
إقتصاد : الاتحاد الأوروبي يبدي استعداده لإبرام اتفاق تجاري مع أمريكا
نافذة على العالم - مباشر: أعلن الاتحاد الأوروبي استعداده التام لإبرام اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة، وتجنب فرض واشنطن رسوم جمركية باهظة على التكتل.
وقال أولوف جيل، المتحدث باسم الاتحاد للشؤون التجارية في مؤتمر صحفي الجمعة، إن بروكسل لا تزال على أهبة الاستعداد لإبرام اتفاق مع الولايات المتحدة، مضيفاً: "دعونا نرى ما سيحدث عندما يستيقظ أصدقاؤنا في واشنطن بعد ساعات قليلة".
جاء ذلك بعدما ذكر الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" في تصريحات يوم أمس، أن الاتحاد الأوروبي سيتلقى خطاباً يتضمن تفاصيل الرسوم الجمركية الجديدة "اليوم أو غداً".
وأكد "جيل" أن الاتحاد الأوروبي مستعد لكافة السيناريوهات، ويظل على اتصال بالدول الأعضاء ومختلف القطاعات، مشيراً إلى أنه إذا مددت فترة تعليق الولايات المتحدة الرسوم الجمركية، فسوف يتخذ التكتل خطوة مماثلة.
حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام
لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا
لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا
لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر.. اضغط هنا
ترشيحات
رسوم تأمين السفن عبر البحر الأحمر تقفز بسبب هجمات الحوثيين

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة ماسبيرو
منذ 14 دقائق
- بوابة ماسبيرو
السفير محمدي أحمد: فرص واعدة للتكامل الاقتصادي العربي ومصر تقود جهود النهضة
أكد السفير محمدي أحمد الني، الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية، أن مسيرة التكامل الاقتصادي بين الدول العربية تسير بخطى واثقة رغم التحديات، لكنها تحتاج إلى مزيد من الإرادة والجدية، وأوضح أن تحقيق الحلم العربي في سوق اقتصادية موحدة يتطلب مراحل طويلة، تمامًا كما حدث في التجربة الأوروبية التي استغرقت نحو 70 عامًا لتشكيل الاتحاد الأوروبي. وخلال حواره في برنامج ( العالم غدًا ) أعرب السفير محمدي عن شكره للرئيس عبدالفتاح السيسي، وللشعب والحكومة المصرية، على دعمهم المتواصل لمؤسسات العمل العربي المشترك، وعلى رأسها مجلس الوحدة الاقتصادية، كما وجّه تحية خاصة للدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط، وللسيد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، لدورهم الكبير في دعم البرامج والمشروعات الاقتصادية العربية. وأشار إلى أن الناتج المحلي الإجمالي للدول العربية يبلغ نحو 2.4 تريليون دولار، وهو رقم لا يعكس الإمكانيات الحقيقية للمنطقة، خصوصًا عند مقارنته بالدول الأربع الكبرى المسيطرة على الاقتصاد العالمي: الولايات المتحدة، الصين، اليابان، وألمانيا. كما أوضح أن الاستثمارات العربية البينية تتركز في عدد محدود من الدول مثل السعودية، سلطنة عمان، الإمارات، مصر، والمغرب، ما يتطلب تنويع وجهات الاستثمار وتعزيز التكامل الاقتصادي الإقليمي، ولفت إلى أن بعض الدول، وعلى رأسها مصر، بدأت تنفيذ إصلاحات اقتصادية جادة، وأطلقت مشروعات ضخمة وقوانين حديثة تسهّل جذب الاستثمارات، وهو ما يبشر بفرص كبيرة لرفع مستوى التجارة البينية. ورغم أن نسبة التجارة بين الدول العربية لا تتعدى 13% من حجم تجارتها مع العالم، أكد السفير محمدي أن هناك فرصًا حقيقية لزيادة هذا الرقم في ضوء ما يجري من تحولات وتنمية. وكشف عن خطة عمل جديدة لمجلس الوحدة الاقتصادية تمتد لخمس سنوات لتعزيز التعاون الاقتصادي