك في اليمن دنيا أبو غيداء، على سير العمل في مشروع إنشاء محطة ضخ المياه بمنطقة البرزخ في مديرية خورمكسر بالعاصمة المؤقتة عدن، وخزان المياه الجديد بسعة 18 ألف متر مكعب. واستمع الوزير الشرجبي، والوفد خلال الزيارة من مدير عام المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بعدن المهندس محمد باخبيرة، إلى شرح تفصيلي حول المشروع البالغ تكلفته مليون و765 ألف دولار بتمويل من البنك الدولي، وينفذ بإشراف مشروع المياه والصرف الصحي للمدن الحضرية بوزارة المياه والبيئة. ويتضمن المشروع، إنشاء محطة متكاملة لضخ المياه، تشمل حفر خنادق الكابلات، ومسارات الأنابيب، وتنفيذ أعمال كهربائية متخصصة، إلى جانب توريد وتركيب ثماني مضخات أفقية بمعدلات تدفق تبلغ 230 لتراً/ثانية و100 لتر/ثانية، وذلك بهدف تعزيز قدرات شبكة المياه وتحسين كفاءتها التشغيلية. وأكد الوزير الشرجبي، أهمية المشاريع الممولة من البنك الدولي في تطوير قطاعي المياه والصرف الصحي، وتعزيز استدامة الخدمات الحيوية المقدمة للمواطنين في ظل الوضع الراهن الذي تمر به البلاد..مشيدًا بعمق الشراكة بين الحكومة اليمنية والبنك الدولي كشريك فاعل في دعم جهود التنمية، لا سيما في قطاع المياه. من جهته، أشار مدير عام مؤسسة المياه والصرف الصحي بعدن، إلى أن المشروع يمثل إضافة نوعية ستُسهم في تحسين عملية توزيع المياه وضخها مباشرة إلى الأنظمة القائمة..موضحًا أن المحطة الجديدة ستعمل بالتناوب مع المحطة القديمة مما سيخفف العبء عليها وتحسين جودة وكفاءة الخدمات المقدمة. من جانبه، جدد وفد البنك الدولي تأكيده على مواصلة الدعم لمثل هذه المشاريع الحيوية التي تُسهم في رفع مستوى الخدمات الأساسية المقدمة للمواطنين في قطاع المياه، وتلبية الاحتياجات التنموية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store