logo
ترمب يلوّح بعودة ماسك إلى جنوب أفريقيا

ترمب يلوّح بعودة ماسك إلى جنوب أفريقيا

الشرق الأوسطمنذ 17 ساعات
عاد الخلاف بين الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، وحليفه السابق إيلون ماسك، إلى الواجهة... والسبب نفسه: مشروع ترمب «الكبير والجميل» الذي لا يزال عالقاً في الكونغرس بانتظار إقراره. فماسك لم يتراجع عن موقفه الرافض لمشروع الإنفاق الحكومي، بل صعّد من انتقاداته ليهدد المشرعين الذين سيصوتون لمصلحته بمواجهتهم في الانتخابات التمهيدية متعهداً بإسقاطهم. ولم يتوقف ماسك عند هذا الحد، بل توعّد بتشكيل حزب ثالث قائلاً: «إذا جرى إقرار مشروع الإنفاق المجنون هذا فسيشكَّل (حزب أميركا) في اليوم التالي. بلادنا تحتاج إلى بديل عن احتكار الحزبين الديمقراطي والجمهوري حتى يكون للشعب صوت حقيقي».
Every member of Congress who campaigned on reducing government spending and then immediately voted for the biggest debt increase in history should hang their head in shame!And they will lose their primary next year if it is the last thing I do on this Earth.
— Elon Musk (@elonmusk) June 30, 2025
تهديدات خطيرة، خصوصاً في توقيتها، إذ إنها تتزامن مع عملية تصويت حساسة في الكونغرس على مشروع القانون، في ظل وعود بتسليمه إلى المكتب البيضاوي قبل 4 يوليو (تموز). ولهذا السبب سارع ترمب إلى رد الصاع صاعين لصديقه السابق، فكان له بالمرصاد، قائلاً إنه في حال إقرار القانون فإنه سوف يفقد كثيراً من الإعانات الحكومية، مضيفاً: «من دون هذه الإعانات، على الأرجح سيغلق أعماله ويعود إلى جنوب أفريقيا. لا مزيد من إطلاق الصواريخ أو الأقمار الاصطناعية أو إنتاج السيارات الكهربائية، وبلدنا سيوفّر ثروة طائلة. ربما ينبغي أن نطلب من (دوج) أن تُلقي نظرة جدية على هذا الأمر؟ فهناك أموال طائلة يمكن توفيرها». يتحدث ترمب هنا عن الإعفاءات المرتبطة بالسيارات الكهربائية، التي ستلغى في المشروع، وهو ما يعارضه ماسك، بالإضافة إلى تحذيراته المتعلقة بالتكلفة العالية للمشروع التي ستؤدي إلى زيادة العجز الأميركي.
نائب الرئيس الأميركي يصل إلى الكونغرس صباح 1 يوليو 2025 (أ.ف.ب)
وفي ظل هذه المواجهة العلنية، يعيش الجمهوريون ساعات عصيبة وطويلة في المجلس التشريعي، فمجلس الشيوخ، الذي أمضى أكثر من 20 ساعة متواصلة في تصويت ماراثوني على تعديلات في المشروع، لم يؤمن الأصوات الكافية حتى الساعة لإقراره هناك، وحتى لو فعل ضمن مفاوضات وتسويات مع الجمهوريين المعارضين، فإن مصير المشروع مهدد في مجلس النواب الذي يجب أن يصوت على نسخة مجلس الشيوخ نفسها بالتعديلات التي فرضت، وهو ما يعارضه عدد من الجمهوريين.
شهد مجلس الشيوخ ساعات تصويت ماراثونية على مشروع الموازنة في 1 يوليو 2025 (أ.ف.ب)
هذا الواقع يضع رئيس مجلس النواب، مايك جونسون، في موقف لا يحسد عليه، فهو بالكاد تمكن من حصد الأصوات اللازمة لإقرار المشروع بنسخته الأولية، في ظل الأغلبية الضئيلة التي يحوزها في «النواب»، لتصبح المهمة اليوم أكبر صعوبة مع تعديلات «الشيوخ». وأتى ماسك ليزيد الطين بلّة، عندما تعهّد بالتبرع لمصلحة أحد أبرز معارضي هذا المشروع في مجلس النواب، الجمهوري توماس ماسي، الذي هو بدوره عاش مواجهة علنية مع ترمب بسبب موقفه الرافض المشروع، وصلت إلى حد تعهد ترمب بترشيحه منافساً آخر له في الانتخابات التمهيدية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

