
السفير محمدي أحمد: فرص واعدة للتكامل الاقتصادي العربي ومصر تقود جهود النهضة
وخلال حواره في برنامج ( العالم غدًا ) أعرب السفير محمدي عن شكره للرئيس عبدالفتاح السيسي، وللشعب والحكومة المصرية، على دعمهم المتواصل لمؤسسات العمل العربي المشترك، وعلى رأسها مجلس الوحدة الاقتصادية، كما وجّه تحية خاصة للدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط، وللسيد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، لدورهم الكبير في دعم البرامج والمشروعات الاقتصادية العربية.
وأشار إلى أن الناتج المحلي الإجمالي للدول العربية يبلغ نحو 2.4 تريليون دولار، وهو رقم لا يعكس الإمكانيات الحقيقية للمنطقة، خصوصًا عند مقارنته بالدول الأربع الكبرى المسيطرة على الاقتصاد العالمي: الولايات المتحدة، الصين، اليابان، وألمانيا.
كما أوضح أن الاستثمارات العربية البينية تتركز في عدد محدود من الدول مثل السعودية، سلطنة عمان، الإمارات، مصر، والمغرب، ما يتطلب تنويع وجهات الاستثمار وتعزيز التكامل الاقتصادي الإقليمي، ولفت إلى أن بعض الدول، وعلى رأسها مصر، بدأت تنفيذ إصلاحات اقتصادية جادة، وأطلقت مشروعات ضخمة وقوانين حديثة تسهّل جذب الاستثمارات، وهو ما يبشر بفرص كبيرة لرفع مستوى التجارة البينية.
ورغم أن نسبة التجارة بين الدول العربية لا تتعدى 13% من حجم تجارتها مع العالم، أكد السفير محمدي أن هناك فرصًا حقيقية لزيادة هذا الرقم في ضوء ما يجري من تحولات وتنمية.
وكشف عن خطة عمل جديدة لمجلس الوحدة الاقتصادية تمتد لخمس سنوات لتعزيز التعاون الاقتصادي العربي، وتشمل إطلاق منصة رقمية للتجارة العربية، تواكب التحول الرقمي العالمي، وتوفر بيانات متكاملة للمستثمرين ورجال الأعمال العرب.
وذكر أن من أبرز إنجازات مجلس الوحدة الاقتصادية منذ تأسيسه عام 1957، موضحًا أن أهدافه الرئيسية تتمثل في حرية انتقال الأفراد، ورؤوس الأموال، والسلع، وحقوق التملك والإرث، وهي أهداف تحققت جزئيًا من خلال تأسيس شركات عربية مشتركة في مجالات الغذاء، والدواء، والتعليم، مثل الشركة العربية للثروة الحيوانية، والشركة العربية للدواء والمستلزمات الطبية.
وعن القمة العربية الأفريقية التنسيقية الأخيرة، أكد السفير محمدي أنها شهدت لقاءات مهمة، أبرزها لقاء الرئيس السيسي مع نظيره الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، مشددًا على أن تعزيز العلاقات مع أفريقيا يخدم الأمن القومي العربي، ويمنح فرصًا اقتصادية جديدة، خاصة من خلال الاستثمارات والصناديق المشتركة التي تموّل مشاريع تنموية في القارة.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن مسيرة التكامل العربي مستمرة، وأن دعم القادة العرب، يفتح الطريق أمام تحقيق الحلم العربي في وحدة اقتصادية حقيقية تخدم تطلعات الشعوب.
