logo
ترامب انحاز لإصرار الرّياض على وحدة سوريا؟

ترامب انحاز لإصرار الرّياض على وحدة سوريا؟

«أساس ميديا»
وزّع دونالد ترامب مدائحه على قادة الدول التي زارها. وكان طبيعيّاً أن يخصّ بها السعودية، معترفاً بنموّ دورها الإقليمي والدولي، والقفزات التي حقّقها وليّ العهد الأمير محمّد بن سلمان في تحديثها.
عرف كيف يخاطب، في محطّاته الخليجية الثلاث، العرب والإيرانيين، مستفيداً من جاذبيّة التغييرات الحاصلة في الإقليم. لكنّه عرف كيف يغتنم أهمّية جولته للإعلام العالمي والأميركي، فخاطب مواطنيه. إضافة إلى تغطيتها حضوره المدوّي في الشرق الأوسط، كانت محطّات تلفزة أميركية تبثّ تقارير عن تأثير الحرب التجارية التي أطلقها ضدّ الصين وأوروبا في ارتفاع الأسعار على المستهلك الأميركي. قال إنّ سعر البيض في بلاده انخفض بعدما ارتفع في عهد سلفه… ودحض نهج أسلافه وفلسفتهم حيال الأوضاع الداخلية للدول الأخرى.
كثيرة هي التداعيات التي ستتركها مفاجآت زيارة ترامب والتي ستظهر تباعاً في الأشهر المقبلة بوتيرة متفاوتة، سريعة أحياناً وبطيئة أحياناً أخرى على المديين القريب والمتوسّط.
دور المملكة الدّوليّ
كان بديهيّاً تكريس ترامب أولويّة المصالح والصفقات والمنافع لبلاده، بمئات مليارات الدولارات، في رسم علاقات إدارته الخارجية. الأهمّ ما توقّعه لدور المملكة المتمثّل في أن تكون ركيزة محوريّة للتطوّر والتقدّم في الشرق الأوسط. أقرّ بالوتيرة التصاعديّة لزعامتها الإقليمية، وبدورها على المسرح الدولي، بعدما احتضنت عودة العلاقات الروسية – الأميركية في 18 شباط الماضي.
سجّل الخبراء في السياسة الأميركية جملة استنتاجات وانطباعات عن بعض التحوّلات التي كرّستها جولة ترامب الخليجية وفي توجّهات البيت الأبيض الخارجية:
التّخلّي عن سياسات أسلافه
– خاطب ترامب العرب معترفاً بأهمّية حضارتهم. نسب التحوّلات الإنمائية والتحديثية في السعودية ودول الخليج إلى 'الطريقة العربية'. هاجم نظريّات مَن وصفهم بـ'الليبراليين' في 'بناء الأمم'، قاصداً الحزب الديمقراطي المنافس لحزبه. وهاجم أيضاً 'المحافظين الجدد' الذين تحكّموا خلال ولاية الرئيس جورج دبليو بوش، المنتمي لحزبه الجمهوري، بحروب أميركا في الشرق الأوسط. علاوة على أنّه دغدغ اعتداد الخليجيين والعرب بتاريخهم الموروث، أعلن ترامب مغادرة سياسة الحزبين المكلفة ماليّاً القائمة على التدخّل في دولهم. الأولويّة هي لحجم الاستثمارات فيها التي يرتكز عليها النفوذ. تقاطعت نظرة ترامب مع السياسة الخارجية السعودية الجديدة القائمة على وقف الحروب وضمان الاستقرار الإقليمي عبر البحبوحة الاقتصادية.
التّفوّق على التّقدّم الصّينيّ بالصّفقات
– شكّلت الاتّفاقات الاستثمارية التي وقّعها في جولته، والاستثمارات الموعودة المقبلة أحد المداميك الصلبة للمنافسة التي يخوضها مع الصين لاستعادة الدور الريادي لبلاده. توازي الاتّفاقات سعيه إلى جني نتائج الحرب التجارية التي يخوضها مع الصين وأوروبا عبر المفاوضات التي بدأت مع بكين في سويسرا، قبل أسبوع. أدركت القيادات الخليجية حاجة الرئيس الأميركي إلى هذه الاتّفاقات، فتقاطعت مع سعيه إلى التفوّق الحاسم بالخليج على تقدّم الصين بتوسيع أسواقها فيه.
الاستجابة المفاجئة حيال سوريا