العربي، وتشمل إطلاق منصة رقمية للتجارة العربية، تواكب التحول الرقمي العالمي، وتوفر بيانات متكاملة للمستثمرين ورجال الأعمال العرب. وذكر أن من أبرز إنجازات مجلس الوحدة الاقتصادية منذ تأسيسه عام 1957، موضحًا أن أهدافه الرئيسية تتمثل في حرية انتقال الأفراد، ورؤوس الأموال، والسلع، وحقوق التملك والإرث، وهي أهداف تحققت جزئيًا من خلال تأسيس شركات عربية مشتركة في مجالات الغذاء، والدواء، والتعليم، مثل الشركة العربية للثروة الحيوانية، والشركة العربية للدواء والمستلزمات الطبية. وعن القمة العربية الأفريقية التنسيقية الأخيرة، أكد السفير محمدي أنها شهدت لقاءات مهمة، أبرزها لقاء الرئيس السيسي مع نظيره الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، مشددًا على أن تعزيز العلاقات مع أفريقيا يخدم الأمن القومي العربي، ويمنح فرصًا اقتصادية جديدة، خاصة من خلال الاستثمارات والصناديق المشتركة التي تموّل مشاريع تنموية في القارة. واختتم حديثه بالتأكيد على أن مسيرة التكامل العربي مستمرة، وأن دعم القادة العرب، يفتح الطريق أمام تحقيق الحلم العربي في وحدة اقتصادية حقيقية تخدم تطلعات الشعوب. برنامج (العالم غدًا) يذاع يوميًا على شاشة القناة الأولى المصرية فى العاشرة مساءًا تقديم ريهام الديب وليلى عمر ومحمد ترك، رئيس التحرير أيمن عطيه أبو العطا.


بوابة الفجر
منذ 16 دقائق
- بوابة الفجر
هدنة هشة في حرب التجارة: ترامب يضغط والاتحاد الأوروبي يناور بالتأجيل
في خطوة توصف بأنها "فرصة أخيرة للدبلوماسية"، أعلن الاتحاد الأوروبي تمديد تعليق إجراءاته الجمركية المضادة ضد الولايات المتحدة حتى أوائل أغسطس، وذلك في محاولة لمنح المفاوضات التجارية مساحة إضافية قبل انفجار محتمل في العلاقات الاقتصادية عبر الأطلسي. القرار جاء بعد تهديد جديد أطلقه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 30% على واردات رئيسية من الاتحاد الأوروبي والمكسيك، ابتداءً من الأول من أغسطس. وهو ما اعتبره محللون تصعيدًا غير مسبوق في حرب التجارة الدائرة بين أكبر اقتصادين في العالم الغربي. البيت الأبيض: "التنازلات غير كافية" الموقف الأمريكي بدا واضحًا على لسان المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض، كيفن هاسيت، الذي صرّح أن ما قدمه الشركاء الأوروبيون حتى الآن لا يرتقي إلى طموحات ترامب. وقال هاسيت في مقابلة تلفزيونية: "الرئيس يعتقد أن الاتفاقات التجارية الحالية غير منصفة. ما لم نرَ تحسنًا واضحًا في العروض، فإن الرسوم الجمركية ستُفرض في موعدها". وجاءت هذه التصريحات بعد إعلان ترامب بشكل قاطع أن بلاده ستمضي في فرض الرسوم على مجموعة من الواردات الأوروبية ما لم تُبرم اتفاقيات "عادلة" قبل نهاية يوليو. الاتحاد الأوروبي: رغبة في التهدئة ولكن بشروط رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أكدت أن الاتحاد الأوروبي لا يزال يفضّل الحلول التفاوضية، لكنه لن يتردد في الرد إذا فُرضت عليه الإجراءات العقابية. وفي مؤتمر صحفي، قالت فون دير لاين: "نمدد تعليق التدابير المضادة حتى أغسطس، لكننا نُبقي جميع الخيارات مطروحة على الطاولة. ما زلنا نؤمن بالحلول عبر الحوار، لكننا لسنا ضعفاء". إلى ذلك، يعكف الاتحاد الأوروبي منذ مايوعلى إعداد حزمة ثانية من الإجراءات الانتقامية، تستهدف واردات أمريكية بقيمة 72 مليار يورو، بالإضافة إلى الحزمة الأولى التي عُلّقت سابقًا والتي كانت ستؤثر على سلع بقيمة 21 مليار يورو. انقسام داخلي أوروبي: ماكرون يريد الحسم، وبرلين