برنامج (العالم غدًا) يذاع يوميًا على شاشة القناة الأولى المصرية فى العاشرة مساءًا تقديم ريهام الديب وليلى عمر ومحمد ترك، رئيس التحرير أيمن عطيه أبو العطا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 13 دقائق
- الدستور
ماذا لو فشلت مفاوضات الناتو وترامب حول الرسوم الجمركية؟
قال عمرو المنيري، مراسل القاهرة الإخبارية إنه حال حدوث مفاوضات بين الناتو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فإن المفاوض الأوروبي سيكون هو الطرف الأقوى، لكونه يتمتع بخبرة طويلة في التفاوض، ويملك أدوات الضغط التي تمكنه من تحقيق مكاسب كبيرة. وأضاف المنيري أن الفريق المفاوض من الولايات المتحدة لن يكون بنفس القوة، لا سيما أن قرارات ترامب لا تكون دائمًا مدروسة بشكل كامل. وتابع المنيري، في تصريحات لبرنامج 'المراقب'، المذاع عبر 'القاهرة الإخبارية'، أن التهديد بفرض رسوم جمركية بنسبة 30% على السلع الأوروبية الداخلة إلى الولايات المتحدة يعد أمرًا بالغ الصعوبة، وقد وصفه وزير الخارجية الفرنسي بـ"الابتزاز غير اللائق"، وهو بالفعل كذلك، مشيرًا إلى أن الاجتماع الطارئ الذي عقد أمس أسفر عن نوع من توحيد الكلمة والموقف الأوروبي، مشيرًا إلى أن 70% من الصادرات الأوروبية تذهب إلى السوق الأمريكية، ما يعني أن فرض رسوم بهذه النسبة يعد أمرًا شبه مستحيل استمراره. وأكد أن الاتحاد الأوروبي يحاول الخروج من هذه الأزمة عبر التأكيد على قوته ككتلة اقتصادية قادرة على التفاوض والبحث عن أسواق بديلة إذا لم يكن السوق الأمريكي متاحًا، موضحًا أن الرقم الذي أعلن عنه مؤخرًا بلغ 72 مليار يورو، وهو 3 أضعاف ما كان متوقعًا، بعد أن كانت الحزمة السابقة التي أعلن عنها في أبريل نحو 21 مليار دولار فقط. وأشار إلى أنه حال لم تنجح هذه الأرقام والضغوط في فتح باب مفاوضات ترضي الأوروبيين، سيتم اللجوء إلى القضاء، حيث يجري إعداد فريق قانوني بالفعل، تمهيدًا للجوء إلى التحكيم الدولي، وخصوصًا لدى منظمة التجارة العالمية، انطلاقًا من أن هذه الإجراءات الجمركية تعد مخالفة لقواعد المنظمة.


الدستور
منذ 14 دقائق
- الدستور
أوكرانيا تنتظر تفاصيل صفقة الأسلحة الأمريكية الضخمة
ترقّب في كييف وغضب في موسكو في أعقاب إعلان ترامب عن صفقة أسلحة ضخمة "بقيمة مليارات الدولارات" لصالح أوكرانيا، تنتظر كييف بفارغ الصبر الكشف تفاصيل ما تم الاتفاق عليه فعليًا، وسط تضارب التصريحات بشأن عدد أنظمة الدفاع الجوي "باتريوت" وصواريخ "توماهوك" بعيدة المدى التي قد تُسلّم. وخلال اجتماع جمعه في البيت الأبيض بالأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته، أعلن ترامب أن دولة لم يُكشف عن اسمها مستعدة لتقديم "17 نظام باتريوت" على الفور، مشيرًا إلى "صفقة كبيرة للغاية" تم إبرامها مع حلفاء أوروبيين تسمح لهم بشراء أسلحة أمريكية ومن ثم نقلها إلى أوكرانيا. غموض يكتنف التفاصيل.. وكييف تترقب ورغم الحماسة الظاهرة في أوكرانيا، فإن نائب رئيس وكالة الاستخبارات العسكرية الأوكرانية، فاديم سكيبيتسكي، أوضح أن بلاده لا تزال تجهل ما إذا كان ترامب يقصد بـ"17 باتريوت" بطاريات كاملة، أم منصات إطلاق فردية، أم صواريخ اعتراضية. قال سكيبيتسكي: "17 عدد هائل إذا كنا نتحدث عن بطاريات، أما إذا كانت قاذفات، فالأمر وارد". يُشار إلى أن كل نظام باتريوت يشمل ستة قاذفات، بجانب منظومة رادار ووحدة تحكم، وتصل تكلفة النظام الكامل إلى ما يزيد عن مليار دولار. وتضم الترسانة الأوكرانية حاليًا 6 بطاريات دفاع جوي من طراز باتريوت فقط، وهى