
فليك يُعيد هيبة برشلونة ويطارد نيكو ويليامز لتعزيز الهجوم
نجح المدير الفني الألماني هانسي فليك في إعادة فريق برشلونة إلى واجهة المنافسة، بعد قيادته للفوز بلقب الدوري الإسباني الموسم الماضي، في موسم وصفه كثيرون بـ"الاستثنائي"، لا سيما بعد الخروج المشرف من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا أمام إنتر ميلان الإيطالي ، والذي جاء بعد أداء قوي خالف التوقعات، خصوصًا بالنظر إلى الوضع المتدهور الذي ورثه فليك عن المدرب السابق تشافي هيرنانديز.
ورغم القيود المالية الصارمة وسقف الرواتب، اختار فليك أن يوظف ما يملكه من عناصر بذكاء، معتمدًا على نجوم شباب مثل لامين يامال، وبيدري، وغافي، إلى جانب الخبرة التي يمثلها كل من رافينيا وليفاندوفسكي، فاستطاع أن يصنع توليفة ناجحة خطفت الأنظار.
ومع فتح باب الانتقالات الصيفية، حدد فليك احتياجاته الفنية، وبدأ بالفعل بتعزيز مركز حراسة المرمى من خلال التعاقد مع خوان غارسيا، قادماً من إسبانيول، بعد دفع الشرط الجزائي البالغ 25 مليون يورو. الخطوة جاءت في ظل عدم اقتناع المدرب بمستوى تير شتيغن، رغم استعادة الحارس تشيزني الذي كان قد قرر الاعتزال قبل أن يعود في الموسم الماضي ويقدم أداءً لافتًا ساهم في حسم لقب الليغا.
في المقابل، يولي فليك اهتماماً خاصاً بتدعيم الجناح الأيسر، ويرى أن نجم أتلتيك بيلباو نيكو ويليامز هو الخيار الأنسب في المرحلة الحالية. ويليامز كان أحد أبرز لاعبي الموسم في الليغا، وتألق بشكل لافت مع منتخب إسبانيا في بطولة كأس الأمم الأوروبية الأخيرة، حيث شكّل ثنائياً مميزاً مع لامين يامال، وأسهم في قيادة "لاروخا" للتتويج باللقب على حساب إنجلترا.
وبحسب تقارير صحفية إسبانية، فقد توصل برشلونة إلى اتفاق مع اللاعب على التفاصيل الشخصية، حيث سيحصل على راتب سنوي يُقدَّر بـ8 ملايين دولار. ويتجه النادي الكتالوني إلى تفعيل الشرط الجزائي في عقد اللاعب مع بيلباو، والذي قد يصل إلى 64 مليون يورو بعد احتساب الضرائب. وتُجرى محاولات لتقسيم المبلغ على دفعات عبر اتفاق ودي بين الطرفين.
وفي ظل الأزمة المالية الراهنة، يسعى رئيس النادي خوان لابورتا لضمان الالتزام بقواعد اللعب المالي النظيف، خصوصاً مع وجود عدد من اللاعبين المتوقع رحيلهم هذا الصيف، ما يمنح النادي مرونة أكبر في إدارة الرواتب.