واشنطن وحلفاؤها في الرباعية يتعهّدون بالتعاون لضمان إمدادات المعادن النادرة
واشنطن وحلفاؤها في الرباعية يتعهّدون بالتعاون لضمان إمدادات المعادن النادرة

العربية

timeمنذ 22 دقائق

  • العربية

واشنطن وحلفاؤها في الرباعية يتعهّدون بالتعاون لضمان إمدادات المعادن النادرة

تعهّدت دول التحالف الرباعي (الولايات المتّحدة واليابان والهند وأستراليا) يوم الثلاثاء التعاون لضمان استقرار إمدادات المعادن النادرة، في خطوة تأتي في ظل تزايد المخاوف من هيمنة الصين على هذه الموارد التي تُعدّ أساسية في صناعة التكنولوجيات الجديدة. واستضاف وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو في واشنطن الثلاثاء نظراءه الأسترالي والهندي والياباني في إطار إعادة تركيز إدارة الرئيس دونالد ترامب اهتمامها بآسيا بعدما انشغلت منذ تولّيها السلطة بملفي أوكرانيا والشرق الأوسط. وقال الوزراء الأربعة في بيان مشترك صدر في ختام اجتماعهم إنهم قرّروا إطلاق مبادرة مشتركة في مجال المعادن النادرة في إطار "توسعة طموحة لشراكتنا (...) تهدف إلى ضمان أمن وتنويع سلاسل التوريد". ولم يقدّم الوزراء سوى تفاصيل قليلة بشأن هذه المبادرة، لكنّهم أوضحوا أنّ الهدف منها هو تقليل الاعتماد على الصين التي تمتلك احتياطيات غنية من المعادن الاستراتيجية. وشدّد البيان على أنّ "الاعتماد على دولة واحدة لمعالجة وتكرير المعادن الأساسية وإنتاج المنتجات المشتقّة يُعرّض صناعاتنا للإكراه الاقتصادي والتلاعب بالأسعار واضطرابات سلاسل التوريد". ولم يأت البيان على ذكر الصين بالاسم لكنّ الوزراء أعربوا عن "قلقهم البالغ إزاء الأعمال الخطرة والاستفزازية" في بحري الصين الجنوبي والشرقي والتي "تهدّد السلام والاستقرار في المنطقة". كما ندّد الوزراء الأربعة بكوريا الشمالية لإجرائها "تجارب صاروخية مزعزعة للاستقرار"، وشدّدوا على وجوب "نزع سلاحها النووي بالكامل". ويُشكّل السلاح النووي الكوري الشمالي مصدر قلق كبير لليابان خصوصا. ووضعت الولايات المتّحدة منطقة آسيا والمحيط الهادئ على رأس أولوياتها، لكنّها انشغلت إلى حدّ كبير بالحرب بين روسيا وأوكرانيا وبالنزاعات التي لا تنفك تتوالى في الشرق الأوسط. وتُعدّ "الرباعية" في المقام الأول منتدى لمناقشة القضايا الأمنية. وعارضت الصين مرارا هذا المنتدى، متهمة إياه بالسعي إلى مواجهة صعودها. ووعد ترامب في حملته الانتخابية باتخاذ موقف حازم تجاه الصين، لكنه وجّه رسائل متضاربة منذ توليه منصبه. وفي مطلع يونيو/حزيران، وصف ترامب العلاقات مع الصين بأنها "ممتازة"، وذلك بعد أن توصل أكبر اقتصادين في العالم إلى اتفاق إطاري يهدف لتخفيف حدة الحرب التجارية الدائرة بينهما. ومن المتوقع أن يسافر ترامب إلى الهند في وقت لاحق من هذا العام لحضور قمة قادة "الرباعية". ولطالما صوّر ترامب الصين على أنها الخصم الرئيسي للولايات المتحدة، لكنّه منذ عودته إلى السلطة، أشاد أيضا بعلاقته مع نظيره الصيني شي جينبينغ. وفي تصريحات صحافية مقتضبة، أكد الوزيران الهندي والياباني على الحاجة لأن تكون "منطقة المحيطين الهندي والهادئ حرة ومفتوحة"، مستخدمين في ذلك تعبيرا مألوفا في القاموس الدبلوماسي لمنطقتهما يشير علانية إلى الطموحات الصينية التوسّعية.