غير كافية لصد الهجمات الروسية الباليستية والمسيّرة المتكررة. في السياق، أكدت ألمانيا وهولندا استعدادهما لتقديم 3 أنظمة باتريوت جديدة، ما قد يفسر الأرقام التي ذكرها ترامب. توماهوك في الميزان.. ورد فعل روسي محتمل أحد أكثر الملفات حساسية في الصفقة هو إمكانية تزويد كييف بصواريخ "توماهوك" بعيدة المدى، وهو ما ناقشه ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال مكالمة هاتفية في 4 يوليو. وتُعد هذه الصواريخ قادرة على الوصول إلى موسكو وسانت بطرسبرغ، ما يضعها في قلب التصعيد المحتمل مع الكرملين. وبحسب سكيبيتسكي، سأل ترامب خلال المكالمة إن كان بإمكان أوكرانيا ضرب موسكو، فأجاب زيلينسكي: "نعم، إذا زودتمونا بالأسلحة". إلا أن ترامب صرّح لاحقًا بأن بلاده لا تؤيد استهداف العاصمة الروسية، ولم توافق إدارته حتى الآن على إرسال هذه الصواريخ. وأشار سكيبيتسكي إلى أن أوكرانيا تفتقر حاليًا إلى منصات الإطلاق المناسبة لصواريخ توماهوك، التي تُستخدم عادة من على متن السفن الحربية أو القاذفات الاستراتيجية، وهو ما لا تمتلكه كييف. من جانب آخر، أفادت تقارير بأن إدارة ترامب بصدد رفع القيود عن استخدام أوكرانيا لصواريخ "أتاكامز" بعيدة المدى داخل الأراضي الروسية حاليًا، تُستخدم هذه الصواريخ – التي يبلغ مداها 300 كيلومتر، ضد أهداف داخل الأراضي الأوكرانية التي تحتلها روسيا فقط. ونقل سكيبيتسكي أن موسكو قامت بنقل قواعدها العسكرية الحيوية إلى مسافة تزيد عن 500 كيلومتر من حدودها مع أوكرانيا، ما يجعل استهدافها مستحيلًا دون استخدام صواريخ دقيقة بعيدة المدى. في السياق، أعلنت السويد والدنمارك وهولندا، الثلاثاء، رغبتهم في المشاركة بخطة ترامب، التي تنص على شراء دول أوروبية للأسلحة الأمريكية وتوريدها مباشرة إلى أوكرانيا. وفي تعليقه على إعلان ترامب، قال الرئيس زيلينسكي إنه أجرى "محادثة مثمرة جدًا" مع نظيره الأمريكي، وناقش معه سبل تحقيق "سلام دائم وعادل" في أوكرانيا، إضافة إلى ضرورة وقف الهجمات الروسية المكثفة، التي شهدت في الأسابيع الأخيرة مئات الضربات بالصواريخ والطائرات المسيّرة على المدن الأوكرانية.


مستقبل وطن
منذ 19 دقائق
- مستقبل وطن
سهم سيتي جروب يرتفع لأعلى مستوى في نحو 17 عاماً
ارتفع سهم «سيتي جروب» خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، ليلامس أعلى مستوى في حوالي 17 عاماً بعد إعلان المجموعة المصرفية عن زيادة عمليات إعادة الشراء. زاد السهم المدرج في نيويورك بنسبة 2.83% إلى 89.98 دولار، ليعود إلى مستوى أواخر عام 2008. يأتي هذا بعدما أعلن "مارك ماسون" المدير المالي للمجموعة اليوم، أن "سيتي جروب" تخطط لإعادة شراء ما لا يقل عن 4 مليارات دولار من أسهمها خلال الربع السنوي الجاري، بزيادة عن 3.75 مليار دولار أُعيد شراؤها خلال النصف الأول من العام. وذكرت الرئيسة التنفيذية "جين فريزر" في مناقشة لنتائج الأعمال مع مُحللي الأسواق، أن نتائج اختبارات التحمل الأخيرة - التي أجراها الفيدرالي - أثبتت أن "ستي جروب" نجحت في تقليل مخاطر أعمالها، وباتت في وضع جيد لمواصلة زيادة عائد رأس المال للمساهمين من خلال عمليات إعادة الشراء. وأعلنت مجموعة «سيتي جروب»، ثالث أكبر بنك في الولايات المتحدة، اليوم الثلاثاء، أن أرباحها الصافية ارتفعت بنسبة 25%، في الربع الثاني من 2025، بدعم من مكاسب كبيرة حققها قسم التداول، في ظل تقلبات الأسواق. وأوضحت الشركة أن صافي الدخل بلغ 4 مليارات دولار، أو 1.96 دولار للسهم، في الأشهر الثلاثة المنتهية في 30 يونيو الماضي.