تفضّل التهدئة ورغم الوحدة الظاهرة في التصريحات الرسمية، تلوح بوادر انقسام داخل الاتحاد الأوروبي بشأن طبيعة الرد على واشنطن. ففي حين تتبنى فرنسا موقفًا متشددًا، وتدعو إلى تحرك فوري، تفضل ألمانيا اتباع نهج أكثر مرونة. الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون طالب بالإسراع في إعداد تدابير مضادة تشمل أدوات مكافحة الإكراه الاقتصادي. وقال: "يجب أن نؤكد لواشنطن أننا لن نقف مكتوفي الأيدي، وسندافع عن مصالحنا بحزم". في المقابل، أبدى المستشار الألماني فريدريش ميرتس التزامًا واضحًا بإيجاد حل سلمي. وصرّح قائلًا: "إذا تم فرض الرسوم الجمركية فعلًا، فإن ذلك سيضرب قلب صناعتنا التصديرية... ولكننا سنعمل مع الشركاء الأوروبيين لتجنب هذا السيناريو قدر الإمكان". تحذيرات من العواقب الاقتصادية القلق لا يقتصر على الحكومات فحسب، بل امتد إلى قطاعات الإنتاج. ففي فرنسا، حذر منتجو الأجبان من تداعيات الرسوم الجمركية الجديدة، مؤكدين أن 30% زيادة في التكلفة قد تكون قاتلة لصناعة تعتمد على التصدير، خصوصًا إلى السوق الأمريكية. وقال فرانسوا زافييه أوار، المدير التنفيذي لجمعية الصناعات اللبنية: "هذا ليس تهديدًا عابرًا. نحن أمام واقع اقتصادي جديد سيفرض علينا التكيف بسرعة أو الانسحاب من الأسواق". المواجهة تقترب في ظل هذا التصعيد المتبادل، تُختبر قدرة الاتحاد الأوروبي على الحفاظ على وحدته ومصالحه في وقت واحد. أما إدارة ترامب، فتبدو عازمة على فرض رؤيتها الاقتصادية، ولو بالقوة. العد التنازلي بدأ فعليًا... ومع اقتراب أغسطس، تزداد ضغوط الوقت، ويضيق هامش المناورة. فإما أن تنجح المفاوضات في نزع فتيل الأزمة، أو تستيقظ الأسواق على واحدة من أعنف حروب التجارة في العقود الأخيرة — حرب قد تمتد آثارها من واشنطن إلى بروكسل... ومن المصانع إلى موائد المستهلكين.


الدستور
منذ 2 ساعات
- الدستور
رئيسة وزراء إيطاليا تحذر من حرب تجارية فى الغرب
حذرت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني، من أن فرض رسوم جمركية متبادلة قد يؤدي إلى حرب تجارية بين الدول الغربية. ونقل مكتب رئاسة مجلس الوزراء الإيطالي عن ميلوني قولها: "تتواصل الحكومة بشكل وثيق مع المفوضية الأوروبية وجميع الأطراف المعنية بالمفاوضات الجمركية، الحرب التجارية في الغرب ستضعفنا جميعا في مواجهة التحديات العالمية المشتركة، وتمتلك أوروبا القوة الاقتصادية والمالية الكافية للدفاع عن حججها وتحقيق اتفاق عادل ومعقول". وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن سابقا أن الولايات المتحدة ستفرض رسوما جمركية بنسبة 30% على البضائع القادمة من الاتحاد الأوروبي بدءا من 1 أغسطس المقبل، مع الإبقاء على الرسوم السابقة. وأضاف في رسالة نشرها على منصة "تروث سوشيال" أنه في حال قرر الاتحاد الأوروبي زيادة رسومه على المنتجات الأمريكية، فإن الولايات المتحدة ستضيف نفس النسبة إلى رسومها البالغة 30%. من جهتها، قالت جمعية "كولديريتي" الإيطالية للمزارعين يوم السبت إن الرسوم الجمركية بنسبة 30% ستكلف المستهلكين الأمريكيين والمنتجين الإيطاليين للأغذية حوالي 2.3 مليار يورو. وتوقعت أن تصل الرسوم الإضافية على بعض المنتجات الإيطالية إلى 45% للأجبان، و35% للنبيذ، و36% للمعكرونة المحشوة، و42% للمربيات. وأكد قصر "كيجي" الحكومي يوم السبت ثقة إيطاليا بإمكانية التوصل لاتفاق عادل في المفاوضات التجارية، معتبرا أن ذلك قد "يعزز الغرب ككل"، خاصة أن إثارة صراع تجاري بين ضفتي الأطلسي حاليا "لا معنى له".