ورغم أن صفقة ويليامز تبدو على وشك الحسم، إلا أن إدارة برشلونة وضعت بدائل تحسباً لأي تعثر، على رأسها النجم الإنكليزي ماركوس راشفورد، الذي تراجع دوره في مانشستر يونايتد منذ وصول المدرب البرتغالي روبن أموريم، وأبدى في تصريحات إعلامية استعداده للانتقال إلى برشلونة، قائلاً: "نعم بالتأكيد، الجميع يريد أن يلعب مع الأفضل".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
سيرجيو راموس الذهب الذي لا يصدأ
في الوقت الذي يقرّر فيه بعض اللاعبين تعليق أحذيتهم الرياضية مع بلوغهم الثلاثينات، يطل المدافع الإسباني سيرجيو راموس، البالغ من العمر 39 عاماً، ليؤكد بجدارة أنّ العمر مجرّد رقم. استطاع راموس خطف الأضواء في كأس العالم للأندية الحالية، متحدياً الشكوك التي تحوم حول نهاية مسيرته الرياضية. استهل راموس مشواره في البطولة مع فريقه مونتيري المكسيكي بهدف مذهل سجله برأسية رائعة، في مرمى إنتر ميلان الإيطالي، وصيف بطل أوروبا. بهذا الأداء، بات أكبر لاعب يسجل هدفاً في تاريخ المسابقة، متجاوزاً الرقم المسجل باسم خافيير زانيتي. وإلى جانب ذلك، كان له دور حاسم في تأمين نقطة ثمينة لفريقه بعدما انتهت المباراة بتعادل إيجابي 1-1. لم يقتصر أداء راموس على تسجيل الأهداف، بل كان محور الأداء الدفاعي. قدّم مباراة استثنائية عبر تصدياته الحاسمة واعتراضاته الدقيقة ومنعه للكرات الخطرة، بالإضافة إلى تفوقه اللافت في الالتحامات الهوائية. هذا الأداء الرفيع جعله يستحق لقب رجل المباراة بكل جدارة بعد أن حصل على أعلى تقييم بين جميع اللاعبين. في المباراة التالية أمام ريفر بليت، واصل راموس تألقه وقدم عرضاً مبهراً جمع بين القيادة الدفاعية والهجومية بمهارة غير عادية. خلال اللقاء، سجّل أرقاماً لافتة: تصدى لعشر كرات، ونفذ 16 تدخلاً دفاعياً ناجحاً، وحقق الانتصار في 7 من أصل 11 التحاماً دفاعياً. والمثير للإعجاب أنه ارتكب خطأ واحداً فقط طيلة 90 دقيقة، ما يعكس لياقته البدنية العالية التي أعادت إلى الأذهان صوراً من شبابه في العشرينيات. رغم السن الذي يعتبره البعض محطة النهاية لأي لاعب كرة قدم، يواصل راموس تحدي الزمن، مقدماً أداءً يمزج بين الحدة البدنية والبراعة الفنية. مشاهدته وهو يلعب بهذه الروح والإصرار تُعد تجربة ممتعة لكل محبي كرة القدم. لقد أثبت أنه كالذهب الذي لا يصدأ، وأنه أسطورة قد لا نجد لها مثيلاً في المستقبل.


ليبانون 24
منذ 3 ساعات
- ليبانون 24
فليك يُعيد هيبة برشلونة ويطارد نيكو ويليامز لتعزيز الهجوم
نجح المدير الفني الألماني هانسي فليك في إعادة فريق برشلونة إلى واجهة المنافسة، بعد قيادته للفوز بلقب الدوري الإسباني الموسم الماضي، في موسم وصفه كثيرون بـ"الاستثنائي"، لا سيما بعد الخروج المشرف من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا أمام إنتر ميلان الإيطالي ، والذي جاء بعد أداء قوي خالف التوقعات، خصوصًا بالنظر إلى الوضع المتدهور الذي ورثه فليك عن المدرب السابق تشافي هيرنانديز. ورغم القيود المالية الصارمة وسقف الرواتب، اختار فليك أن يوظف ما يملكه من عناصر بذكاء، معتمدًا على نجوم شباب مثل لامين يامال، وبيدري، وغافي، إلى جانب الخبرة التي يمثلها كل من رافينيا وليفاندوفسكي، فاستطاع أن يصنع توليفة ناجحة خطفت الأنظار. ومع فتح باب الانتقالات الصيفية، حدد فليك احتياجاته الفنية، وبدأ بالفعل بتعزيز