وفقًا للوثائق، كان الهدف من هذا التعطيل حماية سمعة مدير المكتب آنذاك، كريستوفر راي
وفقًا للوثائق، كان الهدف من هذا التعطيل حماية سمعة مدير المكتب آنذاك، كريستوفر راي

العربية

timeمنذ 22 دقائق

  • العربية

وفقًا للوثائق، كان الهدف من هذا التعطيل حماية سمعة مدير المكتب آنذاك، كريستوفر راي

كشفت وثائق صادرة عن مكتب التحقيقات الفيدرالي عن تفاصيل مثيرة، تشير إلى أن المكتب عرقل تحقيقًا حيويًا في محاولة صينية مزعومة للتدخل في الانتخابات الرئاسية لعام 2020 لصالح جو بايدن. ووفقًا للوثائق، كان الهدف من هذا التعطيل حماية سمعة مدير المكتب آنذاك، كريستوفر راي. وتلقي الوثائق، التي قدمها مكتب التحقيقات الفيدرالي إلى رئيس اللجنة القضائية بمجلس الشيوخ، السيناتور الجمهوري تشاك غراسلي عن ولاية أيوا، ونُشرت يوم الثلاثاء، الضوء على مؤامرة تدخل مزعومة كشف عنها فرع ميداني تابع للمكتب الفيدرالي في أغسطس (آب) 2020. وحصل المكتب على هذه المعلومات من مصدر سري موثوق به، لكن مقر مكتب التحقيقات الفيدرالي في واشنطن قام "بإخفائها" وفقا لصحيفة "نيويورك بوست" الأميركية. مؤامرة رخص القيادة المزورة وفقًا للمصدر، قامت الحكومة الصينية بإصدار "كمية كبيرة" من رخص القيادة الأميركية المزورة. ويُزعم أن هذه الرخص استُخدمت بيانات جُمعت من ملايين حسابات "تيك توك"، بهدف تمكين "عشرات الآلاف من الطلاب والمهاجرين الصينيين المتعاطفين مع الحزب الشيوعي الصيني من التصويت للمرشح الرئاسي وقتذلك، بايدن، على الرغم من عدم الطلاب والمهاجرين الصينيين للتصويت في الولايات المتحدة". وكانت المعلومات حول هذه المؤامرة قد نُشرت في تقرير معلومات استخباراتية صادر عن مكتب التحقيقات الفيدرالي بتاريخ 25 سبتمبر (أيلوا) 2020. هذا التاريخ كان بعد يوم واحد فقط من شهادة المدير راي أمام الكونغرس، حيث صرح بأن المكتب لم يكن على علم بأية "محاولة تزوير انتخابية منسقة". لكن الغريب في الأمر أن التقرير سُحب من النشر بعد دقائق قليلة من إصداره. وفي رسالة موجهة إلى السيناتور غراسلي بتاريخ 27 يونيو (حزيران)، أكد مساعد مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، مارشال ييتس، أن "سحب التقرير الاستخباراتي كان غير طبيعي". وأشار ييتس إلى أن هذا السحب تم بناءً على توجيهات من مقر مكتب التحقيقات الفيدرالي. تبريرات غير مقنعة وكانت الذريعة المعلنة لسحب التقرير هي السماح للمكتب الميداني "بإعادة مقابلة" المصدر. لكن حتى بعد "إعادة التواصل مع المصدر وتقديم سياق إضافي يدعم" وجود المؤامرة، تمسك مقر التحقيقات الفيدرالي بموقفه الرافض لإعادة نشر التقرير، وفقا للصحيفة. وكشف ييتس لغراسلي عن أحد الأسباب الرئيسية التي ذُكرت لعدم نشر التقرير المذكور، وهو "تناقضه مع شهادة المدير راي". كما أُخبر موظفو مكتب التحقيقات الفيدرالي في المكتب الميداني بأن المقر الرئيسي اعتبر التقرير "غير موثوق"، وهو وصف "قوبل باعتراض من جانب العاملين في المكتب الميداني"، بحسب ييتس. واعتبر السيناتور غراسلي أن هذه الوثائق "تنم عن دوافع سياسية، وتُثبت أن مكتب التحقيقات الفيدرالي بقيادة راي مؤسسةٌ مُنهارةٌ للغاية". وقال في بيان: "قبل انتخاباتٍ حاسمةٍ تُجرى في ظل جائحةٍ عالميةٍ غير مسبوقة، أدار مكتب التحقيقات الفيدرالي ظهره لمهمته في مجال الأمن القومي". تعهد بالشفافية وفي شهادته أمام لجنة الأمن الداخلي والشؤون الحكومية بمجلس الشيوخ في 24 سبتمبر (أيلول) 2020، قال راي للمشرعين إن المكتب "لم يشهد تاريخيًا أي نوع من جهود التزوير المُنسّقة في انتخابات كبرى". ومع ذلك، أكد مكتب التحقيقات الفيدرالي الأسبوع الماضي أنه "لم يعثر على أية معلومات" تشير إلى أن قسم فرقة العمل المعنية بالتأثير الأجنبي في الصين التابع للمكتب "حقق بشكل مكثف" في المؤامرة المزعومة. يُذكر أن مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الحالي، كاش باتيل، الذي أذن بنشر الوثائق لمكتب غراسلي، تعهد بإضفاء مزيد من الشفافية على المكتب منذ توليه منصبه. وقال غراسلي في بيان: "حان الوقت لإعادة بناء ثقة مكتب التحقيقات الفيدرالي. إن استعداد المدير باتيل للعمل معي لترسيخ الشفافية والمساءلة المتجددتين جزءٌ أساسي من هذه العملية، وأُشيد بجهوده".