– كرّس ترامب الدور المتنامي للسعودية في صناعة مستقبل المنطقة باستجابته لطلب وليّ العهد منه رفع العقوبات عن سوريا. فاجأ الرئيس الأميركي وزارتَي الخارجية والخزانة، حتّى إنّ المراقبين لاحظوا أنّ الأمير محمّد بن سلمان فوجئ بشموليّة الاستجابة فوقف مصفّقاً أثناء إلقاء ترامب خطابه. لهذه الاستجابة المدوّية انعكاسات سياسية اقتصادية متعدّدة الأوجه. فقد أنشأت التطوّرات الحاصلة في المنطقة في الأشهر الأخيرة من العام الماضي معادلة جديدة تحتاج إلى إدارة دولية إقليمية لبلورتها.
قامت إدارة المشهد السوري خلال الحرب على تقاسم نفوذ وأدوار بين إيران وتركيا وإسرائيل بإشراف روسيّ. مع إخراج إيران الذي تحرص واشنطن على تثبيته، تقدّم الدور الإسرائيلي على حساب التركي باحتلال الأراضي وطرح مشاريع تقسيم بلاد الشام وحماية الأقلّيات، الدرزية والكردية والمسيحية. سعت الرياض إلى ملء الفراغ الإيراني، لكنّ العقوبات الأميركية والدولية أعاقتها، وكذلك سياسة تل أبيب.
بات السؤال بعد رفع ترامب العقوبات: حول كيف ستملأ الرياض الفراغ الإيراني الذي سعت إسرائيل إلى احتلاله؟ انحياز ترامب إلى الموقف السعودي والتركي بحفظ وحدة سوريا دليل، حسب متابعين عن قرب لما يدور في واشنطن، على أنّ ترامب يخالف خطّة بنيامين نتنياهو لتقسيمها، وهو أحد مظاهر التباين بين الرجلين الذي يكثر الحديث عنه.
تقاسم النّجوميّة مع الشّرع… التّطبيع
بدل التّقسيم؟
– أحد أسباب انحياز ترامب لوحدة سوريا أنّ قيادتها الجديدة أبدت انفتاحاً، لكن مع وقف التنفيذ، على مشروعه ضمّ المزيد من الدول العربية إلى الاتّفاقات الإبراهيمية. يقول أحد خبراء السياسة الأميركية إنّ التطبيع سيكون بديل مشروع تقسيم سوريا، المرفوض سعوديّاً وتركيّاً وعربيّاً. بعد اجتماع ترامب إلى الرئيس السوري أحمد الشرع في الرياض، توزّعت النجوميّة التي طبعت زيارة الرئيس الأميركي بينه وبين الأمير محمد بن سلمان والشرع.
بعدما امتدح الرئيس الأميركي وليّ العهد وأبدى إعجابه بقيادته، وصف الشرع بأنّه 'رجل قويّ، ورائع… وجيّد جدّاً'. لكنّه وبن سلمان اكتسبا نجوميّة في سوريا، فرفعت الاحتفالات بإزالة العقوبات في دمشق ومدن سورية صورهما والعلمين السعودي والأميركي. قال الشرع: 'رفع العقوبات كان تاريخيّاً وشجاعاً.. والمستقبل الواعد لسوريا بدأ ولن تكون إلّا ساحة للسلام. وعدني الأمير محمّد بن سلمان برفع العقوبات وتلقّينا دعماً من معظم الدول العربية وتركيا وفرنسا…'. لكنّ ترامب ينتظر بالمقابل تلبية مطالبه المعروفة من حاكم دمشق. قدّم الأخير نماذج عن استعداده لتنفيذها في الأسابيع الأخيرة، بإجراءاته حيال المتطرّفين الفلسطينيين والإسلاميين.
لا تغيير حيال غزّة
– في ظلّ الشكوك في مدى التباين الأميركي – الإسرائيلي حيال سوريا، يرجّح البعض التطابق في السياسة الأميركية مع إسرائيل إذا تبدّلت الظروف. لكنّ واشنطن قد تعتبر سوريا ميدان استثمارات، وبين أهدافها الحؤول دون توظيف الصين أموالاً لإعادة الإعمار.
– من مبرّرات توقّع العودة إلى تطابق ترامب مع إسرائيل أنّه باقٍ على مشروعه لتملّك غزّة ونقل سكّانها إلى دول أخرى على الرغم من الخلاف على اتّفاق وقف النار. في زيارته المنطقة تجنّب الثابتة السعودية القاضية بإقامة دولة فلسطينية. بل إنّ دبلوماسيين أميركيين يقولون إنّ أميركا ستطلب من سوريا الجديدة أن تستقبل غزّيّين في سياق مشروع ترامب.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الاستخبارات الأميركية: إسرائيل تستعد لمهاجمة إيران
الاستخبارات الأميركية: إسرائيل تستعد لمهاجمة إيران