مركز حراسة المرمى من خلال التعاقد مع خوان غارسيا، قادماً من إسبانيول، بعد دفع الشرط الجزائي البالغ 25 مليون يورو. الخطوة جاءت في ظل عدم اقتناع المدرب بمستوى تير شتيغن، رغم استعادة الحارس تشيزني الذي كان قد قرر الاعتزال قبل أن يعود في الموسم الماضي ويقدم أداءً لافتًا ساهم في حسم لقب الليغا. في المقابل، يولي فليك اهتماماً خاصاً بتدعيم الجناح الأيسر، ويرى أن نجم أتلتيك بيلباو نيكو ويليامز هو الخيار الأنسب في المرحلة الحالية. ويليامز كان أحد أبرز لاعبي الموسم في الليغا، وتألق بشكل لافت مع منتخب إسبانيا في بطولة كأس الأمم الأوروبية الأخيرة، حيث شكّل ثنائياً مميزاً مع لامين يامال، وأسهم في قيادة "لاروخا" للتتويج باللقب على حساب إنجلترا. وبحسب تقارير صحفية إسبانية، فقد توصل برشلونة إلى اتفاق مع اللاعب على التفاصيل الشخصية، حيث سيحصل على راتب سنوي يُقدَّر بـ8 ملايين دولار. ويتجه النادي الكتالوني إلى تفعيل الشرط الجزائي في عقد اللاعب مع بيلباو، والذي قد يصل إلى 64 مليون يورو بعد احتساب الضرائب. وتُجرى محاولات لتقسيم المبلغ على دفعات عبر اتفاق ودي بين الطرفين. وفي ظل الأزمة المالية الراهنة، يسعى رئيس النادي خوان لابورتا لضمان الالتزام بقواعد اللعب المالي النظيف، خصوصاً مع وجود عدد من اللاعبين المتوقع رحيلهم هذا الصيف، ما يمنح النادي مرونة أكبر في إدارة الرواتب. ورغم أن صفقة ويليامز تبدو على وشك الحسم، إلا أن إدارة برشلونة وضعت بدائل تحسباً لأي تعثر، على رأسها النجم الإنكليزي ماركوس راشفورد، الذي تراجع دوره في مانشستر يونايتد منذ وصول المدرب البرتغالي روبن أموريم، وأبدى في تصريحات إعلامية استعداده للانتقال إلى برشلونة، قائلاً: "نعم بالتأكيد، الجميع يريد أن يلعب مع الأفضل".


صدى البلد
منذ 6 ساعات
- صدى البلد
محمد المنجم يتولى منصبا تنفيذيا في أحد أندية الدوري الإنجليزي
كشف الناقد الرياضي عمرو الدردير مفاجأة بشأن محمد المنجم عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك. وكتب الدردير:"محمد المنجم رئيس نادي الشباب السعودي السابق يتولى منصب تنفيذي في أحد أنديةالدوري الإنجليزي تستحق يا المنجم". وكان قد كشف الكاتب والمنتج مدحت العدل عن كواليس العقد المزعوم لبيع أحمد سيد "زيزو" لنادي الشباب السعودي، مشيرًا إلى أن ما يتم تداوله حول بيع اللاعب في يناير 2024 لا يمت للحقيقة بصلة، مما أثار جدلًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وكتب العدل منشورًا عبر حسابه على فيسبوك: "قصة عقد الشباب المدلس.. العقد كان في يناير 2024 بقيمة 6 ملايين دولار مقسطة على سنة كاملة، وقيمة الدولار كانت 29 جنيهًا، والمجلس كان له شهران فقط وهو يتولى الإدارة، فهل يُعقل أن يبيع أفضل لاعب - حينها - ونحن ننافس على الكونفدرالية والدوري وكافة البطولات؟! ومدة العرض للرد كانت 24 ساعة". وأضاف: "وهذا يعني أنه عرض وهمي وغير جدي ولا إحراج مجلس الإدارة.. هذا حق يُراد به باطل، وعلي اللجان المأجورة التي فاحت رائحتها أن تحترم عقول الناس الذين يمشون وراءها كالقطيع.. الحقيقة المؤكدة والتي كنت طرفًا فيها هو عرض نادي الدرجة الثانية السعودي". وختم: "أرجو أن يلتفت اللاعب لمستقبله ولا ينجرف وراء أكاذيب هو يعلمها، والمذيع الذي استضافه أيضًا يعلمها، وهي تمثيلية سخيفة لا يصدقها إلا البلهاء والسذج".