أعنف قصف في الحرب العالمية.. أميركا حولت برلين إلى كومة حجارة
أعنف قصف في الحرب العالمية.. أميركا حولت برلين إلى كومة حجارة

العربية

timeمنذ 22 دقائق

  • العربية

أعنف قصف في الحرب العالمية.. أميركا حولت برلين إلى كومة حجارة

اتجهت الولايات المتحدة الأميركية خلال العام الأخير من الحرب العالمية الثانية لتكثيف غاراتها الجوية على اليابان، مستهدفة أساسا المناطق الصناعية التي لعبت دورا هاما في إنتاج القطع الحربية لصالح سلاح البحرية وجيش البر. وخلال الليلة الفاصلة بين يومي 9 و10 مارس (أذار) 1945، شنت الولايات المتحدة الأميركية أعنف قصف بالتاريخ على العاصمة اليابانية طوكيو. وخلال هذا القصف، ألقى الأميركيون 1500 طن من القنابل متسببين في مقتل نحو 100 ألف ياباني. وقبل اليابان، تلقت العاصمة الألمانية حصتها من القصف الأميركي. في مطلع شهر فبراير (شباط) 1945، ألقى الأميركيون خلال ساعات 2500 طن من القنابل على برلين. أهداف القصف مع نجاح إنزال نورماندي وعملية تحرير باريس ودخول الأميركيين والبريطانيين للأراضي الألمانية، وضع الأميركيون خطة بهدف توجيه ضربة جوية كبيرة للعاصمة الألمانية ومرافقها قبيل دخول القوات السوفيتية إليها. وخلال هذا القصف، حاول الأميركيون إضعاف الإمكانيات الصناعية واللوجستية لما تبقى من القوات الألمانية والنظام النازي. وإضافة لسعيهم لتهيئة الميدان لدخول السوفيت، سعى الأميركيون إلى توجيه ضربة معنوية للشعب الألماني في آخر مراحل النزاع بأوروبا. وأملا في إنجاح عملية القصف، استعان الأميركيون بما يقارب 937 قاذفة قنابل ثقيلة من نوع بي 17 فلايينغ فورتريس (B-17 Flying Fortress) رافقتها 500 طائرة اعتراضية من نوع بي 51 موستانغ (P-51 Mustang) لحمايتها. وضمن خطط القصف، تحدث الأميركيون عن استهداف المواقع العسكرية والصناعية ببرلين إضافة لعدد من المراكز الهامة للنظام النازي. أعنف قصف يوم 3 فبراير (شباط) 1945، أقلعت قاذفات القنابل الأميركية من المطارات البريطانية صوب العاصمة برلين. ومع وصولها، ألقت الطائرات الأميركية ما قدره 2500 طن من القنابل على برلين مخلفة دمارا هائلا. وفي تلك الفترة، استهدف القصف بالأساس محطة قطار تامبلهوف (Templehof) والبنية التحتية للسكك الحديدية إضافة للعديد من المباني الحكومية والوزارات. وقد كانت وزارة الحرب الألمانية ضمن أهم الأهداف التي تعرضت للقصف حينها. أسفرت عملية القصف عن تخريب قسم كبير من أحياء ميتي (Mitte) وتيارغارتن (Tiergarten) وكروزبرغ (Kreuzberg). وحسب التقديرات، أدى هذا القصف الأميركي إلى مقتل 3 آلاف ألماني وتشريد عشرات الآلاف. من جهة ثانية، نجا كبار المسؤولين الألمان، وعلى رأسهم أدولف هتلر، من هذا القصف حيث احتمى المسؤولون الألمان حينها بملجأ هتلر الذي كان محصنا بشكل جيد تحت الأرض.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store