المدن

timeمنذ ساعة واحدة

  • المدن

الاستخبارات الأميركية: إسرائيل تستعد لمهاجمة إيران

تستعد إسرائيل لشن هجوم على منشآت نووية إيرانية، بحسب ما نقلت شبكة "سي إن إن" عن مسؤولين أميركيين. وقال المسؤولون إن واشنطن حصلت على معلومات استخباراتية جديدة تشير إلى أن إسرائيل تستعد لتنفيذ هجوم على منشآت نووية إيرانية، ما قد يؤدي إلى تصعيد إقليمي واسع في الشرق الأوسط. وأفادت الشبكة بأن توجيه ضربة كهذه سيمثل "قطيعة صارخة" بين إسرائيل والرئيس الأميركي دونالد ترامب، فيما لم يتضح بعد ما إذا كان قادة إسرائيل قد اتخذوا قرارهم النهائي في شأن تنفيذ الهجوم. ووفقاً للمسؤولين فإن هناك خلافاً داخلياً عميقاً في الإدارة الأميركية حول احتمال لجوء إسرائيل إلى خيار الضربة، لافتين إلى أن القرار الإسرائيلي المحتمل، يعتمد بشكل كبير على تقييم تل أبيب لسير المفاوضات النووية الجارية بين واشنطن وطهران. جهود أميركية وأشار التقرير إلى أن الولايات المتحدة تكثف جهودها لجمع معلومات استخباراتية تحسّباً لاحتمال تنفيذ إسرائيل هجوماً على منشآت نووية إيرانية، غير أن المسؤولين رجّحوا أن تقديم دعم أميركي مباشر في هذه المرحلة غير وارد، ما لم تُقدم طهران على "استفزاز كبير". وقال المسؤولون إن إسرائيل لا تملك القدرة على تدمير البرنامج النووي الإيراني بالكامل من دون مساعدة أميركية، ورجحوا أن تلجأ تل أبيب إلى توجيه الضربة إذا رأت أن الرئيس ترامب في طريقه لقبول صفقة تعتبرها "سيئة". وأشار مصدر أميركي لـ"سي إن إن"، إلى أن "احتمال تنفيذ إسرائيل ضربة عسكرية ضد منشأة نووية في إيران ارتفع بشكل كبير خلال الأشهر الأخيرة"، موضحاً أن فشل التوصل إلى اتفاق بين طهران وواشنطن يتضمن إزالة كامل مخزون اليورانيوم المخصّب الإيراني، "سيزيد من احتمال وقوع الضربة". وعبر مصدر آخر عن اعتقاده أن "تُقدم إسرائيل على تنفيذ الضربة بهدف إفشال الاتفاق، إذا رأت أنه اتفاق سيّئ"، وأضاف: "الإسرائيليون لم يترددوا في إيصال هذه الرسالة إلينا، علناً وفي المحادثات المغلقة أيضاً". وتابع التقرير أن الاستخبارات الأميركية رصدت استعدادات عسكرية إسرائيلية تشمل تحريك ذخائر جوية وإتمام تمرين جوي ذي صلة. ولفتت "سي إن إن" إلى أن الجانب الإسرائيلي رفض التعليق على ما ورد في التقرير، علماً بأن إسرائيل حاولت دفع إدارة ترامب إلى شن هجوم مشترك على منشآت إيران النووية، قبل أن يعلن ترامب أن واشنطن ستشرع بمفاوضات مع إيران حول برنامجها النووي. ونقلت الشبكة الأميركية عن مصدر إسرائيلي قوله: "سنكون مستعدين لتنفيذ عمل عسكري بمفردنا إذا تفاوضت واشنطن على صفقة سيئة مع إيران".

مسؤولون أميركيون لـ"سي أن أن": "إسرائيل" تستعد لاستهداف منشآت نووية إيرانية
مسؤولون أميركيون لـ"سي أن أن": "إسرائيل" تستعد لاستهداف منشآت نووية إيرانية

الميادين

timeمنذ ساعة واحدة

  • الميادين

مسؤولون أميركيون لـ"سي أن أن": "إسرائيل" تستعد لاستهداف منشآت نووية إيرانية

أفادت شبكة "سي أن أن" الأميركية، نقلاً عن عدد من المسؤولين الأميركيين بأن الولايات المتحدة حصلت على معلومات استخباراتية جديدة تشير إلى أنّ "إسرائيل تستعد لاستهداف منشآت نووية إيرانية"، في الوقت الذي تسعى فيه إدارة دونالد ترامب للتوصل إلى اتفاق دبلوماسي مع طهران. ورأى المسؤولون الأميركيون أنّ "هذه الضربة ستُمثل قطيعة صارخة مع ترامب"، مشيرين إلى أنها "قد تُنذر بصراع إقليمي أوسع في منطقة الشرق الأوسط". 20 أيار 20 أيار وأضافوا بأنّ "احتمال شنّ إسرائيل هجوماً على منشأة نووية إيرانية قد ازداد بشكل ملحوظ في الأشهر الأخيرة"، مشيرين إلى أنّ "احتمال إبرام اتفاق أميركي - إيراني لا يزيل كل اليورانيوم الإيراني يزيد من احتمالية شنّ الهجوم الإسرائيلي". ووفقاً لمصادر مطلعة على المعلومات الاستخباراتية "لا ينبع القلق المتزايد من الرسائل العلنية والخاصة الصادرة عن كبار المسؤولين الإسرائيليين الذين يُشيرون إلى دراسة إسرائيل لمثل هذه الخطوة فحسب، بل أيضاً من الاتصالات الإسرائيلية المُعترضة، ورصد تحركات عسكرية إسرائيلية قد تُشير إلى ضربة وشيكة". وأفادت "سي أن أن" بأنه من بين الاستعدادات العسكرية الإسرائيلية التي رصدتها الولايات المتحدة، حركة لذخائر جوية وإكمال مناورة جوية. وكان موقع "القناة الـ12" الإسرائيلي قد تحدّث في وقت سابق عن "معضلة الهجوم الإسرائيلي المحدود" على إيران، حول فعاليته وتداعياته، وسط "قلق في إسرائيل بشأن احتمال أن تؤدي المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران إلى اتفاق لا يؤدي إلى تفكيك كامل للبرنامج النووي الإيراني".

بإيعاز من الشرع... تم استعادة مقتنيات كوهين!
بإيعاز من الشرع... تم استعادة مقتنيات كوهين!

ليبانون ديبايت

timeمنذ ساعة واحدة

  • ليبانون ديبايت

بإيعاز من الشرع... تم استعادة مقتنيات كوهين!

أفادت ثلاثة مصادر لوكالة رويترز أن القيادة السورية وافقت على تسليم مقتنيات الجاسوس الإسرائيلي الراحل إيلي كوهين إلى إسرائيل، في خطوة تهدف إلى تخفيف العداء الإسرائيلي وإظهار حسن نية تجاه الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وكانت إسرائيل قد أعلنت يوم الأحد عن استعادتها مجموعة من الوثائق والصور والممتلكات الشخصية المرتبطة بكوهين، مؤكدة أن جهاز "الموساد" تعاون مع جهاز استخبارات أجنبي لم تُكشف هويته لتأمين هذه المواد. وأفاد مصدر أمني سوري، ومستشار للرئيس السوري أحمد الشرع، وشخص مطّلع على محادثات غير علنية بين الجانبين، أن الأرشيف تم تقديمه لإسرائيل كإشارة غير مباشرة من الشرع، في إطار مساعيه لخفض التوترات وكسب ثقة ترامب، وفق ما نقلت وكالة رويترز. يُذكر أن كوهين، الذي أُعدم شنقًا في دمشق عام 1965 بعد تسلله إلى الطبقة السياسية السورية، لا يزال يُعتبر بطلاً في إسرائيل، ويُعد من أبرز جواسيس "الموساد" بفضل المعلومات الحساسة التي زود بها إسرائيل وساهمت في نصرها السريع خلال حرب 1967. ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كوهين يوم الأحد بـ"الأسطورة" و"أعظم عميل استخبارات في تاريخ الدولة". رغم سعي إسرائيل المستمر لاستعادة جثمانه لدفنه في بلاده، اعتبر الموساد استعادة أرشيفه، الذي احتفظت به الاستخبارات السورية لنحو 60 عامًا، "إنجازًا أخلاقيًا من الدرجة الأولى". ولم تكشف إسرائيل عن تفاصيل العملية التي أدت إلى استعادة الأرشيف، مكتفية بوصفها بـ"عملية سرية ومعقدة" بالتعاون مع جهاز استخبارات حليف. ولم ترد رئاسة الوزراء الإسرائيلية أو المسؤولون السوريون أو البيت الأبيض على طلبات رويترز للتعليق على دور سوريا في تسليم أرشيف كوهين. وبعد أن أطاحت قوات المعارضة بنظام الرئيس بشار الأسد في كانون الأول الماضي، عُثر على ملف كوهين في أحد مباني الأمن الداخلي، بحسب المصدر الأمني السوري. وأشار المصدر إلى أن الشرع ومستشاريه قرروا بسرعة استخدام الأرشيف كورقة تفاوضية، مؤكدين أن الرئيس السوري أدرك أهمية الأرشيف بالنسبة لإسرائيل وأن تسليمه يمكن أن يشكل بادرة دبلوماسية مهمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store